ابا مازن
09-04-2016, 07:03 PM
مسقط-أثير
قال الدكتور محمد الكندي إن أحافير الأشجار المتحجرة الفريدة التي أظهرتها مسوحات جيولوجية حديثة في ولاية دماء والطائيين تُعدمميزة في السلطنة والجزيرة العربية.
وأوضح الدكتور في تواصل لـ”أثير” معه اليوم أنه يمكن استخدام هذه الأحافير لفهم مناخ المنطقة والأشجار التي عاشت فيها في نهاية العصر الطباشيري قبل نحو 70 مليون عام وهي ذات المدة التي عاشت فيها الديناصورات في عمان.
وأشار الدكتور في حديثه لـ”أثير” إلى أنه يمكن استخدام الأحافير في المتاحف العمانية لتشكل عامل جذب آخر لزيارة هذه المتاحف.
وأوضح الكندي أن هذه الأحافير تنتمي لمجموعة النباتات كاسيات البذور مثل الصنوبريات والسرخسيات والسيكاديات، متوقعا بأن تكون بعض هذه العينات أيضا أحافيرَ لبعض أنواع أشجار النخيل التي تعود لأكثر من 70 مليون عام، وهي بهذا تمثل أقدم دليل معروف على ظهور النخيل في الجزيرة العربية”.
وأضاف: “تتميز السلطنة بوجود تاريخ أحفوري نباتي متميز وواسع منذ ظهور النباتات في حقبة الحياة القديمة ومرورا بحقبتي الحياة المتوسطة والحديثة، حين تنوعت النباتات وانتشرت في يابسة الأرض، فالسلطنة تحتوي على أحافير لأبواغ وحبوب لقاح مجهرية تعود لنحو 470 مليون عام في حقبة الحياة القديمة، وهي تعد من أقدم أحافير النباتات في العالم، وبها مواقع لأحافير تلك الحقبة في محافظة الوسطى، ويمثل الموقع الجديد في ولاية دماء والطائيين أبرز مواقع أحافير النباتات من حقبة الحياة المتوسطة في عمان، وهناك موقعان آخران لأحافير النباتات من هذه الحقبة في محافظتي مسقط والبريمي، غير أنهما لا يحويان ذات التنوع الأحفوري الموجود في الموقع الجديد، علما بأن السلطنة تحتوي على أحافير رائعة لأشجار متحجرة تعود لحقبة الحياة الحديثة في مواقع جديدة أيضا في فنجاء ونيابة الجبل الأخضر وفي عين صحلنوت بولاية صلالة”.
وكانت مسوحات جيولوجية حديثة أجريت في ولاية دماء والطائيين أظهرت موقعا جديدا لأحافير تعود إلى العصر الطباشيري، قبل نحو 70 مليون عام، ويحتوي الموقع على مجموعة من أحافير جذوع وثمار وأوراق وجذور الأشجار، وهي تنتمي لمجموعة مختلفة من أشجار ذلك العصر، ويُعد هذا الموقع فريدا من ناحية عمر الأحافير وتنوعها.
قال الدكتور محمد الكندي إن أحافير الأشجار المتحجرة الفريدة التي أظهرتها مسوحات جيولوجية حديثة في ولاية دماء والطائيين تُعدمميزة في السلطنة والجزيرة العربية.
وأوضح الدكتور في تواصل لـ”أثير” معه اليوم أنه يمكن استخدام هذه الأحافير لفهم مناخ المنطقة والأشجار التي عاشت فيها في نهاية العصر الطباشيري قبل نحو 70 مليون عام وهي ذات المدة التي عاشت فيها الديناصورات في عمان.
وأشار الدكتور في حديثه لـ”أثير” إلى أنه يمكن استخدام الأحافير في المتاحف العمانية لتشكل عامل جذب آخر لزيارة هذه المتاحف.
وأوضح الكندي أن هذه الأحافير تنتمي لمجموعة النباتات كاسيات البذور مثل الصنوبريات والسرخسيات والسيكاديات، متوقعا بأن تكون بعض هذه العينات أيضا أحافيرَ لبعض أنواع أشجار النخيل التي تعود لأكثر من 70 مليون عام، وهي بهذا تمثل أقدم دليل معروف على ظهور النخيل في الجزيرة العربية”.
وأضاف: “تتميز السلطنة بوجود تاريخ أحفوري نباتي متميز وواسع منذ ظهور النباتات في حقبة الحياة القديمة ومرورا بحقبتي الحياة المتوسطة والحديثة، حين تنوعت النباتات وانتشرت في يابسة الأرض، فالسلطنة تحتوي على أحافير لأبواغ وحبوب لقاح مجهرية تعود لنحو 470 مليون عام في حقبة الحياة القديمة، وهي تعد من أقدم أحافير النباتات في العالم، وبها مواقع لأحافير تلك الحقبة في محافظة الوسطى، ويمثل الموقع الجديد في ولاية دماء والطائيين أبرز مواقع أحافير النباتات من حقبة الحياة المتوسطة في عمان، وهناك موقعان آخران لأحافير النباتات من هذه الحقبة في محافظتي مسقط والبريمي، غير أنهما لا يحويان ذات التنوع الأحفوري الموجود في الموقع الجديد، علما بأن السلطنة تحتوي على أحافير رائعة لأشجار متحجرة تعود لحقبة الحياة الحديثة في مواقع جديدة أيضا في فنجاء ونيابة الجبل الأخضر وفي عين صحلنوت بولاية صلالة”.
وكانت مسوحات جيولوجية حديثة أجريت في ولاية دماء والطائيين أظهرت موقعا جديدا لأحافير تعود إلى العصر الطباشيري، قبل نحو 70 مليون عام، ويحتوي الموقع على مجموعة من أحافير جذوع وثمار وأوراق وجذور الأشجار، وهي تنتمي لمجموعة مختلفة من أشجار ذلك العصر، ويُعد هذا الموقع فريدا من ناحية عمر الأحافير وتنوعها.