☆سمو الحرف☆
30-03-2016, 07:08 PM
على شفا حفرة من التفكير
ترقيات 2010م
====================
دهشة تصيب العقل كأن أحدهم أعطانا جرعة زائدة من المخدر فلا عجب إن تعطل المخ لدينا و صرنا نمشي بجسد مرهق و وأرجل متبعة تصعد ببطء على سلالم الترقيات ... ومكاتب ضجت بأشباح ترعب الموظفين عن المطالبة بحقوقهم وأعلام مهتريء يسكب سم كالعسل في عقول متابعية فكان يا مكان سعر النفط بما يربو من 120دولار ولم تعمر جيوبنا بكنوز علاء الدين واليوم أراد الله وهي مشيئة منه سبحانه فقال ( كن ) وأصبح سعر النفط يتراقص على عتبات الثلاثين دولار وخرجت أصوات تتعالى بأنه لا بد أن نكون جنب إلى جنب مع حكومتنا ... فخرج ذلك الطفل المشاغب من داخلي يدندن كم تمنيننا أن نكون كذلك وسعر النفط في إرتفاع..
عذرا إن احسسنا بمدى ضحالة التكوين الفكري لمعنى الرقي في مؤسساتنا ومدى الأستخفاف بحقوق الموظفين و مدى قُصر النظر واحيانا قد تصل إلى العمى وبكل اسف فلا وطن ننتظر رقيه وتقدمه وهناك حقوق نائمة في سبات عميق . ألم يحل الفجر بعد ؟ .
اسئلة تتراقص حولي فهناك قوانين ونظم في الوطن الغالي جيء بها لتجعل من هذا الوطن يسابق أعظم الدول في مسيرات النمو والتقدم ولكن هناك اعجوبة لا تحكى إلا هنا فكل شيء على أرض الواقع مختلف تماما عن ما تحمله تلك اللوائح والنظم ... فمن يحمل حنجرتي إلى مجلس الخدمة المدنية ووزارة المالية بمناصبهم وليس بشخوصهم ويخبرهم عني بأن تأخر الترقيات صارت في حد ذاتها عقوبة تطال الموظفين !.
ان المؤسسات يفترض منها أن يكون المورد البشري هو الأهم في تطلعاتها ... بالموظف تبنى المؤسسة الناجحة التي تخلق وطن قوي الساس لا تهزه زلزلة برميل نفط و نحوه ... والساس القوي لا بد أن منا أن نعتني به أشد العناية حتى لا يخر الماء منه ... فحقوق الموظف والمسارعة في منحة أياها هي من تخلق ذلك الساس المتين واما التأخير في منح الحق لأهله يجعل ذلك الساس عرضة للنمل الأحمر متمثلة في وجوه شاحبة و عقول مترددة وقلوب خائفة ... فيضعف الاداء ..
عذرا خدمتنا المدنية فلن نتغزل في موردكم وبرنامجكم الإلكتروني وحتى إن حصلتم على إيزو الجودة ...فإيزو الجودة الحقيقي هناك في المؤسسات وهم موظفيكم ... فأمنحوهم حقوقهم لتكون الجودة الحقيقية بالأفعال وليس بالدراسات والأقوال ...
إن كنت مخطئ فهذا من الشيطان ونفسي وإن كنت أصبت الوجع بكل مصداقية فهذا لأن الله أهداني يد وقلب ولسان وما أستخدمت إلا أضعف الأيمان وهو قول الحق فأفرجوا عن ترقيات 2010م التي حبست زور وبهتان فهناك أهل ينتظرزن خارج السجن بشغف لعناق ذلك طفل الذي لا زال في رحم أمه ما يقارب من سبع سنواات ... ليسجل التاريخ بأن أطول مدة حمل حدثت في بلدي والمخاض عسير بحاجة إلى عملية قيصرية ...
لنفترش ساعات الإنتظار بقلب يقطر وجعا ... وليعالج مجلس الشورى قضاياه التي هي أهم من حقوق الموظفين .. وليصمت كل الحقوقيين ليبقى فقط همس أقلامنا هو الأغنية التي نرددها حتى تصل أصواتنا بنفس الرقي الذي تعودناه من أبناء هذه الأرض الطيبة التي لا تنبت إلا طيبا ..
