المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مـســابـقـة ] " شاعر و قصيدة بمناسبة الإسراء والمعراج "



فاطمة حميد
02-05-2016, 04:35 PM
http://up.harajgulf.com/do.php?img=745842


ما أجمل أن تمتزج نسائم الفجر بنسائم الشعر
وتتلبس خيوطه البيضاء الباسمة ، بخيوط الكلمات والأحاسيس الناعمة
في الصباح ، حيث تشرق شمس المشاعر ، بكلمات كل شاعر
وبعدها يعم السكون ، ويتجلى الليل البهيم ، وتختفي الألحان
فتتفجر القرائح ، وتنتظم القصائد ، لنبدأ العزف الهادئ بقيثارة الوجدان


http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1374239489_807.gif


هانحن نستقبل مناسبة غالية علينا الا وهي يوم الاسراء والمعراج
وبهذه المناسبة نقدم لكم مسابقتنا الرائعه والجديدة والمتميزة بمشاركتكم معنا...

مسابقة
(شاعر وقصيدة بمناسبة الإسراء والمعراج
)


http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1374239489_560.gif

فكرتهاا...

سوف نضع بين ايديكم ابيات شعر لشاعر كتب قصيدة بمناسبة الاسراء والمعراج
عليكم ان تكملوا بقية القصيدة والمذكورة أبيات منها هنا مع إسم الشاعر. وبشكل يومي كل يوم قصيدة جديدة


http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1374239489_807.gif


الجوائز...


1 _الفائز الأول تقييم +رصيد 5 ريال عماني

2_ الفائز الثاني تقييم +3ريال رصيد

3- الفائز الثالث تقييم +2 ريال رصيد


http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1374239489_411.gif
ملاحظة...

تبدأ المسابقة من يوم الثلاثاء 3\5 الى يوم السبت 8\5
من يجمع اكبر عدد من الاجابات الصحيحة سوف يعلن عن
تأهله وفوزه الى المرحله التاليه من المسابقه...



http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1374239489_761.gif

ننتظر تفاعلكم ومشاركتكم لنا

مع
تحيات إدارة سبلة كتاب الشعر

فاطمة حميد
02-05-2016, 09:55 PM
السؤال الأول : مقطع من قصيدة أذكر بقية القصيدة ومن شاعرها ؟


صعدا لسابعة السموات العلا *** حتي أتوها جيئة الأنواء
قرع الأمين لبابها مستئذنا *** سأل الذي فيها بكل حياء
من معك يا جبريل قال محمد *** تاج الفخار ومصطفي الأسماء
فتح الموكل مسرعاومرحبا *** فإذا خليل الله جا للقاء
و أراه أمته أراه مقامه في *** جنة الأخري بغير خفاء
و أراه شيئا غاب عني وصفه *** وأراه مأوي محتد الأكفاء
و رأي النبي عجائبا في *** طيها للكافرين به و للأعداء

جلنااااار
03-05-2016, 02:06 AM
كل عام وانتم والامه الاسلاميه بخير ..
مسابقه جميله.. الله يوفق الجميع

Raba
03-05-2016, 07:34 AM
أولا مبااارك لجميع المسلمين و المسلمات هذي المناسبة ،،،
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،
يعطيكم العافية مسابقة جميلة ،،

حبي خالص
03-05-2016, 08:01 AM
السلام عليكم

كل عام والأمه الاسلاميه بألف خير بمناسبة الاسراء والمعراج

... مسابقه جدا رائعه عزيزتي فاطمه
يعطيك ربي العافيه للجهود المبذوله
وبالتوفيق لجميع المشتركين

رايق البال
03-05-2016, 08:15 AM
http://up.harajgulf.com/do.php?img=744797 (http://up.harajgulf.com/)

كل عام وامتنا العربيه والاسلاميه بألف خير وأمان ان شاء الله
كل عام وعماننا وقابوسها بألف خير ونعمه وأمن وامان
مسابقه جدا رائعه وغير عاديه بالتأكيد ونتمنى تفاعل الجميع معها
الف شكر لك فاطمه ولطاقم سبلة كتاب الشعر هذه الجهود المميزه منكم
تمنياتي لك وللجميع كل التوفيق والسعاده والنجاح ان شاء الله
طابت صباحاتكم ...

نوارة الكون
03-05-2016, 09:26 AM
كل عام والامه العربيه بآلف خير
بالتوفيق للجميع

ندى الوورد
03-05-2016, 11:25 AM
http://n4hr.com/up/uploads/be662256b8.jpg

كل عام والجميع بخير

رووح الورد
03-05-2016, 07:59 PM
••لحظااااتكم /اياااامكم••
[مغموره برحيق الصلوااات والتسليم على الحبيب]



••كل عام والأمه الاسلاميه في سلاااام••
••وكل عااام والامه تسوود الانام••
••وكل عام ونحن لسنته مطبقوون••
••ولرسالته محافظون ونااااشرون••




http://up.harajgulf.com/do.php?img=746470 (http://up.harajgulf.com/)


مسابقه جميله...تشكروون ع ماتقدموون...مشاركون معكم بإذن الله....

♧استفسسار سيدتي الراقيه الاجابات ترسل على الخاص ؟!!ام هنا بذات المتصفح؟!!!

فاطمة حميد
03-05-2016, 09:42 PM
••لحظااااتكم /اياااامكم••
[مغموره برحيق الصلوااات والتسليم على الحبيب]



••كل عام والأمه الاسلاميه في سلاااام••
••وكل عااام والامه تسوود الانام••
••وكل عام ونحن لسنته مطبقوون••
••ولرسالته محافظون ونااااشرون••




http://up.harajgulf.com/do.php?img=746470 (http://up.harajgulf.com/)


مسابقه جميله...تشكروون ع ماتقدموون...مشاركون معكم بإذن الله....

♧استفسسار سيدتي الراقيه الاجابات ترسل على الخاص ؟!!ام هنا بذات المتصفح؟!!!


هنا غاليتي على المتصفح العام

رووح الورد
03-05-2016, 10:48 PM
هنا غاليتي على المتصفح العام
شكرآ لك...
لقلبك البيلسان...

رووح الورد
03-05-2016, 11:18 PM
السؤال الأول : مقطع من قصيدة أذكر بقية القصيدة ومن شاعرها ؟


صعدا لسابعة السموات العلا *** حتي أتوها جيئة الأنواء
قرع الأمين لبابها مستئذنا *** سأل الذي فيها بكل حياء
من معك يا جبريل قال محمد *** تاج الفخار ومصطفي الأسماء
فتح الموكل مسرعاومرحبا *** فإذا خليل الله جا للقاء
و أراه أمته أراه مقامه في *** جنة الأخري بغير خفاء
و أراه شيئا غاب عني وصفه *** وأراه مأوي محتد الأكفاء
و رأي النبي عجائبا في *** طيها للكافرين به و للأعداء


القصيدة [ للأمام محمد متولي الشعراوي ]
بعنوان[ الإسراء والمعراج ]



مناجاة و استعطاف:

يا ليلة المعراج و الاسـراء وحي الجلال و فتنة الشعراء
الدهر أجمع أنت سر نواله و بما أتاك الله ذات رواء
فلك العلا دارت عليه شموسه و الشمس و احدة من الإنشاء
من ذا الذي يحظي بما استعصي علي موسي و عيسي صاحب الإحياء
لله عذراء تفيض نضارة من ذا الذي يخظي بتي العذراء؟
لا غرو إن كانت كعاب محمد إن العظيم يكون للعظماء
يا ليلة في الدهر جل مقامها نور عليك يفوق نور ذكاء
يا ليلة فيها الفضائل أينعت لنبينا ذي الرتبة العلياء
يا ليلة صارت لأمة أحمد عيدا تجدده يد العظماء
يا ليلة قصي حديثا شائقا عما علمت فأنت أصدق راء
يا ليلة قصي حديث محمد فستبترين جهالة الجهلاء
قصي بربك ما علمت و ما الذي قد حازه ذو العزة القسعاء
قصي بربك لا تضني فالبخل ممقوت لدي الكرماء
قصي حديث رسولنا خير الملا قصي علينا أطيب الأنباء
هل في سكوتك لي مجيب ناطق يحنو علي مستوكف الأنباء
إن كنت تبغين الدلال فإنني صب أحن إليك كالورقاء
أو كنت تبغين انقباض وصالنا أعلي المشوق تعزز الهيفاء؟
فصلي برغم الحاسدين و خبري فالخبر منك يزيل كل عناء

تلبية و عطف :
رقت و لبت و انحنت طربا معي قد أمطرتني سحرها و دوائي
قد أمطرتني من ثناياها المنا قولا أتي كالغيث للجدباء
قالت : و قد دارت بكأس شمولها كف النداء فذاك خير بداء
يا من تنادي ما أقول وقد بدا ؟ إسراؤه و عروجه بجلاء
المنكرون لما يقول محمد لا شك فيهم خلة السفهاء
لكن سأذكر نبذة مما جري فاسمع فإن الخير في الإصغاء

منة الله علي سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم :

الله فضله علي كل الوري أهداه خير العقل و الأراء
هو سيد الثقلين طه المصطفي يس أكمل من علي البطحاء

نسبه الشريف :

هو شبل عبدالله في أقوامه هو سبط مطلب حيا الصحراء
هو زهرة من آل هاشم نفحها نور الهدي هو دعوة استجداء
مضر نضارة خلقه ثم اصطفي منها كنانة بلا ارجاء
ثم اصطفي منها قريشا و اصطفي الـ هادي فأشرق صفوة الآباء
فهو الخيار من الخيار من الملا قاصي المفاخر أيما إقصاء

حكمة رسالته :

لما رأي رب الخلائق أنهم ضلوا الطريق أتي بخير دواء
أهدي بك الدنيا لتصلح أهلها يا رافع الفقراء و البؤساء
أرسلت في الدنيا نبيا صادقا فأنرت داجيها بخير ضياء
بك يا رسول الله يا علم الهدي قد أشرقت شمس علي الغبراء

همته صلي الله عليه و سلم :

قد كان سيف البغي سل بهمة لكن عدلك فك كل بلاء
طهرت أرض الله من أوضارها و رفعت قيمتها علي الجوزاء
وطدت إيمانا بها ومهابة لله في قلب و في أحشاء
لك معجزات يا محمد سطرت رفعت مقامك فوق كل لواء

ميلاده و ارهاصاته:

وضعتك أمك كاملا و مكملا فبهرت كون الله بالأضواء
إيوان كسري شق يوم بزوغه نار بفارس أخمدت للرائي
قد حطمت أصنام مكة بعدما كانت إله الجاحد المتنائي

يتمه صلي الله عليه وسلم:

نعم اليتيم كلؤلؤ في يتمه و اليتم كونك فاقد النظراء
كلأتك عين الله دون أبوة و أمومة تحنو و دون ثراء
و إذا العناية لاحظتك عيونها نم فالمخاوف عنك في إغضاء

رضاعه صلي الله عليه و سلم:

