بدر الدجى
17-03-2016, 11:41 AM
شدّد والي ولاية تطاوين التونسية محسن بن علي على استعداد الوحدات الأمنية والعسكرية والمؤسسات الصحية وكل الأطراف المعنية في الجهة لمواجهة أي طارئ، وخاصة إذا تم توجيه ضربة عسكرية على ليبيا.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الطرابلسي جاهزية الوحدات العسكرية والأمنية على الحدود التونسية الليبية، بينما أقرت الأجهزة الأمنية خطة لتأمين الاحتفالات بمهرجان القصور الصحراوية الذي ينطلق اليوم الخميس.
ودعا إقليم الحرس الوطني بتطاوين كافة المشاركين والمتابعين للمهرجان إلى التقيد بتعليمات الوحدات الأمنية فيما يتعلق بالطرقات والمسالك المؤدية إلى الفضاءات المخصصة للأنشطة والعروض والسهرات والأماكن المخصصة لإيواء سياراتهم.
والسلطات الأمنية في ولاية تطاوين أغلقت كل المسالك والطرقات المؤدية إلى مدينة بنقردان، لسد كل الثغرات أمام الإرهابيين الفارين منها، في حين أكدت السلطات المحلية أن «اليقظة في أعلى مستوى في صفوف كل الأسلاك الأمنية والعسكرية».
وبحسب مراقبين تونسيين فإن الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي في السابع من مارس الجاري على بنقردان من ولاية مدنين زاد من مستوى الاحتياطات الأمنية والعسكرية في ولاية تطاوين، التي تمتلك أطول مسافة للحدود التونسية المشتركة مع ليبيا بما يقارب 400 كيلومتر، كما تم إعداد خطة عسكرية وأمنية لمواجهة أي خطر إرهابي قد يستهدف الولاية ذات المساحة الشاسعة والإمكانات الطبيعية المهمة.
هدف لداعش
وتشير مصادر مطلعة لـ«البيان» إلى أن ولاية تطاوين تعتبر أحد أهم الأهداف التي يخطط تنظيم داعش الإرهابي للسيطرة عليها لأسباب عدة منها اتساع المساحة الترابية والانخفاض الكبير للكثافة السكانية البالغة 3,84 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد، إضافة إلى أهمية ثرواتها الطبيعية من النفط والغاز، وامتداداتها الجغرافية مع ليبيا والجزائر، كما أنها من جهة أخرى تحتوي على مطارات وثكنات عسكرية مهمة.
وتقف مع الجزائر في مخطط موحد لحماية الحدود الجنوبية المرتبطة جغرافيا بواحدة من أهم المناطق الجزائرية المنتجة للنفط والغاز، وخاصة في مناطق حاسي مسعود من ولاية ورقلة التي تسمى بـ«رأسمال الجزائر».
إضاءة
تعد تطاوين أكبر الولايات التونسية من حيث المساحة بـ 38.889 كيلومتراً مربعاً، بينما يبلغ عدد سكانها حوالي 150 ألف نسمة، يقطنون أساساً شرق الجهة الذي يحده طبيعياً عن الجهة الغربية الصحراوية سلسلة جبال مطماطة، كما تعتبر أغنى الولايات التونسية بالنفط والغاز، ويوجد فيها معبر ذهيبة وازن مع ليبيا.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الطرابلسي جاهزية الوحدات العسكرية والأمنية على الحدود التونسية الليبية، بينما أقرت الأجهزة الأمنية خطة لتأمين الاحتفالات بمهرجان القصور الصحراوية الذي ينطلق اليوم الخميس.
ودعا إقليم الحرس الوطني بتطاوين كافة المشاركين والمتابعين للمهرجان إلى التقيد بتعليمات الوحدات الأمنية فيما يتعلق بالطرقات والمسالك المؤدية إلى الفضاءات المخصصة للأنشطة والعروض والسهرات والأماكن المخصصة لإيواء سياراتهم.
والسلطات الأمنية في ولاية تطاوين أغلقت كل المسالك والطرقات المؤدية إلى مدينة بنقردان، لسد كل الثغرات أمام الإرهابيين الفارين منها، في حين أكدت السلطات المحلية أن «اليقظة في أعلى مستوى في صفوف كل الأسلاك الأمنية والعسكرية».
وبحسب مراقبين تونسيين فإن الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي في السابع من مارس الجاري على بنقردان من ولاية مدنين زاد من مستوى الاحتياطات الأمنية والعسكرية في ولاية تطاوين، التي تمتلك أطول مسافة للحدود التونسية المشتركة مع ليبيا بما يقارب 400 كيلومتر، كما تم إعداد خطة عسكرية وأمنية لمواجهة أي خطر إرهابي قد يستهدف الولاية ذات المساحة الشاسعة والإمكانات الطبيعية المهمة.
هدف لداعش
وتشير مصادر مطلعة لـ«البيان» إلى أن ولاية تطاوين تعتبر أحد أهم الأهداف التي يخطط تنظيم داعش الإرهابي للسيطرة عليها لأسباب عدة منها اتساع المساحة الترابية والانخفاض الكبير للكثافة السكانية البالغة 3,84 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد، إضافة إلى أهمية ثرواتها الطبيعية من النفط والغاز، وامتداداتها الجغرافية مع ليبيا والجزائر، كما أنها من جهة أخرى تحتوي على مطارات وثكنات عسكرية مهمة.
وتقف مع الجزائر في مخطط موحد لحماية الحدود الجنوبية المرتبطة جغرافيا بواحدة من أهم المناطق الجزائرية المنتجة للنفط والغاز، وخاصة في مناطق حاسي مسعود من ولاية ورقلة التي تسمى بـ«رأسمال الجزائر».
إضاءة
تعد تطاوين أكبر الولايات التونسية من حيث المساحة بـ 38.889 كيلومتراً مربعاً، بينما يبلغ عدد سكانها حوالي 150 ألف نسمة، يقطنون أساساً شرق الجهة الذي يحده طبيعياً عن الجهة الغربية الصحراوية سلسلة جبال مطماطة، كما تعتبر أغنى الولايات التونسية بالنفط والغاز، ويوجد فيها معبر ذهيبة وازن مع ليبيا.