المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شي طبيعي ... أصله لا يساعده ؟



seajie
01-04-2016, 06:13 PM
اتعجب من بعض الناس عندما يرى شخصا ارتكب معصيه او جريمه فيقول .. أصله لا يساعده ؟! ... كيف ذلك؟

حديث : تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ..
البعض قال في هذا الحديث :وأيضاً فإن معناها لا يحمل على المعنى الذي يتبادر عند العوام، بل المعنى المقصود أن يطلب الإنسان أصحاب الدين فلا يزوج بناته إلا منهم، وكذلك فلا يتزوج إلا منهنَّ، وكذلك هو لا يتزوج إلا صاحبات الدين، ويختار من الناس أصحاب الدين والمروءة لمصاهرتهم.

المشكله ان الحديث لم يذكر فيه شي من الكلام المذكور وان اكثر الناس سيفهم معناه بسلبيه ... وهو من تأليف الكفار والمنافقين بهدف تفريق المسلمين .. وربك انهانا عن مصاحبة النصارى واليهود والكفار بشكل عام والأخذ بكلامهم ...

فالأفضل تجنب الحديث لشموليته فكلمة عرق في الحديث تعني في اللغة : أَصلُ كل شيءِ ..

ففكروا بمنطق .. ألا تظنوا انه يظلم فئات من الناس ؟ ... ألا تلاحظوا حال المسلمين المؤسفه اليوم ... تذكروا قوله تعالى : ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك ) سورة النساء الآية 79 ... ولا تنسىوا ان الله منعنى من مصاحبة اليهود والنصارى ولكن اليوم المسلمون يفعلون ذالك فنسوا انفسهم .

ومن يقول أن الابن يأخذ طبع ابوه او امه فهذا غير صحيح بل هذا من ضعف التعليم والدين ... فالأخلاق والدين ليس لها علاقه بالنسب فتذكروا ان عم الرسول مات كافرا .. و ابن نوح علية السلام الذي غرق في الطوفان كان كافرا .. فعلى من كان؟ .. واخوة سيدنا يوسف على من كانوا ؟ استغرب من هذا التفكير .. عندما يرون شخصا ضعيف النسب او احد والديه يعصي الله تعالى ييأس الناس منه ولا يحاولون نصحة وتعليمه ولو نصحوه لربما هداه الله الصراط المستقيم وهو الطريق الصحيح .. من نحن حتى نيأس من أنسان لم ييأس الله منه ... لو ان الله يأس منه لأماته ... ولكن قال تعالى ..( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) سورة الزمر الآيه 53..

تباشيرالأمل
02-04-2016, 07:08 AM
السلام عليكم
لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون

المسلم دائما يرجوا الخير من الله


اختيار المنبت الطيب..امر مطلوب

لكن الصلاح والهداية من الله


شكرا لك

seajie
02-04-2016, 09:22 AM
السلام عليكم
لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون

المسلم دائما يرجوا الخير من الله


اختيار المنبت الطيب..امر مطلوب

لكن الصلاح والهداية من الله


شكرا لك
وعليكم السلام

كلامكي غير منطقي .. وايضا متناقض .. قلتي في البدايه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ثم قلتي .. اختيار المنبت الطيب..امر مطلوب ... وهذا التفكير هو ما شتت المسلمون ... سبق وذكرت وجهة نظري في الموضوع مع الأدله ..
والقي نظره على هذا الموضوع ...
http://omaniaa.co/showthread.php?t=75188

وشكرا على مشاركتك الطيبه ..

سهل الباطن
02-04-2016, 11:22 AM
السلام عليكم.

الحديث الشريف الذي فيه توصية من النبي صلى الله عليه وسلم (( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس )) أريد معرفة التفسير لهذا الحديث، حيث إن بعض الأصدقاء لي يفهمونه فهماً خاطئاً، بحيث إنه عندما يرغب في الزواج وكأنه ولابد له من البحث عن أصل المرأة وأجدادها، ومن أين جاء نسلها؟ وإلى غير ذلك، بحيث تغيب عنه الحكمة من هذا الحديث.

أفيدونا جزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فأما عن الحديث الذي أشرت إليه فقد خرجه ابن ماجة في السنن ولفظه: (تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم)، والحديث إسناده لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك لفظ : (العرق دساس) خرجه الديلمي من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما – وكلها أحاديث لا يقوم لها سند ولا يحتج بها، ولم تثبت بوجه يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وأيضاً فإن معناها لا يحمل على المعنى الذي يتبادر عند العوام، بل المعنى المقصود أن يطلب الإنسان أصحاب الدين فلا يزوج بناته إلا منهم، وكذلك فلا يتزوج إلا منهنَّ، وكذلك هو لا يتزوج إلا صاحبات الدين، ويختار من الناس أصحاب الدين والمروءة لمصاهرتهم.

