المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عدنان ابراهيم



نـــــــقــــــــاء
08-03-2016, 10:39 PM
-
من هو عدنان ابراهيم ؟
مفكر إسلامي فلسطيني من مواليد مدينة غزة.
من الخطباء المسلمين البارزين في النمسا ويعد من رواد الخطاب الديني المستنير،له دراية بالفلسفة والتربية والأدب
. يجيد اللغات العربية والإنجليزية والألمانية والصربو كرواتية




نشأته وحياته ؟
ولد عدنان لعائلة فقيرة في مخيم النصيرات في قطاع غزة، وبه تلقّى تعليمه الابتدائي
والإعدادي والثانوي في مدارس الأونُروا ليغادر إلى يوغسلافيا حيث درس الطب في جامعاتها وبسبب ظروف
الحرب الأهليّة في البلقان انتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا أوائل التسعينيات حيث واصل دراسة الطب هناك.
كان عدنان الطفل من رواد المساجد وحلقات ودروس الذكر منذ صغره. حفظ القرآن الكريم صغيراً وكان شديد الشغف بالقراءة والمطالعة. اهتم إلى جانب اهتمامه
بالعلوم الشرعية بالفلسفة وعلوم الاجتماع وعلم النفس والفيزياء والتاريخ وعلم الأديان
المقارن. يقيم عدنان إبراهيم في فيينا ويحاضر في جامعتها. متزوّج من فلسطينية وأب لسبعة



فكره
يؤمن عدنان إبراهيم أن الإسلام غير متناقض مع العقل. يعارض عدنان التعصب الدينى واستخدام الدين كمبرر للعنف.
يرى أن الإسلام قد اختطف حكرا من قبل شيوخ وتيارات متحجرة تتناقض مع مبادىء الدين الإسلامي.
له من المحاضرات الكثير، منها: الرسول صلى الله عليه وسلم والسيف، حيث يبيّن موقف الإسلام من الديانات والحضارات الأخرى
وماهيّة الجهاد؛ إضافة إلى محاضرة ألقاها في ختان الإناث حيث يضمّ صوته لأصوات العلماء الذين يدينونه.
له الكثير من السلسلات العلمية "كالبحث في مفاهيم الفلسفة ومطرقة البرهان وزجاج الالحاد كما قدم سلسلة بمناسبة مرور 900 سنة على وفاة الإمام أبو حامد الغزالي بعنوان: الغزالي،
الباحث عن الحقيقة".يعتمد النقد العلميّ الفلسفيّ في مسائل عدّة لعلّ من أهمّها الإلحاد سواء
كان ذلك الإلحاد العامّي أو الإلحاد الفلسفي على طريقة فريدرخ نيتشه وكانط وغيرهم.
ليس له من الكتابات ماهو متوفر إلا أن جلّ أعماله متوفر على شبكة الإنترنت وعلى موقعه الخاص[34] وتنشر كل خطبة جمعة له منذ سنين وله من
المتتبعين العديد. تميز بوقوفه مع الثورات العربية منذ قيامها ونقده لموقف تحريم الخروج عن الحاكم كما قدّم خطبة في
مفجر الثورات: البوعزيزي لطرح قضية استشهاده من انتحاره. وهو من المعجبين بنظرية التطور لتشارلز داروين ويقول أنها سحرته وأعجبته منذ أن كان غلاماً
صغيراً وعنده استعداد للموافقة على 99% من مضمونها ويخالف النظرية في 1% وهي بأن الإنسان أصله ليس من
الشمبانزي أو القرود بل أن الإنسان والمخلوقات الأخرى قابلة للتغيير والتطور مستندا بذلك إلى أدلة من القرآن الكريم مع اعتقاده بعدم معارضتها للتصور القرآني