عطر الاحساس
29-09-2014, 02:13 PM
أكّد مراقبون أنّ «لقاء الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي مع نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء ليؤكّد فشل محاولات تنظيم الإخوان المسلمين لتشويه صورة «ثورة 30 يونيو».
لاسيّما وأنّ جلوس أوباما مع السيسي يكشف اعتراف الولايات المتحدة بشرعية السلطات المصرية، فضلاً عن أنّ جلوس السيسي مع زعماء العالم في نيويورك يجسّد اعتراف المجتمع الدولي بأكمله.
ووفق محلّلين أشارت كل تلك الأمور إلى أنّ «مُحاولات الإخوان المسلمين منذ ما يزيد على عام كامل فشلت فشلاً ذريعاً، ما يعني أن التنظيم الإخواني سقط من حسابات العالم»، لاسيّما عقب أن أدرك الكل أن مصالحهم مع الشعب المصري الذي لفظ الإخوان، ويؤيّد سلطاته الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مباحثات بناءة
وكان السيسي التقى أوباما أول من أمس، إذ عُقدت جلسة مباحثات بين الرئيسين بحضور وفدي البلدين، اتسمت المباحثات بالإيجابية وكانت بناءة من حيث إتاحة أول فرصة للرئيسين للتفاعل على المستوى الشخصي، حيث أكدا حرصهما على التواصل.
وتم خلال اللقاء تناول مُجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يُحقّق المصالح المشتركة للبلدين ويؤكد طبيعتها الاستراتيجية، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق ما أكدت الخارجية المصرية في بيان لها.
طرح رؤى
وطرح الرئيسان رؤيتهما لمجمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط، متفقين على أهمية العلاقات المصرية الأميركية، والتقدير لمكانة مصر الإقليمية، والحرص على تطويرها ودفعها إلى آفاق أرحب بما يُحقّق مصالح البلدين والشعبين، وإطلاق عمل آلية الحوار الاستراتيجي على مستوى وزيري الخارجية في وقت يُتفق عليه.
فيما أكّد الرئيس السيسي أن الحكومة المصرية إنما تبلور سياساتها استجابة للإرادة الشعبية والأولويات الوطنية، باعتبار ذلك ثمرة لثورتين عظيمتين وضعتا مصر على طريق بناء دولة ديمقراطية تُعلي من قيم الحريّة وتحترم مبادئ حقوق الإنسان وتُلبي طموحات الشعب المصري في تحقيق التنمية والتقدم.
مبدأ ندّية
وشدّد محلّلون على أنّ «القاهرة نجحت في التأكيد على سياساتها الخارجية الجديدة، التي تعتمد على مبدأ الندية في التعامل مع الجميع، بما فيهم الولايات المتحدة الأميركية، فضلاً عن التأكيد على رفضها التدخّل في شؤونها الداخلية من قبل أي من الأطراف الدولية، وذلك من خلال مباحثات السيسي مع نظيره الأميركي، فضلاً عن اللقاءات العديدة التي عقدها الرئيس المصري على هامش اجتماعات الأمم المتحدة»
لاسيّما وأنّ جلوس أوباما مع السيسي يكشف اعتراف الولايات المتحدة بشرعية السلطات المصرية، فضلاً عن أنّ جلوس السيسي مع زعماء العالم في نيويورك يجسّد اعتراف المجتمع الدولي بأكمله.
ووفق محلّلين أشارت كل تلك الأمور إلى أنّ «مُحاولات الإخوان المسلمين منذ ما يزيد على عام كامل فشلت فشلاً ذريعاً، ما يعني أن التنظيم الإخواني سقط من حسابات العالم»، لاسيّما عقب أن أدرك الكل أن مصالحهم مع الشعب المصري الذي لفظ الإخوان، ويؤيّد سلطاته الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مباحثات بناءة
وكان السيسي التقى أوباما أول من أمس، إذ عُقدت جلسة مباحثات بين الرئيسين بحضور وفدي البلدين، اتسمت المباحثات بالإيجابية وكانت بناءة من حيث إتاحة أول فرصة للرئيسين للتفاعل على المستوى الشخصي، حيث أكدا حرصهما على التواصل.
وتم خلال اللقاء تناول مُجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يُحقّق المصالح المشتركة للبلدين ويؤكد طبيعتها الاستراتيجية، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق ما أكدت الخارجية المصرية في بيان لها.
طرح رؤى
وطرح الرئيسان رؤيتهما لمجمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط، متفقين على أهمية العلاقات المصرية الأميركية، والتقدير لمكانة مصر الإقليمية، والحرص على تطويرها ودفعها إلى آفاق أرحب بما يُحقّق مصالح البلدين والشعبين، وإطلاق عمل آلية الحوار الاستراتيجي على مستوى وزيري الخارجية في وقت يُتفق عليه.
فيما أكّد الرئيس السيسي أن الحكومة المصرية إنما تبلور سياساتها استجابة للإرادة الشعبية والأولويات الوطنية، باعتبار ذلك ثمرة لثورتين عظيمتين وضعتا مصر على طريق بناء دولة ديمقراطية تُعلي من قيم الحريّة وتحترم مبادئ حقوق الإنسان وتُلبي طموحات الشعب المصري في تحقيق التنمية والتقدم.
مبدأ ندّية
وشدّد محلّلون على أنّ «القاهرة نجحت في التأكيد على سياساتها الخارجية الجديدة، التي تعتمد على مبدأ الندية في التعامل مع الجميع، بما فيهم الولايات المتحدة الأميركية، فضلاً عن التأكيد على رفضها التدخّل في شؤونها الداخلية من قبل أي من الأطراف الدولية، وذلك من خلال مباحثات السيسي مع نظيره الأميركي، فضلاً عن اللقاءات العديدة التي عقدها الرئيس المصري على هامش اجتماعات الأمم المتحدة»