مفآهيم آلخجل
02-10-2014, 07:21 AM
هرب طفل عمره ثماني سنوات من منزل امرأة سحبته إلى سيارتها على مرأى من أصدقائه أمام فرع تابع لجمعية صباح السالم.
المحامية عبير الحداد الموكلة من ذوي الطفل روت لـ «الراي» تفاصيل الواقعة بقولها: «عندما كان الطفل البالغ من العمر 8 سنوات يلهو مع أصدقائه أمام فرع تابع لجمعية صباح السالم فجاءت امرأة تبلغ من العمر أربعين عاماً وقامت بسبهم وتهديدهم وهي تجلس داخل سيارتها وبعد ان هددت الأطفال ترجلت فهربوا جميعاً وبقي طفل واحد لم يتحرك من مكانه فأمسكت به وسحبته من النافذة إلى سيارتها بقوة بعد ان حاول مقاومتها، ما أصابه بخدوش وكدمات».
وأضافت أن «المرأة انطلقت مسرعة بسيارتها إلى منزلها على الرغم من صراخ الأطفال الذين لحقوا بها إلى منزلها القريب من فرع الجمعية وأبصروها وهي تدخل صديقهم الى منزلها، كما شاهدوها تحضر سكيناً وتقوم بجز صديقهم بها فاستنجدوا بالمارة الذين اتصلوا على رجال الشرطة وما إن وصلت الدورية حتى روى الأطفال لرجال الأمن ما حصل لصديقهم».
وذكرت أن «رجال الأمن ما ان انتهوا من الاستماع إلى إفادة الأطفال حتى تمكن الطفل المخطوف من الهرب من منزل خاطفته وبهذه الأثناء توجه رجال الشرطة الى منزل الخاطفة واقتادوها إلى المخفر، وبمواجهتها أنكرت واقعة الخطف جملة وتفصيلاً».
وأضافت الحداد: «سنحرك القضية أمام النيابة العامة وهناك من ذكر أن الخاطفة تعاني من اضطراب نفسي فهذا الكلام للتخفيف عن المتهم ولكن كان الأجدر بها في حال أخطأ بحقها الطفل أن تمسك به وتأخذه الى منزله وتبلغ ذويه عن أفعاله لا ان تأخذه الى منزلها وتعرضه للترهيب رغم صغر سنه».
المحامية عبير الحداد الموكلة من ذوي الطفل روت لـ «الراي» تفاصيل الواقعة بقولها: «عندما كان الطفل البالغ من العمر 8 سنوات يلهو مع أصدقائه أمام فرع تابع لجمعية صباح السالم فجاءت امرأة تبلغ من العمر أربعين عاماً وقامت بسبهم وتهديدهم وهي تجلس داخل سيارتها وبعد ان هددت الأطفال ترجلت فهربوا جميعاً وبقي طفل واحد لم يتحرك من مكانه فأمسكت به وسحبته من النافذة إلى سيارتها بقوة بعد ان حاول مقاومتها، ما أصابه بخدوش وكدمات».
وأضافت أن «المرأة انطلقت مسرعة بسيارتها إلى منزلها على الرغم من صراخ الأطفال الذين لحقوا بها إلى منزلها القريب من فرع الجمعية وأبصروها وهي تدخل صديقهم الى منزلها، كما شاهدوها تحضر سكيناً وتقوم بجز صديقهم بها فاستنجدوا بالمارة الذين اتصلوا على رجال الشرطة وما إن وصلت الدورية حتى روى الأطفال لرجال الأمن ما حصل لصديقهم».
وذكرت أن «رجال الأمن ما ان انتهوا من الاستماع إلى إفادة الأطفال حتى تمكن الطفل المخطوف من الهرب من منزل خاطفته وبهذه الأثناء توجه رجال الشرطة الى منزل الخاطفة واقتادوها إلى المخفر، وبمواجهتها أنكرت واقعة الخطف جملة وتفصيلاً».
وأضافت الحداد: «سنحرك القضية أمام النيابة العامة وهناك من ذكر أن الخاطفة تعاني من اضطراب نفسي فهذا الكلام للتخفيف عن المتهم ولكن كان الأجدر بها في حال أخطأ بحقها الطفل أن تمسك به وتأخذه الى منزله وتبلغ ذويه عن أفعاله لا ان تأخذه الى منزلها وتعرضه للترهيب رغم صغر سنه».