المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((((( عيالي أحـــــــــــــــــــــسن ناس )))))



نسر البوادي
13-03-2016, 09:18 AM
1 - تعزز الغرور والأنانية والاتكالية في نفس الطفل .
2 - تحمل مسؤولية الخطأ
يحسن من تعامل الطفل مع أقرانه وإخوانه .
3 - يفشل الطفل في علاقاته الاجتماعية
إذا لم يتحمل مسؤولية أخطائه.
4 - تبرير سلوكيات الطفل السلبية
يجعله يتمادى في ارتكاب الأخطاء
5 - محاسبة الابن
تمكن من تعزيز سلوكياته الإيجابية .
6 - إذا تعود الطفل على تبرير الأخطاء
يسيء معاملة الآخرين .
7 - ينصدم الطفل
إذا لم يجد من المجتمع ما يجده من والديه .
8 - تعود الطفل على تبرير اخطائه
يجعله يرفض النقد حتى من والديه .
9 - التعلق الشديد بالأبناء
لا يبرر الدلال الزائد على حده .
تحمل مسؤولية الخطأ
يحسن من تعامل الطفل مع أقرانه وإخوانه
يحدث أمر طبيعي في كل لقاء يجمع الأطفال ، حيث يرتكبون الأخطاء
في حق أنفسهم أو غيرهم ، كأن يتجاوزون على الكبار أو أن يتلفظ أحدهم
على الآخر ، ويرفض بعض الاباء أن يؤنب طفله لارتكابه خطأً ما ،
فهم يسارعون في تبرير تلك الأخطاء وينسبونها إلى أطفال غيرهم ،
مرددين جملة شهيرة ذهبت مثلاً
"عيالي أحسن ناس" ،
متجاهلين أهمية محاسبة الطفل على سلوكه ، وأول ذلك الاعتراف
بأنّه يمكن أن يخطىء كأي طفل آخر !
ويمكن أن تكون لهذه الطريقة في التربية آثار سلبية
على الطفل تمتد إلى مستقبله ، وتؤثر في طريقة تقبله النصح والنقد
عندما يكبر من والديه قبل الآخرين ، إلى جانب أنّه قد لا يتوانى عن ارتكاب
السلبيات والسلوكيات الخاطئة ؛ لأنّه على يقين أنّ والديه سيدحضان
أي أقوال تدور حول ارتكابه لتلك الأخطاء ، فهو كالملاك
عندهم لا يخطىء .
وقد يهدف العديد من الاباء بذلك الأسلوب إلى تعزيز الكلمات
التشجيعية لأبنائه ، من خلال وصفهم بصفات جميلة توحي لهم
أنّهم خالون من العيوب ولا يرتكبون الأخطاء ، وقد يؤدي ذلك إلى اقتناع
متدرج من الاباء بأخطاء الأبناء ؛ لدرجة أنّ يطلب الوالدان من الابن
أن يفعل ما يريد ولكن بعيداً عن أعين من كانوا بالأمس يلومونهم
على دفاعاهم عن أخطاء الابن على طريقة
" سوي اللي تبي .. بس لحد يشوفك "
تماد في السلوكيات
وذكرت الأستاذة هبة ناصر أحمد بدوي
عضو هيئة تدريس
بقسم علم النفس بكلية التربية بجامعة الطائف
أنّ التربية المثالية مسؤولية هامة ، وغالباً ما تقع على الأم ،
والهدف من تربية الأطفال بشكل سليم الوصول بالأطفال للتربية المثالية ،
مبيّنةً أنّ الاباء يحبون أن يجدوا أولادهم الأفضل ،
ولا يريدون أن يكون أحد أفضل منهم، فدائماً يرددون في مقارناتهم
بين أبنائهم وآخرين "عيالي أحسن" ، مشيرةً إلى أنّه عندما تتردد كثيراً
أمام الأبناء لا يصبحون بالضرورة هم الأفضل حتى لو كانوا عكس ذلك ،
وذلك يدفع بعض الأمهات إلى الاعتداء على أطفال الآخرين
في المناسبات الأسرية أو المتنزهات والأماكن العامة حينما يخطىء
الاطفال ، فهن يبررن ذلك بأنّ أطفالهن "أحسن عيال" ولا يمكن
أن يرتكبوا الأخطاء، منوهةً بأهمية أن لا يهاود الوالدان الطفل دائماً ،
فلا بد من تعديل السلوك الخاطئ حتى لو أمام الآخرين ،
ولكن بطريقة جيدة لا تجرح الطفل ، بل لا بد أن تظهر للطفل خطأه ،
وعدم تبريره بشكل يجعله يتمادى في التصرفات والسلوكيات الخاطئة ،
ولا يميز بين الصواب والخطأ ، فعلى الوالدين أن يرشدا الأبناء
بطريقة سليمة تربوية صحيحة .
سلوك عكسي
وقالت الأستاذة هبة ناصر :
هناك سلوكيات تنتج من الأبناء حال تكرار جملة التبرير تلك ،
فقد يزيد الأبناء من التصرفات والسلوكيات الخاطئة متعمداً
ومستنداً على الوالدين أنهما قد يدافعان عنه في الصواب والخطأ ،
