عطر الاحساس
01-10-2014, 01:57 PM
قدم محام مصري دعوى قضائية يطالب فيها السلطات بغلق المراكز الثقافية التركية في مصر، في وقت تجتاح البلاد دعوات لمقاطعة المنتجات التركية، إثر تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مصر.
وأقام المحامي المصري البارز د. سمير صبري، دعوى قضائية مستعجلة، طالب فيها بإلزام رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، بإصدار قرار بغلق المراكز الثقافية التركية بالقاهرة والإسكندرية والجيزة، وعلى رأسها مركز شهير بحي الدقي، ودار نشر تركية بالقاهرة.
وبرر صبري دعواه بتطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مصر ومهاجمة رئيسها وشعبها وأزهرها الشريف، وتدخله في شؤونها الداخلية، مؤكداً أن العالم كله كشف عمالة وخساسة أردوغان، على حد تعبيره، خاصة بعد كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي انتقد فيها سياسية الأمم المتحدة تجاه ما حدث في مصر في 30 يونيو 2013.
يذكر أن هذه الدعوى تأتي في إطار الحملة الشعبية التي دعا لها الكثير من نشطاء المواقع الاجتماعية لمقاطعة كل ما هو تركي، إلى جانب دعوة عدد من السياسيين بقطع العلاقات مع الدولة التركية، وذلك بعد عدد من التصريحات والمواقف العدائية التي قام بها أردوغان تجاه مصر، والتي كان أهمها كلمته العدائية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشهد مصر موجة جديدة من الدعوات التي تنادي بمقاطعة المنتجات التركية، وأحدث تلك الدعوات جاءت عبر أحزاب وقادة سياسيين، شنّوا حملة لمقاطعة المنتجات التركية، كرد فعل شعبي وسياسي من قبلها على تصريحات أردوغان بحق مصر.
وبالتزامن مع ذلك، دشن مستخدمو موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي هاشتاغ (وسم) حمل عنوان: «#مقاطعة_ المنتجات_ التركية»، فيما قدم صبري دعوى قضائية طالب فيها بإلزام الحكومة المصرية بإصدار قرار بمنع دخول البضائع التركية، وحددت المحكمة جلسة 2 ديسمبر المقبل لنظرها.
رد رادع
بدوره، أثنى رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر على هذه الدعوات، مشيراً إلى أنها بمثابة «رد رادع» على التطاول التركي، كما أنها ضربة للاستثمار التركي في مصر، موضحاً أن مصر من أكبر الأسواق المستقبلة للمنتجات التركية.
وقال شكر في تصريحات نقلها موقع «24» الإخباري إن «هذه الخطوة تعكس أن الأحزاب المصرية والقوى السياسية واعية بالشارع ومتسقة معه، إضافة إلى أنها تقوم بدور الظهير الشعبي الداعم لمصر والنظام الحالي»، مشيراً إلى أن هذه الحملة ستستمر حتى تتوقف تركيا عما تقوم به من تطاول وتدخل في الشأن المصري.
دور
وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس حزب الوفد أحمد عز العرب، إنه على المصريين أن يقاطعوا المنتجات التركية، مشيراً إلى أن موقف الأحزاب والحركات السياسية أمر طبيعي، خاصة أنه يتسق ودورهم المنوط تنفيذه خلال الفترة القادمة، لا سيما مع قرب الانتخابات البرلمانية، والتي تعكس دور الأحزاب وأهميتها.
واختتم عز العرب، بقوله إن «مصر ليست بحاجة للمنتجات التركية، كما أنها ليست في حاجة للعلاقة مع تركيا، إذا ما استمرت الأخيرة في طريقها الخاطئ».
وأقام المحامي المصري البارز د. سمير صبري، دعوى قضائية مستعجلة، طالب فيها بإلزام رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، بإصدار قرار بغلق المراكز الثقافية التركية بالقاهرة والإسكندرية والجيزة، وعلى رأسها مركز شهير بحي الدقي، ودار نشر تركية بالقاهرة.
وبرر صبري دعواه بتطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مصر ومهاجمة رئيسها وشعبها وأزهرها الشريف، وتدخله في شؤونها الداخلية، مؤكداً أن العالم كله كشف عمالة وخساسة أردوغان، على حد تعبيره، خاصة بعد كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي انتقد فيها سياسية الأمم المتحدة تجاه ما حدث في مصر في 30 يونيو 2013.
يذكر أن هذه الدعوى تأتي في إطار الحملة الشعبية التي دعا لها الكثير من نشطاء المواقع الاجتماعية لمقاطعة كل ما هو تركي، إلى جانب دعوة عدد من السياسيين بقطع العلاقات مع الدولة التركية، وذلك بعد عدد من التصريحات والمواقف العدائية التي قام بها أردوغان تجاه مصر، والتي كان أهمها كلمته العدائية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشهد مصر موجة جديدة من الدعوات التي تنادي بمقاطعة المنتجات التركية، وأحدث تلك الدعوات جاءت عبر أحزاب وقادة سياسيين، شنّوا حملة لمقاطعة المنتجات التركية، كرد فعل شعبي وسياسي من قبلها على تصريحات أردوغان بحق مصر.
وبالتزامن مع ذلك، دشن مستخدمو موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي هاشتاغ (وسم) حمل عنوان: «#مقاطعة_ المنتجات_ التركية»، فيما قدم صبري دعوى قضائية طالب فيها بإلزام الحكومة المصرية بإصدار قرار بمنع دخول البضائع التركية، وحددت المحكمة جلسة 2 ديسمبر المقبل لنظرها.
رد رادع
بدوره، أثنى رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر على هذه الدعوات، مشيراً إلى أنها بمثابة «رد رادع» على التطاول التركي، كما أنها ضربة للاستثمار التركي في مصر، موضحاً أن مصر من أكبر الأسواق المستقبلة للمنتجات التركية.
وقال شكر في تصريحات نقلها موقع «24» الإخباري إن «هذه الخطوة تعكس أن الأحزاب المصرية والقوى السياسية واعية بالشارع ومتسقة معه، إضافة إلى أنها تقوم بدور الظهير الشعبي الداعم لمصر والنظام الحالي»، مشيراً إلى أن هذه الحملة ستستمر حتى تتوقف تركيا عما تقوم به من تطاول وتدخل في الشأن المصري.
دور
وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس حزب الوفد أحمد عز العرب، إنه على المصريين أن يقاطعوا المنتجات التركية، مشيراً إلى أن موقف الأحزاب والحركات السياسية أمر طبيعي، خاصة أنه يتسق ودورهم المنوط تنفيذه خلال الفترة القادمة، لا سيما مع قرب الانتخابات البرلمانية، والتي تعكس دور الأحزاب وأهميتها.
واختتم عز العرب، بقوله إن «مصر ليست بحاجة للمنتجات التركية، كما أنها ليست في حاجة للعلاقة مع تركيا، إذا ما استمرت الأخيرة في طريقها الخاطئ».