أفتخر عمانيه
11-03-2016, 09:56 PM
http://i0.wp.com/www.atheer.om/wp-content/uploads/2016/03/eb3134b0-152d-400d-8535-01a86d2e7b7b.jpg?fit=787%2C524
تعود مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي للدوران من جديد مع جولتها الثانية، والتي يوجد بها ممثلا الوطن: العروبة وفنجاء، وكانت الجولة الأولى من المسابقة قد شهدت تفوقا أول لنادي العروبة على ضيفه الوحدة السوري بنتيجة هدفين مقابل هدف، بينما خسر الممثل الثاني نادي فنجاء من مضيفه نادي الجيش السوري بنتيجة هدف نظيف، وكانت المباراة قد أقيمت على مجمع بوشر الرياضي،الجولة الثانية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي تشهد لقاء خاصا يجمع متصدري المجموعة الثالثة، عندما يحل نادي العروبة ضيفا على نادي القوة الجوية العراقي صاحب الصدارة بفارق الأهداف، أما نادي فنجاء فيستضيف على استاد السيب الرياضي نادي المحرق البحريني صاحب صدارة المجموعة الرابعة.
العروبة
يدخل المارد العرباوي مباراته الثانية في المسابقة الآسيوية من أجل خطف نقاط المباراة من أرض الفريق العراقي بدولة قطر والعودة متربعا على صدارة المجموعة، والتي تعطيه مزيدا من الأمل والرغبة بخطف إحدى بطاقات التأهل للدور ثمن النهائي من المسابقة،ورغم أن المارد سيصطدم بالفريق صاحب الصدارة بعد الجولة الأولى، إلا أن هناك معطيات كثيرة لا تجعل من نادي القوة الجوية الأفضل في المجموعة بحكم المستوى الفني الذي ظهر به من خلال المباراة الأولى، وكذلك المستوى المتواضع الذي يقدمه في العديد من مباريات الدوري العراقي،نادي العروبة إذا ما أراد الظهور بالمستوى الجيد وخطف نقاط المباراة الثلاث من مضيفه، لابد أن يبدأ اللقاء بتكتيك هجومي قوي يهدد من خلاله مرمى الحارس ويربك لاعبي الفريق العراقي، الذين سيدخلون اللقاء من أجل تأمين مرماهم مع دقائق المباراة الأولى، والاعتماد بعد ذلك على الكرات الطويلة والهجمات المعاكسة عن طريق الأطراف والعمل على الكرات العرضية التي يمتاز بها الفريق العراقي بشكل جيد،شخصية البطل وروح الفوز يجب أن تكون حاضرة مع لاعبي المارد العرباوي، وقبلهم يجب أن يؤمن بها الجهاز الفني من حيث دخول المباراة بتكتيك خطف النقاط لا سواها، وإعطاء اللاعبين مزيدا من الحرية في تنفيذ واجباتهم الهجومية والتي يجيدونها بشكل جيد إذا ما سمحت لهم طريقة وأداء اللعب، وهذا ما عودنا عليه عناصر المارد في العديد من المباريات عندما يخرجون من قيد التكتل الدفاعي واللعب بتحفظ.مباراة مهمة في مشوار الأخضر العرباوي على مستوى البطولة الآسيوية، خصوصا أن الظفر بنقاطها ستعطيه مزيدا من الأمل في المباريات المقبلة للفريق صاحب صدارة دوري عمانتل للمحترفين.
فنجاء
رغم أن الملك الفنجاوي ليس بأفضل حالاته مع بداية المشوار الآسيوي بتلقيه خسارة أولى لم تكن متوقعة من نادي الجيش السوري، إلا أن الفريق مطالب بتغيير الصورة في مباراته الثانية، ومحاولة العودة إلى المسابقة من جديد حتى وإن كانت من أمام الفريق البحريني صاحب صدارة المجموعة الرابعة،فنجاء سيقابل خصما قويا نسبيا على أرضية الملعب ويملك مجموعة من العناصر المجيدة في الصفوف، والفريق لديه معنويات عالية بحصوله على قلب كأس أمير البحرين قبل أيام قليلة، إلا أن الملك الفنجاوي لا يقل من حيث الإمكانات الفنية والعناصر الجيدة التي لديها من الخبرة سواء مع الفريق أو حتى مع منتخبنا الوطني الأول،المباراة التي سيستضيفها مجمع بوشر الرياضي لا تقبل أي خيارات غير الفوز بالنسبة للفريق الفنجاوي، الذي لابد أن يدخل المباراة بشيء من العزيمة والإصرار من أجل تخطي نادي المحرق البحريني والعودة للمنافسة من جديد، وأتمنى أن يكون هناك حضور إداري وفني قوي للفريق من أجل بث روح المنافسة لدى اللاعبين،الجدير ذكره أن هناك الكثير من علامات الاستفهام على التصريحات التي خرج بها مدرب الفريق الفنجاوي ” لطفي جباراة ” والذي حمل معها مستوى فريقه والتراجع الكبير في الأداء إلى ضغط المباريات وروزنامة اتحاد القدم، وأضاف كذلك أن الفريق لم يستعد جيدا للمباراة الآسيوية بسبب إرهاق اللاعبين .. وكأنها أعذار تسبق صافرة حكم مباراة فريقه أمام المحرق البحريني، حيث ظهر القائد الفني للملك بصورة انهزامية ربما تؤثر سلبا على اللاعبين.إلا أن ” جبارة ” تمنى مؤازرة الجماهير للفريق والحضور على أرضية الملعب من أجل بث الحماس في نفوس اللاعبين لتقديم مستوى فني كبير يعكس اسم الفريق ويحقق له النقاط الثلاث التي تعطيه مزيدا من الرغبة والتفائل في قادم المشوار.
