ابوقيس99
08-03-2016, 11:57 PM
ظل عنترة والمتنبي رقمين صعبين في التاريخ الإنساني وفي رؤوس الناس وقلوبهم رغم فنائهم، لكن شخصيات حية مثل عنترة
والمتنبي يجب ألا يعيشا طويلا ودهرا مديدا لكيلا تهزمهما الشيخوخة وتظل سخصياتهما تتهاوى كل يوم في عيون الناس
نتيجة ضريبة الهرم والكبر والخرف لذا كانت نهايتهما اسطورية وتتناسب مع حجم الحياة التى خاضاغماها وجبروت معيشتهما
وجلدهما فيهما، فعنترة تصيده رام أعمى ،كان يسير على دبيب الصوت ،ويميز وقع القدم من الحافر ، خت له زمنا وتبعه وقتا
حتى لبد له مره ليلا ،فسمعه خارجا من الحي وحده فسار خلفه
وحين توقف عنترة ، ختل له وراء رمثه بريه فأيقن انه توقف
ليقضي حاجته ويهرق الماء ،فتحين له وقتا وحين سمع شخيب
مائه على الأرض في ذلك الليل الساكن البهيم رماه بسهم مسمومه
لم يخطئة فأصابة في مثانته،
وكان مقتله الذي بقى يصارعه اياما حتى أنه يقال ظل جالسا متكئا
على رمحه منتظرا موته، يسمع حمحمة حصانه الأبجر، فصدف
أن قوما ارادوا عزو بني عبس ،فلما وصلوا ورأوا عنترة من بعيد
غارزا رمحه في الأرض أصابهم الهلع ،ورجعوا فقالت العرب
:حميت قومك حيا وميتا ،ويقال أن قاتل عنترة هو وزر بن جابر
الملقب بالأسد الرهيص النبهاني ........
أما المتنبي
فكانت موتته أيضا ملحمية وذلك حين علم خال ضبه فإتك بن جهل الاسدي بما فعلت قصيدة المتنبي حين هجا أخته وابنها ضبه
بتلك القصيده التي كان المتنبي يكرهها وتمنى لو أنه ما قالها :
ما انصف القوم ضبه وأمه الدردحبه
أقسم انه لقاتل المتنبي لا محاله فتصيده وهو راجع من مدينة
شيراز في طريقه إلى بغداد وكان محملا بالهدايا والطيب والحرير
والكتب الثمينه والخلع النفيسه وحينما اقترب من منطقة تسمى
دير العاقول خرج عليه فإتك مباغته ومعه جماعته وهاجموا المتنبي ومن معه ، ويقال أن المتنبي حاول الهرب لما أحس بالهزيمة
فذكره غلامه مفلح بقصيدته؛:
الخيل والليل والبيضاء تعرفني. ....والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال المتنبي قتلتني قبل أن يقتلني القوم ،فعاد ابو الطيب فقاتل
حتى قتل ، وقتل معه ابنه محمد وكثير من جماعته ونهبت أمواله
لعلهما نهايتان تليقان بتلك السخيصتين اللتين بقيتا على مر الزمان
تذكران :
عنترة كان اول الفرسان المتصيدين ،لكنه كان يعف عند المغنم. .
المتنبي كان مالئا الدنيا وشاغلا الناس ..
وصدق الشاعر..
الناس صنفان:موتى في حياتهم
واخرون ببطن الأرض إحياء. .
والمتنبي يجب ألا يعيشا طويلا ودهرا مديدا لكيلا تهزمهما الشيخوخة وتظل سخصياتهما تتهاوى كل يوم في عيون الناس
نتيجة ضريبة الهرم والكبر والخرف لذا كانت نهايتهما اسطورية وتتناسب مع حجم الحياة التى خاضاغماها وجبروت معيشتهما
وجلدهما فيهما، فعنترة تصيده رام أعمى ،كان يسير على دبيب الصوت ،ويميز وقع القدم من الحافر ، خت له زمنا وتبعه وقتا
حتى لبد له مره ليلا ،فسمعه خارجا من الحي وحده فسار خلفه
وحين توقف عنترة ، ختل له وراء رمثه بريه فأيقن انه توقف
ليقضي حاجته ويهرق الماء ،فتحين له وقتا وحين سمع شخيب
مائه على الأرض في ذلك الليل الساكن البهيم رماه بسهم مسمومه
لم يخطئة فأصابة في مثانته،
وكان مقتله الذي بقى يصارعه اياما حتى أنه يقال ظل جالسا متكئا
على رمحه منتظرا موته، يسمع حمحمة حصانه الأبجر، فصدف
أن قوما ارادوا عزو بني عبس ،فلما وصلوا ورأوا عنترة من بعيد
غارزا رمحه في الأرض أصابهم الهلع ،ورجعوا فقالت العرب
:حميت قومك حيا وميتا ،ويقال أن قاتل عنترة هو وزر بن جابر
الملقب بالأسد الرهيص النبهاني ........
أما المتنبي
فكانت موتته أيضا ملحمية وذلك حين علم خال ضبه فإتك بن جهل الاسدي بما فعلت قصيدة المتنبي حين هجا أخته وابنها ضبه
بتلك القصيده التي كان المتنبي يكرهها وتمنى لو أنه ما قالها :
ما انصف القوم ضبه وأمه الدردحبه
أقسم انه لقاتل المتنبي لا محاله فتصيده وهو راجع من مدينة
شيراز في طريقه إلى بغداد وكان محملا بالهدايا والطيب والحرير
والكتب الثمينه والخلع النفيسه وحينما اقترب من منطقة تسمى
دير العاقول خرج عليه فإتك مباغته ومعه جماعته وهاجموا المتنبي ومن معه ، ويقال أن المتنبي حاول الهرب لما أحس بالهزيمة
فذكره غلامه مفلح بقصيدته؛:
الخيل والليل والبيضاء تعرفني. ....والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال المتنبي قتلتني قبل أن يقتلني القوم ،فعاد ابو الطيب فقاتل
حتى قتل ، وقتل معه ابنه محمد وكثير من جماعته ونهبت أمواله
لعلهما نهايتان تليقان بتلك السخيصتين اللتين بقيتا على مر الزمان
تذكران :
عنترة كان اول الفرسان المتصيدين ،لكنه كان يعف عند المغنم. .
المتنبي كان مالئا الدنيا وشاغلا الناس ..
وصدق الشاعر..
الناس صنفان:موتى في حياتهم
واخرون ببطن الأرض إحياء. .