ندبوا نساء الحي حين رضاعه فنفرن عنه نفار الاستهزاء
جاءت حليمة والعجيفة تمتطي مذ أرضعت صارت من السعداء
فاقت جميع المرضعات نبالة و قد استعارت منه كل رواء

حالته قبل البعثة:

في مهده الإيمان كان خليله و كذا الشباب ذريعة الإغواء
قد كان و البدع استطال شواظها يشدو بذكر الله في حراء
ظهرت بوادره أمين عشرة كانت تضن به علي الأمناء
ماضي العزيمة حرفة وديانة ساس الرعايا بعد رعي الشاء

تنبؤ الأخبار به :

قد شاع في الأصقاع طيب ذكره و تضوعت رياه في الأنحاء
و تنبأ الأحبار هذا أحمد بشري من الإنجيل بعد كل بلاء

زواجه بخديجة :

سادت نبالته فتم قرانه بخديجة عن رغبة وصفاء

اصطفاؤه و نزول الوحي:

لما أتيت الأرعين أتيتهم تهدي قطين البر والدأماء
جبريل روح الله و حي رسوله أدلي له في الغار بالأنباء
ضم النبي إليه ضمة وامق قال اقرأن يا سيد القراء
قد أحجم الهادي فقال مكررا باسم الإله اقرأ وعم برضاء
قد قال رعبا زملوني دثروا وأتي ابن نوفل مؤذنا برجاء
بشري فهذا المرتجي في كتبنا و رسولنا في آخر الآناء

دعوته إلي الإسلام:

و دعا النبي إلي الحقيقة مرهفا ماض مضاء الصعدة السمراء
قد صدق المحمود قلب سعيدهم و نأي و كذبه ذوو الأهواء

موقف الأعراب منه :

وتجهم الأعراب مما قد أتي و تفرقت عنه نهي الكبراء
لولا التعصب في القبيلة ديدن لشفوا غليلهم بسكب دماء

حكمة اضطهادهم له :

خافوا رواج دعاية تقضي علي عزاهمو و اللات أي قضاء
خافوا كساد متاجر إن أذعنوا و تمسكوا برزيلة الإيذاء

عزيمة النبي صلي الله عليه وسلم :

لم تثن من عزم النبي فعالهم أو كان في التسفيه ذا استحياء
و الحق منصور وإن يك معدما و الزور مقهور علي الجوزاء

دعوة النبي في مأربة عمه:

جمعت شباب بني الجزيرة حفلة فدعا إلي الأخري بخير نداء
يا قوم إني قد أتيت بخيري الـ دنيا مع الأخري بخير جزاء
فاغتاظ جاهلهم : لذاك جمعتنا؟ تبت يداك تجئ بالنكراء؟
لم يغضب الهادي فرد إلهه تبت يدا ذي الفعلة الشنعاء
و إذا أسئت من امرئ وتركته فالله مقتص من الاعداء

موقف الأعراب إزاء عزيمة النبي :

لما رأي الأعراب أن محمدا سيظل يدعو رغم كل بلاء
عرجوا إلي حامي النبي و عمه ناداه أن دع جالب الغوغاء
فأجابه و الله لو وهبوا إلي النيرين لما تركت دعائي
قالوا تروم الملك أم تبغي علا فتسود فينا مالك الغبراء
أو كان بك يا محمد قومنا رأيا نداويه بخير دواء
فأجابهم ما بي مقالة رهفكم لكنه عهد وذاك وفائي

هجرته صلي الله عليه وسلم :

و رأي النبي ببطن يثرب أمة خرجت إليه بخيرة النصراء
فسري إليها مع أبي بكر سري فيه تجلت آية الإيفاء
قد كان ساعده وطوع يمينه و رفيقه في الليلة الليلاء

ترحيب المدينة بمقدمه :

قالوا له و لصحبه يا مرحبا أهلا بكم يا بلسم الأدواء
قد أكرموه باتباع شريعة وقروه فيهم أيما إقرء
قد كانت الأنصار خدن مهاجر شركاء في السراء والضراء
بسطوا علي الاقوام راية دينه و استعذبوا خطرا بلا غلواء


كيف انتشر الإسلام:

بالسيف حينا و الهوادة تارة و الحلم أخري دون أي رياء
لله لا لنفوسهم قد أخلصوا قد سربلوا الإسلام بالسيراء

عظمته و قلبه لنظم العالم :

أنت العظيم من المناحي كلها يا منقذ المعمورة السجواء
سلما و حربا حكمة و سياسة نبلا جمعت بأبهج الأزياء
صيرت أصقاع الجزيرة بعدما كانت كما الجرداء كالغناء
جذام شرك للمهيمن غاضب لكن له يغتر بالإغضاء
صيرت امر الناس فيما بينهم شوري بل قصر علي الأكفاء
و قلبت فردا ما ينئ عرمرما في الأرض فتاك و في الأجواء
يا أحمد الإنعام إنك أسوتي و مناط عزي يا ذري العلياء

معجزة القرآن :

قد أنزل المولي عليه قرانه يرمي بعي أفصح الفصحاء
سجدت له اللسن المقاول بعدما يتخبطون تخبط العشواء
نسبوه للبشر افتراء منهمو هل تبصر العينان بالأقذاء
قال الإله ائتوا به من مثله فتقهقروا بظهورهم لوراء
قد عارضوه ببدعة و خرافة أين الثريا من ثري الغبراء؟

معجزة الإسراء :

يا حبذا إسراؤه و عروجه من مكة البيت إلي الزرقاء
اشتاق طه المصطفي لمليكه يا حبذا المشتاق للعلياء
قد قال يا جبريل بلغ خالقي اني أود ان أكون الرائي
أرجو المثول أمامه حتي أري ذاتا فهيئني تفز بشيائي
ذهب الأمين إلي الإله مخبرا و الله يعلم كل شئ ناء
قال الإله الضيف عندي أحمد أحضر أيا جبريل تي الأضواء
الأرض شرفها ضياء محمد فامثل به حتي يزور سمائي

بدء الإسراء:

ذهب الامين وميكئل صحبة أخذا رسول الله للإسراء
قد يمما بئرا لزمزم نابعا ليطهرا قلبا له بالماء
ذهبا فشقا صدره بمرؤة غسلاه غسلك أنظف الأشياء
ملآه إيمانا وعلما راسخا قد أثلجاه بحكمة الحكماء
خلاه توا كالنطاسي بارعا لكن هما نطس بغير دواء

البراق:

ختماه ختما للنبوة محكما و اتي البراق لأحمد بولاء
لا بالمذكر و المؤنث مسرج خير المطايا مركب السعداء
هو جامع من كل حسن خلقة متوسط في الخفض و الإعلاء
رجلاه بل ويداه عند ضرورة قصرت وطالت ساقها برضاء
و خطاه في قطع الفلاة كلحظه و لحاظه استولت علي أرجاء

ركب النبي :

ركب الرسول عليه جل مقامه و مشي البراق بمشية الخيلاء
ساروا إلي الأقصي ينار بركبهم كالشمس فوق القبة الزرقاء
قطعوا الفيافي و القفار كطرفة للعين أو كإشارة الإيماء
راوا العجائب في الطريق بأسرها صلوا سويا عند طور سناء
المسجد الاقصي رأوا فتهللوا نزل النبي ببابه بمضاء
أخذ البراق الوحي جبريل العلا لوكائه في الصخرة الصماء

دخول المسجد و الصلاة فيه :

دخل النبي البيت بدرا ساطعا فأعاره نورا يراه النائي
صلي الملائك خلف أحمدهم علي دين الخليل و أعلنوا بدعاء
رسلا يلي ضربا سقوه ظامئا ورووه من هذا بديل الماء
و قد انتهي الإسراء مقطوعا به و عروجوه بالجسم ذاك الجائي

معراجه صلي الله عليه وسلم :

جاءوا بمرقاة من الذهب الذي هو عسجد يدمي عيون الرائي
صعد النبي إلي السماء مكبرا جبريل ميكائيل كالعشراء
ساروا بقدرته كأن طريقهم جسر عريض مريم بفضاء

ولوج السماء الأولي :

لما أتوا أولي السموات العلا قرع الأمين لبابها بمضاء
قال الموكل بالسماء مخاطبا جبريل هذا قائد الأضواء
من معك يا جبريل قال محمد نور الهداية صادق الأنباء
سأل الموكل هل حظي برسالة فأجابه مهدي إلي الغبراء
فتح الموكل بالسما فإذا به أصل الخليقة دوحة الآباء
نوران قد لمعا علي أرجائها و تري السماء تزينت ببهاء
و أراه آدم كل شئ فوقها متهللا بفضيلة شماء

السماء الثانية:

صعد النبي لما يليها شاكرا لله من نعم وخير عطاء
جبريل يقرع بابها مستئذنا رد الموكل سائلا بوفاء
من معك يا جبريل قال محمد خير البرية أحمد الوجهاء
فتح السماء مرحبا بمحمد عيسي كذا يحيي من الشهداء
قد قابلاه بكل بشر واضح يا مرحبا بالقادم الوضاء
دعيا له بالخير خالص دعوة و كذا يكون الحب للنبهاء

السماء الثالثة:

صعد النبي مع الأمين إلي العلا وصلا لثالثة بغير عناء
جبريل يقرع بابها بولوجه مرحا فقال موكل بسماء
من معك ياجبريل قال محمد قطب الوجود و احمد النبلاء
فتح السماء مرحبا بمحمد فإذا بيوسف فاتن الحسناء
حياه خير تحية ممزوجة حبا و ذلك أعظم الآلاء

السماء الرابعة :

وصلا لرابعة السموات العلا جبريل يقرعها بخير نداء
من معك يا جبريل قال محمد ضيف العلا و منور الأدجاء
فتح الموكل بالسما فإذا به إدريس قوم صادق الانباء
فدعا له بالخير حتي المرتقي صعدا لخامسة بغير تناء

السماء الخامسة:

قرع الأمين لبابها مستئذنا قال الموكل من بباب سمائي
فأجابه جبريل فافتح بابها سأل الموكل قائد النبلاء
من معك يا جبريل قال محمد مستأصل الإشراك بالأبراء
فتح الموكل بالسما فإذا به هارون ذو اللحية البيضاء

السماء السادسة :

صعدا لسادسة السموات العلا و محمد هو أفضل النزلاء
قرع الأمين لبابها مستئذنا سأل الذي فيها بكل حياء
من معك يا جبريل قال محمد هادي البرايا أول الشفعاء
فتح الذين ببابها و تهللوا و إذا بحفل كان كالجماء
و إذا بموسي بينهم متهلل و محمد كالزهرة الفيحاء

السماء السابعة :

صعدا لسابعة السموات العلا حتي أتوها جيئة الأنواء
قرع الأمين لبابها مستئذنا سأل الذي فيها بكل حياء
من معك يا جبريل قال محمد تاج الفخار و مصطفي الأسماء
فتح الموكل مسرعا و مرحبا فإذا خليل الله جا للقاء
و أراه أمته أراه مقامها في جنة الأخري بغير خفاء
و أراه شيئا غاب عني وصفه و أراه مأوي محتد الأكفاء
و رأي النبي عجائبا في طيها للكافرين به و للأعداء

