بدر الدجى
19-04-2016, 10:58 AM
أكدت الشرطة الاسرائيلية ان انفجارا وقع في حافلة في القدس المحتلة أمس نجم عن عبوة ناسفة، وأسفر عن 16 جريحا إسرائيلياً، في وقت تقرع إسيرائيل طبول الحرب على غزة على خلفية كشف نفق بدايته في القطاع ونهايته تحتها.
وأعلنت الشرطة الاسرائيلية ان الانفجار في حافلة ركاب في القدس، الذي اوقع 16 جريحاً أمس، ناجم عن عبوة ناسفة. وافاد بيان للشرطة ان «تدقيقا مهنيا اثبت ان قنبلة انفجرت في الجزء الخلفي من الحافلة ما أدى الى اصابة ركاب بجروح واحتراق الحافلة»، مشيرا الى اضرار لحقت «بحافلة أخرى وسيارة».
في الأثناء، أثار الإعلان الإسرائيلي أمس، عن اكتشاف نفق بطول 2 كيلومترا يخترق الحدود متوغلاً حوالي 150 متراً داخل المنطقة المحتلة عام 1948 الكثير من ردود الفعل الرسمية الإسرائيلية، تفاوتت بين قرع طبول الحرب وكيل المديح للجيش الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير إن «النفق كان ممتداً لمئات الأمتار داخل إسرائيل»، مشيراً إلى أنه تم «تحييد» النفق. وأضاف للصحافيين «هذا أول نفق يتم العثور عليه منذ عملية الجرف الصلب عام 2014». واتهم ليرنير حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بإقامة النفق.
وقال «قامت حركة حماس ببنائه من أجل التسلل وتنفيذ هجمات إرهابية ضد تجمعات الجنوب والقوات (العسكرية) في المنطقة». وبحسب ليرنير فإن النفق كان محفوراً بعمق 30 إلى 40 متراً تحت الأرض، وكبير بما يسمح لشخص بالغ بالوقوف فيه.
استغلال للتحريض
واستغل مسؤولون إسرائيليون ومعارضون قضية النفق للتحريض والتصعيد ضد غزة. ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية المستقلة عن وزير التعليم الإسرائيلي ورئيس حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينت الذي كان أول الداعين لمهاجمة غزة، قوله إن عملية «الجرف الصامد» لم تردع حماس ولم تمنعها من زيادة قوتها وتعظيم هذه القوة.
وأضاف إن من «واجب إسرائيل» أن توفر الأمن لسكان المنطقة الجنوبية وأن تمنع وقوع «غفران الإرهاب» بكل ثمن وعدم الاعتماد على فكرة أن حماس تم ردعها، واصفاً حفر نفق بأنه «يبرر ويضفي الشرعية على كل عملية» يقوم بها جيش الاحتلال.
وأثنى وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون على اكتشاف النفق، وقال: «هذا نتيجة جهود واسعة بذلتها إسرائيل خلال السنوات الماضية»، محذّراً «حماس» بأنها إذا حاولت تشويش الحياة في إسرائيل «ستتلقى ضربة قاسية جداً».
ولم تتأخر المعارضة الإسرائيلية عن استغلال قصة النفق في مهاجمة الحكومة حيث كتب زعيم المعسكر الصهيوني إسحاق هيرتصوغ على موقع تويتر «منذ عدة سنوات هناك حكومة في إسرائيل تجيد الكلام فيما يقوم العدو توجيه الضربات». وأضاف «حان الوقت لإقامة حكومة جديدة يقف على رأسها أشخاص يجيدون الصمت فيما يوجّهون الضربات إلى رأس العدو».
اجتياح بري
وهاجم افيغدور ليبرمان زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» حكومة نتانياهو وقال عن النفق «هذا إثبات آخر على السياسة المتساهلة التي يتبعها نتانياهو ويعالون».
في الأثناء، سلم جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية وموشيه يعلون وزير الجيش ومسؤولين كبار في جهاز الأمن وثيقة سرية اعترض فيها على تقليص النشاط الأمني لجيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس أمس، عن موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن الوثيقة التي قدمها الشاباك شملت تحفظاً من تقليص النشاط الأمني الإسرائيلي في المنطقة أ.
100
يواصل جيش الاحتلال عمليات البحث المكثف عن الأنفاق قرب قطاع غزة. ويبدو أن اكتشاف أحد هذه الأنفاق أثار شهية القائمين على مشروع الحفر بحثاً عن أنفاق غزة المتجهة نحو أهداف إسرائيلية لمهاجمتها في أية مواجهة قادمة وفقاً لما أورده أمس موقع «هآرتس» الإلكتروني الناطق بالعبرية.
