ابا مازن
27-03-2016, 09:28 PM
قال محمد الكندي رئيس الجمعية الجيولوجية العمانية إنه تم اكتشاف كهفين جديدين في الجبل الأخضر خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح في تواصل لـ”أثير” معه اليوم أن الكهف الأول أطلق عليه اسم ” خسلة حيل الديار” نسبة إلى قرية صغيرة توجد تقريبا على بعد مسافة 300 متر من فتحة الكهف الجديد، وقد تم اكتشافه من قبل فريق غربي بإرشاد من سكان الجبل الأخضر، مضيفا بأنهم قاموا بزيارته قبل يومين.
وأشار الكندي إلى أن عمق الكهف قرابة 40 مترا وبطول 100 متر ويحتوي على غرفتين كهفيتين أساسيتين، والغرفة الأولى صغيرة لا يوجد بها تشكيلات كثيرة”.
وأضاف الكندي في حديثه لـ “أثير” بأن الغرفة الثانية واسعة مساحتها أكثر من 500 متر مربع وبها ممر طويل، ومع بعضهما يشكلان أبرز مقومات الكهف لأن الممر والغرفة يحتويان على تشكيلات كهفية مختلفة جدا وترسبات من صواعد وهوابط وغيرها من الترسبات الكهفية المتنوعة والبديعة وبألوان جميلة ويمكن إضاءتها بطرق مختلفة بحيث يتم إبراز معالمها الجمالية .
وأوضح : الكهف من ناحية النزول فيه نوع من الصعوبة ويحتاج إلى أحبال بشكل ضروري لأجل السلامة، وكذلك المعدات الحديدية التي تستخدم في النزول إلى الكهوف والتسلق والخروج والصعود منها.
وقال الكندي إن تطوير هذا الكهف ليس أمرا صعبا وبتكاليف ليست كبيرة، وهو يحتاج إلى عدة أمور منها تهيئته من ناحية السطح، وميزته أنه قريب من الشارع المسفلت ، فإذا تم تطويره لن يكلف مبالغ كثيرة لشق الطرق فهو قريب من الشارع المقام.
وذكر الكندي أن الحفر الكهفية الموجودة فيه تتكون من صخور جيرية رسوبية تشكل أبرز أرجاء الجبل الأخضر سواء قمم الجبل أو السفوح، وتمتاز هذه الصخور بأمرين اثنين هما إمكانية إذابتها بسهولة عن طريق المياه، واحتواؤها على مجموعة من الشقوق التي تساعد على ذوبان الصخور الموجودة في الكهف مع وجود المياه، وبسبب تكوينات هذه الصخور فإنه ليس مستبعدا إيجاد كهوف كبيرة في الجبل الأخضر .
وأكد الكندي أن الإنسان يحتاج إلى الزحف حتى يستطيع الوصول إلى الممر، والوصول إلى الغرفة الكهفية حيث توجد تشكلات ارتفاعها أكثر من 20 مترا كحد أقصى ، وخيوط دقيقة من معادن مختلفة مثل الصوديوم والكالسيت وتحتاج هذه التشكلات إلى عناية كبيرة ودقيقة فإذا تم تطوير الكهف إلى مزار سياحي فمن الممكن أن تتعرض للتخريب وكثرة التلف مع كثرة الزوار أو تغير درجة حرارة رطوبة الكهف .
وأوضح : درجة الحرارة في هذا الكهف مرتفعة نسبيا والرطوبة والتنفس لا بأس فيه ونسبة الأكسجين فيه عادية على حسب تصوري، وهو مظلم تماما.
أما الكهف الثاني فقال رئيس الجمعية الجيولوجية العمانية عنه:” أطلقنا عليه اسم ” كهف خسلة الرويس” نسبة للمنطقة التي يقع فيها وهو قريب من قرية عقبة البيوت، وقد عثر على الفتحة الكهفية الطالب أسعد الجامودي وهو بالصف الثاني عشر، وهو من سكان هذه القرية حيث كان يرعى الغنم وحصل على هذه الفتحة على حسب كلامه، وهي فتحة صغيرة جدا، مساحتها الخارجية أقل عن متر وعلى هيئة أنبوب ينفتح على غرفة كهفية صغيرة أصغر من الكهف السابق ، ويبلغ طول هذا الكهف تقريبا من 40- 45 مترا وهو سهل النزول ويتطلب حبلا فقط ويوجد بداخله ضوء عكس الكهف الأول، وفيه بعض التشكيلات الجميلة ويستحق التطوير.
وختم الكندي حديثه لـ”أثير” بالإشارة إلى أهمية اكتشاف هذين الكهفين قائلا:” هذا الكهفان يشيران إلى وجود كهوف أخرى أكبر منهما لم تكتشف بعد، لأن الظروف ملائمة جيولوجيًا بالجبل الأخضر لنشأة الكثير من الكهوف الكبيرة على غرار كهف الهوتة الموجود في ولاية الحمراء، ومكان وجود هذين الكهفين في قمة الجبل الأخضر بولاية نزوى سيجعل الحركة السياحية نشطة وسيساعد تطويرهما بصورة جمالية على الترويج للمنطقة سياحيا، وسيجذب الكثير من الزوار، ونتمنى على أقل تقدير أن نرى كهف خسلة حيل الديار مطورا ومتاحا للزوار لتأمل جماليات الترسبات الكهفية فيه.
