ورد القرنفل 1
12-03-2016, 10:29 PM
http://www.arrajol.com/sites/default/files/styles/800x530/public/2016/01/05/3-9%20%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA%20%D9%8A%D9%85% D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%87%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%A3 %D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A7%D8%A1.jpg?itok=afv3Of-R
جميعنا قد مررنا بتجربة أن قلنا شيئاً وفهمه الناس بشكل مختلف جداً عن ما اعتقدنا أنهم سيفهمونه، تلك التعليقات التي تبدو لطيفة قد تؤدي للشعور المريع الذي تشعر به عندما تتفوه بعبارات ستشعرك بالندم و الاحراج الشديد عليها فيما بعد.الاخطاء العرضية تحدث عادة عندما نقول أشياء من دون أن نكون مدركين للمعنى المخبيء و للتنويهات وراء هذه الكلمات، فهم هذه التنويهات يتطلب وعي اجتماعي – أي القدرة على استشعار وفهم مشاعر وتجارب الناس الآخرين.قام TalentSmart (http://www.talentsmart.com/) بإجراء اختبار الذكاء العاطفي (EQ) لأكثر من مليون و اكتشف أن الذكاء العاطفي هي مهارة يفتقدها الكثير منّا.نفتقد الوعي العاطفي، لأن الكثير منّا يركز على الكلمات التي سيقولها -وكيف سيؤثر فينا كلام الناس الآخرين- لدرجة اننا لم نعد ننتبه لمشاعر الناس.هذه مشكلة لأن البشر معقدين، ولا يمكنك ان تفهم انسان إن لم تركز كل اهتمامك عليه أو عليها.جمال الوعي الاجتماعي أن مجرد تعديلات بسيطة لما تقوله يمكن أن تحسّن علاقاتك مع الناس الاخرين بشكل كبير.ولتحقيق هذا، هنالك بعض العبارات يتجنبها الناس الأذكياء اجتماعياً.العبارات التسع التالية هي من أسوء العبارات المُهينة، والتي يجب تفاديها بأي ثمن.
“تبدو متعباً”
الناس المتعبة منفرّة بشكل لا يصدق، عيناهم متدلية، وشعرهم أشعث، وغير قادرين على التركيز، و ضيقوا الخلق لحدود بعيدة جداً، وبالتالي اخبار شخص ما أنه متعب يوحي أنك تخبره بأنه كل ما سبق.بدلاً من ذلك قل: “هل كل شيء على ما يرام؟” معظم الناس يسألون إن كان شخص ما متعب لأنهم يرغبون بان يساعدوه (يريدون أن يتأكدوا فيما إذا كان الشخص الآخر على ما يرام)، فعوضاً عن توقع سوء الحال للشخص الآخر، فقط اسئل بهذه الطريقة، بهذه الطريقة سيفتح لك مشاعره، و الأهم من ذلك سيرى أنك مهتم به، عوضاً عن أن يراك شخصاً وقحاً.
“واو! لقد خسرتِ الكثير من الوزن!”
مجدداً، تعليق ذو نية طيبة –كأنه مديح- يعطي الانطباع أنك تنتقد الشخص الآخر، فأن اخبار الشخص الآخر أنه قد خسر الكثير من الوزن يوحي بأنك تقول أنه كان سميناً أو غير جذاب.بدلاً من ذلك قل: “تبدو رائعا!” هذا أفضل بكثير، فبدلاً من المقارنة بين الحاضر والماضي، مدح المظهرالجميل الحالي، و إخراج الماضي بعيداً عن الصورة.
“كنت رائعاَ معه منذ البداية”
عندما يقطع شخص ما رابط علاقة سابقة سواء شخصية أو مهنية، فهذا التعليق يوحي أنك تقول “أنك تملك ذوقا سيئا أو أنك قد اتخذت قراراً سيئ من الأساس.بدلاً من ذلك قل: “هو الخاسر” هذا التعليق يعطي الدعم المؤثر والتفاؤل ذاته، من دون الانتقاد الموحى له.