تعود مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي للدوران من جديد مع جولتها الثانية، والتي يوجد بها ممثلا الوطن: العروبة وفنجاء، وكانت الجولة الأولى من المسابقة قد شهدت تفوقا أول لنادي العروبة على ضيفه الوحدة السوري بنتيجة هدفين مقابل هدف، بينما خسر الممثل الثاني نادي فنجاء من مضيفه نادي الجيش السوري بنتيجة هدف نظيف، وكانت المباراة قد أقيمت على مجمع بوشر الرياضي،الجولة الثانية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي تشهد لقاء خاصا يجمع متصدري المجموعة الثالثة، عندما يحل نادي العروبة ضيفا على نادي القوة الجوية العراقي صاحب الصدارة بفارق الأهداف، أما نادي فنجاء فيستضيف على استاد السيب الرياضي نادي المحرق البحريني صاحب صدارة المجموعة الرابعة.
العروبة
يدخل المارد العرباوي مباراته الثانية في المسابقة الآسيوية من أجل خطف نقاط المباراة من أرض الفريق العراقي بدولة قطر والعودة متربعا على صدارة المجموعة، والتي تعطيه مزيدا من الأمل والرغبة بخطف إحدى بطاقات التأهل للدور ثمن النهائي من المسابقة،ورغم أن المارد سيصطدم بالفريق صاحب الصدارة بعد الجولة الأولى، إلا أن هناك معطيات كثيرة لا تجعل من نادي القوة الجوية الأفضل في المجموعة بحكم المستوى الفني الذي ظهر به من خلال المباراة الأولى، وكذلك المستوى المتواضع الذي يقدمه في العديد من مباريات الدوري العراقي،نادي العروبة إذا ما أراد الظهور بالمستوى الجيد وخطف نقاط المباراة الثلاث من مضيفه، لابد أن يبدأ اللقاء بتكتيك هجومي قوي يهدد من خلاله مرمى الحارس ويربك لاعبي الفريق العراقي، الذين سيدخلون اللقاء من أجل تأمين مرماهم مع دقائق المباراة الأولى، والاعتماد بعد ذلك على الكرات الطويلة والهجمات المعاكسة عن طريق الأطراف والعمل على الكرات العرضية التي يمتاز بها الفريق العراقي بشكل جيد،شخصية البطل وروح الفوز يجب أن تكون حاضرة مع لاعبي المارد العرباوي، وقبلهم يجب أن يؤمن بها الجهاز الفني من حيث دخول المباراة بتكتيك خطف النقاط لا سواها، وإعطاء اللاعبين مزيدا من الحرية في تنفيذ واجباتهم الهجومية والتي يجيدونها بشكل جيد إذا ما سمحت لهم طريقة وأداء اللعب، وهذا ما عودنا عليه عناصر المارد في العديد من المباريات عندما يخرجون من قيد التكتل الدفاعي واللعب بتحفظ.مباراة مهمة في مشوار الأخضر العرباوي على مستوى البطولة الآسيوية، خصوصا أن الظفر بنقاطها ستعطيه مزيدا من الأمل في المباريات المقبلة للفريق صاحب صدارة دوري عمانتل للمحترفين.
فنجاء
رغم أن الملك الفنجاوي ليس بأفضل حالاته مع بداية المشوار الآسيوي بتلقيه خسارة أولى لم تكن متوقعة من نادي الجيش السوري، إلا أن الفريق مطالب بتغيير الصورة في مباراته الثانية، ومحاولة العودة إلى المسابقة من جديد حتى وإن كانت من أمام الفريق البحريني صاحب صدارة المجموعة الرابعة،فنجاء سيقابل خصما قويا نسبيا على أرضية الملعب ويملك مجموعة من العناصر المجيدة في الصفوف، والفريق لديه معنويات عالية بحصوله على قلب كأس أمير البحرين قبل أيام قليلة، إلا أن الملك الفنجاوي لا يقل من حيث الإمكانات الفنية والعناصر الجيدة التي لديها من الخبرة سواء مع الفريق أو حتى مع منتخبنا الوطني الأول،المباراة التي سيستضيفها مجمع بوشر الرياضي لا تقبل أي خيارات غير الفوز بالنسبة للفريق الفنجاوي، الذي لابد أن يدخل المباراة بشيء من العزيمة والإصرار من أجل تخطي نادي المحرق البحريني والعودة للمنافسة من جديد، وأتمنى أن يكون هناك حضور إداري وفني قوي للفريق من أجل بث روح المنافسة لدى اللاعبين،الجدير ذكره أن هناك الكثير من علامات الاستفهام على التصريحات التي خرج بها مدرب الفريق الفنجاوي ” لطفي جباراة ” والذي حمل معها مستوى فريقه والتراجع الكبير في الأداء إلى ضغط المباريات وروزنامة اتحاد القدم، وأضاف كذلك أن الفريق لم يستعد جيدا للمباراة الآسيوية بسبب إرهاق اللاعبين .. وكأنها أعذار تسبق صافرة حكم مباراة فريقه أمام المحرق البحريني، حيث ظهر القائد الفني للملك بصورة انهزامية ربما تؤثر سلبا على اللاعبين.إلا أن ” جبارة ” تمنى مؤازرة الجماهير للفريق والحضور على أرضية الملعب من أجل بث الحماس في نفوس اللاعبين لتقديم مستوى فني كبير يعكس اسم الفريق ويحقق له النقاط الثلاث التي تعطيه مزيدا من الرغبة والتفائل في قادم المشوار.