المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أرووووع القصص



حنااايا..الروح
17-02-2016, 11:52 AM
هذه قصة رواها أحد المشايخ بمحاضرة فالمسجدوأعجبتني.فأردت مشاركتكم فيها
يحكى الراوي قصته بأنه كان قادما مع عائلته من احدى المناطق متوجها لأخرى.وكانت المسافة طويلة جدا بحيث يمر بمنطقة شبه جرداء فكان من سوء حظه أن تعطلت مركبته بمنتصف الطريق في منطقة معزولة خالية من المركبات ألا ماندر..يقول الراوي بأنه شعربالضجر والتعب من محاولة إصلاح السيارة وجعلها تقطع كما من الكيلومترات حتى تصل لأقرب محطة,فيجد من يساعده أو يوصله إلى وجهته
بات كل المحاولات بالفشل في ان يستدر عطف المركبات الي كانت تمر عليه وتتجاهله..يقول: بدأ صبري ينفذ فشدة الحرارة اللافحة تلهبنا وفجأة لمحت من بعيد مركبة قادمة بإتجاهي وكن الله ساقها لنا رحمة بنا..ترجل منها رجل تبدو على هيئته الصلاح والبشاشة والسماحة لا تفارق محياه.سلمي علي ثم استفسر عما حدث فأخبرته بعطل المركبة وكان من حسن تدبير الخالق أن الرجل لديه دراية ومعرفة بإصلاح السيارات وأمورها..فطلب مني أن يفحصها..بعدالفحص والمعاينة أكتشفنا أن عطلها كبير ولابد من أصلاحها بأحدى الورش .فقمنا بسحبها بسيارته إلى أقرب محطة..هنا كمنت المشكلة أن الورشة تبعد مئات الكيلو مترات عنا وكذلك عائلتي كيف اوصلها..تقدم مني الرجل قائلا:أنا وحدي وأنت لديك أهلك فخذ سيارتي وأكمل طريقك إلى وجهتك وأناسأحرس سيارتك وبعدها أرجع بسيارتي مع رافعة لتحمل السيارة.فتعود بها مع الرافعة وأستلم انا بسيارتي...كانت كلماته مثل صاعقة على رأسي..كيف ذلك وانت بالكاد تعرفني منذ مدة وجيزة وهل يعقل أن يوجد أوناس بهذه الصفات في هذا الزمان؟ بعد محاولته إقناعي وافقته وانا في شدة الذهول..أخذت مركبته وبدأت الرحله الى وجهتنا.أوصلت أهلي ورجعت ابحث عن رافعة تنقل لي سيارتي بأسرع وقت ممكن حتى لا اعطل الرجل الطيب..وبالفعل ذهبت مع رافعة لأحضر سيارتي وأعيد سيارة الرجل ..وجدته عند إحدى المقاهي وقدمر على جلوسه منذ ذهبي عنه إلى عودتي إليه مايقارب ال12 ساعة.أستقبلني بأبتسامة وبشر..سلمته سيارته وسألته أن يطلب مايشاء جزاء ومكافأة له على صنيعه ومعروفه رفض وأخبرني ان مافعله أمر عادي..شكرته وأخذ كل منا رقم تيلفون الأخر وافترقنا..كل منا مضى إلى وجهته

