آسية
30-04-2016, 08:04 AM
ليست هذه هي المرة اﻷولى التي تربط فيها تقارير صحية بين تناول اللحوم المدخنة واﻹصابة بسرطانات وأورام.*
وتظهر آخر الدراسات الصادرة حول هذا المجال عﻼقة واضحة بين استهﻼك منتجات اللحوم خاصة المدخنة منها، وتطور سرطانات هضمية كسرطان المعدة.
وهنا، خرج خبراء كل من المعهد اﻷمريكي والصندوق العالمي ﻷبحاث السرطان، بما وصفوه في دراساتهم بالدليل المقنع على أن تناول اللحوم المصنعة (المدخنة) من شأنه أن يؤدي إلى تشكل السرطان.
واللحوم المدخنة لحوم ناتجة عن معاملتها ومعاملة منتجاتها (كالنقانق والسجق والمرتديﻼ وغيرها) بمنتجات الدخان المتولد عن اﻻحتراق البطيء دونما لهب، وذلك لدى أنواع من اﻷخشاب (البلوط والحور والحمضيات والتفاح، إلخ). ويعتبر تدخين اللحوم أحد أقدم طرائق حفظها.
هذا وتتقاطع بيانات التقارير الصادرة مع نتائج تقرير سابق خلصت إليه منظمة الصحة العالمية والمنشور من قبلها في السابع والعشرين من أكتوبر، تشرين اﻷول المنصرم تشير فيه المنظمة إلى أن استهﻼك لحم الخنزير المقدد (البيكون) واللحوم المستخدمة في تحضير وجبات الهامبرغر والنقانق (الهوت دوغ) قد تتسبب بتطور سرطانات في القولون والمعدة.
الحقيقة أن تدخين اللحوم يؤدي إلى تحلل مكونات اﻷخشاب إلى مركبات معروفة بفعاليتها المسرطنة بينها الفينوﻻت واﻷلدهيدات والكيتونات والحموض العضوية والكحوﻻت فضﻼ عن الرماد. ويعتبر الفورم ألدهيد (الفورمالين) أكثر تلك المواد ضررا على اﻹنسان، إذ هو مادة حافظة ومسرطنة في آن معا. على ذلك، فقد تطابقت بيانات الدراستين اﻷخيرتين بخصوص حجم استهﻼك هذه اﻷنواع من اللحوم ومستوى المخاطر المترتبة، وتنص هذه البيانات على أن استهﻼك 50 غرام من اللحوم المعاملة بالتدخين يوميا (أي ما يعادل قطعة هوت دوج واحدة) يزيد خطر اﻹصابة بسرطان المعدة بنسبة 18٪، نتائج تتماشى تماما مع أخرى لمنظمة الصحة العالمية، تربط بين استهﻼك نفس القدر من لحم الخنزير المقدد والسجق وزيادة مخاطر اﻹصابة بسرطان المعى.
النتائج الصادرة بنيت على دراسات وبائية ربطت بين ما يتناوله الناس والسرطانات التي يصابون بها ﻻحقا، وذلك عبر تحليل بيانات ما مجموعه 89 دراسة خضع لها 17.5 مليون شخص حول العالم. وبعد تشخيص سرطان المعدة لدى 77 ألف منهم جرت دراسة العﻼقة بين نشوء المرض والنظام الغذائي المتبع والنشاط البدني السائد ووزن الجسم لدى كل هؤﻻء.
وللمقارنة فقط، فإن تدخين التبغ يتسبب بما يقارب المليون حالة وفاة بالسرطان على مستوى العالم سنويا، فيما تضيف الكحوليات 600 ألف حالة وفاة أخرى بالسرطان، وتسبب اﻷطعمة الغنية باللحوم المعاملة نحو 34 ألف حالة.
وﻷن ظهور المضار، كماً وتحديدها ودراستها يحتاج لمرور الوقت الذي يكون قد فات عند تقرر المعالجة، يوصى باﻻعتدال في تناول منتجات اللحوم المدخنة إلى حد اﻻبتعاد عنها، وفق ما توصي به الدراستان اﻷخيرتان إلى جانب تقرير الصحة العالمية. أمر ﻻ يقلل من أهمية اتباع حمية غذائية سليمة، ومراقبة الوزن، والحفاظ على النشاط البدني.
