جلنااااار
29-04-2016, 04:29 AM
إن جاد حظك باع لك واشتـرى لك
فـوايده مـن كـل الابـواب تاتيك
وإن بـار بك دلاّ يـهـزّل حـلالك
بـاردى ثـمن يبدا يبيعك ويشـريك
وإن جـاد حظك بالمجالـس حكى لك
وصدّق مقالك كل من لك يـحاكيـك
وإن بـار بك كلٍ يـكذّب مـقالك
وتـصيـر كذبات العرب كلهن فيـك
وإن جـاد حظك بالمنازل بـنى لك
بـيـتٍ رفيعٍ شامخ الطول يـذريـك
وإن بـار بك خـلاك تـنقـل عيالك
مـن دار إلـى دار ٍ ودارٍ تـجلـيـّك
وإن جاد حظك كل شـيءٍ صفـالك
وقـرايب الـخـلان كلـّن يـصافيك
وإن بـار بك بيـن جـميع العدا لك
وصـار المـحب اعدا عدوٍ يـعاديـك
وإن جـاد حظك كل شيءٍ عنـالك
ويـباشـرك عنـد المـوده ويعطيـك
وإن بـار بك ظـليت مـحدٍ بـحالك
ولا بـفنـجالٍ مـن الـبـن يسقيـك
وإن جـاد حظك قـام واطلـق عقالك
ومشى معك فـي كل درب يـبـاريك
وإن بـار بك جـوّد متـيـن الثـنالك
وعـن كـل دربٍ يعقلك ثـم يثـنيك
وإن جاد حظك كـل شـيء زهـالك
حـلياه بارواح المـجالس تـزهيـّك
وإن بـار بك شـيّن حـلايـا خـيالك
لااقبلت تغضـي كـل عيـنٍ تـراعيك
وإن جـاد حظك كـل شـيء أضالك
يـشبه فـم القنديل نوره يـقـديّك
وإن بـار بك عـزي لحالـي وحـالك
أرذل رذيـلٍ هـافـي الجـد يـوذيك
جزءٌ من قصيدةٍ طويلة للشاعر محمد بن عون الشريف غفر الله له بإذنه
فـوايده مـن كـل الابـواب تاتيك
وإن بـار بك دلاّ يـهـزّل حـلالك
بـاردى ثـمن يبدا يبيعك ويشـريك
وإن جـاد حظك بالمجالـس حكى لك
وصدّق مقالك كل من لك يـحاكيـك
وإن بـار بك كلٍ يـكذّب مـقالك
وتـصيـر كذبات العرب كلهن فيـك
وإن جـاد حظك بالمنازل بـنى لك
بـيـتٍ رفيعٍ شامخ الطول يـذريـك
وإن بـار بك خـلاك تـنقـل عيالك
مـن دار إلـى دار ٍ ودارٍ تـجلـيـّك
وإن جاد حظك كل شـيءٍ صفـالك
وقـرايب الـخـلان كلـّن يـصافيك
وإن بـار بك بيـن جـميع العدا لك
وصـار المـحب اعدا عدوٍ يـعاديـك
وإن جـاد حظك كل شيءٍ عنـالك
ويـباشـرك عنـد المـوده ويعطيـك
وإن بـار بك ظـليت مـحدٍ بـحالك
ولا بـفنـجالٍ مـن الـبـن يسقيـك
وإن جـاد حظك قـام واطلـق عقالك
ومشى معك فـي كل درب يـبـاريك
وإن بـار بك جـوّد متـيـن الثـنالك
وعـن كـل دربٍ يعقلك ثـم يثـنيك
وإن جاد حظك كـل شـيء زهـالك
حـلياه بارواح المـجالس تـزهيـّك
وإن بـار بك شـيّن حـلايـا خـيالك
لااقبلت تغضـي كـل عيـنٍ تـراعيك
وإن جـاد حظك كـل شـيء أضالك
يـشبه فـم القنديل نوره يـقـديّك
وإن بـار بك عـزي لحالـي وحـالك
أرذل رذيـلٍ هـافـي الجـد يـوذيك
جزءٌ من قصيدةٍ طويلة للشاعر محمد بن عون الشريف غفر الله له بإذنه