المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم داعش يقتل 40 شخصاً والجيش السوري يتصدى لـ«النصرة» في حلب



بدر الدجى
10-04-2016, 11:35 AM
قتل تنظيم داعش 40 شخصا من العمال والجنود السوريين الذين اختطفهم من معمل أسمنت البادية في منطقة الضمير بريف دمشق.
وقال فرحان محمود مرجان وهو أحد ثلاثة سائقين كانوا بين المختطفين وأفرج عنهم «داعش» الليلة قبل الماضية: إن التنظيم قام باختطاف نحو 300 عامل ومقاتل من شركة أسمنت البادية ليل الاثنين ونقلهم بواسطة شاحنتين إلى منطقة (تل دكوة) بريف دمشق.
وأضاف مرجان في تصريح لـ«$»: إن التنظيم قام بالتحقيق مع جميع المختطفين قبل أن يقوم بذبح 40 شخصا جميعهم من الطائفة العلوية والدرزية والشيعية في حين قام بنقل المهندسين والفنيين البالغ عددهم نحو 50 إلى خارج تل دكوة مرجحا أن يكون قام بنقلهم إلى بئر القصب.
وتابع مرجان بالقول، بعد صلاة الجمعة امس الأول أطلق التنظيم جميع المختطفين الباقين حيث توجه قسم منهم باتجاه الرحيبة وآخر باتجاه مطار الضمير العسكري في حين توجهت مع ثلاثة من زملائي وهم إبراهيم حسين مرجان ومهيد أحمد سيف الدين إلى جيرود.
ولفت مرجان إلى أن التنظيم قام بعزل المختطفين عن بعضهم البعض والتحقيق معهم للاستفسار عن أي معلومات عن نقاط تمركز الجيش السوري في منطقة القلمون والتأكد من الانتماء الطائفي لكل مختطف حيث قام بذبح 40 شخصا على أساس طائفي وغالبيتهم من القوات الحكومية السورية كانوا يتواجدون داخل الشركة لحمايتها.
وتحدثت مصادر في العاصمة دمشق عن وصول عشرات المختطفين إلى مطار الضمير العسكري الأمر الذي رفض تأكيده أو نفيه الجيش السوري.
ميدانياً ردت وحدات من الجيش السوري في حلب على الهجوم الذي قامت به جبهة النصرة في مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها.
وقال مصدر عسكري في تصريح صحفي: إن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات لمجموعات مسلحة في محيط بلدة خان طومان وقريتي العيس ومويلح أسفرت عن تكبيد المجموعات التي وصفها «بالإرهابية» خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير مقار كانوا يتحصنون فيها وآليات محملة بالذخيرة ومزودة برشاشات ثقيلة.
ولفت المصدر العسكري إلى تدمير أوكار ومقار للمجموعات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» وإيقاع العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب في عمليات نوعية ضد تجمعاتهم في مخيم حندرات ومنطقة ضهرة عبد ربه على الأطراف الشمالية من مدينة حلب.
في حين شنَّ الطيران السوري غارات على «حاس» والسخنة ومناطق أخرى أوقعت قتلى وجرحى، بالتزامن مع اشتباكات في غوطة دمشق الشرقية، وقصف استهدف جبل التركمان.
وقالت مصادر في المعارضة السورية لـ«$»: إن مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وأجناد الشام وغيرها من الفصائل الإسلامية التي تحاصر بلدتي الفوعة وكفريا شمال إدلب، استهدفوا مواقع القوات الحكومية في البلدتين بالصواريخ وبقذائف الهاون، وسط أنباء عن سقوط إصابات في صفوف القوات الحكومية.
وأكدت المصادر أن القصف جاء رداً على قصف الطيران الحربي لقوات الحكومية محيط بلدة (تفتناز) ما أوقع قتيلاً وعددا من الجرحى من المدنيين، كما قنصت قوات الحكومية المتمركزة داخل الفوعة أحد المدنيين من أهالي بلدة بنش المجاورة، وسط قصف جوي على بلدتي «سراقب» و«حاس» والذي أوقع قتيلين وعدداً من الجرحى أيضاً.
وصعَّد تنظيم «داعش» من عملياته العسكرية في مدينة دير الزور (شرق) حيث شن التنظيم هجومًا واسعًا على نقاط تمركز الجيش السوري في حي الصناعة هناك واستخدم التنظيم سيارة مفخخة اخترق بها خطوط دفاعات الجيش السوري.
وقال الناشط الإعلامي أحمد الرمضان إلى لـ«عُمان»: إن العشرات من القوات الحكومية سقطوا بين قتيل وجريح، وصلوا إلى المشفى العسكري في دير الزور جراء السيارة المفخخة، والمواجهات في حي الصناعة كما تم نقل عدد منهم الى مشافي محافظة الحسكة عبر الطائرات المروحية ، وكشف الرمضان عن مقتل 20 من عناصر تنظيم ‫‏داعش في غارة للطيران الحربي على معمل الحليب في مدينة ‏مو حسن قرب مدينة دير الزور. وقصف تنظيم «‏داعش» حي القصور الذي تسيطر عليه القوات الحكومية بستة قذائف هاون بالقرب من جمعية المعلمين وهناك إصابات في صفوف المدنيين، وقتل خمسة عناصر من تنظيم ‏داعش بانفجار مقر للتنظيم في بلدة حطلة شمال غرب مدينة دير الزور.
وفي العاصمة دمشق ذكرت مصادر فلسطينية أن قصفا متبادلا بين القوات الحكومية ومسلحي داعش الذين سيطروا على حاجز العروبة بين مخيم اليرموك والحجر الأسود بينما دارت اشتباكات بين الأخير وجبهة النصرة في المخيم.
كما شهدت المناطق المحيطة بمخيم اليرموك الفلسطيني جنوب العاصمة دمشق مواجهات بين تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة»، وبعد تدخل وسطاء من الفصائل الأخرى الموجودة في المخيم ومنطقة الحجر الأسود طلب «داعش» من مسلحي النصرة التوبة.
سياسياً يصل اليوم الأحد الى العاصمة السورية دمشق مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في زيارة تسبق عقد جلسة المباحثات في جنيف المقررة نهاية الأسبوع الجاري .
وقالت مصادر سورية مطلعة: إن المبعوث الأممي سيلتقي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم واستبعدت تلك المصادر أن يلتقي دي ميستورا مع الرئيس السوري بشار الأسد.
من جانبه أعلن مكتب ميستورا أنه سيلتقي بمسؤولين حكوميين سوريين كبار في دمشق ويبحث معهم قضية حماية المدنيين، وواجب أي حكومة غير القابل للنقاش تحت أي ظرف من الظروف في حماية المدنيين، إضافة الى إيجاد أرضية مشتركة بين جميع الأطراف بهدف إنهاء الصراع السوري.

مائة بيسة
10-04-2016, 02:49 PM
شكرا ع الخبر حبوبة
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

بدر الدجى
11-04-2016, 10:14 AM
تسلمين ع المرور عزيزتي

نور العيون 2013
13-04-2016, 02:44 PM
يعطيك العافية بدر الدجى,,,

ツઇ قلبٓ طِفلَةّ ઇ
27-04-2016, 03:12 PM
آلسَلآمُ عَليْككُم
شُككْراً جَزيِلاً لَككْ عَلَى نَقْلِ الْخَبَرِ
بآرككَ الله فَيْككْ

http://www.htoof.com/vb/images/smilies/22.gif