الرميثي
02-04-2016, 09:41 AM
قامت عناصر من قوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني باقتحام حي "طب الجورة" في أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرته وتم اعتقال الشبّان ما دون سن 55 عاما ليتم تجميعهم في مدرسة "إعدادية الثورة للتعليم الأساسي" ومن ثم نقلهم بالباصات لـ "معسكر الطلائع" وباقي القطع العسكرية المنتشرة في أطراف المدينة، حيث أفاد الناشط الإعلامي "سومر ابراهيم" لـ "أخبار الآن" أن عدد المعتقلين الذين تم إجبارهم على التطويع بصفوف قوات النظام في هذه الحملة قد تجاوز الـ 300.
يذكر أن حملة الإعتقالات هذه بدأت بإشراف اللواء "محمد خضور" قائد العمليات بالمنطقة الشرقية والعقيد "إبراهيم" من الحرس الجمهوري وقائد مايسمى "الحجاج" التابعة لميليشيا حزب الله وقيادات بالدفاع الوطني وضباط بالأمن العسكري، هذا ولا يزال الخوف يسيطر على أبناء أحياء "الجورة" و"القصور" و"هرابش" و"الموظفين" خشية الاعتقالات والمداهمات التي قد يتعرضون لها أسوة بحي "طب الجورة".
من جهة أخرى، أفادت الأنباء الواردة من المدينة بعودة ضخ المياه إلى الأحياء المحاصرة بعد انقطاع دام قرابة الأسبوع، كما عادت أغلب الأفران في المدينة إلى العمل بسبب توفر مادة المازوت بعد توقف معظمها عن العمل في وقت سابق.
في حين أكد ناشطون لـ "أخبار الآن" من "دمشق" أن تجار الأزمات في العاصمة يحصلون على عمولة قدرها 100 الف ليرة سورية لكل 400 الف ليرة يتم تحويلها إلى داخل أحياء "الجورة" و"القصور" المحاصرة في دير الزور مستغلين علاقتهم الوثيقة مع ضباط النظام المقيمين في تلك الأحياء.
النظام يقصف أحياء المدينة .. ولاعب كروي بين القتلى
استهدف طيران النظام أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة داعش، حيث قام بقصف حي "العرضي" بصاروخ أدى لمقتل شخص يدعى "حازم العايد" وهو حارس سابق لنادي "اليقظة" لكرة القدم، كما قام بقصف قرية "الطابية الشامية" وقرية "البوعمر" بريف دير الزور بعدة غارات جوية أدت لمقتل عدة أشخاص عرف منهم "فارس حسن الهامان" و" قصي حسن الهامان" و"رحوم الخاير" وجرح آخرين ودمار كبير في المنازل.
إلى ذلك قام بقصف قرى "الجفرة" و"المريعية" ومحيط "مطار دير الزور العسكري" بخمس غارات جوية على الأقل وقرية "الصالحية" بغارة جوية أدت لإصابة خمس أشخاص من عائلة "الجزاع" اثنين منهم في حالة خطرة وتدمير منزلين بشكل كامل، في حين قام قناص النظام المتمركز في "مشفى القلب" بقتل طفل من أبناء قرية "الجنينة" الخاضعة لسيطرة داعش في ريف دير الزور الغربي، في الوقت الذي قام فيه طيران النظام المروحي بإلقاء مناشير فوق أحياء مدينة دير الزور تدعو الاهالي لمحاربة عناصر داعش.
داعش يعدم أحد عناصره
قام قناصو داعش بقتل معلمة سابقة في حي "هرابش" الخاضع لسيطرة قوات النظام تدعى "حورية صبحي العنزي" 28 عاما أثناء محاولتها جلب الماء من النهر، كما قام بإعدام أحد عناصره رميا بالرصاص في قرية "محيميدة" بتهمة محاولة الهرب من الأراضي التي يسيطر عليها، في حين قام بإبلاغ ذوي المدعو "ساهر موسى الجاليق" من قرية "الخريطة" بريف دير الزور الغربي بأنه أعدمه بتهمة "الردة".
وفي موضوع مختلف، بدأت حملة لقاح الحصبة في عموم محافظة دير الزور، حيث قامت منظمة الصحة العالمية "اليونسيف" بتقديم اللقاح عن طريق تركيا وبالتنسيق مع ديوان الطبابة التابع لداعش للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة أشهر وحتى 5 سنوات.
يذكر أن حملة الإعتقالات هذه بدأت بإشراف اللواء "محمد خضور" قائد العمليات بالمنطقة الشرقية والعقيد "إبراهيم" من الحرس الجمهوري وقائد مايسمى "الحجاج" التابعة لميليشيا حزب الله وقيادات بالدفاع الوطني وضباط بالأمن العسكري، هذا ولا يزال الخوف يسيطر على أبناء أحياء "الجورة" و"القصور" و"هرابش" و"الموظفين" خشية الاعتقالات والمداهمات التي قد يتعرضون لها أسوة بحي "طب الجورة".
من جهة أخرى، أفادت الأنباء الواردة من المدينة بعودة ضخ المياه إلى الأحياء المحاصرة بعد انقطاع دام قرابة الأسبوع، كما عادت أغلب الأفران في المدينة إلى العمل بسبب توفر مادة المازوت بعد توقف معظمها عن العمل في وقت سابق.
في حين أكد ناشطون لـ "أخبار الآن" من "دمشق" أن تجار الأزمات في العاصمة يحصلون على عمولة قدرها 100 الف ليرة سورية لكل 400 الف ليرة يتم تحويلها إلى داخل أحياء "الجورة" و"القصور" المحاصرة في دير الزور مستغلين علاقتهم الوثيقة مع ضباط النظام المقيمين في تلك الأحياء.
النظام يقصف أحياء المدينة .. ولاعب كروي بين القتلى
استهدف طيران النظام أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة داعش، حيث قام بقصف حي "العرضي" بصاروخ أدى لمقتل شخص يدعى "حازم العايد" وهو حارس سابق لنادي "اليقظة" لكرة القدم، كما قام بقصف قرية "الطابية الشامية" وقرية "البوعمر" بريف دير الزور بعدة غارات جوية أدت لمقتل عدة أشخاص عرف منهم "فارس حسن الهامان" و" قصي حسن الهامان" و"رحوم الخاير" وجرح آخرين ودمار كبير في المنازل.
إلى ذلك قام بقصف قرى "الجفرة" و"المريعية" ومحيط "مطار دير الزور العسكري" بخمس غارات جوية على الأقل وقرية "الصالحية" بغارة جوية أدت لإصابة خمس أشخاص من عائلة "الجزاع" اثنين منهم في حالة خطرة وتدمير منزلين بشكل كامل، في حين قام قناص النظام المتمركز في "مشفى القلب" بقتل طفل من أبناء قرية "الجنينة" الخاضعة لسيطرة داعش في ريف دير الزور الغربي، في الوقت الذي قام فيه طيران النظام المروحي بإلقاء مناشير فوق أحياء مدينة دير الزور تدعو الاهالي لمحاربة عناصر داعش.
داعش يعدم أحد عناصره
قام قناصو داعش بقتل معلمة سابقة في حي "هرابش" الخاضع لسيطرة قوات النظام تدعى "حورية صبحي العنزي" 28 عاما أثناء محاولتها جلب الماء من النهر، كما قام بإعدام أحد عناصره رميا بالرصاص في قرية "محيميدة" بتهمة محاولة الهرب من الأراضي التي يسيطر عليها، في حين قام بإبلاغ ذوي المدعو "ساهر موسى الجاليق" من قرية "الخريطة" بريف دير الزور الغربي بأنه أعدمه بتهمة "الردة".
وفي موضوع مختلف، بدأت حملة لقاح الحصبة في عموم محافظة دير الزور، حيث قامت منظمة الصحة العالمية "اليونسيف" بتقديم اللقاح عن طريق تركيا وبالتنسيق مع ديوان الطبابة التابع لداعش للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة أشهر وحتى 5 سنوات.