مفآهيم آلخجل
25-02-2016, 07:12 AM
وركزت أخبار فلسطين اليوم على تصريحات انتصار الوزيرى، ممثلة الاتحاد العربى عن دولة فلسطين، التى أكدت أنه ما زال هناك آلاف من السيدات المهاجرات بفلسطين تعانين من الصراعات والنزاعات بسبب الاحتلال. ونقلت أخبار فلسطين اليوم عن ممثلة الاتحاد العربى عن دولة فلسطين، خلال فعاليات مؤتمر "نحو عالم يتسم بالمساواة، الأربعاء قولها: "المرأة العربية وأجندة التنمية المستدامة"، الذى ينظمه الاتحاد النسائى العربى العام بالتعاون مع إدارة المرأة بجامعة الدول العربية، والمكتب الإقليمى لمنظمة الأمم المتحدة بأحد فنادق القاهرة، قائلة: "رغم المعاناة التى نعيشها فإننا نناضل اجتماعيا من أجل الحصول على حقوقنا وإنهاء الاحتلال، كما إننا نناضل للحصول على العديد من المكاسب فى صالح المرأة"، لافتة إلى أن من أهم القضايا التى تشغل بال المرأة الفلسطينية هى المساواة فى القانون الأساسى فى التشريع الفلسطينى دون تمييز. وأوضحت ممثلة الاتحاد العربى عن دولة فلسطين، قائلة: "استطعنا الحصول على كوتة بنسبة 20%"، لافتة إلى أن المرأة الفلسطينية أصبحت تشغل العديد من الوزارات مثل الاقتصاد والسياحة والتنمية، قائلة: "استطعنا تأسيس وزارة للمرأة الفلسطينية وهناك 20 امرأة فى القضاء الفلسطينى وشغلت منصب المحافظ أيضا"، مؤكدة ضرورة تكاتف الاتحاد العربى النسائى للنهوض بأوضاع المرأة فى الوطن العربى. فيما تناولت أخبار فلسطين اليوم إشادة اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم بحسن الاستقبال والضيافة اللذين حظى بهما المنتخب الأوليمبى الفلسطينى لكرة القدم، منذ وصوله إلى الجزائر من أجل المباراة الودية التاريخية التى أقيمت الأسبوع الماضى على أرض ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية. وأرسل الرجوب رسالة شكر وامتنان لكل الجزائريين تحت عنوان "الجزائر اسم فلسطين"، جاء مضمونها: "شكرا لكل من احتضن فلسطين وأشعرنا أننا لم نغادر أهلنا وبيوتنا ووطننا فلسطين للحظة واحدة، منذ أن وطأت أقدامنا انبهارا، وغادرنا أرض مطار القائد التاريخى هوارى بومدين الذى رسم للعروبة والجزائريين بوصلة التعامل مع فلسطين". تقدم اللواء جبريل أيضاً بخالص امتنانه وشكره للجزائريين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، كما عاد إلى أجواء المباراة التاريخية وشكر الجماهير التى قدرت بـ70 مليون مشجع والتى أظهرت عشق الجزائريين لفلسطين، قائلا: "ليس بالغريب على شعب عانى ويلات الاستعمار، واستطاع أن يقهره بإرادته الفولاذية وتضحياته الرائعة، والتى كانت ولا تزال قدوة الثوار الفلسطينيين فى مواجهة الكيان الصهيونى.