بدر الدجى
29-02-2016, 07:56 AM
رفض معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، تبرير عنف الميليشيات الطائفية أو منحها الشرعية كي تكون بديلاً عن الجيوش الوطنية للدول، مشيراً إلى أن بديل الكيانات الطائفية هو وطن واحد يتساوى فيه الجميع، ومشدداً على موقف دولة الإمارات الرافض للإرهاب أياً كان مصدره.
وقال د. قرقاش في تدوينات على صفحته في موقع «تويتر»: «لا يجوز شرعنة الميليشيات الطائفية بديلاً عن الجيوش الوطنية، أو تبرير دورها الطائفي»، مشيراً إلى أن «الخروج من فوضى وعنف المنطقة سبيله الدول الوطنية الجامعة».
وأضاف أن مداخلة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في موسكو قبل أيام، «تعبّر عن موقف الإمارات الرافض للتطرف والإرهاب أياً كان مصدره»، موضحاً أن «الطائفية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية».
وشدد وزير الدولة للشؤون الخارجية على أنه «لا يمكن أن يكون التطرّف والإرهاب سنّي اللون والتوجه حصرياً، بل هو سرطان طائفي بامتياز، وساحات العراق وسوريا شاهدة على ذلك»، مؤكداً أن «موقف الإمارات واضح» في هذا الشأن. وقال: «يدرك المنصف أن دول الميليشيات ودورها ثمن يدفعه المواطن من أمنه واستقراره»، وتتمثل في «كيانات تمثل طائفة وتقمع طوائف»، مؤكداً أن «البديل وطن واحد يتساوى فيه الجميع».
وكان سمو الشيخ عبد الله بن زايد قال، خلال مؤتمر صحفي في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، السبت الماضي، إن «الحرب على الإرهاب لا تفرق بين (تنظيم) داعش وجبهة النصرة في العراق والشام، وبين جماعات الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية التي تدعمها إيران في سوريا والعراق، وأنه لا يوجد إرهاب ضار وإرهاب جيد».
وقال د. قرقاش في تدوينات على صفحته في موقع «تويتر»: «لا يجوز شرعنة الميليشيات الطائفية بديلاً عن الجيوش الوطنية، أو تبرير دورها الطائفي»، مشيراً إلى أن «الخروج من فوضى وعنف المنطقة سبيله الدول الوطنية الجامعة».
وأضاف أن مداخلة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في موسكو قبل أيام، «تعبّر عن موقف الإمارات الرافض للتطرف والإرهاب أياً كان مصدره»، موضحاً أن «الطائفية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية».
وشدد وزير الدولة للشؤون الخارجية على أنه «لا يمكن أن يكون التطرّف والإرهاب سنّي اللون والتوجه حصرياً، بل هو سرطان طائفي بامتياز، وساحات العراق وسوريا شاهدة على ذلك»، مؤكداً أن «موقف الإمارات واضح» في هذا الشأن. وقال: «يدرك المنصف أن دول الميليشيات ودورها ثمن يدفعه المواطن من أمنه واستقراره»، وتتمثل في «كيانات تمثل طائفة وتقمع طوائف»، مؤكداً أن «البديل وطن واحد يتساوى فيه الجميع».
وكان سمو الشيخ عبد الله بن زايد قال، خلال مؤتمر صحفي في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، السبت الماضي، إن «الحرب على الإرهاب لا تفرق بين (تنظيم) داعش وجبهة النصرة في العراق والشام، وبين جماعات الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية التي تدعمها إيران في سوريا والعراق، وأنه لا يوجد إرهاب ضار وإرهاب جيد».