وقال الموقع إن أكثر من 100 آلية ومعدة ثقيلة وحفارة تواصل عملها الذي شرعت به منذ شهرين على طول حدود غزة. بيت لحم – معا
وأعلنت الشرطة الاسرائيلية ان الانفجار في حافلة ركاب في القدس، الذي اوقع 16 جريحاً أمس، ناجم عن عبوة ناسفة. وافاد بيان للشرطة ان «تدقيقا مهنيا اثبت ان قنبلة انفجرت في الجزء الخلفي من الحافلة ما أدى الى اصابة ركاب بجروح واحتراق الحافلة»، مشيرا الى اضرار لحقت «بحافلة أخرى وسيارة».
في الأثناء، أثار الإعلان الإسرائيلي أمس، عن اكتشاف نفق بطول 2 كيلومترا يخترق الحدود متوغلاً حوالي 150 متراً داخل المنطقة المحتلة عام 1948 الكثير من ردود الفعل الرسمية الإسرائيلية، تفاوتت بين قرع طبول الحرب وكيل المديح للجيش الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير إن «النفق كان ممتداً لمئات الأمتار داخل إسرائيل»، مشيراً إلى أنه تم «تحييد» النفق. وأضاف للصحافيين «هذا أول نفق يتم العثور عليه منذ عملية الجرف الصلب عام 2014». واتهم ليرنير حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بإقامة النفق.
وقال «قامت حركة حماس ببنائه من أجل التسلل وتنفيذ هجمات إرهابية ضد تجمعات الجنوب والقوات (العسكرية) في المنطقة». وبحسب ليرنير فإن النفق كان محفوراً بعمق 30 إلى 40 متراً تحت الأرض، وكبير بما يسمح لشخص بالغ بالوقوف فيه.
استغلال للتحريض
واستغل مسؤولون إسرائيليون ومعارضون قضية النفق للتحريض والتصعيد ضد غزة. ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية المستقلة عن وزير التعليم الإسرائيلي ورئيس حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينت الذي كان أول الداعين لمهاجمة غزة، قوله إن عملية «الجرف الصامد» لم تردع حماس ولم تمنعها من زيادة قوتها وتعظيم هذه القوة.
وأضاف إن من «واجب إسرائيل» أن توفر الأمن لسكان المنطقة الجنوبية وأن تمنع وقوع «غفران الإرهاب» بكل ثمن وعدم الاعتماد على فكرة أن حماس تم ردعها، واصفاً حفر نفق بأنه «يبرر ويضفي الشرعية على كل عملية» يقوم بها جيش الاحتلال.
وأثنى وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون على اكتشاف النفق، وقال: «هذا نتيجة جهود واسعة بذلتها إسرائيل خلال السنوات الماضية»، محذّراً «حماس» بأنها إذا حاولت تشويش الحياة في إسرائيل «ستتلقى ضربة قاسية جداً».
ولم تتأخر المعارضة الإسرائيلية عن استغلال قصة النفق في مهاجمة الحكومة حيث كتب زعيم المعسكر الصهيوني إسحاق هيرتصوغ على موقع تويتر «منذ عدة سنوات هناك حكومة في إسرائيل تجيد الكلام فيما يقوم العدو توجيه الضربات». وأضاف «حان الوقت لإقامة حكومة جديدة يقف على رأسها أشخاص يجيدون الصمت فيما يوجّهون الضربات إلى رأس العدو».
اجتياح بري
وهاجم افيغدور ليبرمان زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» حكومة نتانياهو وقال عن النفق «هذا إثبات آخر على السياسة المتساهلة التي يتبعها نتانياهو ويعالون».
في الأثناء، سلم جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية وموشيه يعلون وزير الجيش ومسؤولين كبار في جهاز الأمن وثيقة سرية اعترض فيها على تقليص النشاط الأمني لجيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس أمس، عن موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن الوثيقة التي قدمها الشاباك شملت تحفظاً من تقليص النشاط الأمني الإسرائيلي في المنطقة أ.
100
يواصل جيش الاحتلال عمليات البحث المكثف عن الأنفاق قرب قطاع غزة. ويبدو أن اكتشاف أحد هذه الأنفاق أثار شهية القائمين على مشروع الحفر بحثاً عن أنفاق غزة المتجهة نحو أهداف إسرائيلية لمهاجمتها في أية مواجهة قادمة وفقاً لما أورده أمس موقع «هآرتس» الإلكتروني الناطق بالعبرية.
وقال الموقع إن أكثر من 100 آلية ومعدة ثقيلة وحفارة تواصل عملها الذي شرعت به منذ شهرين على طول حدود غزة. بيت لحم – معا