المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب بين الحقيقة والادعاء



الفضل10
27-02-2016, 09:40 PM
" تعالي "ِ :


نوقفُ الزمنَ
ليتسنى لنا المكوث ..
فماء البقاء ينضب ..
نسابق الزمن لعلنا نسبقه .....
ولو ببضع خطوات من الأمل ..
اهدهدُ بقايا كفاح ..
بين ظلمة المستحيل ..
وضياء الممكن المباح ..
ومشاعرِي أغمرها
في كنهك بارتياح ..
من بيداء البعد والجفاء ..
وانفاسيِ تدنوُ من الانتهاء ..
وبرفقتي أنيس وحشتي ..
وسبب غربتي في عالم الفناء ..
انجبتهُ حماقتيِ الحمقاءُ ..
ذاك حبي لك ذاك البلاء ..
تناثرتْ بين مساماتي الأحزان ..
تنطفئُ شمعةَ الآمال ..
حتى صار اليأس لي مآل ..
فأضعتْ بذاك حُلمي ..
ونبض قلبي ..
ومشاعري ..
حتى أبدلت بكل ذاك
بمكونات جماد ..
" تقيدُني" ..
ذكرى تؤرقني ..
كهديل ينادي حُزني ..
فينطويِ بذاك حلمي ..
ليكون الختام بقايا انفاس ..
تصارع الممات !


هذه خاطرتي أبوح بها ،
أعبر بها عن حال الحب اليوم ،
الذي يقوم على قاعدة ليست ثابتة ،
فهي بين متغير ينتظر الحراك ،
لينقلب وينفلت من أقصى اليمين
لأقصى الشمال!


" تمنيت أن نصوم عن الخوض في أمر الحب كي نحافظ على قداسته بعدما غشى واقعه معنى فضفاض كل يدعي وصله وهو منهم براء " .

المزيون
28-02-2016, 08:11 AM
تمتليء ارواحنا بالروح ..
فتمتليء قلوبنا بالنبض ..
فالحب امر لا ننفك عنه ..
بوح جميل الفضل
كعادتك مبدع .. كن بخير ..

رتال الحروف
28-02-2016, 10:03 AM
" تمنيت أن نصوم عن الخوض في أمر الحب كي نحافظ على قداسته بعدما غشى واقعه معنا فضفاض كل يدعي وصله وهو منهم براء " .
أيها الفضل أن ما تفضلت به ليس البوح بقدر ما هو حياة اجحفها الكثير
الحب عند كل إنسان نسق عقلي وقلبي إما أن يسمى وإما أن يدنا
فليس هناك مخاطرة أكبر من أن تهب ذاتك لشخص لا يستحقها
الحب يا سادة من وجهتي المتواضعة هو اتزان للاتزان هو أن تبقى
لغز جميل يفكه الآخر لتستمر ينابيع السعادة
أما من رأى أن الحب أرجوحة يعلوا تارة ويهبط بها أخرى فمن السهل أن ينحدر إلى هوة العدم
وسيبقى على تفسيره القاصر الذي لا يمتد إلى ماهية الحب الحقيقة
فكل من بكى على الفراق وأسف على حبة إنما هو باكا على نفسة؟ّ!!

الفضل10
28-02-2016, 11:38 AM
تمتليء ارواحنا بالروح ..
فتمتليء قلوبنا بالنبض ..
فالحب امر لا ننفك عنه ..
بوح جميل الفضل
كعادتك مبدع .. كن بخير ..



ولمروركم استاذي الكريم عطرالخزام .

دمتم بود ....

الفضل10
28-02-2016, 11:41 AM
" تمنيت أن نصوم عن الخوض في أمر الحب كي نحافظ على قداسته بعدما غشى واقعه معنا فضفاض كل يدعي وصله وهو منهم براء " .
أيها الفضل أن ما تفضلت به ليس البوح بقدر ما هو حياة اجحفها الكثير
الحب عند كل إنسان نسق عقلي وقلبي إما أن يسمى وإما أن يدنا
فليس هناك مخاطرة أكبر من أن تهب ذاتك لشخص لا يستحقها
الحب يا سادة من وجهتي المتواضعة هو اتزان للاتزان هو أن تبقى
لغز جميل يفكه الآخر لتستمر ينابيع السعادة
أما من رأى أن الحب أرجوحة يعلوا تارة ويهبط بها أخرى فمن السهل أن ينحدر إلى هوة العدم
وسيبقى على تفسيره القاصر الذي لا يمتد إلى ماهية الحب الحقيقة
فكل من بكى على الفراق وأسف على حبة إنما هو باكا على نفسة؟ّ!!