مولود 28/مارس /2016م
ترقيات 2010م
====================
دهشة تصيب العقل كأن أحدهم أعطانا جرعة زائدة من المخدر فلا عجب إن تعطل المخ لدينا و صرنا نمشي بجسد مرهق و وأرجل متبعة تصعد ببطء على سلالم الترقيات ... ومكاتب ضجت بأشباح ترعب الموظفين عن المطالبة بحقوقهم وأعلام مهتريء يسكب سم كالعسل في عقول متابعية فكان يا مكان سعر النفط بما يربو من 120دولار ولم تعمر جيوبنا بكنوز علاء الدين واليوم أراد الله وهي مشيئة منه سبحانه فقال ( كن ) وأصبح سعر النفط يتراقص على عتبات الثلاثين دولار وخرجت أصوات تتعالى بأنه لا بد أن نكون جنب إلى جنب مع حكومتنا ... فخرج ذلك الطفل المشاغب من داخلي يدندن كم تمنيننا أن نكون كذلك وسعر النفط في إرتفاع..
عذرا إن احسسنا بمدى ضحالة التكوين الفكري لمعنى الرقي في مؤسساتنا ومدى الأستخفاف بحقوق الموظفين و مدى قُصر النظر واحيانا قد تصل إلى العمى وبكل اسف فلا وطن ننتظر رقيه وتقدمه وهناك حقوق نائمة في سبات عميق . ألم يحل الفجر بعد ؟ .
اسئلة تتراقص حولي فهناك قوانين ونظم في الوطن الغالي جيء بها لتجعل من هذا الوطن يسابق أعظم الدول في مسيرات النمو والتقدم ولكن هناك اعجوبة لا تحكى إلا هنا فكل شيء على أرض الواقع مختلف تماما عن ما تحمله تلك اللوائح والنظم ... فمن يحمل حنجرتي إلى مجلس الخدمة المدنية ووزارة المالية بمناصبهم وليس بشخوصهم ويخبرهم عني بأن تأخر الترقيات صارت في حد ذاتها عقوبة تطال الموظفين !.
ان المؤسسات يفترض منها أن يكون المورد البشري هو الأهم في تطلعاتها ... بالموظف تبنى المؤسسة الناجحة التي تخلق وطن قوي الساس لا تهزه زلزلة برميل نفط و نحوه ... والساس القوي لا بد أن منا أن نعتني به أشد العناية حتى لا يخر الماء منه ... فحقوق الموظف والمسارعة في منحة أياها هي من تخلق ذلك الساس المتين واما التأخير في منح الحق لأهله يجعل ذلك الساس عرضة للنمل الأحمر متمثلة في وجوه شاحبة و عقول مترددة وقلوب خائفة ... فيضعف الاداء ..
عذرا خدمتنا المدنية فلن نتغزل في موردكم وبرنامجكم الإلكتروني وحتى إن حصلتم على إيزو الجودة ...فإيزو الجودة الحقيقي هناك في المؤسسات وهم موظفيكم ... فأمنحوهم حقوقهم لتكون الجودة الحقيقية بالأفعال وليس بالدراسات والأقوال ...
إن كنت مخطئ فهذا من الشيطان ونفسي وإن كنت أصبت الوجع بكل مصداقية فهذا لأن الله أهداني يد وقلب ولسان وما أستخدمت إلا أضعف الأيمان وهو قول الحق فأفرجوا عن ترقيات 2010م التي حبست زور وبهتان فهناك أهل ينتظرزن خارج السجن بشغف لعناق ذلك طفل الذي لا زال في رحم أمه ما يقارب من سبع سنواات ... ليسجل التاريخ بأن أطول مدة حمل حدثت في بلدي والمخاض عسير بحاجة إلى عملية قيصرية ...
لنفترش ساعات الإنتظار بقلب يقطر وجعا ... وليعالج مجلس الشورى قضاياه التي هي أهم من حقوق الموظفين .. وليصمت كل الحقوقيين ليبقى فقط همس أقلامنا هو الأغنية التي نرددها حتى تصل أصواتنا بنفس الرقي الذي تعودناه من أبناء هذه الأرض الطيبة التي لا تنبت إلا طيبا ..
مولود 28/مارس /2016م