تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش الألماني يبدأ قريباً تدريب أكراد العراق



عطر الاحساس
29-09-2014, 02:03 PM
كشفت تقارير إعلامية ألمانية مطلعة أمس أن الجيش الألماني سيبدأ خلال أيام تدريب المقاتلين الأكراد لمواجهة تنظيم داعش، في وقتٍ تدرس استراليا الانضمام إلى التحالف الدولي، بينما أوضحت الحكومة البريطانية أن مساهمتها في التكتل جوهرية وليست رمزية، إثر انتقادات داخلية.

وأفادت مجلة «دير شبيغل» الألمانية في عددها الذي يصدر اليوم الاثنين أن الجيش الألماني سيبدأ في مستهل الأسبوع المقبل تدريب المقاتلين الأكراد العراقيين على استخدام أسلحة تسلموها من برلين.

وذكرت المجلة أن «نحو 150 ضابطاً وضابط صف سيبدؤون تدريبهم على استخدام بنادق جي 3 وبنادق أم جي 3 الرشاشة وبنادق جي 36 الهجومية، إضافة إلى الأسلحة المضادة للدبابات التي قدمها الجيش الألماني».

وأضاف المصدر أن «التدريب سيتواصل حتى نهاية نوفمبر»، لافتاً إلى أن «الدفعة الأولى من البنادق وصلت الخميس الماضي إلى أربيل إضافة إلى خمسة مدربين ألمان وممرض». وقدرت المجلة عدد المقاتلين الأكراد الذين سيزودون أسلحة ألمانية بعشرة آلاف عنصر بكلفة تناهز سبعين مليون يورو.

وفي نهاية اغسطس الماضي، اعلنت الحكومة الألمانية انها ستقدم اسلحة إلى قوات البيشمركة لتتمكن من الدفاع عن نفسها في مواجهة مقاتلي «داعش». ولتدريب الأكراد على استخدام هذه الأسلحة، سترسل برلين اربعين جندياً إلى العراق فيما سيحضر ثلاثون كردياً إلى ألمانيا.

موقف أستراليا

بدورها، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب ان استراليا تدرس المشاركة في الضربات الجوية على متشددي تنظيم داعش. وذكرت ان مجلس الوزراء سيجتمع خلال الأيام المقبلة ويستمع إلى رئيس الوزراء توني ابوت الذي عاد بعد إجراء محادثات في نيويورك.

وقالت بيشوب يمكن الاتفاق على إطار قانوني لعمل عسكري استرالي مع الحكومة العراقية قريباً. وأشارت إلى أن الوضع في سوريا يختلف، لأن أستراليا لا تعترف بالحكومة في دمشق.

موقف بريطانيا

من جهته، أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن مشاركة بلاده في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق ليست مجرد خطوة رمزية من اجل ارضاء الولايات المتحدة.

وذكر فالون في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية انه ابلغ نظيره الاميركي تشاك هاغل باستعداد بريطانيا للمشاركة في العمليات العسكرية مباشرة بعد مصادقة نواب البرلمان الجمعة الماضية على مشروع قرار بإجازة شن ضربات جوية ضد التنظيم في العراق.

وأضاف ان هاغل رحب بمشاركة ست مقاتلات بريطانية في العمليات العسكرية، مشدداً على ان «الولايات المتحدة تقدر المساهمة البريطانية في العراق».

وأكد فالون ان «الولايات المتحدة بحاجة إلى مساعدة بريطانيا ليس عبر مقاتلات تورنيدو فحسب وإنما من خلال طائرة التجسس التي تحلق في الأجواء العراقية وأيضاً من خلال عمليات المراقبة والتجسس المتطورة التي يمكن ان تدعم القوات العراقية والكردية على الأرض».

ويأتي تعليق فالون رداً على تصريحات قائد القوات البريطانية الخاصة الأسبق العقيد ريتشارد ويليامز الذي اعتبر في مقال كتبه بصحيفة «اندبندنت أون صنداي» البريطانية ان مشاركة سلاح الجو البريطاني في العمليات العسكرية الدولية «تبدو وكأنها مجرد اندفاع عسكري سيزول مفعوله بسرعة، الأمر الذي يظهره وكأنه متردد وغير كامل الاستعداد».

كما اعتبر قائد أركان الجيش السابق لورد ريتشاردز في مقال نشره أيضا في «صنداي تايمز» البريطانية ان «الضربات الجوية لن تكون كافية بمفردها لتحقيق الحسم العسكري».