والمقصود أن أصح أقوال الأئمة الفقهاء - عليهم جميعاً رحمة الله تعالى – في معنى كفاءة الزوج، هو ما تحقق فيه شرطان اثنان: فالشرط الأول هو الاستقامة في الدين ومعناه أن يكون الخاطب مسلماً عدلاً غير فاسق، والشرط الثاني: السلامة من العيوب القادحة في البدن وهي التي ترجع إلى الأمور العضوية كالبرص والجنون ونحوها من الأمراض المنفرة. وأما ما سوى ذلك من أمور فليس شرطاً في الكفاءة، وذلك ككون الخاطب من أصل أعجمي يريد أن يخطب فتاة عربية أو فتاة أعجمية يتقدم إليها رجل عربي، أو قبيلة أرفع من قبيلة ونحو ذلك من الاعتبارات، فأصح أقوال أهل العلم - عليهم جميعاً رحمة الله تعالى – أن النسب ليس شرطاً في الكفاءة، وإن كان الحرص على أن تكون المرأة صاحبة دين وصاحبة نسب، هو أمر حسن في نفسه وليس مذموماً، ولكن لا يقدم النسب على الدين.

والمقصود أنه إذا اجتمعت الصفات في المرأة الصالحة بحيث كانت صاحبة دين وخلق وضمت إلى ذلك النسب الطيب فهذا أمر حسن، ومع هذا فهو ليس شرطاً لحصول المقصود من الزواج بل يجوز للرجل أن يتقدم للفتاة الصالحة ولو كانت أقل في النسب.

وأما ما أشرت إليه من أن بعض الإخوة عند سعيهم في الزواج يسعون للسؤال عن الأب والجد، أي بعبارة مختصرة: يسألون عن النسب، فهذا أمر لا حرج فيه ولا مانع منه، ولكن لا يكون هو المعيار الذي يقوّم فيه الإنسان. قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))[الحجرات:13]. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كلكم من آدم وآدم من تراب).

والمقصود أن المعيار الحق في الزوجة الصالحة وكذلك في الزوج الصالح هو (الدين المستقيم والخلق الحسن)، وما سوى ذلك من الأمور كالنسب والمال والجمال والمستوى الدراسي والاجتماعي ونحوها من الأمور التي قد يحرص عليها بعض الناس فلا مانع من رعايتها ولكن بشرط ألا تكون هي الأصل، فلو قدر وجود فتاة صاحبة دين ولكنها ليست صاحبة نسب وأخرى صاحبة نسب وليست بصاحبة دين فإن المؤمن يقطع بالزواج من صاحبة الدين، ولو كانت ليست بصاحبة نسب إذا لم يجد سبيلاً إلا بين هذه أو تلك، وكذلك المرأة الصالحة فلو تقدم إليها رجل نسيب شريف في قومه وكان ناقص الدين أو الخلق وتقدم إليها رجل صالح صاحب دين وخلق ولكنه دونه في النسب ولم تجد سبيلاً إلا بينهما فإن المؤمنة تقطع باختيار صاحب الدين، وهذا أمر ينبغي التوسط فيه، فليس هو بالمعيار الذي يقيم به الإنسان! وفي نفس الوقت ليس بالمهدر الذي لا اعتبار له، بل هو معتبر ولكن بحسب المقدور عليه وبحسب ما اعتاد عليه الناس من هذا الشأن، فبهذا يحصل التوسط المقصود، ولذلك كان أصح أقوال أهل العلم - عليهم جميعاً رحمة الله تعالى – أن الكفاءة في الزواج إنما هي سلامة الدين والسلامة من العيوب القادحة من جنس الأمراض التي أشرنا لبعضها، فخير ما يكون للإنسان في هذه الحالة هو السعي في طاعة الله وذلك بالظفر بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) متفق على صحته. وخرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة). وخرج ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما استفاد المرء بعد تقوى الله خيراً من امرأة صالحة إذا نظر إليه سرته، وإذا أمرها أطاعته وإذا أقسم عليها أبرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله).
ونسأل اللهَ عز وجل أن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يجعلكم من عباد الله الصالحين وأن يوفقكم لما يحب ويرضى.
وبالله التفويق.

seajie
02-04-2016, 11:41 AM
وأيضاً فإن معناها لا يحمل على المعنى الذي يتبادر عند العوام، بل المعنى المقصود أن يطلب الإنسان أصحاب الدين فلا يزوج بناته إلا منهم، وكذلك فلا يتزوج إلا منهنَّ، وكذلك هو لا يتزوج إلا صاحبات الدين، ويختار من الناس أصحاب الدين والمروءة لمصاهرتهم.


