عطر الاحساس
29-09-2014, 02:05 PM
كشف زعيم حركة نداء تونس، الباجي قائد السبسي، أنه المستهدف الأول بالاغتيال في تونس، وأوضح أنه لن يتعامل مع حركة النهضة ما لم تحسم في علاقتها بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، مشدداً أنه يوجد في تونس مشروعين، الأول الإسلام السياسي.
والثاني مشروع حداثي تنويري، ودعا التونسيين إلى الالتفاف حول ما وصفه بالمشروع الوطني لإنقاذ البلاد من الهاوية وأكد الباجي حسبما ذكرت صحيفة الشروق التونسية أن «نداء تونس» هو المستهدف، وهو ضحية استطلاعات الرأي التي منحته المرتبة الأولى منذ نحو عام.
وأشار قائد السبسي إلى أنه لن يتعامل مع حركة النهضة ما لم تحسم في علاقتها بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، معتبراً أن اتفاقه مع راشد الغنوشي لم يكن فيه أي بند شخصي.
مشروعان
وأضاف إن: «هناك مشروعين في تونس، الأول الإسلام السياسي، والثاني مشروع حداثي تنويري، وأنا طلبت من الغنوشي أن يوضح موقفه من حركة الإخوان»، مؤكداً أن الأخير نفى الترشح لمنصب مرشد الإخوان.
كذلك دعا السبسي التونسيين إلى الالتفاف حول ما وصفه بالمشروع الوطني لإنقاذ البلاد من الهاوية التي توشك على السقوط فيها.
واعتبر السبسي في اجتماع شعبي بنابل أمس، أن حركة «نداء تونس» هي التي «تحمل مشروع الإنقاذ الذي ينتظره التونسيون ليستعيدوا بلادهم التي توشك على الضياع». وأضاف السبسي، وهو رئيس حكومة سابق، إن «تدهور الأوضاع في تونس يعود إلى ما سماه سوء إدارة الدولة والعجز عن فهم المتطلبات والأولويات».
والثاني مشروع حداثي تنويري، ودعا التونسيين إلى الالتفاف حول ما وصفه بالمشروع الوطني لإنقاذ البلاد من الهاوية وأكد الباجي حسبما ذكرت صحيفة الشروق التونسية أن «نداء تونس» هو المستهدف، وهو ضحية استطلاعات الرأي التي منحته المرتبة الأولى منذ نحو عام.
وأشار قائد السبسي إلى أنه لن يتعامل مع حركة النهضة ما لم تحسم في علاقتها بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، معتبراً أن اتفاقه مع راشد الغنوشي لم يكن فيه أي بند شخصي.
مشروعان
وأضاف إن: «هناك مشروعين في تونس، الأول الإسلام السياسي، والثاني مشروع حداثي تنويري، وأنا طلبت من الغنوشي أن يوضح موقفه من حركة الإخوان»، مؤكداً أن الأخير نفى الترشح لمنصب مرشد الإخوان.
كذلك دعا السبسي التونسيين إلى الالتفاف حول ما وصفه بالمشروع الوطني لإنقاذ البلاد من الهاوية التي توشك على السقوط فيها.
واعتبر السبسي في اجتماع شعبي بنابل أمس، أن حركة «نداء تونس» هي التي «تحمل مشروع الإنقاذ الذي ينتظره التونسيون ليستعيدوا بلادهم التي توشك على الضياع». وأضاف السبسي، وهو رئيس حكومة سابق، إن «تدهور الأوضاع في تونس يعود إلى ما سماه سوء إدارة الدولة والعجز عن فهم المتطلبات والأولويات».