“أنت دائماً تفعل ذلك…” أو “أنت لا تفعل ذلك… أبداً”
هذه العبارات تجعل الناس يأخذوا حالة الدفاع ويسدوا أذانهم عن ما ترغب قوله، وهو أمر سيء جداً لأنك غالباً ما تستخدم هذه العبارات عندما ترغب بمناقشة شيء مهم.بدلاً من ذلك قل: فقط قم بالإشارة لما قام الشخص الآخر بفعله، والذي شكّل مشكلة بالنسبة لك، أبقي كلامك مرتبط بالحقائق، وفي حال كان تكرار التصرف مشكلة بالنسبة لك، يمكنك أن تقول ” يبدو انك تقوم بهذا عادة” أو “أن تقوم بهذا بما يكفي لكي ألاحظه”.
“تبدو رائعاً بالنسبة لعمرك!”
استخدام “بالنسبة لعمرك” يبدو دائماً للمستمع ككلام شخص متعجرف و وقح، لا يوجد شخص على حافة الموت يحب أن يتفاخر عليه شخص ما بصحة جيد.بدلاً من ذلك قل: “تبدو رائعاً!”، هذا أيضاً علاج سريع للمشكلة، فالمديح العام لا يحتاج للمقارنة.
“كما قلت لك سابقاً….”
كلنا ننسى أمور من فترة لأخرى، هذه العبارة تبدو وكأنك تشعر بالإهانة لأنك مضطر لتكرار ما قلت، وهذا أمر قاس على المستمع (شخص مهتم بشكل عام بسماع وجهة نظرك). فشعورك بالإهانة بسبب اضطرارك لتكرار كلامك، يعني إما أنك تعاني عدم ثقة بنفسك، أو أنك تظن نفسك أفضل من الجميع (أو كلاهما)، و غالباً من يستخدمون هذه العبارة، هم فعلاً كذلك.بدلاً من ذلك: افعل ما تستطيعه لكي توصل كلامك بطريقة أوضح وأكثر متعة، بهذه الطريقة، سيتذكرون ما قلته.
“حظاً طيباً”
هذه العبارة مبهمة، من المؤكد أن تمني الحظ الطيب لشخص ما لن يكون نهاية العالم، ولكن يمكنك أن تقوم بأفضل من ذلك، لآن هذه العبارة توحي أن الشخص الآخر بحاجة للحظ الطيب لكي ينجح.بدلاً من ذلك قل: “أعلم انك تملك ما يلزم لتفعلها!” هذه العبارة أفضل من تمني الحظ الطيب، لأن الإيحاء أن الشخص الآخر يملك القدرات اللازمة للنجاح يعطي دفعة ثقة عالية.
“الامر عائد لك” أو “كما تريد”
رغم أنك يمكن أن تكون محايد تجاه السؤال الذي طُرح عليك، ولكن رأيك مهم للشخص الذي سألك إياه (وإلا فما كان ليسألك من البداية).بدلاً من ذلك قل: “ليس لدي رأيٌ قوي في كل من الحالتين، ولكن يوجد بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار وهي…” فعندما تقدم رأي (حتى لو لم تختر طرفاً ما) فأنت تظهر للشخص الذي يسألك بأنك تهتم به.
“على الأقل، أنا لم أفعل كذا… أبداُ من قبل”
هذه العبارة تعتبر طريقة شرسة لنقل الحوار من خطأ ارتكبته بذكر خطأ آخر ما– غالباً لا يكون له صلة بالموضوع- قام بارتكابه الشخص الآخر.بدلاً من ذلك قل: “أنا آسف” الاعتراف بخطئك هو أفضل طريقة لنقل النقاش لمستوى أكثر منطقية وهدوء، وبالتالي يمكن التوصل لحل للنقاش، الاعتراف بالغلط هو أفضل طريقة لمنع التصعيد للنقاش.