سهل الباطن ... المشكله ان الحديث ما مذكور فيه شي من الكلام اللي قلته ... وأي شخص بيفهمه بمعناه الضاهر .. وانت تعرف ان اكثر الناس بتفهم معناه بسلبيه ... وخبرناكم انه من تأليف الكفار والمنافقين بهدف تفريق المسلمين .. وربك انهانا عن مصاحبة النصارى واليهود والكفار بشكل عام والأخذ بكلامهم ...

هذي فتواي مع الأدله الوارده مسبقا ...

وعندي اقتراح ... انسخ الموضوع .. والمواضيع المتصله معه واعرضهن على الشيخ احمد الخليلي ... وخلنا نسمع رأيه

سهل الباطن
02-04-2016, 12:19 PM
شي طيب أخي والاستفادة للجميع بارك الله فيك

تباشيرالأمل
02-04-2016, 12:38 PM
وعليكم السلام

كلامكي غير منطقي .. وايضا متناقض .. قلتي في البدايه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ثم قلتي .. اختيار المنبت الطيب..امر مطلوب ... وهذا التفكير هو ما شتت المسلمون ... سبق وذكرت وجهة نظري في الموضوع مع الأدله ..
والقي نظره على هذا الموضوع ...
http://omaniaa.co/showthread.php?t=75188

وشكرا على مشاركتك الطيبه ..

لا ابد ليس،متناقض
هل تزوج ابنتك لمدمن او تارك صلاة
وتقول بيصلحه ربي
هذا يعتبر تفريط للأمانه
النبي عليه الصلاة والسلام
ذكر لنا امور ترغبنا في الزواج من الشخص
ليس من المعقول ان يخطب الرجل
فتاة عرف بيتها بالفسق ؟

seajie
02-04-2016, 01:25 PM
لا ابد ليس،متناقض
هل تزوج ابنتك لمدمن او تارك صلاة
وتقول بيصلحه ربي
هذا يعتبر تفريط للأمانه
النبي عليه الصلاة والسلام
ذكر لنا امور ترغبنا في الزواج من الشخص
ليس من المعقول ان يخطب الرجل
فتاة عرف بيتها بالفسق ؟
لقد فهمتي الأمر خطأ ... انا لم اقل ذالك ... الواجب ان لا ارده اذا تاب اللى الله وتغير وصار مستقيما .. ولكن ان كان مستمرا على معاصيه فطبعا لن ازوجه ....

ويبدو لي كما لو انكي تحاولين تغيير الموضوع او انكي فهمتني خطأ ...

وايضا .. سيدنا لوط عليه السلام .. قومه معروفون بالفسق والكفر وكذالك امرأته .. ما رأيك ؟ ...
كوني منطقيه

تباشيرالأمل
02-04-2016, 08:40 PM
لقد فهمتي الأمر خطأ ... انا لم اقل ذالك ... الواجب ان لا ارده اذا تاب اللى الله وتغير وصار مستقيما .. ولكن ان كان مستمرا على معاصيه فطبعا لن ازوجه ....

ويبدو لي كما لو انكي تحاولين تغيير الموضوع او انكي فهمتني خطأ ...

وايضا .. سيدنا لوط عليه السلام .. قومه معروفون بالفسق والكفر وكذالك امرأته .. ما رأيك ؟ ...
كوني منطقيه

طيب اخي الكريم

اشرح.لي ماتقصد. انت
فربما قصدت شيء وانا فهمت شيء اخر

seajie
03-04-2016, 06:47 AM
طيب اخي الكريم

اشرح.لي ماتقصد. انت
فربما قصدت شيء وانا فهمت شيء اخر
المعنى واضح ... ولا استطيع تقديم شرح اكثر .. وان متأكد انكي تفهمين معنى الموضوع .. ولكنكي تفكرين في امر ما ...

seajie
03-04-2016, 08:13 AM
قال تعالى ( لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) سورة الزخرف, آية 78. تفسير الجلالين قال تعالى: «لقد جئناكم» أي أهل مكة «بالحق» على لسان الرسول «ولكن أكثركم للحق كارهون». والمعنى : إنا أرسلنا إليكم الرسل وأنزلنا عليهم الكتب فدعوكم فلم تقبلوا ولم تصدقوا ، وهو معنى قوله تعالى : ولكن أكثركم للحق كارهون لا يقبلونه ، والمراد بالحق : كل ما أمر الله به على ألسن رسله ، وأنزله في كتبه . .. فمن يكره الحق وينكره لا فرق بينه وبين اليهود والنصارى