عطر الاحساس
01-10-2014, 02:15 PM
قوبل الخطاب التضليلي الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بردود فعل فلسطينية مستنكرة ومفنّدة، معتبرة أن نتانياهو يحاول التغطية على جرائم إسرائيل من خلال خلط الأوراق والمقارنة بين المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال بتنظيم «داعش» الإرهابي.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة أن تحقيق السلام والتوصل إلى حل للصراع مع إسرائيل «يجب أن يكون وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية». وشدّدت في بيان على ضرورة أن يستند هذا الحل إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012، الذي منح فلسطين صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
خطاب التلاعب بالوقائع
واتهمت عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، نتانياهو بـ «التلاعب بالوقائع». واعتبرت أنه «حاول عبر خطابه أن يخدع الجمهور عبر توسل لغة الكراهية والافتراء والاعذار».
ورأت عشراوي ان نتانياهو «فقد الاحساس بالواقع حين رفض الاعتراف بالاحتلال ومجازره وجرائم الحرب التي ارتكبها»، في وقت بدأ الفلسطينيون حملة دبلوماسية في الأمم المتحدة لإصدار قرار دولي يضع حداً للاحتلال الاسرائيلي وينص على قيام دولة فلسطين ضمن حدود 1967.
نتانياهو والبغدادي
وشبه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات رئيس الوزراء الاسرائيلي بزعيم تنظيم «داعش» عمر البغدادي رداً على تشبيه نتانياهو حركة حماس بالتنظيم لتبرير العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وقال عريقات «إن نتانياهو أصر على تحويل الصراع في المنطقة من صراع سياسي الى صراع ديني». وأضاف إن «نتانياهو حاول تصدير الخوف من تنظيم داعش الذي يقوده عمر البغدادي، لكنه تناسى أنه هو، أي نتانياهو من يقود (الدولة اليهودية)».
واوضح «نتانياهو يصر على تسمية اسرائيل دولة يهودية، ويؤيد ويدعم مجموعات المستوطنين الإرهابيين الذين يقتلون ويدمرون ويحرقون المساجد والكنائس، وهم من أحرق الفتى محمد أبو خضير (في القدس في يوليو)، مثلما تقوم مجموعات البغدادي بالقتل والإرهاب».
مصدر الشر والإرهاب
من جهتها، قالت حركة حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، إن تصريحات نتنياهو أمام الأمم المتحدة بأن «حماس» و«داعش» هما وجهان لعملة واحدة هي «محاولة لخلط الأمور»، مؤكدة أنها «حركة تحرر وطني فلسطيني».
وشدد أبو زهري في بيان على أن «الاحتلال الإسرائيلي هو مصدر الشر والإرهاب في العالم وإرهاب إسرائيل هو عملة بوجه واحد فقط».
واعتبر أن "مزاعم نتنياهو بأن حماس استخدمت المدنيين دروعا بشرية هي ادعاءات كاذبة». وشدد على أن "جرائم نتنياهو في غزة لا يمكن القفز عنها بخطاب فارغ المضمون وما يجزم بكذب نتنياهو هو رفضه استقبال لجنة تحقيق دولية بجرائمه في غزة».
واشنطن والقرارات الصعبة
قالت الولايات المتحدة ان مصلحة كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني تقضي بتحقيق تقدم في المفاوضات وبعدم استمرار الوضع القائم. وطالب المتحدث بلسان البيت الأبيض غوش إيرنست زعماء الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باتخاذ قرارات سياسية صعبة.
وقال في ايجاز ادلى به للصحافيين في واشنطن أول أمس عشية لقاء الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بأن زعماء الطرفين سيضطرون الى اتخاذ قرارات سياسية صعبة جداً وهي قرارات لا تستطيع الأسرة الدولية أو الولايات المتحدة اتخاذها بدلا منهم. واشنطن – الوكالات
وأكدت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة أن تحقيق السلام والتوصل إلى حل للصراع مع إسرائيل «يجب أن يكون وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية». وشدّدت في بيان على ضرورة أن يستند هذا الحل إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012، الذي منح فلسطين صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
خطاب التلاعب بالوقائع
واتهمت عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، نتانياهو بـ «التلاعب بالوقائع». واعتبرت أنه «حاول عبر خطابه أن يخدع الجمهور عبر توسل لغة الكراهية والافتراء والاعذار».
ورأت عشراوي ان نتانياهو «فقد الاحساس بالواقع حين رفض الاعتراف بالاحتلال ومجازره وجرائم الحرب التي ارتكبها»، في وقت بدأ الفلسطينيون حملة دبلوماسية في الأمم المتحدة لإصدار قرار دولي يضع حداً للاحتلال الاسرائيلي وينص على قيام دولة فلسطين ضمن حدود 1967.
نتانياهو والبغدادي
وشبه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات رئيس الوزراء الاسرائيلي بزعيم تنظيم «داعش» عمر البغدادي رداً على تشبيه نتانياهو حركة حماس بالتنظيم لتبرير العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وقال عريقات «إن نتانياهو أصر على تحويل الصراع في المنطقة من صراع سياسي الى صراع ديني». وأضاف إن «نتانياهو حاول تصدير الخوف من تنظيم داعش الذي يقوده عمر البغدادي، لكنه تناسى أنه هو، أي نتانياهو من يقود (الدولة اليهودية)».
واوضح «نتانياهو يصر على تسمية اسرائيل دولة يهودية، ويؤيد ويدعم مجموعات المستوطنين الإرهابيين الذين يقتلون ويدمرون ويحرقون المساجد والكنائس، وهم من أحرق الفتى محمد أبو خضير (في القدس في يوليو)، مثلما تقوم مجموعات البغدادي بالقتل والإرهاب».
مصدر الشر والإرهاب
من جهتها، قالت حركة حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، إن تصريحات نتنياهو أمام الأمم المتحدة بأن «حماس» و«داعش» هما وجهان لعملة واحدة هي «محاولة لخلط الأمور»، مؤكدة أنها «حركة تحرر وطني فلسطيني».
وشدد أبو زهري في بيان على أن «الاحتلال الإسرائيلي هو مصدر الشر والإرهاب في العالم وإرهاب إسرائيل هو عملة بوجه واحد فقط».
واعتبر أن "مزاعم نتنياهو بأن حماس استخدمت المدنيين دروعا بشرية هي ادعاءات كاذبة». وشدد على أن "جرائم نتنياهو في غزة لا يمكن القفز عنها بخطاب فارغ المضمون وما يجزم بكذب نتنياهو هو رفضه استقبال لجنة تحقيق دولية بجرائمه في غزة».
واشنطن والقرارات الصعبة
قالت الولايات المتحدة ان مصلحة كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني تقضي بتحقيق تقدم في المفاوضات وبعدم استمرار الوضع القائم. وطالب المتحدث بلسان البيت الأبيض غوش إيرنست زعماء الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باتخاذ قرارات سياسية صعبة.
وقال في ايجاز ادلى به للصحافيين في واشنطن أول أمس عشية لقاء الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بأن زعماء الطرفين سيضطرون الى اتخاذ قرارات سياسية صعبة جداً وهي قرارات لا تستطيع الأسرة الدولية أو الولايات المتحدة اتخاذها بدلا منهم. واشنطن – الوكالات