المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همــس .. أجيبـي؟



همس الأفكار
22-02-2016, 04:02 PM
لحظة هدوء وإختلاء بالنفس!
أفكار مزدحمه ،..
وأصوات تتعالى بداخلي!
قرارات .. أسئلة ... ضجيج مستمر !
مازلت أبحث عن شيء ما رحل عني !
مازلتُ أبحث عني في زحمة الحياة !!
أتسائل ما الذي غيّر نبض قلبكِ ؟؟
ومن الذي سرق إحساسكِ الجميل ورحل !!

همس ••
أفتقدكِ كثيراً ... وأفتقدُ تلگ المشاعر الجميلة
التي رحلت بدون سابق إنذار !!
أفتقدُ تلك اللحظات التي كنتِ تقضينها بمعزلٍ عن جميع البشر وتستمتعين بها أيّما إستمتاع..

همس ••
أهناگ أمل أن أكون كما كنتْ ؟!
أأستطيع أن أعيش الحياة بأمل وسعادة؟
أأستطيع أن أكون أنـا السابقة ؟!

أجابتْ همس بإبتسامه
نعم تستطعين )

أحقاً أستطيع كييييف !!
.
.



رحلت همس ولم تعد
صرختُ بأعلى صوتي همس .. همس
أجيبيني كيـف !!

ولكن لاجدوى من الصراخ
رحلتْ وجعلتني أكتشف ذلك بمفردي
تألمتُ وبكيت ولكني لن أيأس أبداً
سأعيد كل شيء كان فيني جميل
بإذن خالقي
سأقاومُ حتى النهاية
وحتى تعود همس الجميله التي كنتُ أحبُها وتُحبني

سأتخذُ من هذه الآية شعاراً وأعيش في حياتي حتى أحقق حلمي الجميل

" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " ❤️



همس الأفكار

حمد العريمي
22-02-2016, 04:33 PM
السلام عليكم



أعلل النفس بالأمال ارقبها ** ما ضيق العيش لولا فسحة الأمل

همس الافكار كيف حالك ابنتي
انت تملك قلم قوى وفكرا صافي ومثلك يسمع له ولا يخاف عليه
فاليئس لن يقربك والخوف لم يفزعك من المسير وان طال الطريق
فلن تتردد في ان تصلى الى ما انت رسمت او الى ما انت تبحثي
كم انت رائعه ايتها الراقيه
جدا استمتعت بهذا الرذاذ العطر

تقديري واحترامي

صدى صوت
22-02-2016, 09:44 PM
احيانا تأخذنا الحياة الى حيث لا نجد انفسنا فيها .. نجد اشخاصا يلبسون ثيابنا يتسمون بأسماءنا .. يشبهوننا في اشياء كثيرة ولكن ارواحهم ليست هي ارواحنا بل ارواحنا بقيت مكانها لم تتحرك ولم تأت معنا .. تركتنا لوحدنا ..
لوحدنا في عالم غريب ..
انه ليس عالمنا ..
لسنا نحن ..
تهنا مع تيار الحياة الذي يجري بعنف ..
ارواحنا لا تقوى على مسايرة هذا التيار .. ارواحنا كتلة احساس .. تشع حبا و رقه .
اين نحن ؟
ما هذا العالم الذي لايشبهنا ؟
ولا نشبهه .

Raba
23-02-2016, 04:01 PM
ضرورات الحياة تجعلنا نتقبل وضعنا الجديد
وننسى شخصية نحبها ادركناها ولكن الحياة
كانت أهلا لذلك التغيير فالزمن لا يتوقف بمجرد
توقف ساعة الحائط والرضا والقناعة نصف
السعادة ،، ربما تملكتنا شخصية جديدة جراء
معايشتنا للحياة لنكتسب منها العبر وهذا فيه الجميل
ولأننا في مرحلة عمرية معينة ننتقل فيها من مرحلة
لأخرى فسيكون التدخل الفيسلوجي دور في هذا التغيير
،،،
كلمات جميلة غاليتي نستطيع خلق شخصيتنا ونحن
من نملك القرار ولكن اولا علينا ان نعرف مميزاتنا و
عيوبنا حتى نكون شخصية متزنه أيضا والقناااعة
كنز لا يفنى ،، وفقك الله
عزيزتي وبارك الله فيك

همس الأفكار
23-02-2016, 09:32 PM
السلام عليكم



أعلل النفس بالأمال ارقبها ** ما ضيق العيش لولا فسحة الأمل

همس الافكار كيف حالك ابنتي
انت تملك قلم قوى وفكرا صافي ومثلك يسمع له ولا يخاف عليه
فاليئس لن يقربك والخوف لم يفزعك من المسير وان طال الطريق
فلن تتردد في ان تصلى الى ما انت رسمت او الى ما انت تبحثي
كم انت رائعه ايتها الراقيه
جدا استمتعت بهذا الرذاذ العطر



تقديري واحترامي


مرحباً بك أستاذ
نحمد الله ونشكره

شكراً لك على هذا الكلام
وأتمنى أن أكون حقاً كما تقول
وكلامك هذا شرف لي

بارك الله فيك
وأنا أيضاً استمتعت بكلامك الذي حفّزني أكثر

همس الأفكار
23-02-2016, 09:35 PM
احيانا تأخذنا الحياة الى حيث لا نجد انفسنا فيها .. نجد اشخاصا يلبسون ثيابنا يتسمون بأسماءنا .. يشبهوننا في اشياء كثيرة ولكن ارواحهم ليست هي ارواحنا بل ارواحنا بقيت مكانها لم تتحرك ولم تأت معنا .. تركتنا لوحدنا ..
لوحدنا في عالم غريب ..
انه ليس عالمنا ..
لسنا نحن ..
تهنا مع تيار الحياة الذي يجري بعنف ..
ارواحنا لا تقوى على مسايرة هذا التيار .. ارواحنا كتلة احساس .. تشع حبا و رقه .
اين نحن ؟
ما هذا العالم الذي لايشبهنا ؟
ولا نشبهه .


حقاً هو كالوصف الذي كتبته أستاذ ..
نشعر بغربه حتى مع أنفسنا !!

فنبدأ من جديد نبحث ونبحث
حتى نجد ذاك الإستقرار من جديد

شكراً لمرورك استاذ
دمت بخير

الفضل10
24-02-2016, 12:01 AM
نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،

النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
لتوجيه ،
وتصحيح ،

" وتعليمها معالم الطريق ،
كي تكون لنا منقادة " .


النفس هي الوطن :
في حال عرفنا مدى الحاجة وسر الوجوب للتواصل معها
ليكون بيننا حبلا موصول لا يبتره ظرف أو مكروه ،
في السراء والضراء معاً ذاك هو الأصل والنجاة لمن أراد النجاة .

"ذاك السبب الذي جر تلكم القطيعة مع النفس " :

هو في أحسن الأحوال إذا ما أعتبر وأحس بوجودها ذلك الإنسان !
لأنه بذلك الشعور يقدح الأمل في فضاء عقله ،
ليكون الرجوع للرشد والتفكر في الأمر
ليس من ضروب الخيال والمستحيل ،

لكون الكثير منا لا يخطر له ببال
بأن هنالك نفس عليه تحسسها وإفساح له ذاك المجال ،


" تقّبل الحياة بما هي عليه " :

هو ذاك المعنى للإيمان بالقدر خيره وشره ،
ولن يبلغ سنام ذاك غير المتشرب قلبه بذلك الإيمان ،

فما تلكم النكبات وخيام العزاء التي نصبها ،
وينصبها الكثير من الأنام ،

إلا جراء ذلك البعد والخواء من ذلك الإيمان ،
وبأنه هو المتصرف وهو القاضي بين العباد ،


للأسف الشديد :
أصبح إسلامنا بالوراثة بعدما استلمناه من الآباء والأجداد ،
ليكون بلا روح جثة هامدة _ إلا ما رح الله _
_ وقليل ما هم _ !

نورمان
24-02-2016, 12:30 AM
هكذا هي الحياه نحن ابناء اليوم ولسنا اباء الماضي تمر بحياتنا احداث كيره كفيله بتغيرنا ..تغير افكارنا ومعتقادتنا.
يدخل بحياتنا اشخاص ويضعون بصمتهم فيها وكذلك يخرج منها اشخاص وتبقى بصمتهم كذلك كما ان ارائنا وافكارنا التي تمسكنا بها اليوم ستتبدل او تتلاشي مع الزمن كل يوم نزداد عمرا ونزداد، فهما قله منا من تجده كما هو هل ستكون تضرفات الشخص وتفكيره وطبائعه نفسها،بالسنه القادمه؟
كل شيء يختلف ويتطور ولكن بالاخير يعود للشخص ذاته كلما،استطاع التحكم بنفسه وذاته وان يماشي التطور كلما صلح حاله وكلما كانت ثقتنا بربنا عاليه زاد ايماننا واستطعنا ان نغير من انفسنا لما هو فيه رضاه
انفسنا وحدها من تسطيع ان تجعل من الاخيرين يضعوا بصمتهم او ان نمحوها
ومحاسبه النفس بين الفين والاخر كفيل بان نعيد الي انفسنا م قد اضعناه

ابوقيس99
24-02-2016, 02:41 PM
استاذه همس المعذرة لن أستطيع أزيد على ما قاله من سبقني
من عباقرت الإبداع وعلى رأسهم الأستاذ المخضرم الراقي الجميل
معلمنا وأستاذنا حمد العريمي
والأستاذ الكبير ابو سالم
والأستاذه ضي الشمس
والأستاذه نورمان
والأستاذ صاحب الردود الرايعه الفضل
بارك الله فيهم جميعا

همس الأفكار
25-02-2016, 07:45 PM
ضرورات الحياة تجعلنا نتقبل وضعنا الجديد
وننسى شخصية نحبها ادركناها ولكن الحياة
كانت أهلا لذلك التغيير فالزمن لا يتوقف بمجرد
توقف ساعة الحائط والرضا والقناعة نصف
السعادة ،، ربما تملكتنا شخصية جديدة جراء
معايشتنا للحياة لنكتسب منها العبر وهذا فيه الجميل
ولأننا في مرحلة عمرية معينة ننتقل فيها من مرحلة
لأخرى فسيكون التدخل الفيسلوجي دور في هذا التغيير
،،،
كلمات جميلة غاليتي نستطيع خلق شخصيتنا ونحن
من نملك القرار ولكن اولا علينا ان نعرف مميزاتنا و
عيوبنا حتى نكون شخصية متزنه أيضا والقناااعة
كنز لا يفنى ،، وفقك الله
عزيزتي وبارك الله فيك



هو هكذا ياجميله ..
نحن نستطيع بكل تأكيد أن نكّون الشخصية التي نحبها
ولكننا نتجاهلها بسبب إنشغالاتنا اليوميه
ونادراً ما نخصص وقتاً لأنفسنا

امين يارب واياكِ ياجميله
دمتِ بسعادة

همس الأفكار
26-02-2016, 02:54 PM
نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،

النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
لتوجيه ،
وتصحيح ،

" وتعليمها معالم الطريق ،
كي تكون لنا منقادة " .


النفس هي الوطن :
في حال عرفنا مدى الحاجة وسر الوجوب للتواصل معها
ليكون بيننا حبلا موصول لا يبتره ظرف أو مكروه ،
في السراء والضراء معاً ذاك هو الأصل والنجاة لمن أراد النجاة .

"ذاك السبب الذي جر تلكم القطيعة مع النفس " :

هو في أحسن الأحوال إذا ما أعتبر وأحس بوجودها ذلك الإنسان !
لأنه بذلك الشعور يقدح الأمل في فضاء عقله ،
ليكون الرجوع للرشد والتفكر في الأمر
ليس من ضروب الخيال والمستحيل ،

لكون الكثير منا لا يخطر له ببال
بأن هنالك نفس عليه تحسسها وإفساح له ذاك المجال ،


" تقّبل الحياة بما هي عليه " :

هو ذاك المعنى للإيمان بالقدر خيره وشره ،
ولن يبلغ سنام ذاك غير المتشرب قلبه بذلك الإيمان ،

فما تلكم النكبات وخيام العزاء التي نصبها ،
وينصبها الكثير من الأنام ،

إلا جراء ذلك البعد والخواء من ذلك الإيمان ،
وبأنه هو المتصرف وهو القاضي بين العباد ،


للأسف الشديد :
أصبح إسلامنا بالوراثة بعدما استلمناه من الآباء والأجداد ،
ليكون بلا روح جثة هامدة _ إلا ما رح الله _
_ وقليل ما هم _ !

بالضبط يا اخي
قليلون هم من يختلون بأنفسهم ويعتنون بها
تزكية النفس من الأمور المهمة التي وصانا بها الله تعالى
وربطها بالفلاح في كتابه العزيز " قد أفلح من زكّاها"

شكراً لإضافتك الجميله
بارك الله فيك

همس الأفكار
26-02-2016, 02:57 PM
هكذا هي الحياه نحن ابناء اليوم ولسنا اباء الماضي تمر بحياتنا احداث كيره كفيله بتغيرنا ..تغير افكارنا ومعتقادتنا.
يدخل بحياتنا اشخاص ويضعون بصمتهم فيها وكذلك يخرج منها اشخاص وتبقى بصمتهم كذلك كما ان ارائنا وافكارنا التي تمسكنا بها اليوم ستتبدل او تتلاشي مع الزمن كل يوم نزداد عمرا ونزداد، فهما قله منا من تجده كما هو هل ستكون تضرفات الشخص وتفكيره وطبائعه نفسها،بالسنه القادمه؟
كل شيء يختلف ويتطور ولكن بالاخير يعود للشخص ذاته كلما،استطاع التحكم بنفسه وذاته وان يماشي التطور كلما صلح حاله وكلما كانت ثقتنا بربنا عاليه زاد ايماننا واستطعنا ان نغير من انفسنا لما هو فيه رضاه
انفسنا وحدها من تسطيع ان تجعل من الاخيرين يضعوا بصمتهم او ان نمحوها
ومحاسبه النفس بين الفين والاخر كفيل بان نعيد الي انفسنا م قد اضعناه

صدقتي أختاه ..
الحياة تغيرنا والأحداث تبدل من طبائعنا
ولكن بمحاسبة أنفسنا نستطيع أن نضبطها ونعيدها على ماكانت عليه سابقاً

شكراً لإضافتك نورمان
دمتي بسعادة

همس الأفكار
26-02-2016, 02:58 PM
استاذه همس المعذرة لن أستطيع أزيد على ما قاله من سبقني
من عباقرت الإبداع وعلى رأسهم الأستاذ المخضرم الراقي الجميل
معلمنا وأستاذنا حمد العريمي
والأستاذ الكبير ابو سالم
والأستاذه ضي الشمس
والأستاذه نورمان
والأستاذ صاحب الردود الرايعه الفضل
بارك الله فيهم جميعا


شكراً لمرورك استاذ
ولاشك أن لكل شخص أفكار مختلفه وتعليقات مميزه

ولو أفدتنا بمشاركاتك هنا

بارك الله فيك