سالم الشاطر
23-04-2016, 03:16 AM
مركز السلام
كانت السلطنة ولا زالت مركز للسلام على مستوى العالم حيث استطاعة احتواء العديد من الأزمات الدولية والإقليمية العربية بصفة خاصة في ظل التغيرات والتطورات التي تشهدها العلاقات بين عدة دول عربية.
أصبحت عمان بفضل حكمة جلالة السلطان قابوس حفظه الله مركز مهم لحل الخلافات الدولية والإقليمية، حيث كانت للسلطنة مواقف عديدة تظهر روح المحبة والسلام الذي توارثه العمانيون منذ القدم، من خلال رحلات التجارة البحرية التي كانت تحمل طيباً وسلاما إلى أقطار عديدة من أقطار العالم الشاسع.
على الرغم من أن العالم تعصف به العديد من الحروب والصراعات إلا أن عمان نأت بنفسها بعيداً عنها لتكون الممثل الأفضل لوضع حجر أساس سياسي دبلوماسي للصلح والسلام بين المتخاصمين وتمد جسور السلام وتقريب وجهات النظر لتوقف بحر الدم الذي أغرق عديداً من الأقطار في أنحاء متفرقة من العالم.
حيث تحتضن العاصمة العمانية مسقط عديداً من اللقاءات الرامية من أجل إيجاد مخرج لكل الأزمات، ومنذ أن وضعة السلطنة حجر الأساس لتقريب وجهات النظر في الملف النووي الإيراني تنفس العالم الصعداء وذلك لهرب شبح الحروب بعيداً عن المنطقة، حينئذ أدرك العالم جميعاً أهمية الدور الذي تقوم به السلطنة لحل النزاعات وصنع السلام العالمي.
كانت السلطنة ولا زالت مركز للسلام على مستوى العالم حيث استطاعة احتواء العديد من الأزمات الدولية والإقليمية العربية بصفة خاصة في ظل التغيرات والتطورات التي تشهدها العلاقات بين عدة دول عربية.
أصبحت عمان بفضل حكمة جلالة السلطان قابوس حفظه الله مركز مهم لحل الخلافات الدولية والإقليمية، حيث كانت للسلطنة مواقف عديدة تظهر روح المحبة والسلام الذي توارثه العمانيون منذ القدم، من خلال رحلات التجارة البحرية التي كانت تحمل طيباً وسلاما إلى أقطار عديدة من أقطار العالم الشاسع.
على الرغم من أن العالم تعصف به العديد من الحروب والصراعات إلا أن عمان نأت بنفسها بعيداً عنها لتكون الممثل الأفضل لوضع حجر أساس سياسي دبلوماسي للصلح والسلام بين المتخاصمين وتمد جسور السلام وتقريب وجهات النظر لتوقف بحر الدم الذي أغرق عديداً من الأقطار في أنحاء متفرقة من العالم.
حيث تحتضن العاصمة العمانية مسقط عديداً من اللقاءات الرامية من أجل إيجاد مخرج لكل الأزمات، ومنذ أن وضعة السلطنة حجر الأساس لتقريب وجهات النظر في الملف النووي الإيراني تنفس العالم الصعداء وذلك لهرب شبح الحروب بعيداً عن المنطقة، حينئذ أدرك العالم جميعاً أهمية الدور الذي تقوم به السلطنة لحل النزاعات وصنع السلام العالمي.