سدرة المنتهي :

وصلا إلي المعمور ثم لسدرة الـ منتهي عن صادق الإيحاء

موقف جبريل :

و هنا تري جبريل ذا متأخرا عن سيره فرنا له بنداء
أكذاك يترك كل خل خله عند الشدائد ؟ لا تكن متنائي
فأجابه هذا مقامي يا أخي و سأحرقن إذا تركت بقائي
لكن تقدم للعلا في مأمن و الله إنك أرفع الأشياء

طريق النبي :

حجب لطه المصطفي قد فتحت فاجتازها في مأمن و رخاء
قد زج في بحر من النور الذي هو نور وجه الله خير ضياء

رؤية الله و كلامه :

و رأي الإله بغير كيف رؤية بالعين فاقطع مرية الجهلاء
و دنا من المحمود جل جلاله قال التحية خالق الأرجاء
قال السلام عليك يا خير الملا أهلا بمطلوبي وعز سمائي

نعمة الله عليه :

أبدي له كل الفضائل ساقيا كأس المحبة أحمدا بصفاء
غمس النبي ببحر ماء جلاله و وقاره و سقاه بالصهباء

فرض الصلاة :

فرض الإله علي النبي لأمة خمسين فرضا واجبي الأداء

أوبته صلي الله عليه وسلم:

حظي النبي محمد بإلهه و قد انثني المحفوف بالآلاء
و إذا بموسي قال كم فرضا لكم ؟ فأجابه خمسون للأداء
ارجع فسله كي يخفف ربكم فرضا فأنتم أضعف الأبناء

تخفيف الصلاة و رجوعه:

رجع النبي غلي الإله مكررا أبقي لنا خمسا بخير دواء
نزل النبي و قد تحلي بالعلا و أتي بخير شريعة سمحاء
و السر في تزويد موسي أحمدا كي يستريح محمد النبلاء
ركب النبي مفاخرا ببراقه جبريل سار به بغير ثناء

وصف البعير:

نظرا لعير في الطريق فإذ به هو من قريش قد رنا بنداء
قالوا لذاك صوت طه أحمد و الله خصصهم من الشهداء
عرف النبي صفات عيرهمو لكي يجلي قلوبهم من الأصداء

موقف قريش من خبره:

ذهب النبي إلي مقر مقامه و مكانه بحرارة البرحاء
لما بدا فلق الصباح بنوره و أتي أبوجهل أبو الجهلاء
قص النبي عليه خبرا صادقا فأتاه بالآباء و الأبناء
حقا أبوجهل له الجهل انتمي جهل المعارض فذاك أفحش داء
قد كذبوه سوي أبي بكر فقد وافاه بالتصديق والاصغاء

حجتهم علي أنفسهم :

قد لقبوك أمينهم يا مصطفي مذ كنت طفلا صادق الأنباء
فعلام قاموا ينقضون كلامهم عجبا يجيء البرء بالأشفاء

استشهاد النبي بغيرهم:

قالوا بعيد أن يكون مقاله فأجابهم يأتيكمو نصرائي
يأتيكمو عير لكم هو ناظري فسلوه يخبركم بتي الانباء

تأخير غروب الشمس لتأخر العير عن ميعاده :

جلسوا لمقدم عيرهم فتأخرت و الشمس قد حانت إلي الإخفاء
فدعا النبي إلي الإله فردها حتي أتي عير لهم بولاء
قالوا رأينا ركبه ليلا سري قطعوا لسان الزور للجهلاء

حسم تعجيزه :

قالوا له صف يا محمد ما رأت عيناك في بيت بالاستزراء
خجل النبي إذا بجبريل أتي بالبيت بين يديه كاللألاء
وصف النبي البيت وصفا جامعا فأصاب كل حقيقة بجلاء
لا ينظر البيت المقدس غيره عحبا لمعجزة دليل براء

كيف كان الإسراء و المعراج:

قالوا بأنك كنت في سنة الكري و سريت ثم عرجت في إغفاء
قد كنت يقظانا بجسمك ساريا لكن رجعت بسرعة الوجناء

رد علي المنكر :

إن كان هذا يستحيل وجوده فلغير أحمد سيد الغبراء
إن لم يكن إسراؤه وعروجه منهن أغرب ما حظي ببهاء
فأذعن بمعجزة تخص بأحمد نور البسيطة دوحة الزهراء
و قد انتهي معراجه فلتؤمنوا و لتقبلوه مرتبا ببنائي

الختام:

هي من عواطف وامق متوسل ناء فجاء بها كما التأساء
مني إلي روح النبي تحية في مدحه هي من دليل ولائي
لا عيب إن ند الفصيح فكونها في المصطفي قد زاد من خيلائي
مولاي عذدا في سماح إنني لك جد مشتاق و تلك عدائي
مالي و مدح أبي المكارم كلها من ألفها حتي انتهاء الياء
يا رب صلي عليه صحبة آله و الصحب و الأحباب والخلصاء
ما أشرقت شمس وما قال الفتي يا ليلة المعراج و الإسراء

ورد القرنفل 1
03-05-2016, 11:37 PM
مساابقه راائعه...
بالتوفيق للجميع
احترامي وتقديري،،

فاطمة حميد
05-05-2016, 06:24 PM
القصيدة [ للأمام محمد متولي الشعراوي ]
بعنوان[ الإسراء والمعراج ]



مناجاة و استعطاف:

يا ليلة المعراج و الاسـراء وحي الجلال و فتنة الشعراء
الدهر أجمع أنت سر نواله و بما أتاك الله ذات رواء
فلك العلا دارت عليه شموسه و الشمس و احدة من الإنشاء
من ذا الذي يحظي بما استعصي علي موسي و عيسي صاحب الإحياء
لله عذراء تعزيزتي رارة من ذا الذي يخظي بتي العذراء؟
لا غرو إن كانت كعاب محمد إن العظيم يكون للعظماء
يا ليلة في الدهر جل مقامها نور عليك يفوق نور ذكاء
يا ليلة فيها الفضائل أينعت لنبينا ذي الرتبة العلياء
يا ليلة صارت لأمة أحمد عيدا تجدده يد العظماء
يا ليلة قصي حديثا شائقا عما علمت فأنت أصدق راء
يا ليلة قصي حديث محمد فستبترين جهالة الجهلاء
قصي بربك ما علمت و ما الذي قد حازه ذو العزة القسعاء
قصي بربك لا تضني فالبخل ممقوت لدي الكرماء
قصي حديث رسولنا خير الملا قصي علينا أطيب الأنباء
هل في سكوتك لي مجيب ناطق يحنو علي مستوكف الأنباء
إن كنت تبغين الدلال فإنني صب أحن إليك كالورقاء
أو كنت تبغين انقباض وصالنا أعلي المشوق تعزز الهيفاء؟
فصلي برغم الحاسدين و خبري فالخبر منك يزيل كل عناء

تلبية و عطف :
رقت و لبت و انحنت طربا معي قد أمطرتني سحرها و دوائي
قد أمطرتني من ثناياها المنا قولا أتي كالغيث للجدباء
قالت : و قد دارت بكأس شمولها كف النداء فذاك خير بداء
يا من تنادي ما أقول وقد بدا ؟ إسراؤه و عروجه بجلاء
المنكرون لما يقول محمد لا شك فيهم خلة السفهاء
لكن سأذكر نبذة مما جري فاسمع فإن الخير في الإصغاء

منة الله علي سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم :

الله فضله علي كل الوري أهداه خير العقل و الأراء
هو سيد الثقلين طه المصطفي يس أكمل من علي البطحاء

نسبه الشريف :

هو شبل عبدالله في أقوامه هو سبط مطلب حيا الصحراء
هو زهرة من آل هاشم نفحها نور الهدي هو دعوة استجداء
مضر نضارة خلقه ثم اصطفي منها كنانة بلا ارجاء
ثم اصطفي منها قريشا و اصطفي الـ هادي فأشرق صفوة الآباء
فهو الخيار من الخيار من الملا قاصي المفاخر أيما إقصاء

حكمة رسالته :

لما رأي رب الخلائق أنهم ضلوا الطريق أتي بخير دواء
أهدي بك الدنيا لتصلح أهلها يا رافع الفقراء و البؤساء
أرسلت في الدنيا نبيا صادقا فأنرت داجيها بخير ضياء
بك يا رسول الله يا علم الهدي قد أشرقت شمس علي الغبراء

همته صلي الله عليه و سلم :

قد كان سيف البغي سل بهمة لكن عدلك فك كل بلاء
طهرت أرض الله من أوضارها و رفعت قيمتها علي الجوزاء
وطدت إيمانا بها ومهابة لله في قلب و في أحشاء
لك معجزات يا محمد سطرت رفعت مقامك فوق كل لواء

ميلاده و ارهاصاته:

وضعتك أمك كاملا و مكملا فبهرت كون الله بالأضواء
إيوان كسري شق يوم بزوغه نار بفارس أخمدت للرائي
قد حطمت أصنام مكة بعدما كانت إله الجاحد المتنائي

يتمه صلي الله عليه وسلم:

نعم اليتيم كلؤلؤ في يتمه و اليتم كونك فاقد النظراء
كلأتك عين الله دون أبوة و أمومة تحنو و دون ثراء
و إذا العناية لاحظتك عيونها نم فالمخاوف عنك في إغضاء

رضاعه صلي الله عليه و سلم:

ندبوا نساء الحي حين رضاعه فنفرن عنه نفار الاستهزاء
جاءت حليمة والعجيفة تمتطي مذ أرضعت صارت من السعداء
فاقت جميع المرضعات نبالة و قد استعارت منه كل رواء

حالته قبل البعثة:

في مهده الإيمان كان خليله و كذا الشباب ذريعة الإغواء
قد كان و البدع استطال شواظها يشدو بذكر الله في حراء
ظهرت بوادره أمين عشرة كانت تضن به علي الأمناء
ماضي العزيمة حرفة وديانة ساس الرعايا بعد رعي الشاء

تنبؤ الأخبار به :

قد شاع في الأصقاع طيب ذكره و تضوعت رياه في الأنحاء
و تنبأ الأحبار هذا أحمد بشري من الإنجيل بعد كل بلاء

زواجه بخديجة :

سادت نبالته فتم قرانه بخديجة عن رغبة وصفاء

اصطفاؤه و نزول الوحي:

لما أتيت الأرعين أتيتهم تهدي قطين البر والدأماء
جبريل روح الله و حي رسوله أدلي له في الغار بالأنباء
ضم النبي إليه ضمة وامق قال اقرأن يا سيد القراء
قد أحجم الهادي فقال مكررا باسم الإله اقرأ وعم برضاء
قد قال رعبا زملوني دثروا وأتي ابن نوفل مؤذنا برجاء
بشري فهذا المرتجي في كتبنا و رسولنا في آخر الآناء

دعوته إلي الإسلام:

و دعا النبي إلي الحقيقة مرهفا ماض مضاء الصعدة السمراء
قد صدق المحمود قلب سعيدهم و نأي و كذبه ذوو الأهواء

موقف الأعراب منه :

