بدر الدجى
06-03-2016, 04:23 PM
لجأت الشرطة التركية إلى الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في اسطنبول أمام صحيفة «زمان» المعارضة الموضوعة تحت الحراسة القضائية والتي داهمتها الشرطة ليلا.
واستخدمت الشرطة كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريق التظاهرة غداة قرار القضاء وضع الصحيفة تحت الحراسة القضائية في آخر مثال على الحملة المتنامية التي تستهدف وسائل الإعلام التركية وأثارت قلق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. في الأثناء، أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما العميق حيال حرية الصحافة في تركيا.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان إنه يشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة في محيط صحيفة «زمان»وفي واشنطن، ندد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي بما اعتبره آخر حلقة في سلسلة أعمال بوليسية وقضائية مثيرة للقلق اتخذتها الحكومة لاستهداف وسائل الإعلام وأولئك الذين ينتقدونها.
واستخدمت الشرطة كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريق التظاهرة غداة قرار القضاء وضع الصحيفة تحت الحراسة القضائية في آخر مثال على الحملة المتنامية التي تستهدف وسائل الإعلام التركية وأثارت قلق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. في الأثناء، أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما العميق حيال حرية الصحافة في تركيا.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان إنه يشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الأخيرة في محيط صحيفة «زمان»وفي واشنطن، ندد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي بما اعتبره آخر حلقة في سلسلة أعمال بوليسية وقضائية مثيرة للقلق اتخذتها الحكومة لاستهداف وسائل الإعلام وأولئك الذين ينتقدونها.