ترتبك الكلمات كلما دنى مني طيفها ..
ويتيه العقل في غياهب الشجون..
وتشخص الأمنيات لتكون سطورا للمراجعات ..
والتي طالما حفظتها عن ظهر قلب ..
تبعدني دقائق الغياب عن عالم الأشهاد ..
كجسد نزعت منه الروح
فأصبح مسماه في قائمة الأموات ..
ولا تعود الروح إليه
إلا بعدما تلتقي النظرات ..

أختلس النظر من شرفة الإنتظار ..
أقلب كفي ..
ألملم بعضي ..
أعبث بثوبي ..
أستجدي الوقت ليمضي
ليمسح عن وجهي العبرات ..

ما كنت أفقه للحب والعشق معنى ..
فقد كنت أقلب عن حال العشاق
في بعض الصفحات ..
ويعلو محياي دهشة الإستغراب ..

عن مآسي ما يلاقوه من نصب البعد وشوق اللقاء ..
فما قدرت وقتها حال العشق حق قدره ..
حتى أصطليت وشربت من كأسه ..
حينها قاسمت العشاق سهرهم ..
وضاجعت معهم هجير الفراق ..
فتلوت بعدها أبيات عذب أشعارهم ..

فقلت مختصرا لما يحويه الحب وما عنه قد يتفرع ..
فالحب له طعم شهد جاوره مر الحنظل ..

" فالشهد له معنى البقاء والحنظل ذاك معنى الفناء ".


سيدتي الكريمة /
في خضم ذلك العالم التي تتداخل فيه المسميات يحتاج المرء أن يُحرر المصطلحات ،
حيث يكثر هناك الخلط ، ليكون نسق الكثير ،وبذلك وقعوا في أزمة التنظير ،
القضية ليست قضية إسلام القلب لمن لا يستحق لكونها في غالب الأمر خارجة من يد الحول والقوة ،
فالقلب ليس لنا عليه من سلطان ،
لنمسك بتلابيبه ونجعله خاضعا لنا
منقادا وهو في هوان !

وما علينا فعله كوسيلة أمان ودفاع
من غزوات المتلاعبين بقلوب الآمنين ،
ولكي لا نكون ضحايا الخداع ،
ولأعداد الثكالى نضاف !

أن لا نجعل قلوبنا مشرعة للمارين عليها لتكون لهم مآل ومآب !
ومع هذا وذاك لن تسلم ، ولن يرفع ذاك المختلس راية الاستسلام !

في المحصلة :
الغالب مما نشاهده اليوم من دعاوى الحب لا تعدو أن تكون وهمية زائفة ،
لتكون مجرد عاطفة عابرة لا ترقى لتكون من معاني الحب العفيف ،
بل هو إعجاب في أحسن الأحوال !

وإن كان " الاعجاب " يدخل في مقدمات وطلائع الحب ،
ولكن يبقى هنالك تفصيل في هذا السياق ،
يطول شرحه في هذا المقال والمقام .

دمتم بخير ...

أريج الرياحين
28-02-2016, 02:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفضل 10...هلا فيك

الحب قبل كل شيء .. احساس ونبض
اما ان تهبه لمستحقه أو تدفنه في قلبك
لان في المغامرة به استنزاف لاحساسك وقلبك ونبضك
دعاوى الحب كثيرة واللاعبين بالقلوب أكثر
فالحب في هذا الزمن لا يتعدى حروف الكلمة
ينطق بها الكثير ولا يستشعرها الا القليل
باتت خالية من المشاعر
تستعرض هنا وهناك وتردد على المسامع كثيرا
غلفتها العبارات المنمقة وتغنى بها الشُعار
أبدع رسمها الكُتاب والادباء
حتى إختل معناها الحقيقي
وتشوه مفهومها
وأصبحت مبنية على مصالح مبطنة
تختفي خلف عدد حروف الكلمة
الحذر في الحب واجب ..
والتريث في إستشعاره في الطرف الاخر أوجب
فـالقلب ليس وردة نقطفها ونقدمها لمن هب ودب
والمشاعر ليست ثوبا تلبس وتخلع حسب الرغبة
يجب أن يكون الحب نابعا من مشاعر حقيقة
مشاعر جادة من الطرفين
ليقدس كل منهما معناه ومفهومه الحقيقي
ليس مجرد ترديد أجوف لحروف فقدت بريقها والسبب
التـــــــزيف المستمر لها

كلماتك جميلة جدا ...تناغم جمالها مع واقعيتها
أخي كثيرا ما يستوقفني حرفك بمكنونه وفحواه
وما أجمله القلم الذي يلامس القلوب ببساطة نزفه
نص يستحق النجوم الخمس (*****)
ملاحظة/ يضاف لمكتبة النصوص المميزة

ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين

ترانيم نجمة
28-02-2016, 04:33 PM
ذه خاطرتي أبوح بها ،
أعبر بها عن حال الحب اليوم ،
الذي يقوم على قاعدة ليست ثابتة ،
فهي بين متغير ينتظر الحراك ،
لينقلب وينفلت من أقصى اليمين
لأقصى الشمال!


" تمنيت أن نصوم عن الخوض في أمر الحب كي نحافظ على قداسته بعدما غشى واقعه معنا فضفاض كل يدعي وصله وهو منهم براء " .
أخي المبدع في نسج حروفه الفضل
وهل هو زخم جسد احساسك بين تناقض في الواقع والحال
نعم أخي ...اسهبوا في وصف هذه الكلمة التي فطرت في هذا الانسان لتميزه
بمشاعره ليعبر ويسموا بها لا أن يصير الحب كلمة يترنم بها كل من اراد التباهي
وتغدوا كسباق البهائم التي تجري وراء الشهوات
وللحب معان أسمى وأرفع حب الله ورسوله حب الاب والام
والاخوه التي جمعت البشر بحب الخير ....
شكرا لجمال الطرح وروعة الطرح ...اسعدك المولى أخي

ورد القرنفل 1
28-02-2016, 11:03 PM
استاذي دائما تبهرني كلماتك التي تدل على الابداع والتألق..

" تمنيت أن نصوم عن الخوض في أمر الحب كي نحافظ على قداسته بعدما غشى واقعه معنا فضفاض كل يدعي وصله وهو منهم براء "
للاسف اصبحت هذه الكلمة سهله ينطقها الاغلبيه باللسان ولكن لم يفقهوا ماذا تعني او لما تقال
الحب رائع وجميل عندما نهبه لمن يستحقه ويصونه عن العبث واللهو..
ولكن الان هذه الكلمة تنطقها الشفاه وليس القلب،،

شكرا لذائقتك الرائعه
دمت متألقااا

عزيز نفس*
28-02-2016, 11:07 PM
بكل ما يحمل الجمال من معاني الالق
نسج جميل هنا
ابدعت اخي الفضل بنثر احساسك

تقبلني

رتال الحروف
29-02-2016, 11:20 AM
حديث ذو شجون
قضية كهذه لا مناص لتأرجح القلب فيها وإن ثبت الحال فهو للدوام محال
عندما تسيطر قيود الذاكرة الماضية الحاضرة في صراعات لاتفتر في العقل قبل القلب
ويبقى بين الحب والإعجاب والعشق بون واسع لا تهدأ الأوصال به
والحديث عنه يتعلق بكم هائل من السيكولوجيات النفسية والخروج من قوقعة النفس
فالحب لا يقاس ولا يوزن بأي ميزان

الحب تجربة لا يشرط بها أن تولد ,وبها أصبح اللغة الشعرية
مختلفة بين قلوب العاشقين وضربا بين الحقيقة والخيال .

الشيخه الفلانيه
29-02-2016, 07:14 PM
،






خآطره جميله ..
كُل آلششكرْ عَ آلطرح
يعطيكِ آلله آلععآفيهً :)
بنتظآر جديدككء !