وتجهم الأعراب مما قد أتي و تفرقت عنه نهي الكبراء
لولا التعصب في القبيلة ديدن لشفوا غليلهم بسكب دماء

حكمة اضطهادهم له :

خافوا رواج دعاية تقضي علي عزاهمو و اللات أي قضاء
خافوا كساد متاجر إن أذعنوا و تمسكوا برزيلة الإيذاء

عزيمة النبي صلي الله عليه وسلم :

لم تثن من عزم النبي فعالهم أو كان في التسفيه ذا استحياء
و الحق منصور وإن يك معدما و الزور مقهور علي الجوزاء

دعوة النبي في مأربة عمه:

جمعت شباب بني الجزيرة حفلة فدعا إلي الأخري بخير نداء
يا قوم إني قد أتيت بخيري الـ دنيا مع الأخري بخير جزاء
فاغتاظ جاهلهم : لذاك جمعتنا؟ تبت يداك تجئ بالنكراء؟
لم يغضب الهادي فرد إلهه تبت يدا ذي الفعلة الشنعاء
و إذا أسئت من امرئ وتركته فالله مقتص من الاعداء

موقف الأعراب إزاء عزيمة النبي :

لما رأي الأعراب أن محمدا سيظل يدعو رغم كل بلاء
عرجوا إلي حامي النبي و عمه ناداه أن دع جالب الغوغاء
فأجابه و الله لو وهبوا إلي النيرين لما تركت دعائي
قالوا تروم الملك أم تبغي علا فتسود فينا مالك الغبراء
أو كان بك يا محمد قومنا رأيا نداويه بخير دواء
فأجابهم ما بي مقالة رهفكم لكنه عهد وذاك وفائي

هجرته صلي الله عليه وسلم :

و رأي النبي ببطن يثرب أمة خرجت إليه بخيرة النصراء
فسري إليها مع أبي بكر سري فيه تجلت آية الإيفاء
قد كان ساعده وطوع يمينه و رفيقه في الليلة الليلاء

ترحيب المدينة بمقدمه :

قالوا له و لصحبه يا مرحبا أهلا بكم يا بلسم الأدواء
قد أكرموه باتباع شريعة وقروه فيهم أيما إقرء
قد كانت الأنصار خدن مهاجر شركاء في السراء والضراء
بسطوا علي الاقوام راية دينه و استعذبوا خطرا بلا غلواء


كيف انتشر الإسلام:

بالسيف حينا و الهوادة تارة و الحلم أخري دون أي رياء
لله لا لنفوسهم قد أخلصوا قد سربلوا الإسلام بالسيراء

عظمته و قلبه لنظم العالم :

أنت العظيم من المناحي كلها يا منقذ المعمورة السجواء
سلما و حربا حكمة و سياسة نبلا جمعت بأبهج الأزياء
صيرت أصقاع الجزيرة بعدما كانت كما الجرداء كالغناء
جذام شرك للمهيمن غاضب لكن له يغتر بالإغضاء
صيرت امر الناس فيما بينهم شوري بل قصر علي الأكفاء
و قلبت فردا ما ينئ عرمرما في الأرض فتاك و في الأجواء
يا أحمد الإنعام إنك أسوتي و مناط عزي يا ذري العلياء

معجزة القرآن :

قد أنزل المولي عليه قرانه يرمي بعي أفصح الفصحاء
سجدت له اللسن المقاول بعدما يتخبطون تخبط العشواء
نسبوه للبشر افتراء منهمو هل تبصر العينان بالأقذاء
قال الإله ائتوا به من مثله فتقهقروا بظهورهم لوراء
قد عارضوه ببدعة و خرافة أين الثريا من ثري الغبراء؟

معجزة الإسراء :

يا حبذا إسراؤه و عروجه من مكة البيت إلي الزرقاء
اشتاق طه المصطفي لمليكه يا حبذا المشتاق للعلياء
قد قال يا جبريل بلغ خالقي اني أود ان أكون الرائي
أرجو المثول أمامه حتي أري ذاتا فهيئني تفز بشيائي
ذهب الأمين إلي الإله مخبرا و الله يعلم كل شئ ناء
قال الإله الضيف عندي أحمد أحضر أيا جبريل تي الأضواء
الأرض شرفها ضياء محمد فامثل به حتي يزور سمائي

بدء الإسراء:

ذهب الامين وميكئل صحبة أخذا رسول الله للإسراء
قد يمما بئرا لزمزم نابعا ليطهرا قلبا له بالماء
ذهبا فشقا صدره بمرؤة غسلاه غسلك أنظف الأشياء
ملآه إيمانا وعلما راسخا قد أثلجاه بحكمة الحكماء
خلاه توا كالنطاسي بارعا لكن هما نطس بغير دواء

البراق:

ختماه ختما للنبوة محكما و اتي البراق لأحمد بولاء
لا بالمذكر و المؤنث مسرج خير المطايا مركب السعداء
هو جامع من كل حسن خلقة متوسط في الخفض و الإعلاء
رجلاه بل ويداه عند ضرورة قصرت وطالت ساقها برضاء
و خطاه في قطع الفلاة كلحظه و لحاظه استولت علي أرجاء

ركب النبي :

ركب الرسول عليه جل مقامه و مشي البراق بمشية الخيلاء
ساروا إلي الأقصي ينار بركبهم كالشمس فوق القبة الزرقاء
قطعوا الفيافي و القفار كطرفة للعين أو كإشارة الإيماء
راوا العجائب في الطريق بأسرها صلوا سويا عند طور سناء
المسجد الاقصي رأوا فتهللوا نزل النبي ببابه بمضاء
أخذ البراق الوحي جبريل العلا لوكائه في الصخرة الصماء

دخول المسجد و الصلاة فيه :

دخل النبي البيت بدرا ساطعا فأعاره نورا يراه النائي
صلي الملائك خلف أحمدهم علي دين الخليل و أعلنوا بدعاء
رسلا يلي ضربا سقوه ظامئا ورووه من هذا بديل الماء
و قد انتهي الإسراء مقطوعا به و عروجوه بالجسم ذاك الجائي

معراجه صلي الله عليه وسلم :

جاءوا بمرقاة من الذهب الذي هو عسجد يدمي عيون الرائي
صعد النبي إلي السماء مكبرا جبريل ميكائيل كالعشراء
ساروا بقدرته كأن طريقهم جسر عريض مريم بفضاء

ولوج السماء الأولي :

لما أتوا أولي السموات العلا قرع الأمين لبابها بمضاء
قال الموكل بالسماء مخاطبا جبريل هذا قائد الأضواء
من معك يا جبريل قال محمد نور الهداية صادق الأنباء
سأل الموكل هل حظي برسالة فأجابه مهدي إلي الغبراء
فتح الموكل بالسما فإذا به أصل الخليقة دوحة الآباء
نوران قد لمعا علي أرجائها و تري السماء تزينت ببهاء
و أراه آدم كل شئ فوقها متهللا بفضيلة شماء

السماء الثانية:

صعد النبي لما يليها شاكرا لله من نعم وخير عطاء
جبريل يقرع بابها مستئذنا رد الموكل سائلا بوفاء
من معك يا جبريل قال محمد خير البرية أحمد الوجهاء
فتح السماء مرحبا بمحمد عيسي كذا يحيي من الشهداء
قد قابلاه بكل بشر واضح يا مرحبا بالقادم الوضاء
دعيا له بالخير خالص دعوة و كذا يكون الحب للنبهاء

السماء الثالثة:

صعد النبي مع الأمين إلي العلا وصلا لثالثة بغير عناء
جبريل يقرع بابها بولوجه مرحا فقال موكل بسماء
من معك ياجبريل قال محمد قطب الوجود و احمد النبلاء
فتح السماء مرحبا بمحمد فإذا بيوسف فاتن الحسناء
حياه خير تحية ممزوجة حبا و ذلك أعظم الآلاء

السماء الرابعة :

وصلا لرابعة السموات العلا جبريل يقرعها بخير نداء
من معك يا جبريل قال محمد ضيف العلا و منور الأدجاء
فتح الموكل بالسما فإذا به إدريس قوم صادق الانباء
فدعا له بالخير حتي المرتقي صعدا لخامسة بغير تناء

السماء الخامسة:

قرع الأمين لبابها مستئذنا قال الموكل من بباب سمائي
فأجابه جبريل فافتح بابها سأل الموكل قائد النبلاء
من معك يا جبريل قال محمد مستأصل الإشراك بالأبراء
فتح الموكل بالسما فإذا به هارون ذو اللحية البيضاء

السماء السادسة :

صعدا لسادسة السموات العلا و محمد هو أفضل النزلاء
قرع الأمين لبابها مستئذنا سأل الذي فيها بكل حياء
من معك يا جبريل قال محمد هادي البرايا أول الشفعاء
فتح الذين ببابها و تهللوا و إذا بحفل كان كالجماء
و إذا بموسي بينهم متهلل و محمد كالزهرة الفيحاء

السماء السابعة :

صعدا لسابعة السموات العلا حتي أتوها جيئة الأنواء
قرع الأمين لبابها مستئذنا سأل الذي فيها بكل حياء
من معك يا جبريل قال محمد تاج الفخار و مصطفي الأسماء
فتح الموكل مسرعا و مرحبا فإذا خليل الله جا للقاء
و أراه أمته أراه مقامها في جنة الأخري بغير خفاء
و أراه شيئا غاب عني وصفه و أراه مأوي محتد الأكفاء
و رأي النبي عجائبا في طيها للكافرين به و للأعداء

سدرة المنتهي :

وصلا إلي المعمور ثم لسدرة الـ منتهي عن صادق الإيحاء

موقف جبريل :

و هنا تري جبريل ذا متأخرا عن سيره فرنا له بنداء
أكذاك يترك كل خل خله عند الشدائد ؟ لا تكن متنائي
فأجابه هذا مقامي يا أخي و سأحرقن إذا تركت بقائي
لكن تقدم للعلا في مأمن و الله إنك أرفع الأشياء

طريق النبي :

حجب لطه المصطفي قد فتحت فاجتازها في مأمن و رخاء
قد زج في بحر من النور الذي هو نور وجه الله خير ضياء

رؤية الله و كلامه :

و رأي الإله بغير كيف رؤية بالعين فاقطع مرية الجهلاء
و دنا من المحمود جل جلاله قال التحية خالق الأرجاء
قال السلام عليك يا خير الملا أهلا بمطلوبي وعز سمائي

نعمة الله عليه :

أبدي له كل الفضائل ساقيا كأس المحبة أحمدا بصفاء
غمس النبي ببحر ماء جلاله و وقاره و سقاه بالصهباء

فرض الصلاة :

فرض الإله علي النبي لأمة خمسين فرضا واجبي الأداء

أوبته صلي الله عليه وسلم:

حظي النبي محمد بإلهه و قد انثني المحفوف بالآلاء
و إذا بموسي قال كم فرضا لكم ؟ فأجابه خمسون للأداء
ارجع فسله كي يخفف ربكم فرضا فأنتم أضعف الأبناء

تخفيف الصلاة و رجوعه:

