نـــــــقــــــــاء
16-04-2016, 08:55 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/10521/1432109953/%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%B4%D9%82%D8%A7%D8%A6% D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86.j pg
الوطن العربي زاخر بكافة أنواع الزهور التي تعتبر الأجمل من بين أي زهر على وجه الأرض ، فاشتهر الوطن العربي بالعديد من الأنواع النادرة التي لا توجد إلا على أرضه ، كان من بينها أنواع كبيرة تم استحداثها من خلال تهجين النباتات بعضها مع بعض ، ولكن في غالب الأمر فإن الأزهار عمرها قصير ، ولا تبقى فصلاً كاملاً مزهرة، لذلك فإننا في غالب الأمر نشبه الطفل الذي يمرض بسرعة بالزهرة التي سرعان ما تذبل على الرغم من أنها كانت نابضة بالحياة ، ومزهرة ، وفائحة منها الرائحة الرائعة التي تنشر الدفء والحب في كل أنحاء الأرض ، بشكل أو بأخر . موضوعنا سيدور عن أحد أهم الأنواع من الأزهار المنتشرة في الوطن العربي ، ولها معزة خاصة بالنسبة لباقى الأزهار ، وهي زهرة شقائق النعمان ، التي تعتبر الأشهر على مستوى الوطن العربي ، والحديث حول هذه الزهرة يطول ويطول ، لأن لها شكلاً رائعاً ، وعنواناً مميزاً ، تتميز عن باقي الازهار بشكلها الغير مألوف ،و تنتشر في كل أنحاء الوطن العربي على حد سواء ،ولا عجب أنها تسمى اسماً عربياً أصيلاً ،و هناك من يسميها زهرة الحنون ، نظراً لأنها ناعمة الملمس ، وتعتبر دافئة الشكل والقوام . ولهذه الزهرة قصة خاصة بها بشكل لا يصدق ، فهي تنبت في المقابر ، وأول من عرفها كان العرب في القدم ، ومنذ المعارك القديمة التي دارت فيما بينهم من أجل بسط السلطة فيما بينهم ،فكانت تنبت على القبور التي يموت أصحابها ، بعد فترة ليست بالقليلة ، وتسمى بالأصل شقيقة النعمان تيمناً بحادثة قديمة لا بأس من عدم ذكرها ، ولكن في المقام الأول والأخير ، فهي نبتة تستحق التأمل ، لأنها تبنت في غالب الأمر ، ولا يتدخل الانسان في انباتها ، فتتكون كالعشب في المقابر ، وتبقى كذلك حتى يأتي أحدهم وينزعها ، وعلى الرغم من أنها زهرة إلا أنها لا تحمل خواص الأزهار الأخرى ، لآنها لا تذبل كغيرها ، بل تحتفظ بشكلها الراقي وملمسها الذي لا ينسى ، فهي حمراء تترعرع من داخلها نقاط سوداء جميلة . وختاماً ، فإن الأزهار مهما اختلفت خواصها ، واختلفت أمور زراعتها وأماكن التي تنبت بها ، إلا أنها تبقى أزهاراً رقيقة ، تحمل في طياتها معان جمة ، قد لا يستطيع الشخص المتعجرف أن يحن إلى زهرة ، ولكن لا يحن إليها إلا من يملك قلباً دافئاً ، محباً للخير ، ومتفائلاً بوجود الحياة الكريمة التي يسعى أصحابها للتميز كغيرهم من الأشخاص على وجه الأرض ، ويجب أن نستذكر أن شقائق النعمان يجب أن تحتفظ بمكانتها ، لأنها تربت بين أشخاص أحببناهم بشدة ، ولكننا فارقناهم لأسباب عديدة .
الوطن العربي زاخر بكافة أنواع الزهور التي تعتبر الأجمل من بين أي زهر على وجه الأرض ، فاشتهر الوطن العربي بالعديد من الأنواع النادرة التي لا توجد إلا على أرضه ، كان من بينها أنواع كبيرة تم استحداثها من خلال تهجين النباتات بعضها مع بعض ، ولكن في غالب الأمر فإن الأزهار عمرها قصير ، ولا تبقى فصلاً كاملاً مزهرة، لذلك فإننا في غالب الأمر نشبه الطفل الذي يمرض بسرعة بالزهرة التي سرعان ما تذبل على الرغم من أنها كانت نابضة بالحياة ، ومزهرة ، وفائحة منها الرائحة الرائعة التي تنشر الدفء والحب في كل أنحاء الأرض ، بشكل أو بأخر . موضوعنا سيدور عن أحد أهم الأنواع من الأزهار المنتشرة في الوطن العربي ، ولها معزة خاصة بالنسبة لباقى الأزهار ، وهي زهرة شقائق النعمان ، التي تعتبر الأشهر على مستوى الوطن العربي ، والحديث حول هذه الزهرة يطول ويطول ، لأن لها شكلاً رائعاً ، وعنواناً مميزاً ، تتميز عن باقي الازهار بشكلها الغير مألوف ،و تنتشر في كل أنحاء الوطن العربي على حد سواء ،ولا عجب أنها تسمى اسماً عربياً أصيلاً ،و هناك من يسميها زهرة الحنون ، نظراً لأنها ناعمة الملمس ، وتعتبر دافئة الشكل والقوام . ولهذه الزهرة قصة خاصة بها بشكل لا يصدق ، فهي تنبت في المقابر ، وأول من عرفها كان العرب في القدم ، ومنذ المعارك القديمة التي دارت فيما بينهم من أجل بسط السلطة فيما بينهم ،فكانت تنبت على القبور التي يموت أصحابها ، بعد فترة ليست بالقليلة ، وتسمى بالأصل شقيقة النعمان تيمناً بحادثة قديمة لا بأس من عدم ذكرها ، ولكن في المقام الأول والأخير ، فهي نبتة تستحق التأمل ، لأنها تبنت في غالب الأمر ، ولا يتدخل الانسان في انباتها ، فتتكون كالعشب في المقابر ، وتبقى كذلك حتى يأتي أحدهم وينزعها ، وعلى الرغم من أنها زهرة إلا أنها لا تحمل خواص الأزهار الأخرى ، لآنها لا تذبل كغيرها ، بل تحتفظ بشكلها الراقي وملمسها الذي لا ينسى ، فهي حمراء تترعرع من داخلها نقاط سوداء جميلة . وختاماً ، فإن الأزهار مهما اختلفت خواصها ، واختلفت أمور زراعتها وأماكن التي تنبت بها ، إلا أنها تبقى أزهاراً رقيقة ، تحمل في طياتها معان جمة ، قد لا يستطيع الشخص المتعجرف أن يحن إلى زهرة ، ولكن لا يحن إليها إلا من يملك قلباً دافئاً ، محباً للخير ، ومتفائلاً بوجود الحياة الكريمة التي يسعى أصحابها للتميز كغيرهم من الأشخاص على وجه الأرض ، ويجب أن نستذكر أن شقائق النعمان يجب أن تحتفظ بمكانتها ، لأنها تربت بين أشخاص أحببناهم بشدة ، ولكننا فارقناهم لأسباب عديدة .