سالم الشاطر
04-03-2016, 05:37 AM
اهتمام ملموس بالصناعات الحرفية
أولت حكومة السلطنة منذ بدايات النهضة المباركة اهتماما كبيراً بالصناعات الحرفية وعملت على المحافظة عليها وتطويرها من خلال العديد من الخطوات التي أكدت على أهمية هذه الصناعات في قيام مجتمع حديث مرتبط بماضيه وحريص على الأخذ بما تطرحه التقنية الحديثة من نتاجات حديثة ومتطورة، وجاء اهتمام الحكومة الرشيدة بهذا الجانب بداية من خلال إنشاء دائرة تهتم وترعى الصناعات الحرفية في وزارة التراث والثقافة والتي كانت تقوم بالعديد من الأنشطة الفاعلة في هذا الجانب، لتكون مراه حقيقة لما لهذه الحرف من أهمية قصوى في حياة الأنسان العماني في مختلف ربوع البلاد.
ولما كان الاهتمام بهذه الصناعات محورا أساسيا في سبيل شحن همم الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل بهذه المهن في مختلف تخصصاتها، حيث تم إنشاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية التي جاءت لتقوم بالعديد من المهام أبرزها الحفاظ على هذه الصناعات وتشجيع القائمين عليها على الاستمرار بها وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم بما يتيح لهم إمكانية الخروج من نطاق الهواية إلى اعتباره هذه الصناعات مصدرا رئيسيا لدخل الأسرة.
أولت حكومة السلطنة منذ بدايات النهضة المباركة اهتماما كبيراً بالصناعات الحرفية وعملت على المحافظة عليها وتطويرها من خلال العديد من الخطوات التي أكدت على أهمية هذه الصناعات في قيام مجتمع حديث مرتبط بماضيه وحريص على الأخذ بما تطرحه التقنية الحديثة من نتاجات حديثة ومتطورة، وجاء اهتمام الحكومة الرشيدة بهذا الجانب بداية من خلال إنشاء دائرة تهتم وترعى الصناعات الحرفية في وزارة التراث والثقافة والتي كانت تقوم بالعديد من الأنشطة الفاعلة في هذا الجانب، لتكون مراه حقيقة لما لهذه الحرف من أهمية قصوى في حياة الأنسان العماني في مختلف ربوع البلاد.
ولما كان الاهتمام بهذه الصناعات محورا أساسيا في سبيل شحن همم الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل بهذه المهن في مختلف تخصصاتها، حيث تم إنشاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية التي جاءت لتقوم بالعديد من المهام أبرزها الحفاظ على هذه الصناعات وتشجيع القائمين عليها على الاستمرار بها وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم بما يتيح لهم إمكانية الخروج من نطاق الهواية إلى اعتباره هذه الصناعات مصدرا رئيسيا لدخل الأسرة.