رجع النبي غلي الإله مكررا أبقي لنا خمسا بخير دواء
نزل النبي و قد تحلي بالعلا و أتي بخير شريعة سمحاء
و السر في تزويد موسي أحمدا كي يستريح محمد النبلاء
ركب النبي مفاخرا ببراقه جبريل سار به بغير ثناء

وصف البعير:

نظرا لعير في الطريق فإذ به هو من قريش قد رنا بنداء
قالوا لذاك صوت طه أحمد و الله خصصهم من الشهداء
عرف النبي صفات عيرهمو لكي يجلي قلوبهم من الأصداء

موقف قريش من خبره:

ذهب النبي إلي مقر مقامه و مكانه بحرارة البرحاء
لما بدا فلق الصباح بنوره و أتي أبوجهل أبو الجهلاء
قص النبي عليه خبرا صادقا فأتاه بالآباء و الأبناء
حقا أبوجهل له الجهل انتمي جهل المعارض فذاك أفحش داء
قد كذبوه سوي أبي بكر فقد وافاه بالتصديق والاصغاء

حجتهم علي أنفسهم :

قد لقبوك أمينهم يا مصطفي مذ كنت طفلا صادق الأنباء
فعلام قاموا ينقضون كلامهم عجبا يجيء البرء بالأشفاء

استشهاد النبي بغيرهم:

قالوا بعيد أن يكون مقاله فأجابهم يأتيكمو نصرائي
يأتيكمو عير لكم هو ناظري فسلوه يخبركم بتي الانباء

تأخير غروب الشمس لتأخر العير عن ميعاده :

جلسوا لمقدم عيرهم فتأخرت و الشمس قد حانت إلي الإخفاء
فدعا النبي إلي الإله فردها حتي أتي عير لهم بولاء
قالوا رأينا ركبه ليلا سري قطعوا لسان الزور للجهلاء

حسم تعجيزه :

قالوا له صف يا محمد ما رأت عيناك في بيت بالاستزراء
خجل النبي إذا بجبريل أتي بالبيت بين يديه كاللألاء
وصف النبي البيت وصفا جامعا فأصاب كل حقيقة بجلاء
لا ينظر البيت المقدس غيره عحبا لمعجزة دليل براء

كيف كان الإسراء و المعراج:

قالوا بأنك كنت في سنة الكري و سريت ثم عرجت في إغفاء
قد كنت يقظانا بجسمك ساريا لكن رجعت بسرعة الوجناء

رد علي المنكر :

إن كان هذا يستحيل وجوده فلغير أحمد سيد الغبراء
إن لم يكن إسراؤه وعروجه منهن أغرب ما حظي ببهاء
فأذعن بمعجزة تخص بأحمد نور البسيطة دوحة الزهراء
و قد انتهي معراجه فلتؤمنوا و لتقبلوه مرتبا ببنائي

الختام:

هي من عواطف وامق متوسل ناء فجاء بها كما التأساء
مني إلي روح النبي تحية في مدحه هي من دليل ولائي
لا عيب إن ند الفصيح فكونها في المصطفي قد زاد من خيلائي
مولاي عذدا في سماح إنني لك جد مشتاق و تلك عدائي
مالي و مدح أبي المكارم كلها من ألفها حتي انتهاء الياء
يا رب صلي عليه صحبة آله و الصحب و الأحباب والخلصاء
ما أشرقت شمس وما قال الفتي يا ليلة المعراج و الإسراء

إجابة صحيحة عزيزتي روح الورد

أحسنت

فاطمة حميد
05-05-2016, 06:25 PM
القصيدة [ للأمام محمد متولي الشعراوي ]
بعنوان[ الإسراء والمعراج ]



مناجاة و استعطاف:

يا ليلة المعراج و الاسـراء وحي الجلال و فتنة الشعراء
الدهر أجمع أنت سر نواله و بما أتاك الله ذات رواء
فلك العلا دارت عليه شموسه و الشمس و احدة من الإنشاء
من ذا الذي يحظي بما استعصي علي موسي و عيسي صاحب الإحياء
لله عذراء تعزيزتي رارة من ذا الذي يخظي بتي العذراء؟
لا غرو إن كانت كعاب محمد إن العظيم يكون للعظماء
يا ليلة في الدهر جل مقامها نور عليك يفوق نور ذكاء
يا ليلة فيها الفضائل أينعت لنبينا ذي الرتبة العلياء
يا ليلة صارت لأمة أحمد عيدا تجدده يد العظماء
يا ليلة قصي حديثا شائقا عما علمت فأنت أصدق راء
يا ليلة قصي حديث محمد فستبترين جهالة الجهلاء
قصي بربك ما علمت و ما الذي قد حازه ذو العزة القسعاء
قصي بربك لا تضني فالبخل ممقوت لدي الكرماء
قصي حديث رسولنا خير الملا قصي علينا أطيب الأنباء
هل في سكوتك لي مجيب ناطق يحنو علي مستوكف الأنباء
إن كنت تبغين الدلال فإنني صب أحن إليك كالورقاء
أو كنت تبغين انقباض وصالنا أعلي المشوق تعزز الهيفاء؟
فصلي برغم الحاسدين و خبري فالخبر منك يزيل كل عناء

تلبية و عطف :
رقت و لبت و انحنت طربا معي قد أمطرتني سحرها و دوائي
قد أمطرتني من ثناياها المنا قولا أتي كالغيث للجدباء
قالت : و قد دارت بكأس شمولها كف النداء فذاك خير بداء
يا من تنادي ما أقول وقد بدا ؟ إسراؤه و عروجه بجلاء
المنكرون لما يقول محمد لا شك فيهم خلة السفهاء
لكن سأذكر نبذة مما جري فاسمع فإن الخير في الإصغاء

منة الله علي سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم :

الله فضله علي كل الوري أهداه خير العقل و الأراء
هو سيد الثقلين طه المصطفي يس أكمل من علي البطحاء

نسبه الشريف :

هو شبل عبدالله في أقوامه هو سبط مطلب حيا الصحراء
هو زهرة من آل هاشم نفحها نور الهدي هو دعوة استجداء
مضر نضارة خلقه ثم اصطفي منها كنانة بلا ارجاء
ثم اصطفي منها قريشا و اصطفي الـ هادي فأشرق صفوة الآباء
فهو الخيار من الخيار من الملا قاصي المفاخر أيما إقصاء

حكمة رسالته :

لما رأي رب الخلائق أنهم ضلوا الطريق أتي بخير دواء
أهدي بك الدنيا لتصلح أهلها يا رافع الفقراء و البؤساء
أرسلت في الدنيا نبيا صادقا فأنرت داجيها بخير ضياء
بك يا رسول الله يا علم الهدي قد أشرقت شمس علي الغبراء

همته صلي الله عليه و سلم :

قد كان سيف البغي سل بهمة لكن عدلك فك كل بلاء
طهرت أرض الله من أوضارها و رفعت قيمتها علي الجوزاء
وطدت إيمانا بها ومهابة لله في قلب و في أحشاء
لك معجزات يا محمد سطرت رفعت مقامك فوق كل لواء

ميلاده و ارهاصاته:

وضعتك أمك كاملا و مكملا فبهرت كون الله بالأضواء
إيوان كسري شق يوم بزوغه نار بفارس أخمدت للرائي
قد حطمت أصنام مكة بعدما كانت إله الجاحد المتنائي

يتمه صلي الله عليه وسلم:

نعم اليتيم كلؤلؤ في يتمه و اليتم كونك فاقد النظراء
كلأتك عين الله دون أبوة و أمومة تحنو و دون ثراء
و إذا العناية لاحظتك عيونها نم فالمخاوف عنك في إغضاء

رضاعه صلي الله عليه و سلم:

ندبوا نساء الحي حين رضاعه فنفرن عنه نفار الاستهزاء
جاءت حليمة والعجيفة تمتطي مذ أرضعت صارت من السعداء
فاقت جميع المرضعات نبالة و قد استعارت منه كل رواء

حالته قبل البعثة:

في مهده الإيمان كان خليله و كذا الشباب ذريعة الإغواء
قد كان و البدع استطال شواظها يشدو بذكر الله في حراء
ظهرت بوادره أمين عشرة كانت تضن به علي الأمناء
ماضي العزيمة حرفة وديانة ساس الرعايا بعد رعي الشاء

تنبؤ الأخبار به :

قد شاع في الأصقاع طيب ذكره و تضوعت رياه في الأنحاء
و تنبأ الأحبار هذا أحمد بشري من الإنجيل بعد كل بلاء

زواجه بخديجة :

سادت نبالته فتم قرانه بخديجة عن رغبة وصفاء

اصطفاؤه و نزول الوحي:

لما أتيت الأرعين أتيتهم تهدي قطين البر والدأماء
جبريل روح الله و حي رسوله أدلي له في الغار بالأنباء
ضم النبي إليه ضمة وامق قال اقرأن يا سيد القراء
قد أحجم الهادي فقال مكررا باسم الإله اقرأ وعم برضاء
قد قال رعبا زملوني دثروا وأتي ابن نوفل مؤذنا برجاء
بشري فهذا المرتجي في كتبنا و رسولنا في آخر الآناء

دعوته إلي الإسلام:

و دعا النبي إلي الحقيقة مرهفا ماض مضاء الصعدة السمراء
قد صدق المحمود قلب سعيدهم و نأي و كذبه ذوو الأهواء

موقف الأعراب منه :

وتجهم الأعراب مما قد أتي و تفرقت عنه نهي الكبراء
لولا التعصب في القبيلة ديدن لشفوا غليلهم بسكب دماء

حكمة اضطهادهم له :

خافوا رواج دعاية تقضي علي عزاهمو و اللات أي قضاء
خافوا كساد متاجر إن أذعنوا و تمسكوا برزيلة الإيذاء

عزيمة النبي صلي الله عليه وسلم :

لم تثن من عزم النبي فعالهم أو كان في التسفيه ذا استحياء
و الحق منصور وإن يك معدما و الزور مقهور علي الجوزاء

دعوة النبي في مأربة عمه:

جمعت شباب بني الجزيرة حفلة فدعا إلي الأخري بخير نداء
يا قوم إني قد أتيت بخيري الـ دنيا مع الأخري بخير جزاء
فاغتاظ جاهلهم : لذاك جمعتنا؟ تبت يداك تجئ بالنكراء؟
لم يغضب الهادي فرد إلهه تبت يدا ذي الفعلة الشنعاء
و إذا أسئت من امرئ وتركته فالله مقتص من الاعداء

موقف الأعراب إزاء عزيمة النبي :

لما رأي الأعراب أن محمدا سيظل يدعو رغم كل بلاء
عرجوا إلي حامي النبي و عمه ناداه أن دع جالب الغوغاء
فأجابه و الله لو وهبوا إلي النيرين لما تركت دعائي
قالوا تروم الملك أم تبغي علا فتسود فينا مالك الغبراء
أو كان بك يا محمد قومنا رأيا نداويه بخير دواء
فأجابهم ما بي مقالة رهفكم لكنه عهد وذاك وفائي

هجرته صلي الله عليه وسلم :

