ابا مازن
15-03-2016, 01:00 PM
مسقط-أثير
أشادت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية، لضمان حصول المواطن معاوية بن سالم الرواحي على محاكمة عادلة، والتي توجت بحكم براءة المتهم من كافة التهم الموجهة إليه الصادر من المحكمة الاتحادية العليا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وذكرت اللجنة عبر بيانها، انها تابعت موضوع احتجاز المواطن المذكور لدى السلطات في دولة الإمارات الشقيقة منذ فبراير 2015م، حيث تواصلت اللجنة منذ علمها بالاحتجاز مع عدد من المسؤولين في السلطنة، والذين أكدوا اهتمامهم ومتابعتهم للموضوع، كما تواصلت مع منظمة العفو الدولية، وخاطبت الجمعية الإماراتية لحقوق الإنسان، وكانت على تواصل دائم مع سفارة السلطنة في أبو ظبي، وسعت للتأكد من مراعاة الجوانب الصحية الملازمة للمحتجز المذكور، وتحقيق الضمانات القانونية التي جاءت بها المواثيق والتشريعات الدولية، كما طالبت اللجنة بزيارة معاوية عدة مرات إلا أنهُ لم يسمح لها بزيارته، واقتصرت الزيارات على أقاربه، ومحاميه، وأعضاء سفارة السلطنة في أبوظبي.،
كما أوضحت اللجنة عبر البيان، مصداقية التقارير الطبية الصادرة من السلطنة، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة على أن معاوية يعاني من حالات اضطراب نفسية، تدفعه أحيانا إلى الإتيان بأقوال وأفعال غير مسؤولة، مما حدا بالمحكمة الاتحادية العليا إلى إصدار حكمها القاضي ببراءة المواطن معاوية بن سالم الرواحي من كافة التهم الموجهة إليه.
يذكر أن، معاوية بقي في السجون الإماراتية لأكثر من عام منذ فبراير العام الماضي، وتم تأجيل النطق في الحكم 6 مرات، وبلغت جلسات المحاكمة 11 جلسة
أشادت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية، لضمان حصول المواطن معاوية بن سالم الرواحي على محاكمة عادلة، والتي توجت بحكم براءة المتهم من كافة التهم الموجهة إليه الصادر من المحكمة الاتحادية العليا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وذكرت اللجنة عبر بيانها، انها تابعت موضوع احتجاز المواطن المذكور لدى السلطات في دولة الإمارات الشقيقة منذ فبراير 2015م، حيث تواصلت اللجنة منذ علمها بالاحتجاز مع عدد من المسؤولين في السلطنة، والذين أكدوا اهتمامهم ومتابعتهم للموضوع، كما تواصلت مع منظمة العفو الدولية، وخاطبت الجمعية الإماراتية لحقوق الإنسان، وكانت على تواصل دائم مع سفارة السلطنة في أبو ظبي، وسعت للتأكد من مراعاة الجوانب الصحية الملازمة للمحتجز المذكور، وتحقيق الضمانات القانونية التي جاءت بها المواثيق والتشريعات الدولية، كما طالبت اللجنة بزيارة معاوية عدة مرات إلا أنهُ لم يسمح لها بزيارته، واقتصرت الزيارات على أقاربه، ومحاميه، وأعضاء سفارة السلطنة في أبوظبي.،
كما أوضحت اللجنة عبر البيان، مصداقية التقارير الطبية الصادرة من السلطنة، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة على أن معاوية يعاني من حالات اضطراب نفسية، تدفعه أحيانا إلى الإتيان بأقوال وأفعال غير مسؤولة، مما حدا بالمحكمة الاتحادية العليا إلى إصدار حكمها القاضي ببراءة المواطن معاوية بن سالم الرواحي من كافة التهم الموجهة إليه.
يذكر أن، معاوية بقي في السجون الإماراتية لأكثر من عام منذ فبراير العام الماضي، وتم تأجيل النطق في الحكم 6 مرات، وبلغت جلسات المحاكمة 11 جلسة