ولكن قد يُظهر قلة من الأبناء سلوكا عكسيا إيجابيا يُعدل من السلوك السلبي
إلى السلوك الإيجابي ، لأنه قد يحاول أن يثبت فعلاً أنّه أفضل الأبناء ،
فقد يحاول فيما بعد أن لا يكرر هذا التصرف مرة أخرى ،
حيث أنّ جملة التبرير قد تغير سلوكه وتجعله يُظهر الإيجابيات
ويخفي السلبيات والسلوكيات الخاطئة ، ولكن الأغلبية قد يتمادون
في إظهار السلوك السيىء ، ويعاندون مستندين إلى دفاع الوالدين
عنهم حتى في السلوك الخاطئ .
تربية مثالية
وأضافت الأستاذة هبة ناصر :
أنّ الأسلوب المستخدم من قبل الوالدين له سلبياته وإيجابياته ،
كأن لا يتم تعريف الأبناء ما إذا كان سلوكهم صحيحا أم خاطئا ،
فهدف الوالدين الدفاع عن أبنائهم على أي حال وأي تصرف ،
وقد لا يحترم الأولاد مَن أمامهم ولا يعرفون الأسف أو الاعتذار ،
لأنّهم دائماً محقون وعلى حق في نظر الوالدين
أمّا إيجابياتها قد يكون لها رد فعل إيجابي عند الأبناء ،
فمثلاً قد يشعر الأولاد أنّهم مخطئون وأنّهم آذوا فعلاً الاخرين
فيخجلون من أنفسهم ويضطرون لتعديل سلوكهم السيىء ،
مبيّنةً أنّه من الصعب أن تصل الأم بالطفل إلى تربية مثالية ،
ولكن الصعوبة تنجلي إذا تتبعت مجموعة من الخطوات والأولويات
التي ينبغي مراعاتها لتتحقق التربية المثالية للأطفال .
نظام ثابت
وأشارتالأستاذة هبة ناصر :
إلى أنّ تحديد الأولويات هو أول دعائم وخطوات التربية المثالية ،
من خلال إيجاد التوازن بين الاحتياجات والمسؤوليات والرغبات المطلوبة
من الأم ، على أن تكون سلامة الطفل وراحته لها الأولوية ،
منوهةً بضرورة مراعاة تحقيق الأم لذاتها ،
إضافةً إلى مشاركة تجارب الطفل التي تعد من أهم ركائز وأسس
التربية المثالية ، وذلك من خلال أن تشارك الأم الطفل جميع تجاربه
كأن تستمع وتشاهد مع الطفل ما يحب أن يسمعه أو يشاهده في التلفاز
وغيره ، على أن تراعي الأم وأن تحترم ذكاء الطفل وتشاركه الأفكار
والآراء في سبيل الوصول للتربية المثالية ، إلى جانب وضع نظام ثابت
للأطفال أمر هام خاصةً في ظل ازدحام الحياة بالعديد من المسؤوليات ،
موضحةً أنّه عند تحديد نظام ثابت لا بد من مراعاة أن يتوافر عنصر
المرونة لتنفيذ تلك المسؤوليات ، وضرورة متابعة الأطفال باعتبارهم
ركيزةً أساسية من ركائز التربية المثالية ، وحتى تتمكن الأم من غرس
القيم كالأمانة والإخلاص في الطفل لا بد وأن تتابعه وأن تكافئه
في حال نفذ تعليماتها ونصائحها .
تحديات الحياة
وقالت الأستاذة هبة ناصر :
إنّ تشجيع الأطفال مهم ، ويعتبر أهم عوامل نجاح الأم في تربية الأطفال ،
فالأم عليها أن تشجع الطفل لتقوية مواطن القوة لديه والتغلب
على مواطن الضعف ، فالتشجيع يساعد الطفل ويحفزه ويدفع به للأمام ؛
مما يسهل الوصول للتربية المثالية ، مؤكّدةً أهمية التواصل مع الأطفال ،
وأن تبين الأم للطفل مشاعرها وتعبيرات وجهها ، وتكون دوماً على تواصل
معه لترسخ داخله القيم والمبادىء ، ويمكنها ذلك من أن تهيئ له جواً
يحمل الحب والألفة والحنان ، والقرب منه عند اتخاذ أي قرار
منوهةً بأنّ التواصل مع الطفل عامل ضروري للتأثير في تربية الطفل
في سبيل الوصول للتربية المثالية ، إضافةً إلى تعليم الطفل ،
فالأم بمثابة الملقن والمعلم الأول ، ومن خلال تواصل الأم مع الطفل
ستعلم الطفل الأخلاقيات الحميدة ، وترسخ في نفسه القدوة الحسنة
التي يقتدي بها وينجذب إليها
فمن خلال ذلك على الأم أن تدرب الطفل منذ الصغر لكي يكتشف مواهبه
بجانب مساعدته على تنمية تلك المواهب للسير نحو الأفضل ؛
مما يترتب عليه أن يكتشف مواطن القوة لديه ، وكذلك مواطن الضعف
وفي ظل التدريب تزداد ثقة الطفل بنفسه ، ويصبح أكثر كفاءة
وقدرة على مواجهة تحديات الحياة .
ـــــــــــــــــــ
ودمتم بالف خير
منقول

