صدى صوت
02-05-2016, 12:17 PM
مسقط_الحدث الإلكترونية
صرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة أن إحصائيات الترصد الوبائي تشير إلى زيادة عدد حالات التهاب الكبد الوبائي (أ) بمحافظة جنوب الشرقية.
على إثر ذلك تمت الاستجابة الفورية بالمحافظة وقد بلغ عدد مجمل الحالات منذ يناير 2016 وحتى 25 أبريل 2016م (136 حالة) شملت كافة محافظة جنوب الشرقية. وتركزت في ولاية جعلان بني بو علي (قرية أصيلة) 76% من مجمل الحالات.
كما أوضح المصدر أن زيادة الحالات كانت بسبب الانتقال بالتماس من شخص لآخر وغير مرتبطة بمصدر واحد أو عن طريق المتعاملين بالتغذية لا على مستوى المدارس ولا على مستوى المجتمع.
على ذلك قامت وزارة الصحة بعمل عدد من الإجراءات وهي تكثيف التوعية بالمؤسسات الصحية بالمحافظة والتحرك لاحتواء الزيادة في عدد الحالات بالولايات خاصة ولاية جعلان بني بو علي وقد كانت فرق من الكوادر الصحية بالأنشطة اللازمة كتكثيف التوعية عبر المؤسسات الصحية والمدارس والمجتمع بطرق الانتقال والوقاية لذوي المرضى والأمهات والمجتمع ككل ، كما تم عمل حملات توعوية على مستوى المؤسسات الصحية بالمحافظة والمدارس والروضات للتوعية بسبل الوقاية من انتشار المرض والاهتمام بضرورة غسل الأيدي والنظافة الشخصية. كما تمت زيارة كافة المدارس وتوعية الطلاب والمعلمين بضرورة تطبيق سبل الوقاية لمنع انتشار وانتقال الفيروس، و أُخذت عينات من مصادر المياه المختلفة بقرية أصيلة لفحص التلوث وتم قياس الكلورين بها وكانت النتائج في المعدل الطبيعي كما تم توجيه كافة الكادر الصحي بتكثيف التوعية للمراجعين خاصة بعيادات الأطفال وأمهاتهم. وتتابع اقسام الصحة المدرسية تطبيق إجراءات السلامة في المقاصف وصحة البيئة المدرسية كافة الحالات تم معالجتها ولم تشهد أي مضاعفات ولله الحمد.
وتم إخطار وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بزيادة الحالات والتنسيق لتطبيق الإجراءات اللازمة .
والجدير بالذكر فإن الإجراءات مستمرة ومتواصلة في الحملات التوعوية التي يشارك بها الكادر الصحي بالمحافظة.
صرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة أن إحصائيات الترصد الوبائي تشير إلى زيادة عدد حالات التهاب الكبد الوبائي (أ) بمحافظة جنوب الشرقية.
على إثر ذلك تمت الاستجابة الفورية بالمحافظة وقد بلغ عدد مجمل الحالات منذ يناير 2016 وحتى 25 أبريل 2016م (136 حالة) شملت كافة محافظة جنوب الشرقية. وتركزت في ولاية جعلان بني بو علي (قرية أصيلة) 76% من مجمل الحالات.
كما أوضح المصدر أن زيادة الحالات كانت بسبب الانتقال بالتماس من شخص لآخر وغير مرتبطة بمصدر واحد أو عن طريق المتعاملين بالتغذية لا على مستوى المدارس ولا على مستوى المجتمع.
على ذلك قامت وزارة الصحة بعمل عدد من الإجراءات وهي تكثيف التوعية بالمؤسسات الصحية بالمحافظة والتحرك لاحتواء الزيادة في عدد الحالات بالولايات خاصة ولاية جعلان بني بو علي وقد كانت فرق من الكوادر الصحية بالأنشطة اللازمة كتكثيف التوعية عبر المؤسسات الصحية والمدارس والمجتمع بطرق الانتقال والوقاية لذوي المرضى والأمهات والمجتمع ككل ، كما تم عمل حملات توعوية على مستوى المؤسسات الصحية بالمحافظة والمدارس والروضات للتوعية بسبل الوقاية من انتشار المرض والاهتمام بضرورة غسل الأيدي والنظافة الشخصية. كما تمت زيارة كافة المدارس وتوعية الطلاب والمعلمين بضرورة تطبيق سبل الوقاية لمنع انتشار وانتقال الفيروس، و أُخذت عينات من مصادر المياه المختلفة بقرية أصيلة لفحص التلوث وتم قياس الكلورين بها وكانت النتائج في المعدل الطبيعي كما تم توجيه كافة الكادر الصحي بتكثيف التوعية للمراجعين خاصة بعيادات الأطفال وأمهاتهم. وتتابع اقسام الصحة المدرسية تطبيق إجراءات السلامة في المقاصف وصحة البيئة المدرسية كافة الحالات تم معالجتها ولم تشهد أي مضاعفات ولله الحمد.
وتم إخطار وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بزيادة الحالات والتنسيق لتطبيق الإجراءات اللازمة .
والجدير بالذكر فإن الإجراءات مستمرة ومتواصلة في الحملات التوعوية التي يشارك بها الكادر الصحي بالمحافظة.