مفآهيم آلخجل
30-09-2014, 04:03 AM
السعودية تدعو إلى تطبيق كامل وسريع لاتفاق السلام –
صنعاء – «عمان»- جمال مجاهد – وكالات :-
أكّد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر، أن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن وجود تعديلات على الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية هو أمر خالٍ من الصحة.
وأوضح أن «ملحق الحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بعمران والجوف ومأرب وصنعاء وأية محافظات أخرى»، الذي تم التوقيع عليه في جلسة حضرتها مختلف وسائل الإعلام، من كافة الأطراف السياسية، هو ما تم الاتفاق عليه سابقاً وقرأه بن عمر علناً في 21 سبتمبر في دار الرئاسة بصنعاء.
من جهتها، دعت السعودية إلى تطبيق كامل وسريع لاتفاق السلام الذي وقع عليه المتمردون الحوثيون في اليمن، وذلك في ظل استمرار سيطرتهم على معظم المقار الرسمية في العاصمة اليمنية. وينص الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 21 سبتمبر وتبعه ملحق امني تم التوقيع عليه في وقت لاحق، على تشكيل حكومة جديدة وعلى رفع الحوثيين المظاهر المسلحة من العاصمة اليمنية. وقال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، في تصريحات امس «اننا ندعو جميع الاطراف المعنية إلى التطبيق الكامل والعاجل لبنود الاتفاق كافة»، في إشارة إلى الاتفاق الذي رعته الامم المتحدة، ودعا الأمير سعود «المجتمع الدولي إلى تقديم جميع اوجه الدعم لليمن في هذا الشان». وحذر الوزير السعودي من خطر «الانحدار نحو العنف والصراع الذي سيكون الشعب اليمني ضحيته الاولى»، واعتبر انه ام لم يتم تدارك المخاطر في اليمن وتطبيق اتفاق السلام، فان ذلك قد يقود إلى تمدد «دائرة الصراع لتهدد الامن والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي وقد تصل لمرحلة تجعل من الصعوبة بمكان إخمادها مهما بذل لذلك من جهود وموارد».
صنعاء – «عمان»- جمال مجاهد – وكالات :-
أكّد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر، أن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن وجود تعديلات على الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية هو أمر خالٍ من الصحة.
وأوضح أن «ملحق الحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بعمران والجوف ومأرب وصنعاء وأية محافظات أخرى»، الذي تم التوقيع عليه في جلسة حضرتها مختلف وسائل الإعلام، من كافة الأطراف السياسية، هو ما تم الاتفاق عليه سابقاً وقرأه بن عمر علناً في 21 سبتمبر في دار الرئاسة بصنعاء.
من جهتها، دعت السعودية إلى تطبيق كامل وسريع لاتفاق السلام الذي وقع عليه المتمردون الحوثيون في اليمن، وذلك في ظل استمرار سيطرتهم على معظم المقار الرسمية في العاصمة اليمنية. وينص الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 21 سبتمبر وتبعه ملحق امني تم التوقيع عليه في وقت لاحق، على تشكيل حكومة جديدة وعلى رفع الحوثيين المظاهر المسلحة من العاصمة اليمنية. وقال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، في تصريحات امس «اننا ندعو جميع الاطراف المعنية إلى التطبيق الكامل والعاجل لبنود الاتفاق كافة»، في إشارة إلى الاتفاق الذي رعته الامم المتحدة، ودعا الأمير سعود «المجتمع الدولي إلى تقديم جميع اوجه الدعم لليمن في هذا الشان». وحذر الوزير السعودي من خطر «الانحدار نحو العنف والصراع الذي سيكون الشعب اليمني ضحيته الاولى»، واعتبر انه ام لم يتم تدارك المخاطر في اليمن وتطبيق اتفاق السلام، فان ذلك قد يقود إلى تمدد «دائرة الصراع لتهدد الامن والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي وقد تصل لمرحلة تجعل من الصعوبة بمكان إخمادها مهما بذل لذلك من جهود وموارد».