المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايران تمد “غصن الزيتون” للسعودية ودول الخليج.. فلماذا الرفض والازدراء



ابا مازن
22-03-2016, 10:59 AM
ايران تمد “غصن الزيتون” للسعودية ودول الخليج.. فلماذا الرفض والازدراء؟ الوصاية الايرانية على الشيعة العرب مرفوضة ومدانة.. ولكن هل عاملناهم كعرب فعلا وعلى قدم المساواة وبعيدا عن ممارسات الاقصاء والتمييز؟

ان تسعى ايران لفتح حوار مع المملكة العربية السعودية وتلجأ الى دولة الكويت لنقل رغبتها في هذا الاطار “امر جيد”، وينطوي على لفتة حضارية تعتمد الحوار لتسوية المشاكل العالقة، وان ترفض المملكة “غصن الزيتون” الايراني هذا، وتتجنب الرد عليه، امر “غير مفهوم” ويبعث على خيبة الامل، خاصة في صفوف اولئك الذين يريدون استقرارا وحقنا للدماء ووقفا للحروب في المنطقة العربية، وهذه الصحيفة “راي اليوم” من بينهم.

المسؤولون السعوديون الذين يتصدرون خطوط المواجهة السياسية والعسكرية ضد ايران، ويخوضون حروبا بالوكالة ضدها في سورية واليمن والعراق، يقولون، وحسب ما ذكرت صحيفة “عكاظ” شبه الرسمية، ان الاعتداء على السفارة السعودية في طهران ليس هو المشكلة، وانما التدخل الايراني في اليمن وسورية والعراق والبحرين ولبنان، بل وفي الكويت نفسها، التي نقلت حكومتها الرغبة الايرانية في الحوار الى السعودية.

صحيفة “الراي” الكويتية كشفت ان خيوط القصة بدأت عندما اوفدت ايران السيد محمود علوي رئيس جهاز استخباراتها الى الكويت حاملا رسالة خطية من الرئيس الايراني حسن روحاني، تتعلق بالعلاقات الثنائية مع الكويت، ورغبة القيادة الايرانية فتح صفحة جديدة مع دول الخليج على ارضية حل المشاكل العالقة بالحوار الهاديء، وقالت الصحيفة ان وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد نقل هذه الرغبة الايرانية الى قادة خمس دول خليجية.

المطالب السعودية لايران بوقف تدخلها في الشؤون العربية مشروعة، ولكن جرت العادة ان تقبل الدول المتخاصمة بمبدأ الحوار اولا، والانتقال الى مائدة المفاوضات ثانيا، وهناك يطرح كل طرف موقفه واعتراضاته حول القضايا الخلافية الواحدة تلو الاخرى للوصول الى اتفاق جزئي او كلي حولها جميعا.

السلطات السعودية تبنت المبدأ نفسه في صراعها مع الاطراف اليمنية المختلفة معها، وتخوض حربا ضدها، ونقصد بذلك مفاوضاتها مع حركة انصار الله الحوثية التي قللت بالهدنة، وبعد ان كانت تعتقد انها تستطيع هزيمة هذه الحركة المتحالفة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح في غضون اسابيع معدودة، بسبب الفارق الكبير في موازين القوى العسكرية بين الجانبين على الارض، واطلقت طائراتها الحربية الامريكية الحديثة طوال 12 شهرا لقصف هؤلاء الاعداء، وكل شيء يتحرك في اليمن، وقتلت عشرة آلاف مدني، وفرضت حصارا تجويعيا قاتلا، وعندما لم يستسلم هؤلاء، ويرفعوا الرايات البيضاء، وردوا على القصف السعودي باشعال حرب الحدود، واطلاق صواريخ باليستية، رحبت السلطات السعودية بما وصفته “وساطة” بعض قادة القبائل اليمنية، وفتحت حوارا مع الحوثيين في مدينتي ابها والعاصمة الرياض.

من يتفاوض مع الحوثيين الذين كانوا بالامس رافضة ومجوس وعملاء لايران، من الاجدى والاكرم له ان يتفاوض مع سادتهم “المفترضين” في طهران، ومن يقبل بوساطة “مشايخ” يمنيين، لماذا يرفض وساطة دولة شقيقة مثل الكويت لفتح حوار مع الايرانيين، يقود الى سلام يحقن الدماء، ويضع حدا للحروب، الباردة منها والساخنة؟

امريكا الدولة الاعظم عسكريا، والاقوى اقتصاديا في التاريخ تفاوضت مع ايران، ومعها خمس دول عظمى اخرى، وتوصلت في نهاية المطاف الى اتفاق حول برامجها النووية، تجنبا لحرب مدمرة وغير مضمونة النتائج، فلماذا لا تفعل السعودية ودول الخليج الاخرى الشيء نفسه؟ فهي ليست اقوى من امريكا العظمى في جميع الاحوال، الا اذا كانت هذه الدول تعتقد غير ذلك.

لاحظنا من خلال تتبعنا لخيوط هذه الوساطة ان هناك نقطة على درجة كبيرة من الاهمية طرحها المسؤولون الكويتيون على ضيفهم الايراني الزائر السيد علوي، جديرة بالاهتمام، وهي قولهم “ان اولى اجراءات بناء الثقة توقف ايران عن ممارسة دور “الوصاية” على ابناء الطائفة الشيعية في دول الخليج والدول العربية الاخرى”، وتأكيد هؤلاء المسؤولين الكويتيين “ان الشيعي اللبناني لبناني عربي، والشيعي السعودي سعودي عربي، والشيعي الكويتي كويتي عربي، ولذلك فان انتهاج مبدأ الوصاية في اي جزء من اجزاء الوطن العربي، تجاوز وارباك لمبدأ المواطنة، ناهيك عما يحمله ذلك من مقومات تحريض وخلاف مع المكونات الاخرى”.

كلام المسؤولين الكويتيين جميل ومنطقي، ومطالبهم مشروعة وعادلة تحتم علينا كعرب تأييدها، ولكن نطرح سؤالا على درجة عالية من الاهمية وهو، هل الحكومات الخليجية، والسعودية منها بالذات، تعتبر الشيعي عربيا، يتمتع بالمواطنة الكاملة على قدم المساواة مع شقيقه “السني”، ويتمتع بالحقوق والواجبات نفسها، ويحظى بالثقة المطلقة، بحيث يرتقي السلم الوظيفي في الوظائف العليا في الدولة والاجهزة الامنية والمؤسسات العسكرية على وجه الخصوص؟

نسأل مرة اخرى سؤالا اضافيا ومكملا للسؤال الاول، وهو هل يحظى الشيعة العرب، وفي منطقة الخليج خاصة بالتمثيل في الوزارات بما يعكس حجمهم السكاني مثلا؟

عندما يتم تجاوز كل ممارسات التمييز الطائفي والعرقي، والتعاطي مع كل المواطنين على قدم المساواة، فان الوصاية الايرانية ستسقط، بل ستقاوم بشدة من قبل الاشقاء الشيعة، ودليلنا على ذلك ان شيعة البحرين اختاروا ان يكونوا عربا، وليس ايرانيين في الاستفتاء الذي اجرته بريطانيا في صفوفهم قبل منح البحرين الاستقلال، ولكن ذاكرة البعض قصيرة جدا.

نعم.. العرب لا يملكون ثورة يصدرونها الى ايران، مثلما فعلت وتفعل ايران، حسب اتهاماتنا، او بعضنا لها، ولكننا صدرنا الهداية الى الايرانيين، وادخلناهم الاسلام، والآن نتهمهم بأنهم رافضة، ومجوس، وابناء المتعة في الصحف والقنوات الخليجية الخاصة.

عندما يرتقي مستوى خطابنا كعرب.. ونقدم النموذج الاسلامي الراقي في الخصومة وآدابها.. ونتعفف عن القذف في حق الآخرين ومذاهبهم، والترفع عن الاحقاد الطائفية، حتى لو كان هؤلاء الآخرون عكس ذلك، تيمنا باخلاق وقيم وسنّة رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم، فحينها من حقنا ان نعاتب الآخرين او حتى نقرعهم، بل ونحاربهم.

الشيعة العرب خاضوا كل حروب الامة الى جانب اشقائهم السنة، دون ان نعرف في جيوشنا من هو شيعي، ومن هو سني، وحاربوا ايران ايضا، وانتصروا على اسرائيل، كل هذا عندما كنا عربا ومسلمين بعيدا عن كل التقسيمات الطائفية، ونكتفي بهذا القدر.


“راي اليوم

ابا مازن
22-03-2016, 11:01 AM
تعقيب :

نتمنى لمنطقتنا التقارب و التعاون في ما يقرب الامة لا في ما يفرقها و نتمنى كذلك ان تتساوى الحقوق و الواجبات لابناء الوطن الواحد بعيدا عن الانتماءات الطائفية و القبلية و العرقية و ان نكون شعوب متعاونة على الخير و الصلاح.

سارة الوهيبي
22-03-2016, 02:11 PM
دايما نقول اذا العدو يتمثل في الجانب الايراني ليش الضغط والضرب والحرب ع ميلشياته وجماعات نزعم انها تابع ايراني ونخلي ايران تسرح وتمرح ليش ما نضرب الراس دايركت?!هذا دليل على ان الحكومة السعودية متخبطة ما عارفة تسلك اتجاه واضح بالأساس اهية حكومة مسيرة مو مخيرة ساهمت في خلق عداء مذهبي حتى ان وصلنا لمرحلة حرب سنية شيعية ،،،،ايران مو عربية وتصدر الثورة تمام في فترة هي كذلك انا مع هالكلام لكنها تشترك مع السعودية بنفس الجرم في حق اسلامنا فالدولتين مركز المذاهب التكفيرية وحكوماتهم تشجع ع الارهاب بصورة مباشرة وغير مباشرة والحل?اتمنى تقارب ايراني سعودي واتفاق سلمي علشان مصلحتنا كلنا امريكا تلعب عليهم الاثنين من مبدأ عدو عدوي صديقي متى بفوقوا بس بعدين ارجع للجانب السعودي وغيرهم من الحكومات الخليجية كمثال البحرين اصلا هالعدواة اللي يخلقوها تجاه الشيعة هي اللي تخلي اخواننا الشيعة العرب يميلوا للي يحتضنهم ويساهم ان اللوبي الايراني يحكم قبضته فليش نعطيه الفرصة من الاساس لكن ايش نقول اذا دولة صنفت اتابعها من الفرق الناجية !!
الله المستعان فقط!

حامي الذمار
22-03-2016, 02:25 PM
تحية للاستاذ عبدالباري عطوان
متابع له ولكتاباته !_!

حامي الذمار
22-03-2016, 02:37 PM
بس بخصوص ايران ..ايران فيها خبث غير طبيعي وتدخلاتها سببت مشاكل للعرب للآسف ..يمكن الراحل صدام حسين كان عامل توازن وسد ضد تدخلات ايران في المنطقة..لكن بقاء الحال من المحال !_!

احمر ابيض اخضر
22-03-2016, 07:19 PM
بس بخصوص ايران ..ايران فيها خبث غير طبيعي وتدخلاتها سببت مشاكل للعرب للآسف ..يمكن الراحل صدام حسين كان عامل توازن وسد ضد تدخلات ايران في المنطقة..لكن بقاء الحال من المحال !_!

ربما كبر حكم اكاذيب بعض أنظمة الخليج يجعل من رؤيتنا لإيران مشوشه و بالنظر لرؤية دول محايده مجد انه لا وجود لأي تدخل او خطر ايراني مثبت .

صدام في بداية التسعينات ارسل رسائل لإيران و بعث بعزت الدوري لطهران و اكتشف متأخرا بانه ضحية مؤامره واتُهم دول عربيه في ذلك و قام بالاحتفاظ بعشرات من طائراته العسكرية والمدنيه في ايران حتى لا تدمر

بقينا نحتفظ بصورة منقوصة عن العلاقة العراقية الايرانيه و نعيش في وهم الردع العراقي بالرغم انه التوسع الإيراني لم يتوقف حتى في زمن الحرب العراقيه الايرانيه و بعثت ايران عناصر الى لبنان و سوريا و في التسعينات ظهرت أسطوانة الخطر الإيراني ترافق مع أصوات عربيه هنا وهناك بقعتها اليوم تقارب البقعه التي تتهم فيها ايران بالنفوذ عليها

أبا خالد
22-03-2016, 09:45 PM
ربما كبر حكم اكاذيب بعض أنظمة الخليج يجعل من رؤيتنا لإيران مشوشه و بالنظر لرؤية دول محايده مجد انه لا وجود لأي تدخل او خطر ايراني مثبت .

صدام في بداية التسعينات ارسل رسائل لإيران و بعث بعزت الدوري لطهران و اكتشف متأخرا بانه ضحية مؤامره واتُهم دول عربيه في ذلك و قام بالاحتفاظ بعشرات من طائراته العسكرية والمدنيه في ايران حتى لا تدمر

بقينا نحتفظ بصورة منقوصة عن العلاقة العراقية الايرانيه و نعيش في وهم الردع العراقي بالرغم انه التوسع الإيراني لم يتوقف حتى في زمن الحرب العراقيه الايرانيه و بعثت ايران عناصر الى لبنان و سوريا و في التسعينات ظهرت أسطوانة الخطر الإيراني ترافق مع أصوات عربيه هنا وهناك بقعتها اليوم تقارب البقعه التي تتهم فيها ايران بالنفوذ عليها

صدام حسين أقر بنفسه أن الحرب العراقية الإيرانية لم تكن سوى مؤامرة أمريكية خليجية عربية لإلهاء البلدين بسبب قدراتهما ،، ولكن وبسبب الآلة الإعلامية الضخمة للنظام السعودي والخليجي قلبوا الحقائق وزوروا التاريخ وجعلوا من إيران خطرا محدقا بالخليج .. ولكن الواقع وبلسان صاحب الشأن صدام يقول العكس فهم من كان يشكل خطرا على العراق وهم من وقف سدا مع امريكا بأموالهم ومؤامراتهم لتقسيم العراق وإضعاف قدراته وقدرات إيران!

احمر ابيض اخضر
22-03-2016, 11:54 PM
صدام حسين أقر بنفسه أن الحرب العراقية الإيرانية لم تكن سوى مؤامرة أمريكية خليجية عربية لإلهاء البلدين بسبب قدراتهما ،، ولكن وبسبب الآلة الإعلامية الضخمة للنظام السعودي والخليجي قلبوا الحقائق وزوروا التاريخ وجعلوا من إيران خطرا محدقا بالخليج .. ولكن الواقع وبلسان صاحب الشأن صدام يقول العكس فهم من كان يشكل خطرا على العراق وهم من وقف سدا مع امريكا بأموالهم ومؤامراتهم لتقسيم العراق وإضعاف قدراته وقدرات إيران!

مشكلة العامي العربي يريد المعلومه جاهزه و ملعبه دون ان يكلف نفسه بالبحث عن القصص التي تألفها الأنظمة المسيطره على الاعلام العربي اليوم.

ويتسائل لماذا هذا الكم من التهم و المؤمرات و الخلايا تظهر فقط عندما يريد النظام ؟
ألم يتعلموا من هوس خطر صدام ؟
ألم يتعلموا من درس شيطنة الاخوان قبل سنوات بسيطه والتي رافقتها سيل من التهم و المحاكمات و القصص التي ضبطت في الخليج ؟
ألم يتعلموا من شيطنة السيسي لحماس و اتهامات بالارهاب شبه يوميه ؟

من تعلم شيئا سيدرك انه الحوثي و حزب الله و ايران هو في نفس السياق .. ومن وصل لهذه النتيجه عليه ان يحصن مجتمعه لانه القادم ربما لن يكون بعيد عنا حينها سنرى بانه الاكاذيب التي صدقناها على غيرنا أصبحت تُمارس ضدنا و لا نجد من يصدقنا و سيتم اتباع ما يقوله إعلام الأنظمة المسيطره على الاعلام.

لننصف غيرنا حتى ينصفونا

ابا مازن
23-03-2016, 08:34 AM
مشكلة العامي العربي يريد المعلومه جاهزه و ملعبه دون ان يكلف نفسه بالبحث عن القصص التي تألفها الأنظمة المسيطره على الاعلام العربي اليوم.

ويتسائل لماذا هذا الكم من التهم و المؤمرات و الخلايا تظهر فقط عندما يريد النظام ؟
ألم يتعلموا من هوس خطر صدام ؟
ألم يتعلموا من درس شيطنة الاخوان قبل سنوات بسيطه والتي رافقتها سيل من التهم و المحاكمات و القصص التي ضبطت في الخليج ؟
ألم يتعلموا من شيطنة السيسي لحماس و اتهامات بالارهاب شبه يوميه ؟

من تعلم شيئا سيدرك انه الحوثي و حزب الله و ايران هو في نفس السياق .. ومن وصل لهذه النتيجه عليه ان يحصن مجتمعه لانه القادم ربما لن يكون بعيد عنا حينها سنرى بانه الاكاذيب التي صدقناها على غيرنا أصبحت تُمارس ضدنا و لا نجد من يصدقنا و سيتم اتباع ما يقوله إعلام الأنظمة المسيطره على الاعلام.

لننصف غيرنا حتى ينصفونا

و نار لو نفخت بها اضأت ولكن انت تنفخ في رماد
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حباة لمن تنادي

أخي الكريم قلة الوعي و الادراك بحقائق الامور يلزمه شعوب تعاقبت عليها الحضارات فتوارثته, اما الشعوب التي فجأة وجدت نفسها تمتلك المال من العدم فمن الموكد و لست جازما أن اول ما يشغلها هو التمتع و اثبات الذات. و ما السلطة الاعلامية الا اداة لتغييب الوعي المتدني اصلا و اشغاله بتفاهات الحياة من اخبار مظللة و تاريخ مصطنع و لعب و برامج اللهو فانزلق في انحطاط فكري للاسف الشديد. انقاد هذا القطيع و أعتذر عن التشبيه وراء ما يمليه عليه ولي الامر فظهر التكفير و العنصرية و غيرها من الافات و غاب العقل و المنطق و الحكمة و التفكر.

احمر ابيض اخضر
24-03-2016, 02:47 AM
و نار لو نفخت بها اضأت ولكن انت تنفخ في رماد
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حباة لمن تنادي

أخي الكريم قلة الوعي و الادراك بحقائق الامور يلزمه شعوب تعاقبت عليها الحضارات فتوارثته, اما الشعوب التي فجأة وجدت نفسها تمتلك المال من العدم فمن الموكد و لست جازما أن اول ما يشغلها هو التمتع و اثبات الذات. و ما السلطة الاعلامية الا اداة لتغييب الوعي المتدني اصلا و اشغاله بتفاهات الحياة من اخبار مظللة و تاريخ مصطنع و لعب و برامج اللهو فانزلق في انحطاط فكري للاسف الشديد. انقاد هذا القطيع و أعتذر عن التشبيه وراء ما يمليه عليه ولي الامر فظهر التكفير و العنصرية و غيرها من الافات و غاب العقل و المنطق و الحكمة و التفكر.

صدفه قرأت اليوم هذا المقال عن سعوديه تعيش في ايران و توضح انه هناك الكثير من الأفكار السلبيه التي تروج في دولتها عن ايران :


سعودية تتحدث لـ"سبوتنيك" عن حياتها في إيران

في حال قرر سعودي ما الانتقال للعيش في إيران فإن معظم الإيرانيين لن يصفوا هذا القرار بالسليم، ومع ذلك فقد قررت الفتاة السعودية سارة المصري، قدر المستطاع، تغيير المفاهيم الخاطئة بشأن إيران.

من الجدير بالذكر أن سارة تعيش وتدرس في إيران خلال الأشهر الـ10 الماضية. وعندما طلبت منها وكالة "سبوتنيك" ذكر مواقف سلبية حدثت معها، لم تتمكن من ذكر أي موقف.

وقد كتبت سارة بعد الأحداث المأساوية في منى، التي راح ضحيتها نحو 500 إيراني أن لا أحدا في إيران يقلقه كونها مواطنة من المملكة العربية السعودية وأنها سنية.