فجر المزون
13-03-2016, 09:27 AM
أبدعت لاند مقال قمة بالروعة ومفيد
تشكر على هالنقل الراااااااائع

نسر البوادي
13-03-2016, 09:32 AM
فجر المزون مرورك اضاف الروعه للطرح يعطيك الف عافيه وكلك ذوووق

نسر البوادي
13-03-2016, 10:33 AM
فجر المزون مرورك اضاف الروعه للطرح يعطيك الف عافيه وكلك ذوووق

نسر البوادي
14-03-2016, 08:28 AM
صباح الخير

سلطنتي فخري
14-03-2016, 12:16 PM
ما شاء الله نقل وفير بالمعلومات
جزيل الشكر لك

مائة بيسة
14-03-2016, 02:25 PM
كل شخص يطالع ابنه احسن واحد..
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

البروفيسور عيسى
14-03-2016, 04:47 PM
كل أم ترا أبنائها أفضل من جميعا البشر بالدنيا '



بارك الله فيك '

نسر البوادي
15-03-2016, 08:17 AM
سلطنتي فخري مرورك الراقي اسعدني يعطيك الف عافيه

نسر البوادي
15-03-2016, 08:17 AM
مائه بيسه مرورك الراقي اسعدني يعطيك الف عافيه

نسر البوادي
15-03-2016, 08:18 AM
الامام الصلت مرورك الراقي اسعدني

جمال319
15-03-2016, 05:05 PM
كلام جميل بلفعل عندما يكون لام ولاب في صف الطفل وبختلقون له الاعذار وينسبون كل افعاله المشينه للغير وتبرئته من شي سبب في ضياعه
انا المدح بشي الحسن والسوك الجيد يجب ذكره عتشجيع له ويقول النبي صل الله عليه وسلم يامر بذكر محاسن الاولاد وعدم ذكر مساويهم امام الغير

صوت الحمام
16-03-2016, 10:03 AM
السلام عليكم

ينقل لسبلة حواء
مكانه المناسب

إدارة السبلة العامة

نوارة الكون
19-03-2016, 07:56 AM
سلمت يمناج غاليتي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته