المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعاون الإسلامي ترحب بمبادرة فرنسا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين



ابا مازن
07-03-2016, 01:06 PM
القاهرة- الأناضول: قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، إن المبادرة الفرنسية، التي تقوم على إيجاد مجموعة دعم دولية وعقد مؤتمر دولي للسلام كمنطلق لرعاية عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق رؤية حل الدولتين؛ هي محط ترحيب ودعم قرارات القمة الإسلامية المنعقدة في جاكرتا الاثنين.

وأشار مدني، خلال كلمته أمام القمة الاستثنائية الخامسة حول القضية الفلسطينية والقدس، إلى ضرورة أن إحياء اللجنة الرباعية بصورة تستعيد حيويتها واستقلالها لتقوم بدور الوسيط في عملية سلام جديدة.

وتابع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وفقًا بيان للمنظمة اليوم وصل الأناضول نسخة منه: “رغم تقديري للموقف الأمريكي، إلا أن الضغوط السياسية الداخلية لا تمكن واشنطن أن تستمر منفردة في دور الوسيط بين الطرفين”.

وشدد مدني على دور مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار يوفر مرجعية سياسية واضحة وفق برنامج زمني محدد، مع وجود ضمانات دولية لذلك.

وأطلع مدني، حضور القمة، على جهود المنظمة في القضية الفلسطينية، واتخاذ القرارات الهامة لمواجهة سياسات إسرائيل العدوانية والاستيطانية والعنصرية في المحافل الدولي، بالإضافة إلى الاتصالات والمشاورات التي أجراها مع القادة والمسؤولين لوضعهم في صورة الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة.

وأكد مدني دعم المنظمة لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، معربًا عن أمله بتحقيق مصالحة فلسطينية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالتحضير للانتخابات وتمارس دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية احتياجات الفلسطينيين.

وتعقد قمة منظمة التعاون الإسلامي الاستثنائية، تحت عنوان “الاتحاد من أجل الحل العادل”، لبحث التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، ويشارك فيها 500 مندوب من 49 دولة عضو في المنظمة.

وتمثل قمة جاكرتا رافدًا أساسيًا للقمة الإسلامية بدورتها العادية، الثالثة عشر، والتي سوف تعقد في مدينة إسطنبول التركية في أبريل/ نيسان المقبل، بحيث تواصل، متابعتها للقرارات التي سوف تصدر عن القمة الحالية

المصدر
http://www.raialyoum.com/?p=402015

ابا مازن
07-03-2016, 01:09 PM
محاولة سعودية تركية للتطبيع مع الصهاينة بثوب جديد و تنسيق فرنسي بعد فشل المبادرات العربية السابقة غير ان اسرائيل لا تلقي بالا لمن يتزلفون لها فالصهاينة يعلمون ان للعرب و المسلمين ما يفرقهم أكثر مما يقربهم و انهم لا يتفقون في شي هو في مصحلة العرب و المسلمين.