المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «داعش» يتراجع في سوريا والعراق



بدر الدجى
12-04-2016, 07:38 AM
بعد أقل من عام على اقتحام تنظيم داعش الإرهابي الساحة في يونيو 2014، أصبح التنظيم المتشدد يتعثر أخيراً، وخصوم التنظيم في العراق وسوريا يبدون الآن متفائلين بشكل متزايد.
فالطائرات الغربية والروسية تضرب المتشددين من الجو، فيما يدحر المقاتلون المحليون «داعش» على الأرض، ويعتقد أنه خسر 20% من الأراضي التي استولى عليها في سوريا و40% في العراق منذ ذروة تمدده في البلدين.
وفي الواقع، لم يحقق «داعش» انتصارات تذكر منذ أن استولى على تدمر في مايو 2015، حيث قدم المتشددون عرضاً بتدمير معبدي بعل وبعل شميم، وقوس النصر، في أعمال وصفت بأنها جرائم حرب من قبل الأمم المتحدة. لكن بعد أسابيع من القتال الشرس، وبمساعدة الضربات الجوية الروسية، عاد الجيش السوري ليستولي على المدينة في 27 مارس الماضي.
وإعادة الاستيلاء على تدمر تتيح لكل من الرئيس السوري المحاصر بشار الأسد، كما لداعمته روسيا، بالقول إنهما يحاربان المتشددين وليس فقط قوى المعارضة من السنة ضمن التيار السائد. وكانت المدينة نقطة مهمة على خط إمداد «داعش» وصولاً إلى محافظة الأنبار في العراق.
وبات للأسد الآن منطقة عازلة أكبر إلى الشرق، حيث من المرجح أن يشن مزيد من الضربات ضد «داعش» في الرقة ودير الزور.
وفي هذه الأثناء، يتقهقر المتشددون شرقاً باتجاه العراق، لكن «داعش» ليس في وضع أفضل هناك. فقد استولى الجيش العراقي والشرطة المحلية ومقاتلو العشائر من السنة على الرمادي في ديسمبر الماضي، بدعم من الضربات الجوية الأميركية. كما استولى الإيزيديون ومقاتلو العشائر على مساحة في منطقة سنجار على الحدود مع سوريا، فيما اندفع الأكراد السوريون للاستيلاء على مدينة الشدادة.
وقد انقطعت الطريق الرئيسية بين الموصل والرقة.
الاندفاعة الكبرى
وتبقى الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، المكافأة الكبرى، حيث تجري محاصرتها ببطء من جانب تحالف فضفاض من البشمركة العراقية والميليشيات السنية والشيعية وجنود من الجيش العراقي. ويتردد أن المقاومة في الداخل في تصاعد، ويقول المسؤولون الغربيون والحكومة العراقية إن الهجوم قد بدأ.
لكن لن تحصل اندفاعة كبيرة إلى المدينة إلا في فترة متأخرة من هذا العام، أو العام التالي، وسوف تتضمن قتالاً مكثفاً في المدن، حيث قلة من الجنود العراقيين مدربون عليه. وكانت تحرك الجيش العراقي لدخول القرى المحيطة بالمدينة بطيئاً.
ومن المتوقع أن تبادر الولايات المتحدة التي تقوم بتدريب الجيش بزيادة أعداد جنودها في العراق. وفي مارس الماضي، قتلت الرجل الثاني في قيادة التنظيم حاجي إمام، ووزير الحرب أبو عمر الشيشاني، بين قياديين متشددين آخرين.
وقدر تقرير استخباري أميركي في فبراير الماضي أن يكون عدد مقاتلي «داعش» في العراق وسوريا قد تراجع بنسبة 20%، بسبب الوفيات والفرار من المعارك، ويعتقد أن أكثر من 400 متشدد قتلوا في معركة تدمر وحدها.
لكن بالتزامن مع ما خسره من أراضٍ في قلب منطقته المزعومة، كان «داعش» يهاجم في الخارج، في محاولة يائسة للحفاظ على صورته، حسبما يقول البعض. لكن الهجمات تشير أيضاً إلى أن سيطرة «داعش» على دولة قد لا تكون ضرورية لزرع الرعب. فحتى لو ألحقت به الهزيمة في قلب موقعه، يبدو استمرار التنظيم في أماكن أخرى أمراً مرجحاً.

مائة بيسة
12-04-2016, 09:36 AM
يسلموا ع الخبر حبوبة..

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

نور العيون 2013
13-04-2016, 02:34 PM
يعطيك العافية بدر الدجى,,,

بدر الدجى
14-04-2016, 04:29 PM
شكراً لمروركم الرائع

ツઇ قلبٓ طِفلَةّ ઇ
27-04-2016, 03:14 PM
آلسَلآمُ عَليْككُم
شُككْراً جَزيِلاً لَككْ عَلَى نَقْلِ الْخَبَرِ
بآرككَ الله فَيْككْ

http://www.htoof.com/vb/images/smilies/22.gif