اﻻمتثال لهذه الوصايا من شأنه أن يمنع، وفق العلماء، ما يصل إلى 15٪ من حاﻻت سرطان المعدة على مستوى العالم.
وتظهر آخر الدراسات الصادرة حول هذا المجال عﻼقة واضحة بين استهﻼك منتجات اللحوم خاصة المدخنة منها، وتطور سرطانات هضمية كسرطان المعدة.
وهنا، خرج خبراء كل من المعهد اﻷمريكي والصندوق العالمي ﻷبحاث السرطان، بما وصفوه في دراساتهم بالدليل المقنع على أن تناول اللحوم المصنعة (المدخنة) من شأنه أن يؤدي إلى تشكل السرطان.
واللحوم المدخنة لحوم ناتجة عن معاملتها ومعاملة منتجاتها (كالنقانق والسجق والمرتديﻼ وغيرها) بمنتجات الدخان المتولد عن اﻻحتراق البطيء دونما لهب، وذلك لدى أنواع من اﻷخشاب (البلوط والحور والحمضيات والتفاح، إلخ). ويعتبر تدخين اللحوم أحد أقدم طرائق حفظها.
هذا وتتقاطع بيانات التقارير الصادرة مع نتائج تقرير سابق خلصت إليه منظمة الصحة العالمية والمنشور من قبلها في السابع والعشرين من أكتوبر، تشرين اﻷول المنصرم تشير فيه المنظمة إلى أن استهﻼك لحم الخنزير المقدد (البيكون) واللحوم المستخدمة في تحضير وجبات الهامبرغر والنقانق (الهوت دوغ) قد تتسبب بتطور سرطانات في القولون والمعدة.
الحقيقة أن تدخين اللحوم يؤدي إلى تحلل مكونات اﻷخشاب إلى مركبات معروفة بفعاليتها المسرطنة بينها الفينوﻻت واﻷلدهيدات والكيتونات والحموض العضوية والكحوﻻت فضﻼ عن الرماد. ويعتبر الفورم ألدهيد (الفورمالين) أكثر تلك المواد ضررا على اﻹنسان، إذ هو مادة حافظة ومسرطنة في آن معا. على ذلك، فقد تطابقت بيانات الدراستين اﻷخيرتين بخصوص حجم استهﻼك هذه اﻷنواع من اللحوم ومستوى المخاطر المترتبة، وتنص هذه البيانات على أن استهﻼك 50 غرام من اللحوم المعاملة بالتدخين يوميا (أي ما يعادل قطعة هوت دوج واحدة) يزيد خطر اﻹصابة بسرطان المعدة بنسبة 18٪، نتائج تتماشى تماما مع أخرى لمنظمة الصحة العالمية، تربط بين استهﻼك نفس القدر من لحم الخنزير المقدد والسجق وزيادة مخاطر اﻹصابة بسرطان المعى.
النتائج الصادرة بنيت على دراسات وبائية ربطت بين ما يتناوله الناس والسرطانات التي يصابون بها ﻻحقا، وذلك عبر تحليل بيانات ما مجموعه 89 دراسة خضع لها 17.5 مليون شخص حول العالم. وبعد تشخيص سرطان المعدة لدى 77 ألف منهم جرت دراسة العﻼقة بين نشوء المرض والنظام الغذائي المتبع والنشاط البدني السائد ووزن الجسم لدى كل هؤﻻء.
وللمقارنة فقط، فإن تدخين التبغ يتسبب بما يقارب المليون حالة وفاة بالسرطان على مستوى العالم سنويا، فيما تضيف الكحوليات 600 ألف حالة وفاة أخرى بالسرطان، وتسبب اﻷطعمة الغنية باللحوم المعاملة نحو 34 ألف حالة.
وﻷن ظهور المضار، كماً وتحديدها ودراستها يحتاج لمرور الوقت الذي يكون قد فات عند تقرر المعالجة، يوصى باﻻعتدال في تناول منتجات اللحوم المدخنة إلى حد اﻻبتعاد عنها، وفق ما توصي به الدراستان اﻷخيرتان إلى جانب تقرير الصحة العالمية. أمر ﻻ يقلل من أهمية اتباع حمية غذائية سليمة، ومراقبة الوزن، والحفاظ على النشاط البدني.
اﻻمتثال لهذه الوصايا من شأنه أن يمنع، وفق العلماء، ما يصل إلى 15٪ من حاﻻت سرطان المعدة على مستوى العالم.