وأوضح في تواصل لـ”أثير” معه اليوم أن الكهف الأول أطلق عليه اسم ” خسلة حيل الديار” نسبة إلى قرية صغيرة توجد تقريبا على بعد مسافة 300 متر من فتحة الكهف الجديد، وقد تم اكتشافه من قبل فريق غربي بإرشاد من سكان الجبل الأخضر، مضيفا بأنهم قاموا بزيارته قبل يومين.
وأشار الكندي إلى أن عمق الكهف قرابة 40 مترا وبطول 100 متر ويحتوي على غرفتين كهفيتين أساسيتين، والغرفة الأولى صغيرة لا يوجد بها تشكيلات كثيرة”.
وأضاف الكندي في حديثه لـ “أثير” بأن الغرفة الثانية واسعة مساحتها أكثر من 500 متر مربع وبها ممر طويل، ومع بعضهما يشكلان أبرز مقومات الكهف لأن الممر والغرفة يحتويان على تشكيلات كهفية مختلفة جدا وترسبات من صواعد وهوابط وغيرها من الترسبات الكهفية المتنوعة والبديعة وبألوان جميلة ويمكن إضاءتها بطرق مختلفة بحيث يتم إبراز معالمها الجمالية .
وأوضح : الكهف من ناحية النزول فيه نوع من الصعوبة ويحتاج إلى أحبال بشكل ضروري لأجل السلامة، وكذلك المعدات الحديدية التي تستخدم في النزول إلى الكهوف والتسلق والخروج والصعود منها.
وقال الكندي إن تطوير هذا الكهف ليس أمرا صعبا وبتكاليف ليست كبيرة، وهو يحتاج إلى عدة أمور منها تهيئته من ناحية السطح، وميزته أنه قريب من الشارع المسفلت ، فإذا تم تطويره لن يكلف مبالغ كثيرة لشق الطرق فهو قريب من الشارع المقام.
وذكر الكندي أن الحفر الكهفية الموجودة فيه تتكون من صخور جيرية رسوبية تشكل أبرز أرجاء الجبل الأخضر سواء قمم الجبل أو السفوح، وتمتاز هذه الصخور بأمرين اثنين هما إمكانية إذابتها بسهولة عن طريق المياه، واحتواؤها على مجموعة من الشقوق التي تساعد على ذوبان الصخور الموجودة في الكهف مع وجود المياه، وبسبب تكوينات هذه الصخور فإنه ليس مستبعدا إيجاد كهوف كبيرة في الجبل الأخضر .
وأكد الكندي أن الإنسان يحتاج إلى الزحف حتى يستطيع الوصول إلى الممر، والوصول إلى الغرفة الكهفية حيث توجد تشكلات ارتفاعها أكثر من 20 مترا كحد أقصى ، وخيوط دقيقة من معادن مختلفة مثل الصوديوم والكالسيت وتحتاج هذه التشكلات إلى عناية كبيرة ودقيقة فإذا تم تطوير الكهف إلى مزار سياحي فمن الممكن أن تتعرض للتخريب وكثرة التلف مع كثرة الزوار أو تغير درجة حرارة رطوبة الكهف .
وأوضح : درجة الحرارة في هذا الكهف مرتفعة نسبيا والرطوبة والتنفس لا بأس فيه ونسبة الأكسجين فيه عادية على حسب تصوري، وهو مظلم تماما.
أما الكهف الثاني فقال رئيس الجمعية الجيولوجية العمانية عنه:” أطلقنا عليه اسم ” كهف خسلة الرويس” نسبة للمنطقة التي يقع فيها وهو قريب من قرية عقبة البيوت، وقد عثر على الفتحة الكهفية الطالب أسعد الجامودي وهو بالصف الثاني عشر، وهو من سكان هذه القرية حيث كان يرعى الغنم وحصل على هذه الفتحة على حسب كلامه، وهي فتحة صغيرة جدا، مساحتها الخارجية أقل عن متر وعلى هيئة أنبوب ينفتح على غرفة كهفية صغيرة أصغر من الكهف السابق ، ويبلغ طول هذا الكهف تقريبا من 40- 45 مترا وهو سهل النزول ويتطلب حبلا فقط ويوجد بداخله ضوء عكس الكهف الأول، وفيه بعض التشكيلات الجميلة ويستحق التطوير.
وختم الكندي حديثه لـ”أثير” بالإشارة إلى أهمية اكتشاف هذين الكهفين قائلا:” هذا الكهفان يشيران إلى وجود كهوف أخرى أكبر منهما لم تكتشف بعد، لأن الظروف ملائمة جيولوجيًا بالجبل الأخضر لنشأة الكثير من الكهوف الكبيرة على غرار كهف الهوتة الموجود في ولاية الحمراء، ومكان وجود هذين الكهفين في قمة الجبل الأخضر بولاية نزوى سيجعل الحركة السياحية نشطة وسيساعد تطويرهما بصورة جمالية على الترويج للمنطقة سياحيا، وسيجذب الكثير من الزوار، ونتمنى على أقل تقدير أن نرى كهف خسلة حيل الديار مطورا ومتاحا للزوار لتأمل جماليات الترسبات الكهفية فيه.