المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرزوقي: لا وصاية على الفلسطينيين ومنطق الإفلات من العقاب انتهى...]



مفآهيم آلخجل
01-10-2014, 04:07 AM
اشتية: نريد تحالفا دوليا لإنهاء الاحتلال –
تونس -(د ب أ)-تونس -وفا- : طالب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي امس الأنظمة السياسية بالكف عن تقرير مصير الفلسطينيين، داعيا في الوقت نفسه إلى محاسبة الجيش الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية في أعقاب الهجوم على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.ووجه الرئيس التونسي، في افتتاح المؤتمر الدولي المخصص لبحث المسارات السياسية والقانونية للقضية الفلسطينية، كلمة تضمنت انتقادات شديدة لعدد من الدول الراعية للملف الفلسطيني دون أن يسميها.
وقال المرزوقي في كلمته:«نرفض السياسات الخرقاء التي نصبت نفسها وصية على الفلسطينيين، لا يجب أن تكون لأي نظام الوقاحة لتقرير مصير الفلسطينيين»وأضاف:«نحن لا نفضل شق على آخر ولا نؤلب شق على آخر.
نحن نسعى للصلح بين الأشقاء.
هذه سياستنا في المغرب العربي والمشرق العربي»وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة ورئيس الحملة الانتخابية للمرزوقي في الانتخابات الرئاسية عدنان منصر:«كان الرئيس يتحدث عن عادة لدى بعض الأنظمة العربية ، ما يسمى بدول الممانعة سابقا والدول القومية، وهي أنها تحاول دائما فرض خيارات على الفلسطينيين»وأضاف منصر:«الفكرة هي أنه وكما في الدبلوماسية التونسية لا وصاية على الفلسطينيين وأن التونسيين لا يرضون بالتشرذم الفلسطيني ويعملون على وحدة صفهم» وقال المرزوقي:«منطق الإفلات من العقاب انتهى.
من قتلوا المدنيين في غزة يجب أن يحاسبوا أمام القانون الدولي»وأضاف:«نحن ضد قتل أي إسرائيلي وأي فلسطيني الاثنان يتساويان أمام الحق والله والقانون…
يجب أن يكون لنا نفس الرفض لقتل أي مواطن»وبدأ المؤتمر الذي ينظمه مركز الدراسات الاستراتيجية حول المغرب العربي امس وسط حضور هام من سياسيين وخبراء في القانون. ويعمل المنظمون على عرض موقف القانون الدولي من استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة من عام 2007 والعمل على استصدار فتوى من محكمة العدل الدولية حول مشروع الحصار.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن التوجه الفلسطيني في المرحلة الحالية، هو نحو إيجاد تحالف دولي لإنهاء الاحتلال، مضيفا أن هناك خطوات استكمالية لخطوة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال مداخلته في مؤتمر بحث مسارات القضية الفلسطينية الذي احتضنته تونس امس ، وهو مؤتمر دولي خصص لمناقشة المسارات السياسية والقانونية للقضية الفلسطينية، في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة، وذلك بحضور خبراء وسياسيين، بدعوة من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي.
وأضاف اشتية أن العدوان على غزة لم يكن مسبوقا بكل المقاييس، وترك دمارا هائلا، فمعظم الدمار أصاب البيوت والمؤسسات العامة والمنشآت الاقتصادية للقطاع الخاص، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل من عدوانها هو جر الفلسطينيين إلى الصدام، كونها تخسر في المربع السياسي ولا ترغب بتحقيق تقدم فيه.
وقال: إن الفلسطينيين يأملون من مؤتمر المانحين المزمع عقده في القاهرة بمساعدات سخية، ليتمكنوا من تلبية حاجات غزة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع المنكوب، موضحا أن دراسة أعدها مهندسو المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار ‹بكدار› الذي يرأسه، قدرت حاجات القطاع لإعادة الإعمار والإغاثة والتنمية بــ7.8 مليار دولار.
وأشار إلى أن الدمار في غزة تراكمي، فقد سبق هذا العدوان حروب لم تعالج أضرارها بعد، مؤكدا أن المشاكل الاقتصادية في غزة لا تقتصر على إعادة الإعمار، بل تمتد الى البطالة والفقر، ويجب معالجة هذه المشاكل جذريا، وطالب بربط عملية الإغاثة وإعادة الإعمار بالتنمية الاقتصادية في القطاع.وقال إن إنجاح عملية إعادة الإعمار تتطلب وجود عوامل عدة : أولها توفير التمويل اللازم ، وثانيها رفع الحصار عن غزة بشكل تام، وثالثا بسط السلطة سلطتها في قطاع غزة، وأخيرا وجود أفق سياسي يرافق عملية إعادة البناء.

نـــور الروح
01-10-2014, 05:57 AM
شكراً لك على آلخبر.

اطياف السراب
01-10-2014, 07:31 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
01-10-2014, 08:40 AM
تسلمين ع الخبر

نـــــــقــــــــاء
01-10-2014, 08:54 AM
كل الشكر لك ع الخبر

رندويلا
01-10-2014, 08:29 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
01-10-2014, 08:42 PM
شكراً لك على آلخبر.
كل آلشكر للمرور!