seajie
04-04-2016, 04:44 PM
أن يعتذر اليك شخص أخطأ في حقك هو اكبر دليل على ندمه وانه لن يعيد ارتكاب الخطأ ..
الاعتذار هو تقويم لسلوك سلبي في ظاهره، وايجابي في مضمونه، فيظهر من خلاله مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع، وفي الحقيقة أن هذه الثقافة غائبة لدى البعض في مجتمعاتنا العربية حيث يعتَبر الشخص المخطأ أن الاعتذار ضعف وتجنبه عزة نفس .. وهذا تفكير خاطيء ... فكم من مخطيء يود الأعتذار ولكنه خائف من ردة فعل الطرف الآخر .. فالأعتذار يدل على شجاعتة وجرئة المخطيء .. ولا ينزل من قيمة الشخص كما يظن البعض ، نعم فهى مقدرة تتطلب علماً، ثقافة، حلماً، رشداً وفكراً سديداً.
فن الإعتذار هو قيمة عالية من قيم الإنسان الراقى المثقف الذي يستطيع أن يعتذر للآخرين دون أن يتنازل عن شىء من كرامته، وفى نفس اللحظة يشعِر من أمامه بالرضا والراحة النفسية، ولو بادر كل مسىء للإعتذار لإنصلحت الكثير من الأحوال وماتت الأحقاد واندثرت الضغائن.
ما هي موجبات الإعتذار ؟
أولاً الاعتراف بالخطأ، ومن ثم الشعور بالندم على تسبب الأذى للآخرين، و أستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الاخر .
أنواع الإعتذار :
ينقسم الناس في ادراكهم لثقافة الاعتذار الى صنفين :
1- الاعتذار بعد معرفة الخطأ : وهو مراجعة النفس عند وقوع الخطأ الغير مقصود أو السلوك السلبي عند حالة الغضب.
2- وهو ما نجده في مجتمعاتنا بعض الشيء، وهنا يكون الشخص مدرك تماماً لحجم أخطائه، لكنه يكابر و يمتنع عن الاعتذار او ينتظر مده معينه حتى ينسى الطرف الآخر الموضوع تماما فيذهب اليه ويضحك معه وكأن شيأ لم يكن ويطالب الناس أن تتقبله كما هو ... وهذا النوع بغيض ولا فائدة منه لأنه سيكرر نفس الخطأ في كل مره ..
ما هي فوائد الإعتذار؟
- يساعدنا الإعتذار في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا، وهو يعيد الإحترام للذين أسئنا اليهم.
- يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه، وفوق هذا كله هو شفاء للجراح وللقلوب المحطمة.
فكم يحقِن الإعتذار الدماء وكم يطيّب النفوس وكم يشفى الغليل، وبدون الإعتذار يظل الحدث عالقاً فى القلب محتقناً فى الصدر ويود المعتَدى عليه أن يسترد حقه حتى ولو بعد حين. فلنكن متسامحين و إيجابيين، ولنكن أشد قوة وجرئه لتقديم الاعتذار وفتح أبواب المودة.
* اذا يجب اتقان فن الأعتذار
منقول مع التعديل
الاعتذار هو تقويم لسلوك سلبي في ظاهره، وايجابي في مضمونه، فيظهر من خلاله مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع، وفي الحقيقة أن هذه الثقافة غائبة لدى البعض في مجتمعاتنا العربية حيث يعتَبر الشخص المخطأ أن الاعتذار ضعف وتجنبه عزة نفس .. وهذا تفكير خاطيء ... فكم من مخطيء يود الأعتذار ولكنه خائف من ردة فعل الطرف الآخر .. فالأعتذار يدل على شجاعتة وجرئة المخطيء .. ولا ينزل من قيمة الشخص كما يظن البعض ، نعم فهى مقدرة تتطلب علماً، ثقافة، حلماً، رشداً وفكراً سديداً.
فن الإعتذار هو قيمة عالية من قيم الإنسان الراقى المثقف الذي يستطيع أن يعتذر للآخرين دون أن يتنازل عن شىء من كرامته، وفى نفس اللحظة يشعِر من أمامه بالرضا والراحة النفسية، ولو بادر كل مسىء للإعتذار لإنصلحت الكثير من الأحوال وماتت الأحقاد واندثرت الضغائن.
ما هي موجبات الإعتذار ؟
أولاً الاعتراف بالخطأ، ومن ثم الشعور بالندم على تسبب الأذى للآخرين، و أستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع من خلال تقديم التعويض المناسب و التعاطف مع الشخص الاخر .
أنواع الإعتذار :
ينقسم الناس في ادراكهم لثقافة الاعتذار الى صنفين :
1- الاعتذار بعد معرفة الخطأ : وهو مراجعة النفس عند وقوع الخطأ الغير مقصود أو السلوك السلبي عند حالة الغضب.
2- وهو ما نجده في مجتمعاتنا بعض الشيء، وهنا يكون الشخص مدرك تماماً لحجم أخطائه، لكنه يكابر و يمتنع عن الاعتذار او ينتظر مده معينه حتى ينسى الطرف الآخر الموضوع تماما فيذهب اليه ويضحك معه وكأن شيأ لم يكن ويطالب الناس أن تتقبله كما هو ... وهذا النوع بغيض ولا فائدة منه لأنه سيكرر نفس الخطأ في كل مره ..
ما هي فوائد الإعتذار؟
- يساعدنا الإعتذار في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا، وهو يعيد الإحترام للذين أسئنا اليهم.
- يفتح باب المواصلة الذي أوصدناه، وفوق هذا كله هو شفاء للجراح وللقلوب المحطمة.
فكم يحقِن الإعتذار الدماء وكم يطيّب النفوس وكم يشفى الغليل، وبدون الإعتذار يظل الحدث عالقاً فى القلب محتقناً فى الصدر ويود المعتَدى عليه أن يسترد حقه حتى ولو بعد حين. فلنكن متسامحين و إيجابيين، ولنكن أشد قوة وجرئه لتقديم الاعتذار وفتح أبواب المودة.
* اذا يجب اتقان فن الأعتذار
منقول مع التعديل