الأردن: لا تهديدات أمنية حقيقية أو مباشرة





شددت السلطات الأردنية المختصة إجراءاتها الأمنية في الأماكن العامة مؤخراً تحسباً لهجمات إرهابية محتملة من تنظيم داعش، في حين أفادت تقارير إعلامية عن اعتقال 90 متشدداً منذ بدء الضربات الدولية على التنظيم في سوريا.

ولاحظ الأردنيون الاجراءات الأمنية المشددة التي اتبعتها السلطات المختصة سواء الرسمية أو القطاع الخاص في عدد من المناطق والمراكز الحيوية، بعد اعلان عمّان عن المشاركة في حرب التحالف ضد التنظيمات الارهابية.

وقال شهود عيان إن تشديدا أمنيا كبيرا بدأ يتخذ في الايام الماضية في المواقع التي تشهد تواجد الاجانب فيها خاصة الجنسيات الفرنسية والاميركية والبريطانية.

وبالتوازي، أكد وزير الداخلية حسين المجالي ان «الاوضاع الامنية في المملكة وعلى حدودها جيدة ومستقرة ولا توجد تهديدات امنية حقيقية مباشرة على الاردن».

وشدد مجلس الوزراء خلال جلسة حضرها المجالي على ان «الحكومة والقوات المسلحة والاجهزة الامنية، تتابع بشكل حثيث التطورات الجارية في العديد من دول الجوار وانه تم اخذ مختلف الاحتياطات اللازمة لضبط الحدود وحماية الاردن من أي اخطار». ونبه المجلس من «الاستماع او الترويج للاشاعات التي تتحدث عن وجود تهديدات أمنية في بعض الأماكن العامة في العاصمة او غيرها».

قدرة السلطات

بدوره، شدد وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني على أن الأردن قادر على صد أي هجمات تحاول اختراق حدوده وعازم على قطع كل يد تخطط لأي عمليات ارهابية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عنه القول في لقاء تلفزيوني: «واجبنا أن نستبق الأمور، ومعركتنا ضد الإرهاب الإجرامي القاتل لا هوادة فيها».

وأوضح المومني: «على مدار الفترة الماضية كنا دائما نتعرض لهجمات إرهابية حاولت يائسة اختراق حدودنا، وكنا، وبدأنا نلمس أنه يوجد بيننا بعض الأشخاص الذين يخططون لعمليات إرهابية داخل الأردن، لذلك فإن من واجب الدولة وواجب الحكومة أن تستبق هذا الأمر وترد عليه بكل حزم وقوة».

اعتقال 90

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إخبارية أردنية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت منذ بدء ضربات التحالف الدولي على تنظيم داعش 90 عضوا في التيار السلفي الجهادي.

استنفار فلبيني

أعلن الجيش الفلبيني أنه أرسل أمس آلاف الجنود كقوات إضافية إلى جنوب البلاد بسبب مخاوف من التأثير المتزايد لتنظيم داعش.

وذكر الليفتنانت جنرال رامون زاجالا أنه جرى نقل لواء وكتيبتين من شمال الفلبين إلى شبه جزيرة زامبوانجا وإقليم سولو على بعد ألف كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا.

وأفاد في بيان ان «هذا إعادة توزيع للقوات في إطار خطة جارية ترتكز على مهمتنا المتمثلة في مواجهة الأوضاع الأمنية الداخلية والخارجية».

وسوف يقيم اللواء مقراً له في منطقة سولو، حيث يعتقد أن مسلحي جماعة «أبو سياف» يحتجزون فيها المواطنين الألمانيين اللذين خطفا في أبريل الماضي. وتسببت التهديدات في تزايد المخاوف من إمكانية أن تشجع أساليب «داعش» حركات أصغر حجماً.

وقال مسؤولون في الجيش الفلبيني إن «أبو سياف» تستغل على ما يبدو الاهتمام الدولي بشأن «داعش» في محاولة لزيادة قيمة الفدية. وتحقق السلطات الفلبينية أيضا في تقارير بأن مئات المسلمين الفلبينيين غادروا إلى العراق وسوريا للانضمام إلى التنظيم.

اطياف السراب
29-09-2014, 03:35 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
29-09-2014, 06:12 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

ملك الوسامه
29-09-2014, 07:22 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

Emtithal
29-09-2014, 07:54 PM
كل الشكر لك