و رأي النبي ببطن يثرب أمة خرجت إليه بخيرة النصراء
فسري إليها مع أبي بكر سري فيه تجلت آية الإيفاء
قد كان ساعده وطوع يمينه و رفيقه في الليلة الليلاء

ترحيب المدينة بمقدمه :

قالوا له و لصحبه يا مرحبا أهلا بكم يا بلسم الأدواء
قد أكرموه باتباع شريعة وقروه فيهم أيما إقرء
قد كانت الأنصار خدن مهاجر شركاء في السراء والضراء
بسطوا علي الاقوام راية دينه و استعذبوا خطرا بلا غلواء


كيف انتشر الإسلام:

بالسيف حينا و الهوادة تارة و الحلم أخري دون أي رياء
لله لا لنفوسهم قد أخلصوا قد سربلوا الإسلام بالسيراء

عظمته و قلبه لنظم العالم :

أنت العظيم من المناحي كلها يا منقذ المعمورة السجواء
سلما و حربا حكمة و سياسة نبلا جمعت بأبهج الأزياء
صيرت أصقاع الجزيرة بعدما كانت كما الجرداء كالغناء
جذام شرك للمهيمن غاضب لكن له يغتر بالإغضاء
صيرت امر الناس فيما بينهم شوري بل قصر علي الأكفاء
و قلبت فردا ما ينئ عرمرما في الأرض فتاك و في الأجواء
يا أحمد الإنعام إنك أسوتي و مناط عزي يا ذري العلياء

معجزة القرآن :

قد أنزل المولي عليه قرانه يرمي بعي أفصح الفصحاء
سجدت له اللسن المقاول بعدما يتخبطون تخبط العشواء
نسبوه للبشر افتراء منهمو هل تبصر العينان بالأقذاء
قال الإله ائتوا به من مثله فتقهقروا بظهورهم لوراء
قد عارضوه ببدعة و خرافة أين الثريا من ثري الغبراء؟

معجزة الإسراء :

يا حبذا إسراؤه و عروجه من مكة البيت إلي الزرقاء
اشتاق طه المصطفي لمليكه يا حبذا المشتاق للعلياء
قد قال يا جبريل بلغ خالقي اني أود ان أكون الرائي
أرجو المثول أمامه حتي أري ذاتا فهيئني تفز بشيائي
ذهب الأمين إلي الإله مخبرا و الله يعلم كل شئ ناء
قال الإله الضيف عندي أحمد أحضر أيا جبريل تي الأضواء
الأرض شرفها ضياء محمد فامثل به حتي يزور سمائي

بدء الإسراء:

ذهب الامين وميكئل صحبة أخذا رسول الله للإسراء
قد يمما بئرا لزمزم نابعا ليطهرا قلبا له بالماء
ذهبا فشقا صدره بمرؤة غسلاه غسلك أنظف الأشياء
ملآه إيمانا وعلما راسخا قد أثلجاه بحكمة الحكماء
خلاه توا كالنطاسي بارعا لكن هما نطس بغير دواء

البراق:

ختماه ختما للنبوة محكما و اتي البراق لأحمد بولاء
لا بالمذكر و المؤنث مسرج خير المطايا مركب السعداء
هو جامع من كل حسن خلقة متوسط في الخفض و الإعلاء
رجلاه بل ويداه عند ضرورة قصرت وطالت ساقها برضاء
و خطاه في قطع الفلاة كلحظه و لحاظه استولت علي أرجاء

ركب النبي :

ركب الرسول عليه جل مقامه و مشي البراق بمشية الخيلاء
ساروا إلي الأقصي ينار بركبهم كالشمس فوق القبة الزرقاء
قطعوا الفيافي و القفار كطرفة للعين أو كإشارة الإيماء
راوا العجائب في الطريق بأسرها صلوا سويا عند طور سناء
المسجد الاقصي رأوا فتهللوا نزل النبي ببابه بمضاء
أخذ البراق الوحي جبريل العلا لوكائه في الصخرة الصماء

دخول المسجد و الصلاة فيه :

دخل النبي البيت بدرا ساطعا فأعاره نورا يراه النائي
صلي الملائك خلف أحمدهم علي دين الخليل و أعلنوا بدعاء
رسلا يلي ضربا سقوه ظامئا ورووه من هذا بديل الماء
و قد انتهي الإسراء مقطوعا به و عروجوه بالجسم ذاك الجائي

معراجه صلي الله عليه وسلم :

جاءوا بمرقاة من الذهب الذي هو عسجد يدمي عيون الرائي
صعد النبي إلي السماء مكبرا جبريل ميكائيل كالعشراء
ساروا بقدرته كأن طريقهم جسر عريض مريم بفضاء

ولوج السماء الأولي :

لما أتوا أولي السموات العلا قرع الأمين لبابها بمضاء
قال الموكل بالسماء مخاطبا جبريل هذا قائد الأضواء
من معك يا جبريل قال محمد نور الهداية صادق الأنباء
سأل الموكل هل حظي برسالة فأجابه مهدي إلي الغبراء
فتح الموكل بالسما فإذا به أصل الخليقة دوحة الآباء
نوران قد لمعا علي أرجائها و تري السماء تزينت ببهاء
و أراه آدم كل شئ فوقها متهللا بفضيلة شماء

السماء الثانية:

صعد النبي لما يليها شاكرا لله من نعم وخير عطاء
جبريل يقرع بابها مستئذنا رد الموكل سائلا بوفاء
من معك يا جبريل قال محمد خير البرية أحمد الوجهاء
فتح السماء مرحبا بمحمد عيسي كذا يحيي من الشهداء
قد قابلاه بكل بشر واضح يا مرحبا بالقادم الوضاء
دعيا له بالخير خالص دعوة و كذا يكون الحب للنبهاء

السماء الثالثة:

صعد النبي مع الأمين إلي العلا وصلا لثالثة بغير عناء
جبريل يقرع بابها بولوجه مرحا فقال موكل بسماء
من معك ياجبريل قال محمد قطب الوجود و احمد النبلاء
فتح السماء مرحبا بمحمد فإذا بيوسف فاتن الحسناء
حياه خير تحية ممزوجة حبا و ذلك أعظم الآلاء

السماء الرابعة :

وصلا لرابعة السموات العلا جبريل يقرعها بخير نداء
من معك يا جبريل قال محمد ضيف العلا و منور الأدجاء
فتح الموكل بالسما فإذا به إدريس قوم صادق الانباء
فدعا له بالخير حتي المرتقي صعدا لخامسة بغير تناء

السماء الخامسة:

قرع الأمين لبابها مستئذنا قال الموكل من بباب سمائي
فأجابه جبريل فافتح بابها سأل الموكل قائد النبلاء
من معك يا جبريل قال محمد مستأصل الإشراك بالأبراء
فتح الموكل بالسما فإذا به هارون ذو اللحية البيضاء

السماء السادسة :

صعدا لسادسة السموات العلا و محمد هو أفضل النزلاء
قرع الأمين لبابها مستئذنا سأل الذي فيها بكل حياء
من معك يا جبريل قال محمد هادي البرايا أول الشفعاء
فتح الذين ببابها و تهللوا و إذا بحفل كان كالجماء
و إذا بموسي بينهم متهلل و محمد كالزهرة الفيحاء

السماء السابعة :

صعدا لسابعة السموات العلا حتي أتوها جيئة الأنواء
قرع الأمين لبابها مستئذنا سأل الذي فيها بكل حياء
من معك يا جبريل قال محمد تاج الفخار و مصطفي الأسماء
فتح الموكل مسرعا و مرحبا فإذا خليل الله جا للقاء
و أراه أمته أراه مقامها في جنة الأخري بغير خفاء
و أراه شيئا غاب عني وصفه و أراه مأوي محتد الأكفاء
و رأي النبي عجائبا في طيها للكافرين به و للأعداء

سدرة المنتهي :

وصلا إلي المعمور ثم لسدرة الـ منتهي عن صادق الإيحاء

موقف جبريل :

و هنا تري جبريل ذا متأخرا عن سيره فرنا له بنداء
أكذاك يترك كل خل خله عند الشدائد ؟ لا تكن متنائي
فأجابه هذا مقامي يا أخي و سأحرقن إذا تركت بقائي
لكن تقدم للعلا في مأمن و الله إنك أرفع الأشياء

طريق النبي :

حجب لطه المصطفي قد فتحت فاجتازها في مأمن و رخاء
قد زج في بحر من النور الذي هو نور وجه الله خير ضياء

رؤية الله و كلامه :

و رأي الإله بغير كيف رؤية بالعين فاقطع مرية الجهلاء
و دنا من المحمود جل جلاله قال التحية خالق الأرجاء
قال السلام عليك يا خير الملا أهلا بمطلوبي وعز سمائي

نعمة الله عليه :

أبدي له كل الفضائل ساقيا كأس المحبة أحمدا بصفاء
غمس النبي ببحر ماء جلاله و وقاره و سقاه بالصهباء

فرض الصلاة :

فرض الإله علي النبي لأمة خمسين فرضا واجبي الأداء

أوبته صلي الله عليه وسلم:

حظي النبي محمد بإلهه و قد انثني المحفوف بالآلاء
و إذا بموسي قال كم فرضا لكم ؟ فأجابه خمسون للأداء
ارجع فسله كي يخفف ربكم فرضا فأنتم أضعف الأبناء

تخفيف الصلاة و رجوعه:

رجع النبي غلي الإله مكررا أبقي لنا خمسا بخير دواء
نزل النبي و قد تحلي بالعلا و أتي بخير شريعة سمحاء
و السر في تزويد موسي أحمدا كي يستريح محمد النبلاء
ركب النبي مفاخرا ببراقه جبريل سار به بغير ثناء

وصف البعير:

نظرا لعير في الطريق فإذ به هو من قريش قد رنا بنداء
قالوا لذاك صوت طه أحمد و الله خصصهم من الشهداء
عرف النبي صفات عيرهمو لكي يجلي قلوبهم من الأصداء

موقف قريش من خبره:

ذهب النبي إلي مقر مقامه و مكانه بحرارة البرحاء
لما بدا فلق الصباح بنوره و أتي أبوجهل أبو الجهلاء
قص النبي عليه خبرا صادقا فأتاه بالآباء و الأبناء
حقا أبوجهل له الجهل انتمي جهل المعارض فذاك أفحش داء
قد كذبوه سوي أبي بكر فقد وافاه بالتصديق والاصغاء

حجتهم علي أنفسهم :

قد لقبوك أمينهم يا مصطفي مذ كنت طفلا صادق الأنباء
فعلام قاموا ينقضون كلامهم عجبا يجيء البرء بالأشفاء

استشهاد النبي بغيرهم:

قالوا بعيد أن يكون مقاله فأجابهم يأتيكمو نصرائي
يأتيكمو عير لكم هو ناظري فسلوه يخبركم بتي الانباء

تأخير غروب الشمس لتأخر العير عن ميعاده :

جلسوا لمقدم عيرهم فتأخرت و الشمس قد حانت إلي الإخفاء
فدعا النبي إلي الإله فردها حتي أتي عير لهم بولاء
قالوا رأينا ركبه ليلا سري قطعوا لسان الزور للجهلاء

حسم تعجيزه :

قالوا له صف يا محمد ما رأت عيناك في بيت بالاستزراء
خجل النبي إذا بجبريل أتي بالبيت بين يديه كاللألاء
وصف النبي البيت وصفا جامعا فأصاب كل حقيقة بجلاء
لا ينظر البيت المقدس غيره عحبا لمعجزة دليل براء

كيف كان الإسراء و المعراج:

قالوا بأنك كنت في سنة الكري و سريت ثم عرجت في إغفاء
قد كنت يقظانا بجسمك ساريا لكن رجعت بسرعة الوجناء

رد علي المنكر :

إن كان هذا يستحيل وجوده فلغير أحمد سيد الغبراء
إن لم يكن إسراؤه وعروجه منهن أغرب ما حظي ببهاء
فأذعن بمعجزة تخص بأحمد نور البسيطة دوحة الزهراء
و قد انتهي معراجه فلتؤمنوا و لتقبلوه مرتبا ببنائي

الختام:

هي من عواطف وامق متوسل ناء فجاء بها كما التأساء
مني إلي روح النبي تحية في مدحه هي من دليل ولائي
لا عيب إن ند الفصيح فكونها في المصطفي قد زاد من خيلائي
مولاي عذدا في سماح إنني لك جد مشتاق و تلك عدائي
مالي و مدح أبي المكارم كلها من ألفها حتي انتهاء الياء
يا رب صلي عليه صحبة آله و الصحب و الأحباب والخلصاء
ما أشرقت شمس وما قال الفتي يا ليلة المعراج و الإسراء

إجابة صحيحة عزيزتي روح الورد

أحسنت

نـــــــقــــــــاء
05-05-2016, 06:43 PM
جميلة جدا
موفقين يارب

فاطمة حميد
05-05-2016, 07:03 PM
السؤال الثاني :


قصيدة جميلة جدا هنا مقطع منها

أذكر بقية القصيدة ومن هو الشاعر ؟

يقـين مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ

نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِي فلا أَحَــدٌ أبَـرُّ في قَــولِ لا منـه ولا نَعَـمِ

هُو الحبيبُ الــذي تُرجَى شـفاعَتُهُ لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ

دَعَـا إلى اللهِ فالمُسـتَمسِـكُون بِـهِ مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِ مُنفَصِـمِ

فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفي خُلُـقٍ ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولا كَـرَمِ

وكُــلُّهُم مِن رسـولِ اللهِ مُلتَمِـسٌ غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَ الدِّيَـمِ

رووح الورد
05-05-2016, 08:28 PM
السؤال الثاني :


قصيدة جميلة جدا هنا مقطع منها

أذكر بقية القصيدة ومن هو الشاعر ؟

يقـين مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ

نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِي فلا أَحَــدٌ أبَـرُّ في قَــولِ لا منـه ولا نَعَـمِ

هُو الحبيبُ الــذي تُرجَى شـفاعَتُهُ لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ

دَعَـا إلى اللهِ فالمُسـتَمسِـكُون بِـهِ مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِ مُنفَصِـمِ

فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفي خُلُـقٍ ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولا كَـرَمِ

وكُــلُّهُم مِن رسـولِ اللهِ مُلتَمِـسٌ غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَ الدِّيَـمِ

[قصيدة البرده]
[للإمام البوصيري]

