بدر الدجى
24-04-2016, 04:23 PM
تصدّرت العاصمة السعودية الرياض الأربعاء والخميس الماضيين، المشهد الدبلوماسي إقليمياً، إثر تحوّلها إلى محور للقاءات الإقليمية والدولية، كالقمة الأميركية ـ الخليجية والقمتين السعودية الأميركية والسعودية المغربية، إضافة إلى لقاءات ثنائية بين قادة دول الخليج والرئيس الأميركي.
وتناولت القمم واللقاءات التي عقدت، كافة ملفات المنطقة، حيث كان لافتاً الدور المحوري لدول الخليج في هذه الملفات بقيادة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وجاء تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دول مجلس التعاون تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك وتقويتها في مواجهة التحديات، إلى دقة القراءة الإماراتية للمشهد الإقليمي المضطرب والحافل بمظاهر الخطر والتهديد، وبيئة دولية تشهد تغيرات متسارعة وتحولات مهمة في المواقف والسياسات والتوجهات.
ودول المجلس بما لها من نفوذ إقليمي وعالمي وما تمتلكه من قدرة على التأثير في مجريات الأحداث في المنطقة وما تمثله من أهمية استراتيجية بالنسبة إلى العالم كله هي طرف أساسي في التفاعلات التي تجري في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وعليها مسؤولية تاريخية كبرى في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها والتصدي لمخططات الفوضى والتخريب التي تتعرض لها بعض دولها.
ورأى سموه أن هذا يمنح القمة الخليجية الأميركية أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
من هذا المبدأ، فإن المنتظر من هذه القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في الرياض الخروج بنتائج تعزز منظومة العمل الخليجي الأميركي المشترك وتحمي المصالح العربية العليا في مواجهة مظاهر التهديد والاستهداف لأمن المنطقة واستقرارها.
والرسالة الخليجية تجاه القضايا والملفات واضحة مفادها أنها قادرة على الدفاع عن مصالحها ومكتسبات شعوبها وتمتلك إرادة التحرك الفاعل ضد أي أخطار تتهدد أمنها. وجاء تقييم وتشخيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لطبيعة التغيرات والتحولات على الساحتين الإقليمية والعالمية دقيقاً وينم عن رؤية استراتيجية خليجية من خلال التأكيد تنويع خيارات التحرك الخارجي وبناء شراكات استراتيجية فاعلة مع القوى المهمة والمؤثرة في المستويين الإقليمي والعالمي من أجل تمتين دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وتناولت القمم واللقاءات التي عقدت، كافة ملفات المنطقة، حيث كان لافتاً الدور المحوري لدول الخليج في هذه الملفات بقيادة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وجاء تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دول مجلس التعاون تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك وتقويتها في مواجهة التحديات، إلى دقة القراءة الإماراتية للمشهد الإقليمي المضطرب والحافل بمظاهر الخطر والتهديد، وبيئة دولية تشهد تغيرات متسارعة وتحولات مهمة في المواقف والسياسات والتوجهات.
ودول المجلس بما لها من نفوذ إقليمي وعالمي وما تمتلكه من قدرة على التأثير في مجريات الأحداث في المنطقة وما تمثله من أهمية استراتيجية بالنسبة إلى العالم كله هي طرف أساسي في التفاعلات التي تجري في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وعليها مسؤولية تاريخية كبرى في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها والتصدي لمخططات الفوضى والتخريب التي تتعرض لها بعض دولها.
ورأى سموه أن هذا يمنح القمة الخليجية الأميركية أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
من هذا المبدأ، فإن المنتظر من هذه القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في الرياض الخروج بنتائج تعزز منظومة العمل الخليجي الأميركي المشترك وتحمي المصالح العربية العليا في مواجهة مظاهر التهديد والاستهداف لأمن المنطقة واستقرارها.
والرسالة الخليجية تجاه القضايا والملفات واضحة مفادها أنها قادرة على الدفاع عن مصالحها ومكتسبات شعوبها وتمتلك إرادة التحرك الفاعل ضد أي أخطار تتهدد أمنها. وجاء تقييم وتشخيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لطبيعة التغيرات والتحولات على الساحتين الإقليمية والعالمية دقيقاً وينم عن رؤية استراتيجية خليجية من خلال التأكيد تنويع خيارات التحرك الخارجي وبناء شراكات استراتيجية فاعلة مع القوى المهمة والمؤثرة في المستويين الإقليمي والعالمي من أجل تمتين دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.