المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى التصدي لجرائم إسرائيل



عطر الاحساس
29-09-2014, 02:19 PM
أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على بذل أقصى جهدها لتحقيق أهداف العمل الجماعي تحت مظلة الأمم المتحدة، داعية إلى اتخاذ السياسات والقرارات المصيرية والحازمة لمواجهة هجمة الإرهاب الشرسة التي أصبحت جيوشاً بعد أن كانت خلايا.

وأصبحت تستهدف دولاً بعد أن كانت تستهدف بؤراً، وتساءلت المملكة: متى يتحرك المجتمع الدولي لإنصاف الشعب الفلسطيني وردع إسرائيل عن سياساتها التعسفية؟ مشددة على أنها كانت وما زالت داعمة للمعارضة السورية المعتدلة ومحاربة الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية، وأن المعركة تشمل الظروف المؤدية إلى الإرهاب.

وأعربت عن أملها في أن يحقق اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبرم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي تطلعات الشعب اليمني نحو وقف العنف والاقتتال واستكمال العملية السياسية، مشيدة بجهود الرئيس اليمني عبد ربه هادي المكثفة للوصول إلى اتفاق يجنب الفوضى وإراقة الدماء.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده تدعم المعارضة السورية المعتدلة، وتؤيد القضاء على الإرهاب، بما في ذلك «الظروف المؤدية إليه»، معتبراً أن النظام السوري هو المسؤول عن تلك الظاهرة، وأن الرئيس السوري بشار الأسد «ليس له دور» في مستقبل بلاده، وطالب القوات الإيرانية وعناصر حزب الله اللبناني بالانسحاب من سوريا.

وقال الفيصل، في الكلمة التي أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) نصها ليل السبت، إن السنة الحالية «علامة مهمة بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، لكونها سنة التضامن مع الشعب الفلسطيني»، مضيفاً «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يرقى إلى جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل»، متسائلاً: «متى سوف يتحرك المجتمع الدولي لإنصاف الشعب الفلسطيني، وردع إسرائيل عن سياساتها التعسفية؟».

ووصف الفيصل الوضع في سوريا بأنه «أكبر مأساة إنسانية يشهدها هذا القرن»، مضيفاً: «علّمنا التاريخ أنه كلما طال أمد الصراع الداخلي المسلح، زاد تمادي النظام السوري في وحشيته وجرائمه، ويصاحب ذلك انتشار جماعات التطرف والإرهاب التي وجدت في الأرض السورية مرتعاً خصباً لها».

واعتبر أن استراتيجية النظام السوري كانت منذ البداية «تدفع باتجاه المشهد الذي نراه اليوم»، متهماً النظام بالعمل على عسكرة الثورة، وقمع التظاهرات السلمية بوحشية، وممارسة سياسات الحصار والتجويع والقتل، «لدفع الثورة السورية إلى حاضنة الجماعات الإرهابية، وتبرير سلوكه الهمجي كحرب على الإرهاب»، ومشدداً على أن الرياض «كانت وما زالت داعمة للمعارضة السورية المعتدلة، ومحاربة الجماعات الإرهابية».

ودعا في هذا السياق إلى «القضاء على الظروف المؤدية إلى الإرهاب»، مضيفاً: «الشواهد كلها تدل على أن النظام السوري هو الراعي الأول للإرهاب في سوريا».

ورفض أي إمكانية لحصول تسوية سياسية يكون للرئيس السوري بشار الأسد «الفاقد للشرعية» دور سياسي فيها بأي شكل من الأشكال، داعياً إلى انسحاب «القوات الأجنبية» من سوريا، وعدّد في هذا السياق الحرس الثوري الإيراني وقوات حزب الله.

وهاجم الفيصل ما تتعرض له الجاليات الإسلامية من ممارسات مرتبطة بـ«الإسلاموفوبيا»، وأعمال القتل في بورما وإفريقيا الوسطى، وذكّر بما دعت إليه الرياض من إصدار لقرار «يجرم ويمنع الإساءة للرموز والمقدسات الدينية من قبل مختلف الجهات».

وأكد الوزير السعودي أهمية مواكبة المستجدات والمتغيرات على الساحة الدولية، من خلال تطوير آليات العمل في الأمم المتحدة، وإصلاح مجلس الأمن، ودعم أعمال الجمعية العامة، وتعزيز دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي.

خطر انتشار السلاح النووي

حذر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من خطر انتشار السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل الاضطرابات المستمرة التي تشهدها، مشيراً إلى تأكيد المملكة أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما فيها السلاح النووي، وتأكيدها ضرورة عقد المؤتمر المؤجل حول إنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية، وباقي أسلحة الدمار الشامل في أسرع وقت ممكن خلال عام 2014.

وأكد أن عدم عقد المؤتمر في موعده يمثل إخلالاً بعملية المراجعة، وبالالتزامات المتفق عليها في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي في عام 2010م، كما يلقي بشكوك كبيرة على عملية التوافق والحلول الوسط .

اطياف السراب
29-09-2014, 03:19 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
29-09-2014, 06:33 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

ملك الوسامه
29-09-2014, 07:02 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر