صالح الشقصي
03-02-2016, 07:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد ،،
بادىء ذي بدىء أفتتح موضوعي هذا بالشكر والثناء للمولى عز وجل على كل ما أنعم علينا من نعم وخيرات وبركات ..
أما ما أحببت أن أتطرق إليه فهو موضوع هام جدا من وجهة نظري لما أخذ من منعرج خطير في مجتمعنا وفي معظم المجتمعات
الخليجية والعربية ..
موضوعي هو { بر الوالدين } ..
لا أستطيع أبدا أن أقارن حياتنا المعاصرة بحياة أجدادنا وآبائنا في حسن الخلق وفي رقيهم في
بر الوالدين .. لا اعمم جيل على حساب جيل آخر ، بمعنى أنه لا أعني بأن الجيل الماضي كان
هو المكتمل والذي يخلو من أخطاء أو أن جيلنا الحالي يخلو من الرقي في التعامل وفي الخلق الجميل ..
ولكن ما أعنيه أن حياتنا الحالية كارثة إن صح التعبير في كثير من الأمور ومنها { بر الوالدين } ..
فوالله أتعجب من حال شبابنا وبناتنا من لديهم أب وأم على قيد الحياة
وما يخص الشباب أولا :
فعندما أكون متواجدا مع مجموعة من الشباب في جلسة معينة ويستقبل أحدهم إتصالا من أحد الوالدين
فسبحان الله ترى التغيير في وجهه ويصبح غاضبا عابسا ويتذمر وحتى تصل في أحيان أخرى أن يتشاجر معهم
هاتفيا وبسبب ماذا ؟ البعض منهم يقول أنه لم يعد صغيرا والآخر يشعر بالإهانة أمام زملائه لإن أهله لم يحسسوه بعمره
وبالمسؤولية ..
( فسبحان الله انظرو كيف وصل حالنا ) ..
وأما ما يختص بالفتيات ثانيا :
إذ نلقى بعض الفتيات الدارسات في الكليات أو الجامعات أو حتى المتوظفات فنرى البعض منهن يبالغن كثيرا في ما هن عليه ..
فنرى عدم إقترابهن أبدا من المطبخ مع أمهاتهن سواء للطبخ أو المساعدة أو حتى الجلوس معهن والحجة الدائمة أنها متعبة
ومرهقة وغيرها من الأعذار الزائفة المبالغ فيها في كثير من الأحيان ..
هل هذا ما تعلمناه وتربينا عليه ؟
أليس جزاء الإحسان هو الإحسان ؟
هل هذا ما يصدر منا كشباب أو فتيات إلى من تعبو في تربيتنا وتعليمنا وسهرو من أجل راحتنا وسلامتنا ؟
♧ أسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة ♧
أتمنى من يقرأ موضوعي هذا ولديه أب وأم على قيد الحياة أن يعيد النظر فيهم فوالله كلنا مقصرين
في حقهم .. عيدو النظر وبرو بوالديكم فوالله لن تحسو بقيمتهما إلا إذا رحلو ( أطال الله في أعمارهم )
ومن يقرأ موضوعي وليس لديه أب أو أم فليدعو لهما بالرحمة والمغفرة وليعمل عملا في الدنيا ينفعه وينفعهم
في الآخرة ..
ولم أتطرق لهذا الموضوع عبثا ولكن لإحساسي بالخطر إتجاه هذا الجانب في حياتنا ..
وأعيد وأكرر ليس الجميع ولكن البعض فقط .!
وأنهي كلامي بكلام رب العزة حيث قال :
{ وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا } صدق الله العظيم ..
* ربي إحفظ لنا آبائنا وأمهاتنا ياا رب *
○ كتابة الموضوع / صالح الشقصي ،،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد ،،
بادىء ذي بدىء أفتتح موضوعي هذا بالشكر والثناء للمولى عز وجل على كل ما أنعم علينا من نعم وخيرات وبركات ..
أما ما أحببت أن أتطرق إليه فهو موضوع هام جدا من وجهة نظري لما أخذ من منعرج خطير في مجتمعنا وفي معظم المجتمعات
الخليجية والعربية ..
موضوعي هو { بر الوالدين } ..
لا أستطيع أبدا أن أقارن حياتنا المعاصرة بحياة أجدادنا وآبائنا في حسن الخلق وفي رقيهم في
بر الوالدين .. لا اعمم جيل على حساب جيل آخر ، بمعنى أنه لا أعني بأن الجيل الماضي كان
هو المكتمل والذي يخلو من أخطاء أو أن جيلنا الحالي يخلو من الرقي في التعامل وفي الخلق الجميل ..
ولكن ما أعنيه أن حياتنا الحالية كارثة إن صح التعبير في كثير من الأمور ومنها { بر الوالدين } ..
فوالله أتعجب من حال شبابنا وبناتنا من لديهم أب وأم على قيد الحياة
وما يخص الشباب أولا :
فعندما أكون متواجدا مع مجموعة من الشباب في جلسة معينة ويستقبل أحدهم إتصالا من أحد الوالدين
فسبحان الله ترى التغيير في وجهه ويصبح غاضبا عابسا ويتذمر وحتى تصل في أحيان أخرى أن يتشاجر معهم
هاتفيا وبسبب ماذا ؟ البعض منهم يقول أنه لم يعد صغيرا والآخر يشعر بالإهانة أمام زملائه لإن أهله لم يحسسوه بعمره
وبالمسؤولية ..
( فسبحان الله انظرو كيف وصل حالنا ) ..
وأما ما يختص بالفتيات ثانيا :
إذ نلقى بعض الفتيات الدارسات في الكليات أو الجامعات أو حتى المتوظفات فنرى البعض منهن يبالغن كثيرا في ما هن عليه ..
فنرى عدم إقترابهن أبدا من المطبخ مع أمهاتهن سواء للطبخ أو المساعدة أو حتى الجلوس معهن والحجة الدائمة أنها متعبة
ومرهقة وغيرها من الأعذار الزائفة المبالغ فيها في كثير من الأحيان ..
هل هذا ما تعلمناه وتربينا عليه ؟
أليس جزاء الإحسان هو الإحسان ؟
هل هذا ما يصدر منا كشباب أو فتيات إلى من تعبو في تربيتنا وتعليمنا وسهرو من أجل راحتنا وسلامتنا ؟
♧ أسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة ♧
أتمنى من يقرأ موضوعي هذا ولديه أب وأم على قيد الحياة أن يعيد النظر فيهم فوالله كلنا مقصرين
في حقهم .. عيدو النظر وبرو بوالديكم فوالله لن تحسو بقيمتهما إلا إذا رحلو ( أطال الله في أعمارهم )
ومن يقرأ موضوعي وليس لديه أب أو أم فليدعو لهما بالرحمة والمغفرة وليعمل عملا في الدنيا ينفعه وينفعهم
في الآخرة ..
ولم أتطرق لهذا الموضوع عبثا ولكن لإحساسي بالخطر إتجاه هذا الجانب في حياتنا ..
وأعيد وأكرر ليس الجميع ولكن البعض فقط .!
وأنهي كلامي بكلام رب العزة حيث قال :
{ وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا } صدق الله العظيم ..
* ربي إحفظ لنا آبائنا وأمهاتنا ياا رب *
○ كتابة الموضوع / صالح الشقصي ،،