عطر الاحساس
01-10-2014, 01:56 PM
في كل عام يتوجه ملايين المسلمين إلى مكّة المكرمة لأداء مناسك الحج، إذ تعيش أم القرى ومنى وعرفات أياماً مشهودة تتجلى فيها أروع مظاهر الأخوة وأجمل مكارم الأخلاق، أيامٌ مباركات تذوب فيها كل الفوارق، يلتقي فيها جموع الحجيج بلباس واحد بعيدين عن مظاهر الدنيا، يلتقون في العقيدة أتوا من أجل تنفيذ أمره سبحانه وتعالى ليشهدوا منافع لهم وليؤدوا نسكهم، وليطوفوا بالبيت العتيق، أقبلوا مؤمنين بطاعة الله.
وتستشعر القيادة في المملكة وقطاعات الشعب أن خدمة الحرمين الشريفين وحراسة مقدّسات الإسلام وخدمة الحجاج تكليف ربّاني تنزلت به آيات السماء، وشرف عظيم خصهم به الله من دون الناس لذلك فإنّهم يسعدون بأدائها.
تاريخ وزارة
ومن منطلق التوجيه الرباني أنشأت الحكومة وزارة الحج في عام 1381هـ تحت مسمى «وزارة الحج والأوقاف» لتتولى مهام الإشراف على شؤون الحج والأوقاف وشؤون الحرمين والمساجد، وفي عام 1414هـ تمّ فصل قطاع الأوقاف كوزارة مستقلّة تحت مسمى «وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد».
وفصل أيضاً الإشراف على شؤون الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة في وحدة إدارية مستقلة هي «الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف».
وتبقى أهم ما أنيط بالوزارة وهو خدمة ضيوف الرحمن من حجاج وزوار للأماكن المقدّسة، إذ أطلق عليها مسمى «وزارة الحج» وتركّزت مهامها في تنفيذ سياسة الدولة وفي إعداد الأنظمة واللوائح ومتابعة أعمال القطاعات الأهلية التي تشرف عليها ومراقبة حسن أدائها.
نقلة نوعية
ولعل المتتبّع للنقلة النوعية في مشاريع الأماكن المقدّسة يلحظ ما تبذله الحكومة السعودية من توسعة الحرمين الشريفين وقطار المشاعر وتطوير مكّة المكرمة والمدينة المنورة واستكمال جسر الجمرات ومشروع قطار الحرمين في مقدّمة المشاريع التنموية التي تفاخر بها قيادة المملكة دول العالم وتحمل بين طياتها الرسالة التي شرّف الله بها هذا البلد من رعاية شؤون ضيوف الرحمن وتسهيل أداء نسكهم.
ويتم تنفيذ المشاريع وفق أحدث المواصفات التقنية وترتب على ذلك زيادة إقبال المسلمين للقدوم إلى الديار المقدسة لأداء نسك الحج والعمرة على مدار العام بما يقدر سنوياً بنحو ستة ملايين مسلم يتم استقبالهم وتوفير احتياجاتهم وكأنهم بين أهليهم وذويهم وفي أوطانهم، وتتشرف وزارة الحج بهذه الخدمة المتوارثة القديمة قدم التاريخ التي تعتبر مصدر اعتزاز بهذه الخدمة ملكاً وحكومة وشعباً.
وحققت «وزارة الحج» ضمن منظومة مرافق الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قفزات نحو الحضارة والتقدّم على مستوى المشاريع التي شيدت في مكّة المكرمة والمدينة المنورة أو المشاعر المقدسة والتي استطاعت أن تنال تقدير وإشادة العالم بأسره بتوفير كل ما يحتاجه حجاج بيت الله الحرام من خدمات.
وتستشعر القيادة في المملكة وقطاعات الشعب أن خدمة الحرمين الشريفين وحراسة مقدّسات الإسلام وخدمة الحجاج تكليف ربّاني تنزلت به آيات السماء، وشرف عظيم خصهم به الله من دون الناس لذلك فإنّهم يسعدون بأدائها.
تاريخ وزارة
ومن منطلق التوجيه الرباني أنشأت الحكومة وزارة الحج في عام 1381هـ تحت مسمى «وزارة الحج والأوقاف» لتتولى مهام الإشراف على شؤون الحج والأوقاف وشؤون الحرمين والمساجد، وفي عام 1414هـ تمّ فصل قطاع الأوقاف كوزارة مستقلّة تحت مسمى «وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد».
وفصل أيضاً الإشراف على شؤون الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة في وحدة إدارية مستقلة هي «الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف».
وتبقى أهم ما أنيط بالوزارة وهو خدمة ضيوف الرحمن من حجاج وزوار للأماكن المقدّسة، إذ أطلق عليها مسمى «وزارة الحج» وتركّزت مهامها في تنفيذ سياسة الدولة وفي إعداد الأنظمة واللوائح ومتابعة أعمال القطاعات الأهلية التي تشرف عليها ومراقبة حسن أدائها.
نقلة نوعية
ولعل المتتبّع للنقلة النوعية في مشاريع الأماكن المقدّسة يلحظ ما تبذله الحكومة السعودية من توسعة الحرمين الشريفين وقطار المشاعر وتطوير مكّة المكرمة والمدينة المنورة واستكمال جسر الجمرات ومشروع قطار الحرمين في مقدّمة المشاريع التنموية التي تفاخر بها قيادة المملكة دول العالم وتحمل بين طياتها الرسالة التي شرّف الله بها هذا البلد من رعاية شؤون ضيوف الرحمن وتسهيل أداء نسكهم.
ويتم تنفيذ المشاريع وفق أحدث المواصفات التقنية وترتب على ذلك زيادة إقبال المسلمين للقدوم إلى الديار المقدسة لأداء نسك الحج والعمرة على مدار العام بما يقدر سنوياً بنحو ستة ملايين مسلم يتم استقبالهم وتوفير احتياجاتهم وكأنهم بين أهليهم وذويهم وفي أوطانهم، وتتشرف وزارة الحج بهذه الخدمة المتوارثة القديمة قدم التاريخ التي تعتبر مصدر اعتزاز بهذه الخدمة ملكاً وحكومة وشعباً.
وحققت «وزارة الحج» ضمن منظومة مرافق الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قفزات نحو الحضارة والتقدّم على مستوى المشاريع التي شيدت في مكّة المكرمة والمدينة المنورة أو المشاعر المقدسة والتي استطاعت أن تنال تقدير وإشادة العالم بأسره بتوفير كل ما يحتاجه حجاج بيت الله الحرام من خدمات.