سارة المصري
© Sputnik.

سارة المصري

وقالت سارة: بالنسبة لي فقد كانت الثقافة الإيرانية جذابة دائما. عندما كنت في لندن، قرأت الكثير عن الثقافة الإيرانية، لكني أدركت أنه لا بد لي من الإقامة هناك لبعض الوقت لفهم إيران.

وعندما قررت سارة ترك وظيفتها في لندن والذهاب إلى إيران من أجل الدراسة، حاولت أسرتها وأصدقاؤها إيقافها. ويجب القول، إنهم كانوا يملكون أساسا لذلك، إذ أن جميع الأخبار التي كانوا يسمعونها عن إيران كانت سلبية.

وأضافت الفتاة الإيرانيون مهذبون جدا ويعاملونني بطريقة جيدة، كما أنهم يتمتعون بحسن الضيافة. إنهم يفصلون بين السياسة والعلاقات بين الأشخاص العاديين، الأمر الذي أعتبره ظاهرة فريدة بالنسبة للشرق الأوسط اليوم.

وذات يوم فقدت سارة محفظتها وبطاقتها الشخصية ورخصة القيادة. وكانت الشرطة وأصدقاء الفتاة على قناعة بأنها لن تسترجعها، لكن المفاجأة كانت عندما اتصلت بها زوجة سائق سيارة الأجرة، الذي وجد محفظتها وحاول العثور على مالكها.

سارة المصري
© Sputnik.

سارة المصري

وأشارت سارة إلى أن المتعصبين يوجدون في كل مجتمع، دون أدنى شك، لكنها لم تصادف أحدا منهم في هذه البلاد بعد. وقالت إن معاملة المجتمع لها لم تختلف حتى بعد المأساة في منى.

وتكتب سارة في مدونتها "سعودية في إيران" (saudiiniran.com) حول انطباعها عن تلك البلاد. وتحاول من خلال كتاباتها خلق صورة مختلفة عن إيران وبناء جسر ثقافي بين شعبي البلدين.

الساهر 202
24-03-2016, 03:33 AM
مشكلة العامي العربي يريد المعلومه جاهزه و ملعبه دون ان يكلف نفسه بالبحث عن القصص التي تألفها الأنظمة المسيطره على الاعلام العربي اليوم.

ويتسائل لماذا هذا الكم من التهم و المؤمرات و الخلايا تظهر فقط عندما يريد النظام ؟
ألم يتعلموا من هوس خطر صدام ؟
ألم يتعلموا من درس شيطنة الاخوان قبل سنوات بسيطه والتي رافقتها سيل من التهم و المحاكمات و القصص التي ضبطت في الخليج ؟
ألم يتعلموا من شيطنة السيسي لحماس و اتهامات بالارهاب شبه يوميه ؟

من تعلم شيئا سيدرك انه الحوثي و حزب الله و ايران هو في نفس السياق .. ومن وصل لهذه النتيجه عليه ان يحصن مجتمعه لانه القادم ربما لن يكون بعيد عنا حينها سنرى بانه الاكاذيب التي صدقناها على غيرنا أصبحت تُمارس ضدنا و لا نجد من يصدقنا و سيتم اتباع ما يقوله إعلام الأنظمة المسيطره على الاعلام.

لننصف غيرنا حتى ينصفونا

لا والله مسامحينكم من المعلومات الكاذبة الملفقة . متى قال صدام حسين ذلك ؟ ولماذا ؟ صدام حسين استشعر خطر التدخل الايراني من خلال تحريك الشيعة واستخدم اتفاقية شط العرب ذريعة . بعدما احتل الكويت وتعرض لما تعرض له لايقلبها على دول الخليج التي ساندته بكل ما تملك لمواجهة ايران خلال ثمان سنوات . وتجلبون لنا التصريحات السياسية وتحولونها لحقائق . الحقيقة لاخير لافي الشيعة الصفوية وليس الشيعة جميعا ولا خير في الاخوان المسلمين ولا القوميين العرب فاولئك ولاءهم ليس لاوطانهم .
شوفوا تفاخر مقتدى الصدر بعروبته ومذهبه ورفض الوصاية الايرانية . اذا كانت كل قومية او مذهب او دين كالمسيحيين مثلا في اية دولة ستطلب وصاية من دولة اخرى فلن نجد دولة مستقلة او مستقرة . ولايوجد تمييز بين موطني دول الخليج الا من تدخلت ايران وقبل بعض من الشيعة وصايتها عليهم في اوطانهم . في السعودية يعيش الشيعو من مئات السنين ولديهم حسنياتهم وحتى الاسماعيلية فلماذا الكذب والتحايل ؟