مر على قصتي مدة تجاوزت الأشهر وفي يوم من الايام كنت في أحدى المجالس وذكروا فيها صنائع المعروف وفتذكرت الرجل وأخبرتهم بقصته وكيف ساعدني وعائلتي ...فتذكرت اني لم أتصل عليه لإنشغالي بأمور الحياة..قررت الاتصال به والإطمئنان عليه...أتصلت فردت زوجته .بعد السلام والسؤال عن زوجها أجابت بأن زوجها بالسجن بسسب ديونه المتراكمة...رايت أنه حان الوقت لأرد المعروف لهذا الرجل ..طلبت من زوجته أن تعطيني اسم السجن الذى يحتجز به زوجها..سحبت من البنك100,000ريال سعودي وتوجهت مباشرة إلى السجن
قابلت الشرطي المسؤل وسألته عن الرجل فأجاب بأنه محتجز لان لديه ديون..سلمته المبلغ وطلبت منه ان يسدد ديونه ولكن لا يخبره عن هويته بل يكتفي بالقول إنه(فاعل خير) إنصرف الرواي..طلب الشرطي إحضار الرجل واخبره بقصة( فاعل الخير) الذي جاء يسدد عنه ديونه..أكثر الرجل من الشكر والثناء على ربه لكنه أخبر الضابط بأن إجمالي الدين ثلاثة ملايين ريال سعودي وأن المبلغ لن يخرجه من السجن..لكنه إقتراح أقتراحا أدهش به من بالسجن جميعا,,,,,, طلب من مسؤل السجن ان يدفع ال 100,000 عن بعض المسجونين الذين لا تتجاوز ديونهم ال10و20 و25 الف فهي حتما ستحل مشاكلهم وستخرجهم من حبسهم .. بهذا العمل أهدى إلى7 مساجين حريتهم بأن سدد ما عليهم من دين...7 من الذين قيدهم دينهم قد بلغت أجمالي ديونهم مجتمعين 100,000
كذلك أستغل فترة مكوثه بالسجن في الدعوة وتعليم المساجين الدين وتعاليمه ومساعدة غيره بما يستطيع
بعد مرور3 أسابيع أتصلنا راوي قصتنا لصاحبه يسأل عنه وللمرة الثانيه تجيبه زوجته بانه لازال بالسجن بسبب الديون وإنه لم يخرج..أستغرب كيف لما يخرج وبيداي هاتين سلمت مسؤل السجن 100,000ريال لكي يدفع عنه دينه ويخرجه
ذهب الى السجن وعلامات الاستهجان والاستنكار تملأ تقاسيم وجهه..عندها قابل آمر السجن الذى قال له: أني لا أدري أأعجب منك أنت الذي جئت تسدد دين رجل ولم تكن تريد الأفصاح عن هويتك وهاأنت تعود للمرة ال2 للسؤال عنه..أم اعجب من صاحبك الذي اعتق 7من الذين ذاقوا لسعات الدين وفرج كربهم...بدأ الشرطي يقص على صاحبنا قصة صاحبه...يقول الراوي لم أصدق ما أسمع من غرابة هذا الرجل الذي لم يفكر في إدخار المبلغ لبيته وأولاده ..فمدة حبسه طويلة بل حتى في شدة كربه أراد فعل الخير
طلب صاحبنا من مسؤل السجن أن يعطيه مايثبت دين صاحبه وكان رجل ذو علاقات واسعة..فطاف على مجالس الأمراء ورجال الأعمال فستطاع خلال3 أشهر جمع3,000,000ريال وقام بتسديد جميع ديون صاحبه دون أن يعرف هويته
فعلاأن صنائع المعروف لاتضيع أبدا بل تعود لصانعها في أحلك الظروف
من أرووووع القصص

القيصـــــر
17-02-2016, 02:31 PM
صنائع المعروف تقي مصارع السوء
الله لا يضيع أجر المحسنين
راق لي طرحك يستحق التقييم ،،

نوارة الكون
18-02-2016, 08:32 AM
سلمت يمناج غاليتي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته

حبي خالص
18-02-2016, 10:07 AM
فعلاأن صنائع المعروف لاتضيع أبدا بل تعود لصانعها في أحلك الظروف

بالفعل حنايا
قصه جدا جميله

حنااايا..الروح
18-02-2016, 01:41 PM
صنائع المعروف تقي مصارع السوء
الله لا يضيع أجر المحسنين
راق لي طرحك يستحق التقييم ،،

اشكرك جزيلا على المرور العطر
اسعدني عبق تواجدك
لك مني كل التحية

حنااايا..الروح
18-02-2016, 01:43 PM
سلمت يمناج غاليتي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته

اشكرك جزيلا على المرور العطر
اسعدني عبق تواجدك
لك مني كل التحية

حنااايا..الروح
18-02-2016, 01:45 PM
فعلاأن صنائع المعروف لاتضيع أبدا بل تعود لصانعها في أحلك الظروف

بالفعل حنايا
قصه جدا جميله

اشكرك جزيلا على المرور العطر
اسعدني عبق تواجدك
لك مني كل التحية

رايق البال
18-02-2016, 11:51 PM
هلا فيك حنايا ..
سبحان الله بالفعل قصه كثير استوقفتني
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت لياليك ..
( تثبت وتضاف القصه لمكتبة النصوص المميزه )

نديم الماضي
19-02-2016, 10:45 PM
قصه جميله وانتقاء رائع
يعطيك العافيه..

رووح الورد
20-02-2016, 02:45 PM
سلامآ سلسبيلا لرووحككك
.
.
قصصه في منتهى الرووعه..درووس الحياة كثيرة...والنادرون موجودن وان قلوا...وروعة الجود والعطاء لازالت قناديلها مشتعله في قلووب اخيار البشر...
.
.
وهنااا يصدق قول الحق:
"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم"

الفرحة تتبع خطاك

قائد الغزلان
20-02-2016, 04:39 PM
مساااء ورد اربح
حنايا..اختيار جدا موفق
بارك الله فيك