المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحاخام الإسرائيليّ البارز بن أرتسي: العرب ديدان وسيأكلون بعضهم بعضًا والمُسلمون يأكلون فرنسا وهي حيّة والسيسي رائع



ابا مازن
20-03-2016, 02:43 PM
الحاخام الإسرائيليّ البارز بن أرتسي: العرب ديدان وسيأكلون بعضهم بعضًا والمُسلمون يأكلون فرنسا وهي حيّة والسيسي رائع وعبّاس كذّاب ويتمنّى أنْ يتفجّر الفلسطينيين بيومٍ واحدٍ

الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:



عرض الحاخام الإسرائيليّ-الصهيونيّ نير بن ارتسي، نظريّةً فاشيّة على مُستمعيه قال فيها إنّ العامل المشترك لكلّ الأمم يبقى على حاله: كلهم جهلة إلّا نحن، الذين اختارهم الله ليرثوا أرض إسرائيل، على حدّ تعبيره. الموعظة الأخيرة الصادرة عن بن ارتسي، المولود في تونس عام 1957، كانت شاملةً، فقد تطرّق في سياقها إلى الفلسطينيين الذين تمنّى أنْ يتفجروا في ليلة واحدة، وعن العرب الديدان الذين يأكلون بعضهم بعضًا، وعن روسيا التي تمنّى أنْ تتحالف مع إسرائيل، وعن سعي حزب الله إلى حيازة السلاح الروسيّ، وعن الرئيس الأمريكيّ، الذي لا يريد أنْ يحارب أحدًا، وفق تعبيره.

وفيما يتعلّق بسوريّة جزم بن أرتسي، كما ذكر الموقع الدينيّ-اليهوديّ (كيكار هشابات)، إنّه لن ينفعها شيء، لا سلام في سوريّة، فهم مجرمون وبلا شرف ولن ينفعهم شيء، مغمورون بالإجرام.

وتابع: لن تجدي الجهود نفعًا لتحقيق السلام في سوريّة، لافتًا إلى أنّ الرب بنفسه يقاتل هناك وبكل عظمته، وإذا كانت أوروبا تعطي الطعام للسوريين كي لا يلجئوا إليها، فهذا لن ينفعهم بشيء. أمّا عن روسيا فقال بن أرتسي إنّها تقوم بعملها، وتعمل في الشرق الأوسط وتريد التعاون مع إسرائيل. روسيا تريد من إسرائيل المساعدة في علاقاتها مع واشنطن، وهي تريد العقل اليهودي، وبوتين يهدد كل الدول العربية، لكن لا يستطيع خوض حرب عالمية ثالثة. وقال إنّ الرئيس الأمريكيّ، باراك أوباما، يريد أنْ يظهر بمظهر المسؤول الجيد عندما ينهي مهمات منصبه. يريد أنْ يكون هادئًا وأنْ يخرج باحترام من المنصب.

لا يوجد استعداد في واشنطن للمخاطرة من أجل الآخرين، وعندما يأتي الرئيس الجديد هناك، سيعمل على الاقتصاد، لكنّه سيعلق، وستنتظره مفاجأة، بحسب تعبيره. وبحسبه، فإنّ العاهل الأردنيّ توجّه لواشنطن، وهو خائف ومرعوب حتى الموت من اللاجئين في بلاده، لكنّه لن يحصل على شيء من الأمريكيين، وكل الكلام الذي قيل له، مجرد كلام فارغ.

وقال إنّ فرنسا متطورة مع (داعش)، لديها لاجئون ولديها مسلمون، وهم يأكلونها وهي حية. كذلك الأمر، أضاف ألمانيا، فهي متورطة مع اللاجئين الذين يملئون شوارعها وسيواصلون احتلالها، موضحًا أنّ التجارة في أوروبا تنهار وهم في المقابل، الأوروبيون، لا يعرفون ما يخبئه لهم الله، ومن الناحية الأخرى، أضاف أنّ تركيّا تعمل على إغلاق باب لكي لا يخرج منها اللاجئون باتجاه أوروبا، لكنها تفتح مقابل ذلك عشرين بابًا. وقال إنّ الرئيس أردوغان، يتسلّم المليارات من أوروبا كي يمنع اللاجئين عنها، لكن مئات الآلاف لا يزالون يخرجون منها. وشدّدّ في موعظته على “أننّا يجب أنْ نحذر من تركيا وألا نتصالح معها، ويجب أنْ نمنعهم من الوصول بالسفن إلى قطاع غزة، لأنّها ستكون مليئة بالصواريخ والمخربين.

