بدر الدجى
29-02-2016, 07:57 AM
كشف رئيس المجلس العربي للمياه د. محمود أبو زيد عن إعداد المجلس دراسة تشمل السيناريوهات المختلفة للتعامل مع مشروع سد النهضة الإثيوبي، من خلال دعم المسار السياسي للمفاوضات الثلاثية، بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا.
وقال أبوزيد، في مؤتمر صحفي أمس، إن الدراسة التي سيتم تقديمها للحكومة المصرية شملت تحليلاً للموارد المائية في إثيوبيا والسودان ومصر، والتحديات التي تواجه كل دولة في إدارة مواردها المائية، وسيناريوهات مواجهة الخلافات حول سد النهضة وإشكالية المفاوضات، مشيراً إلى أنه تم اقتراح إنشاء كيان مستقل للمياه، لتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر، وبعض التوصيات الخاصة بالمسار التفاوضي والسياسي.
وأشار إلى أهمية الاتجاه إلى مسارات أخرى للبحث عن موارد مائية بديلة، وأن يتم التفاوض مع الإثيوبيين لتنفيذ مشروعات مشتركة لاستقطاب فواقد النيل في منطقة البارو أوكوبو، بما يحقق زيادة في كميات المياه الواردة إلى مصر عن طريق النيل الأزرق.
كما كشف أبو زيد عن أنه يُجري حالياً إعداد دراسة فنية مشتركة تضم خبراء من المجلس العربي للمياه وجامعة الفيوم، تشمل الآثار السلبية لسد النهضة على مصر، وكيفية مواجهة هذه الآثار، وعرض توصياتها للمفاوض المصري خلال جولات المفاوضات.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للمجلس العربي للمياه د. حسين العطفي أهمية الالتزام باتفاق المبادئ الذي وقعه قادة مصر والسودان وإثيوبيا حرفياً، وأن أي حل يجب أن يكون في إطار شامل وتوافق في بلورة اتفاق المبادئ إلى خطوات تنفيذية والتزامات من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة، مشيراً إلى أن المجلس العربي للمياه انتهى من إنشاء مجلس حكماء فيما يخص حماية المياه العربية المشتركة، في إطار حماية الأمن المائي العربي، ومنها نهر النيل.
وقال أبوزيد، في مؤتمر صحفي أمس، إن الدراسة التي سيتم تقديمها للحكومة المصرية شملت تحليلاً للموارد المائية في إثيوبيا والسودان ومصر، والتحديات التي تواجه كل دولة في إدارة مواردها المائية، وسيناريوهات مواجهة الخلافات حول سد النهضة وإشكالية المفاوضات، مشيراً إلى أنه تم اقتراح إنشاء كيان مستقل للمياه، لتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر، وبعض التوصيات الخاصة بالمسار التفاوضي والسياسي.
وأشار إلى أهمية الاتجاه إلى مسارات أخرى للبحث عن موارد مائية بديلة، وأن يتم التفاوض مع الإثيوبيين لتنفيذ مشروعات مشتركة لاستقطاب فواقد النيل في منطقة البارو أوكوبو، بما يحقق زيادة في كميات المياه الواردة إلى مصر عن طريق النيل الأزرق.
كما كشف أبو زيد عن أنه يُجري حالياً إعداد دراسة فنية مشتركة تضم خبراء من المجلس العربي للمياه وجامعة الفيوم، تشمل الآثار السلبية لسد النهضة على مصر، وكيفية مواجهة هذه الآثار، وعرض توصياتها للمفاوض المصري خلال جولات المفاوضات.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للمجلس العربي للمياه د. حسين العطفي أهمية الالتزام باتفاق المبادئ الذي وقعه قادة مصر والسودان وإثيوبيا حرفياً، وأن أي حل يجب أن يكون في إطار شامل وتوافق في بلورة اتفاق المبادئ إلى خطوات تنفيذية والتزامات من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة، مشيراً إلى أن المجلس العربي للمياه انتهى من إنشاء مجلس حكماء فيما يخص حماية المياه العربية المشتركة، في إطار حماية الأمن المائي العربي، ومنها نهر النيل.