تلخيصاً لكل ما سبق
في المحادثات اليومية، الامور الصغيرة هي التي تحدث الفرق الكبير، جرب هذه الاقتراحات، وستصعق من النتائج الإيجابية التي ستحصل عليها.
جميعنا قد مررنا بتجربة أن قلنا شيئاً وفهمه الناس بشكل مختلف جداً عن ما اعتقدنا أنهم سيفهمونه، تلك التعليقات التي تبدو لطيفة قد تؤدي للشعور المريع الذي تشعر به عندما تتفوه بعبارات ستشعرك بالندم و الاحراج الشديد عليها فيما بعد.الاخطاء العرضية تحدث عادة عندما نقول أشياء من دون أن نكون مدركين للمعنى المخبيء و للتنويهات وراء هذه الكلمات، فهم هذه التنويهات يتطلب وعي اجتماعي – أي القدرة على استشعار وفهم مشاعر وتجارب الناس الآخرين.قام TalentSmart (http://www.talentsmart.com/) بإجراء اختبار الذكاء العاطفي (EQ) لأكثر من مليون و اكتشف أن الذكاء العاطفي هي مهارة يفتقدها الكثير منّا.نفتقد الوعي العاطفي، لأن الكثير منّا يركز على الكلمات التي سيقولها -وكيف سيؤثر فينا كلام الناس الآخرين- لدرجة اننا لم نعد ننتبه لمشاعر الناس.هذه مشكلة لأن البشر معقدين، ولا يمكنك ان تفهم انسان إن لم تركز كل اهتمامك عليه أو عليها.جمال الوعي الاجتماعي أن مجرد تعديلات بسيطة لما تقوله يمكن أن تحسّن علاقاتك مع الناس الاخرين بشكل كبير.ولتحقيق هذا، هنالك بعض العبارات يتجنبها الناس الأذكياء اجتماعياً.العبارات التسع التالية هي من أسوء العبارات المُهينة، والتي يجب تفاديها بأي ثمن.
“تبدو متعباً”
الناس المتعبة منفرّة بشكل لا يصدق، عيناهم متدلية، وشعرهم أشعث، وغير قادرين على التركيز، و ضيقوا الخلق لحدود بعيدة جداً، وبالتالي اخبار شخص ما أنه متعب يوحي أنك تخبره بأنه كل ما سبق.بدلاً من ذلك قل: “هل كل شيء على ما يرام؟” معظم الناس يسألون إن كان شخص ما متعب لأنهم يرغبون بان يساعدوه (يريدون أن يتأكدوا فيما إذا كان الشخص الآخر على ما يرام)، فعوضاً عن توقع سوء الحال للشخص الآخر، فقط اسئل بهذه الطريقة، بهذه الطريقة سيفتح لك مشاعره، و الأهم من ذلك سيرى أنك مهتم به، عوضاً عن أن يراك شخصاً وقحاً.
“واو! لقد خسرتِ الكثير من الوزن!”
مجدداً، تعليق ذو نية طيبة –كأنه مديح- يعطي الانطباع أنك تنتقد الشخص الآخر، فأن اخبار الشخص الآخر أنه قد خسر الكثير من الوزن يوحي بأنك تقول أنه كان سميناً أو غير جذاب.بدلاً من ذلك قل: “تبدو رائعا!” هذا أفضل بكثير، فبدلاً من المقارنة بين الحاضر والماضي، مدح المظهرالجميل الحالي، و إخراج الماضي بعيداً عن الصورة.
“كنت رائعاَ معه منذ البداية”
عندما يقطع شخص ما رابط علاقة سابقة سواء شخصية أو مهنية، فهذا التعليق يوحي أنك تقول “أنك تملك ذوقا سيئا أو أنك قد اتخذت قراراً سيئ من الأساس.بدلاً من ذلك قل: “هو الخاسر” هذا التعليق يعطي الدعم المؤثر والتفاؤل ذاته، من دون الانتقاد الموحى له.