وكال المديح للرئيس المصريّ، عبد الفتّاح السيسي وقال إنّه يقوم بعملٍ رائعٍ، وأسس لسورٍ واقٍ حوله من الحراس. ينظف صحراء سيناء وسيواصل تدمير الأنفاق بين مصر وغزة، بحسب تعبيره، أمّا حزب الله فسيُواصل النفاق والتدليس لروسيا من أجل دعمه ومن أجل الحصول على السلاح، لكنّه يعيش في أوهام، وشدّدّ الحاخام الصهيونيّ أنّه يتحتّم على الجيش الإسرائيليّ أنْ يكون يقظًا على الحدود الشمالية، وألا ينتظر أحدًا، وألا يصغي إلى أحد، ولا إلى أي دولة أخرى، وأن يعتمد فقط على نفسه. وتابع قائلاً إنّ الدول العربية: باقية كما هي، والشعوب العربيّة ديدان يأكلون بعضهم بعضًا ويكرهون بعضهم بعضًا. ورأى أنّه في قطاع غزة: سينفجر كل شيء في وجه (داعش) وحماس، فالأولى أفعى، والثانية أفعى، والمطر ينزل على إسرائيل مباركًا الأرض، أمّا في غزّة فهو لعنة، وهو يغرق الأنفاق. وقال أيضًا إنّ تحتفل وتواصل الرقص والفرح، فيما تواصل المفاعلات النووية العمل، يتحايلون ويضحكون على الولايات المتحدة، لكنّهم يموتون رعبًا من اليهود في إسرائيل. وتطرّق إلى رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس وقال إنّه لا يريد انتفاضة، لكنّه كاذب ويرسل الشبان لإيذاء اليهود، يعمل ضمن مناورة وسخة لا أكثر، على حدّ تعبيره. وخلُص الحاخام الإسرائيليّ إلى القول في موعظته: الرب يقاتل من أجل شعب إسرائيل، ويريد من اليهود أنْ يتعلموا التوراة، وأنْ يكثروا من الصلاة، وهو يقول لهم أنا أحميكم وسأحافظ عليكم من كل سوء، سواء في السماء أو داخل إسرائيل، تعالوا أيُّها اليهود إلى إسرائيل، هاجروا إليها، وتوقفوا عن العيش في الأوهام والبحث عن الأموال، فالخطر داهم عليكم وسيحل في بيوتكم ومعابدكم ومدارسكم، واعلموا أنّ النار والزلازل والفيضانات والرياح ستصل إلى كل العالم ما عدا إسرائيل، التي سيزدهر فيها كلّ شيء، وهناك سينهار كل شيء، على حدّ قوله.

يُشار إلى أنّ الحاخام بن أرتسي يُدير شبكة في جميع أنحاء إسرائيل للتربيّة الدينيّة، رياض الأطفال، وتدريس الشباب ليكونوا حاخامات، ومشاريع أخرى، ويُعتبر من الحاخامات المؤثّرين جدًا على اليهود-الصهاينة المُتدينين.

ابوقيس99
20-03-2016, 04:07 PM
فيه بعض كلامه من المصداقيه
مثل العرب يأكلون بعضهم بعض وما يحدث الآن أليس كذلك
أما المسلمين وفرنسا فلا أساس له سوى تحريض
أما الباقي فهى لكم حلحلو فيها
شكرا اخي استاذ ابا مازن

سارة الوهيبي
21-03-2016, 07:29 PM
صهيوني قذر ليس الا قال تطهير سينا وهي ملوثة بهم
ويتحدث عن غزة المنكوبة منهم ومن مصرائيل بكل وقاحة،،،واذا العرب ديدان هم من انتجوا ذلك بخبثهم وبغباء صناع القرار في الوطن العربي والاسلامي هم من جعلوا الاقتتال بين المسلمين انفسهم فكل ما يحدث ما هو الى تنفيذ لمخططات التقسيم وحفظ امن اسرائيل وكلامه ما هو الا تآكيد لذلك من بينها العلاقة الاسرائيلية الروسية وازمة الاجئين فاللوبي اليهودي لن يهدأ وسيكون عامل شر مساهم في اعادتهم ولو على توابيت !

صدى صوت
21-03-2016, 07:50 PM
عندما ضعف المسلمون ظهر الخنازير وتكلموا وتبجحوا وعلت اصواتهم ..
الدود ينخر في عظام العرب والمسلمين والسبب انهم كرسوا عقولهم واموالهم لعفن السياسه .
للاسف .

أبا خالد
21-03-2016, 08:01 PM
ليس غريبا هذه النظرة الإستخفافية والتحقيرية من الصهاينة لمعظم الشعوب خصوصا العرب والمسلمين والكل في الكيان الغاصب يحمل نفس هذه النظرة .. لكن الغريب من يمد لهم اليد بمبادرات السلام والتطبيع ويرى من يقاومهم إرهابيا !!

هم يرون أنهم شعب الله المختار ويوجد في منطقتنا من يرى نفسه أنه خليفة الله في أرضه وأنهم الفئة الناجية..!