الساهر 202
24-03-2016, 03:40 AM
صدفه قرأت اليوم هذا المقال عن سعوديه تعيش في ايران و توضح انه هناك الكثير من الأفكار السلبيه التي تروج في دولتها عن ايران :


سعودية تتحدث لـ"سبوتنيك" عن حياتها في إيران

في حال قرر سعودي ما الانتقال للعيش في إيران فإن معظم الإيرانيين لن يصفوا هذا القرار بالسليم، ومع ذلك فقد قررت الفتاة السعودية سارة المصري، قدر المستطاع، تغيير المفاهيم الخاطئة بشأن إيران.

من الجدير بالذكر أن سارة تعيش وتدرس في إيران خلال الأشهر الـ10 الماضية. وعندما طلبت منها وكالة "سبوتنيك" ذكر مواقف سلبية حدثت معها، لم تتمكن من ذكر أي موقف.

وقد كتبت سارة بعد الأحداث المأساوية في منى، التي راح ضحيتها نحو 500 إيراني أن لا أحدا في إيران يقلقه كونها مواطنة من المملكة العربية السعودية وأنها سنية.

سارة المصري
© Sputnik.

سارة المصري

وقالت سارة: بالنسبة لي فقد كانت الثقافة الإيرانية جذابة دائما. عندما كنت في لندن، قرأت الكثير عن الثقافة الإيرانية، لكني أدركت أنه لا بد لي من الإقامة هناك لبعض الوقت لفهم إيران.

وعندما قررت سارة ترك وظيفتها في لندن والذهاب إلى إيران من أجل الدراسة، حاولت أسرتها وأصدقاؤها إيقافها. ويجب القول، إنهم كانوا يملكون أساسا لذلك، إذ أن جميع الأخبار التي كانوا يسمعونها عن إيران كانت سلبية.

وأضافت الفتاة الإيرانيون مهذبون جدا ويعاملونني بطريقة جيدة، كما أنهم يتمتعون بحسن الضيافة. إنهم يفصلون بين السياسة والعلاقات بين الأشخاص العاديين، الأمر الذي أعتبره ظاهرة فريدة بالنسبة للشرق الأوسط اليوم.

وذات يوم فقدت سارة محفظتها وبطاقتها الشخصية ورخصة القيادة. وكانت الشرطة وأصدقاء الفتاة على قناعة بأنها لن تسترجعها، لكن المفاجأة كانت عندما اتصلت بها زوجة سائق سيارة الأجرة، الذي وجد محفظتها وحاول العثور على مالكها.

سارة المصري
© Sputnik.

سارة المصري

وأشارت سارة إلى أن المتعصبين يوجدون في كل مجتمع، دون أدنى شك، لكنها لم تصادف أحدا منهم في هذه البلاد بعد. وقالت إن معاملة المجتمع لها لم تختلف حتى بعد المأساة في منى.

وتكتب سارة في مدونتها "سعودية في إيران" (saudiiniran.com) حول انطباعها عن تلك البلاد. وتحاول من خلال كتاباتها خلق صورة مختلفة عن إيران وبناء جسر ثقافي بين شعبي البلدين.
ابدأ حاشاها ايران من التعصب . بس الاخرين يحسبون مزاحها تعصب مثلا تدخلها في اعدام مواطن سعودي كان لطيف جدا جدا فذهبوا للسفارة والقنصلية السعودية قصدهم يبخروها فتم تزييف الحقيقة ولفقوا لهم تهمة الحرق الله يهديهم السعوديين .