“أنت دائماً تفعل ذلك…” أو “أنت لا تفعل ذلك… أبداً”
هذه العبارات تجعل الناس يأخذوا حالة الدفاع ويسدوا أذانهم عن ما ترغب قوله، وهو أمر سيء جداً لأنك غالباً ما تستخدم هذه العبارات عندما ترغب بمناقشة شيء مهم.بدلاً من ذلك قل: فقط قم بالإشارة لما قام الشخص الآخر بفعله، والذي شكّل مشكلة بالنسبة لك، أبقي كلامك مرتبط بالحقائق، وفي حال كان تكرار التصرف مشكلة بالنسبة لك، يمكنك أن تقول ” يبدو انك تقوم بهذا عادة” أو “أن تقوم بهذا بما يكفي لكي ألاحظه”.
“تبدو رائعاً بالنسبة لعمرك!”
استخدام “بالنسبة لعمرك” يبدو دائماً للمستمع ككلام شخص متعجرف و وقح، لا يوجد شخص على حافة الموت يحب أن يتفاخر عليه شخص ما بصحة جيد.بدلاً من ذلك قل: “تبدو رائعاً!”، هذا أيضاً علاج سريع للمشكلة، فالمديح العام لا يحتاج للمقارنة.
“كما قلت لك سابقاً….”
كلنا ننسى أمور من فترة لأخرى، هذه العبارة تبدو وكأنك تشعر بالإهانة لأنك مضطر لتكرار ما قلت، وهذا أمر قاس على المستمع (شخص مهتم بشكل عام بسماع وجهة نظرك). فشعورك بالإهانة بسبب اضطرارك لتكرار كلامك، يعني إما أنك تعاني عدم ثقة بنفسك، أو أنك تظن نفسك أفضل من الجميع (أو كلاهما)، و غالباً من يستخدمون هذه العبارة، هم فعلاً كذلك.بدلاً من ذلك: افعل ما تستطيعه لكي توصل كلامك بطريقة أوضح وأكثر متعة، بهذه الطريقة، سيتذكرون ما قلته.
“حظاً طيباً”
هذه العبارة مبهمة، من المؤكد أن تمني الحظ الطيب لشخص ما لن يكون نهاية العالم، ولكن يمكنك أن تقوم بأفضل من ذلك، لآن هذه العبارة توحي أن الشخص الآخر بحاجة للحظ الطيب لكي ينجح.بدلاً من ذلك قل: “أعلم انك تملك ما يلزم لتفعلها!” هذه العبارة أفضل من تمني الحظ الطيب، لأن الإيحاء أن الشخص الآخر يملك القدرات اللازمة للنجاح يعطي دفعة ثقة عالية.
“الامر عائد لك” أو “كما تريد”
رغم أنك يمكن أن تكون محايد تجاه السؤال الذي طُرح عليك، ولكن رأيك مهم للشخص الذي سألك إياه (وإلا فما كان ليسألك من البداية).بدلاً من ذلك قل: “ليس لدي رأيٌ قوي في كل من الحالتين، ولكن يوجد بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار وهي…” فعندما تقدم رأي (حتى لو لم تختر طرفاً ما) فأنت تظهر للشخص الذي يسألك بأنك تهتم به.
“على الأقل، أنا لم أفعل كذا… أبداُ من قبل”
هذه العبارة تعتبر طريقة شرسة لنقل الحوار من خطأ ارتكبته بذكر خطأ آخر ما– غالباً لا يكون له صلة بالموضوع- قام بارتكابه الشخص الآخر.بدلاً من ذلك قل: “أنا آسف” الاعتراف بخطئك هو أفضل طريقة لنقل النقاش لمستوى أكثر منطقية وهدوء، وبالتالي يمكن التوصل لحل للنقاش، الاعتراف بالغلط هو أفضل طريقة لمنع التصعيد للنقاش.
تلخيصاً لكل ما سبق
في المحادثات اليومية، الامور الصغيرة هي التي تحدث الفرق الكبير، جرب هذه الاقتراحات، وستصعق من النتائج الإيجابية التي ستحصل عليها.