أمِنْ تَــذَكِّرِ جيرانٍ بــذي سَــلَمِ=مَزَجْتَ دَمعــا جرى مِن مُقلَةٍ بِدَمِ
أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقــاءِ كــاظِمَةٍ=وأومَضَ البرقُ في الظَّلمـاءِ مِن اِضَمِ
فـما لِعَينـيك اِن قُلتَ اكْفُفَـا هَمَـتَا=وما لقلبِكَ اِن قلتَ اسـتَفِقْ يَهِــمِ
أيحَســب الصَبُّ أنَّ الحبَّ مُنكَتِــمٌ =ما بينَ منسَــجِمٍ منه ومُضْـطَـرِمِ
لولا الهوى لم تُرِقْ دمعـــا على طَلِلِ=ولا أَرِقْتَ لِــذِكْرِ البـانِ والعَلَـمِ
فكيفَ تُنْكِـرُ حبا بعدمـا شَــهِدَت=به عليـك عُدولُ الدمـعِ والسَّـقَمِ
وأثبَتَ الـوَجْدُ خَـطَّي عَبْرَةٍ وضَـنَى=مثلَ البَهَـارِ على خَدَّيـك والعَنَـمِ
نَعَم سـرى طيفُ مَن أهـوى فـأَرَّقَنِي =والحُبُّ يعتَـرِضُ اللـذاتِ بالأَلَـمِ
يــا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّ مَعـذرَةً=مِنِّي اليـك ولَو أنْصَفْـتَ لَم تَلُـمِ
عَدَتْـــكَ حالي لا سِـرِّي بمُسْـتَتِرٍ=عن الوُشــاةِ ولا دائي بمُنحَسِــمِ
مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَســتُ أسمَعُهُ=اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُــذَّالِ في صَمَـمِ
اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّـيْبِ فِي عَذَلِي=والشَّـيْبُ أبعَـدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ
فـانَّ أمَّارَتِي بالسـوءِ مــا اتَّعَظَت=مِن جهلِـهَا بنذير الشَّـيْبِ والهَـرَمِ
ولا أعَــدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِ قِرَى=ضَيفٍ أَلَـمَّ برأسـي غيرَ مُحتشِـمِ
لــو كنتُ أعلـمُ أنِّي مــا أُوَقِّرُهُ=كتمتُ سِـرَّا بَــدَا لي منه بالكَتَمِ
مَن لي بِرَدِّ جِمَــاح مِن غَوَايتِهَــا=كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيــلِ بالُّلُـجُمِ
فـلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْـرَ شـهوَتهَا=اِنَّ الطعـامَ يُقوِّي شــهوةَ النَّهِمِ
فاصْرِف هواهــا وحاذِر أَن تُوَلِّيَهُ=اِنَّ الهوى مـا تَـوَلَّى يُصْمِ أو يَصِمِ
وراعِهَـا وهْيَ في الأعمال سـائِمَةٌ=واِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلا تُسِـمِ
كَـم حسَّــنَتْ لَـذَّةً للمرءِ قاتِلَةً=مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ في الدَّسَـمِ
واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِن شِبَعٍ=فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَـــرٌّ مِنَ التُّـخَمِ
واستَفرِغِ الدمعَ مِن عينٍ قَـدِ امْتَلأت=مِن المَحَـارِمِ والْزَمْ حِميَـةَ َالنَّـدَمِ
وخالِفِ النفسَ والشيطانَ واعصِهِـمَا=واِنْ همـا مَحَّضَـاكَ النُّصحَ فاتَّهِـمِ
ولا تُطِعْ منهما خصمَا ولا حكَمَــا=فأنت تعرفُ كيـدَ الخَصمِ والحَكَـمِ
ظَلمتُ سُـنَّةَ مَن أحيــا الظلامَ الى=أنِ اشـتَكَتْ قدمَــاهُ الضُّرَّ مِن وَرَمِ
وشَدَّ مِن سَغَبٍ أحشــاءَهُ وطَـوَى=تحتَ الحجارةِ كَشْــحَاَ ًمُتْرَفَ الأَدَمِ
وراوَدَتْــهُ الجبالُ الشُّـمُّ مِن ذَهَبٍ=عن نفسِـه فـأراها أيَّمَـــا شَمَمِ
وأكَّــدَت زُهدَهُ فيها ضرورَتُــهُ=اِنَّ الضرورةَ لا تعــدُو على العِصَمِ
محمدٌّ سـيدُ الكــونينِ والثقَلَـيْنِ=والفريقـين مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ
نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِي فلا أَحَــدٌ=أبَـرُّ في قَــولِ لا منـه ولا نَعَـمِ
هُو الحبيبُ الــذي تُرجَى شـفاعَتُهُ=لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ
دَعَـا الى اللهِ فالمُسـتَمسِـكُون بِـهِ=مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِ مُنفَصِـمِ
فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفي خُلُـقٍ=ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولا كَـرَمِ
وكُــلُّهُم مِن رسـولِ اللهِ مُلتَمِـسٌ=غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَ الدِّيَـمِ
وواقِفُـونَ لَدَيــهِ عنـدَ حَدِّهِــمِ=مِن نُقطَةِ العلمِ أو مِن شَكْلَةِ الحِكَـمِ
فَهْوَ الـــذي تَمَّ معنــاهُ وصورَتُهُ=ثم اصطفـاهُ حبيباً بارِيءُ النَّسَــمِ
مُنَـزَّهٌ عـن شـريكٍ في محاسِــنِهِ=فجَـوهَرُ الحُسـنِ فيه غيرُ منقَسِـمِ
دَع مــا ادَّعَتهُ النصارى في نَبِيِّهِـمِ=واحكُم بما شئتَ مَدحَاً فيه واحتَكِـمِ
وانسُبْ الى ذاتِهِ ما شـئتَ مِن شَـرَفٍ=وانسُب الى قَدْرِهِ ما شئتَ مِن عِظَـمِ
فَــاِنَّ فَضلَ رســولِ اللهِ ليـس له=حَـدٌّ فَيُعـرِبَ عنـهُ نــاطِقٌ بِفَمِ
لو نـاسَـبَتْ قَـدْرَهُ آيـاتُهُ عِظَمَـاً=أحيـا اسمُهُ حين يُـدعَى دارِسَ الرِّمَمِ
لم يمتَحِنَّــا بمـا تَعيَــا العقولُ بـه=حِرصَـاً علينـا فلم نرتَـبْ ولم نَهِمِ
أعيـا الورى فَهْمُ معنــاهُ فليسَ يُرَى=في القُرْبِ والبُعـدِ فيه غـيرُ مُنفَحِمِ
كـالشمسِ تظهَرُ للعينَيْنِ مِن بُــعُدٍ=صغيرةً وتُكِـلُّ الطَّـرْفَ مِن أَمَـمِ
وكيفَ يُــدرِكُ في الدنيــا حقيقَتَهُ=قَــوْمٌ نِيَــامٌ تَسَلَّوا عنه بـالحُلُمِ
فمَبْلَغُ العِــلمِ فيه أنــه بَشَــرٌ=وأَنَّــهُ خيرُ خلْـقِ الله كُـــلِّهِمِ
وكُــلُّ آيٍ أتَى الرُّسْـلُ الكِـرَامُ بِهَا=فــانمـا اتصَلَتْ مِن نورِهِ بِهِــمِ
فـاِنَّهُ شمـسُ فَضْلٍ هُـم كــواكِبُهَا=يُظهِرْنَ أنـوارَهَا للنــاسِ في الظُّلَمِ
أكــرِمْ بخَلْـقِ نبيٍّ زانَــهُ خُلُـقٌ=بالحُسـنِ مشـتَمِلٌ بالبِشْـرِ مُتَّسِـمِ
كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبـدرِ في شَـرَفٍ=والبحرِ في كَــرَمٍ والـدهرِ في هِمَمِ
كــأنَّهُ وهْـوَ فَرْدٌ مِن جلالَتِــهِ=في عسـكَرٍ حينَ تلقاهُ وفي حَشَــمِ
كـــأنَّمَا اللؤلُؤُ المَكنُونُ في صَدَفٍ=مِن مَعْــدِنَيْ مَنْطِـقٍ منه ومبتَسَـمِ
لا طيبَ يَعــدِلُ تُرْبَـا ضَمَّ أعظُمَهُ=طوبى لمُنتَشِـقٍ منـــه ومـلتَثِـمِ
أبــانَ مولِدُهُ عن طِيــبِ عنصُرِهِ=يـــا طِيبَ مُبتَـدَاٍ منه ومُختَتَـمِ
يَــومٌ تَفَرَّسَ فيــه الفُرسُ أنَّهُـمُ=قَــد أُنـذِرُوا بِحُلُولِ البُؤسِ والنِّقَمِ
وبـاتَ اِيوَانُ كِسـرَى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ=كَشَـملِ أصحابِ كِسـرَى غيرَ مُلتَئِمِ
والنارُ خـامِدَةُ الأنفـاسِ مِن أَسَـفٍ=عليه والنهرُ سـاهي العَيْنِ مِن سَـدَمِ
وسـاءَ سـاوَةَ أنْ غاضَتْ بُحَيرَتُهَـا=وَرُدَّ وارِدُهَـا بــالغَيْظِ حينَ ظَـمِي
كــأَنَّ بالنـارِ ما بالمـاءِ مِن بَلَـلٍ=حُزْنَـاً وبـالماءِ ما بـالنار مِن ضَـرَمِ
والجِنُّ تَهتِفُ والأنــوارُ ســاطِعَةٌ=والحـقُّ يظهَـرُ مِن معنىً ومِن كَـلِمِ
عَمُوا وصَمُّوا فــاِعلانُ البشـائِرِ لم=تُسمَعْ وبـــارِقَةُ الاِنذارِ لم تُشَـمِ
مِن بعـدِ ما أخبَرَ الأقوامَ كــاهِنُهُم=بــأنَّ دينَـهُـمُ المُعـوَجَّ لم يَقُـمِ
وبعـد ما عاينُوا في الأُفقِِ مِن شُـهُبٍ=مُنقَضَّةٍ وَفـقَ مـا في الأرضِ مِن صَنَمِ
حتى غَــدا عن طـريقِ الوَحيِ مُنهَزِمٌ=مِن الشـياطينِ يقفُو اِثْــرَ مُنهَـزِمِ
كــأنَّهُم هَرَبَــا أبطــالُ أبْرَهَـةٍ=أو عَسكَرٌ بـالحَصَى مِن راحَتَيْـهِ رُمِي
نَبْذَا به بَعــدَ تسـبيحٍ بِبَـطنِهِمَــا=نَبْـذَ المُسَبِّحِ مِن أحشــاءِ ملتَقِـمِ
جاءت لِــدَعوَتِهِ الأشـجارُ سـاجِدَةً=تمشِـي اِليه على سـاقٍ بــلا قَدَمِ
كــأنَّمَا سَـطَرَتْ سـطرا لِمَا كَتَبَتْ=فُرُوعُهَـا مِن بـديعِ الخَطِّ في الَّلـقَمِ
مثلَ الغمــامَةِ أَنَّى سـارَ ســائِرَةً=تَقِيـهِ حَرَّ وَطِيـسٍ للهَجِــيرِ حَمِي
وما حوى الغـــارُ مِن خيرٍ ومِن كَرَمِ=وكُــلُّ طَرْفٍ مِنَ الكفارِ عنه عَمِي
فالصدقُ في الغــارِ والصدِّيقُ لم يَرِمَـا=وهُم يقولون مـا بالغــارِ مِن أَرِمِ
ظنُّوا الحمــامَةَ وظنُّوا العنكبوتَ على=خــيرِ البَرِّيَّـةِ لم تَنسُـجْ ولم تَحُمِ
وِقَـــايَةُ اللهِ أغنَتْ عَن مُضَــاعَفَةٍ=مِنَ الدُّرُوعِ وعن عــالٍ مِنَ الأُطُمِ
ما سـامَنِي الدَّهرُ ضيمَاً واسـتَجَرتُ بِهِ=اِلا ونِــلتُ جِـوَارَاً منه لم يُـضَمِ
ولا التَمســتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِن يَـدِهِ=اِلا استَلَمتُ النَّدَى مِن خيرِ مُسـتَلَمِ
لا تُنكِـــرِ الوَحْيَ مِن رُؤيَـاهُ اِنَّ لَهُ=قَلْبَاً اِذا نــامَتِ العينـانِ لم يَنَـمِ
وذاكَ حينَ بُلُــوغٍ مِن نُبُوَّتِــــهِ=فليسَ يُنـكَرُ فيهِ حـالُ مُحتَلِــمِ
تبــارَكَ اللهُ مــا وَحيٌ بمُكتَسَـبٍ=ولا نــبيٌّ على غيــبٍ بمُتَّهَـمِ
كَــم أبْرَأَتْ وَصِبَـاً باللمسِ راحَتُهُ=وأطلَقَتْ أَرِبَــاً مِن رِبــقَةِ اللمَمِ
وأَحْيت السَــنَةَ الشَّــهباءَ دَعوَتُهُ=حتى حَكَتْ غُرَّةً في الأَعصُرِ الدُّهُـمِ
بعارِضٍ جادَ أو خِلْتَ البِطَـاحَ بهــا=سَـيْبٌ مِنَ اليمِّ أو سَـيْلٌ مِنَ العَرِمِ
دَعنِي وَوَصفِيَ آيـــاتٍ له ظهَرَتْ=ظهُورَ نـارِ القِرَى ليـلا على عَـلَمِ
فالــدُّرُ يزدادُ حُسـناً وَهْوَ مُنتَظِمُ=وليس يَـنقُصُ قَــدرَاً غيرَ مُنتَظِمِ
فمَــا تَطَـاوُلُ آمــالِ المدِيحِ الى=مـا فيـه مِن كَرَمِ الأخلاقِ والشِّيَمِ
آيــاتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِ مُحدَثَــةٌ=قــديمَةٌ صِفَةُ الموصـوفِ بالقِـدَمِ
لم تَقتَرِن بزمـــانٍ وَهْيَ تُخبِرُنــا=عَنِ المَعَـــادِ وعَن عـادٍ وعَن اِرَمِ
دامَتْ لدينـا ففاقَتْ كُــلَّ مُعجِزَةٍ=مِنَ النَّبيينَ اِذ جــاءَتْ ولَم تَـدُمِ
مُحَكَّـمَاتٌ فمــا تُبقِينَ مِن شُـبَهٍ=لــذي شِـقَاقٍ وما تَبغِينَ مِن حِكَمِ
ما حُورِبَت قَطُّ الا عــادَ مِن حَرَبٍ=أَعـدَى الأعـادِي اليها مُلقِيَ السَّلَمِ
رَدَّتْ بلاغَتُهَــا دَعوى مُعارِضِهَـا=رَدَّ الغَيُورِ يَـدَ الجــانِي عَن الحُرَمِ
لها مَعَــانٍ كَموْجِ البحرِ في مَـدَدٍ=وفَـوقَ جَوهَرِهِ في الحُسـنِ والقِيَمِ
فَمَـا تُـعَدُّ ولا تُحـصَى عجائِبُهَـا=ولا تُسَـامُ على الاِكثــارِ بالسَّأَمِ
قَرَّتْ بَهـا عينُ قارِيها فقُلتُ لــه=لقـد ظَفِـرتَ بحَبْـلِ الله فـاعتَصِمِ
كــأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُ بِـهِ=مِنَ العُصَاةِ وقَــد جاؤُوهُ كالحُمَـمِ
وكـالصِّراطِ وكـالميزانِ مَعدَلَــةً=فالقِسطُ مِن غيرِهَا في النـاسِ لم يَقُمِ
لا تَعجَبَنْ لِحَسُـودٍ راحَ يُنكِرُهَــا=تجاهُلا وَهْـوَ عـينُ الحـاذِقِ الفَهِمِ
قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِن رَمَدٍ=ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ المـاءِ مِن سَــقَمِ
يـا خيرَ مَن يَمَّمَ العـافُونَ سـاحَتَهُ=سعيَــا وفَوقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُـمِ
ومَن هُــوَ الآيـةُ الكُبرَى لمُعتَبِـرٍ=ومَن هُـوَ النِّعمَــةُ العُظمَى لِمُغتَنِمِ
سَرَيتَ مِن حَـرَمٍ ليــلا الى حَرَمِ=كما سَـرَى البَدرُ في داجٍ مِنَ الظُّلَمِ
وبِتَّ ترقَى الى أن نِلـتَ مَنزِلَــةً=مِن قابَ قوسَـيْنِ لم تُدرَكْ ولَم تُـرَمِ
وقَـدَّمَتْكَ جميعُ الأنبيـاءِ بهـــا=والرُّسْـلِ تقديمَ مخـدومٍ على خَـدَمِ
وأنتَ تَختَرِقُ الســبعَ الطِّبَاقَ بهم=في مَوكِبٍ كُنتَ فيـه صاحِبَ العَـلَمِ
حتى اذا لم تدَعْ شَــأْوَاً لمُســتَبِقٍ=مِنَ الـــدُّنُوِّ ولا مَرقَىً لمُســتَنِمِ
خَفَضْتَ كُــلَّ مَقَامٍ بالاضـافَةِ اِذ=نُودِيتَ بالـرَّفعِ مثلَ المُفرَدِ العَــلَمِ
كيما تَفُوزَ بِوَصْــلٍ أيِّ مُســتَتِرِ=عَنِ العُيــون وسِـــرٍّ أيِّ مُكتَتِمِ
فَحُزتَ كُــلَّ فَخَارٍ غيرَ مُشـتَرَكٍ=وجُزْتَ كُــلَّ مَقَــامٍ غيرَ مُزدَحَمِ
وجَـلَّ مِقـدَارُ مـا وُلِّيتَ مِن رُتَبٍ=وعَزَّ اِدراكُ مــا أُولِيتَ مِن نِعَــمِ
بُشـرَى لنا مَعشَـرَ الاسـلامِ اِنَّ لنا=مِنَ العِنَايَـةِ رُكنَــاً غيرَ منهَــدِمِ
لمَّـا دَعَى اللهُ داعينــا لطــاعَتِهِ=بـأكرمِ الرُّسْلِ كُنَّـا أكـرَمَ الأُمَـمِ
راعَتْ قلوبَ العِـدَا أنبـــاءُ بِعثَتِهِ=كَنَبـأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْــلا مِنَ الغَنَـمِ
مـا زالَ يلقــاهُمُ في كُـلِّ مُعتَرَكٍ=حتى حَكَوْا بالقَنَـا لَحمَا على وَضَـمِ
وَدُّوا الفِرَارَ فكــادُوا يَغبِطُونَ بـه=أشـلاءَ شـالَتْ مَعَ العُقبَـانِ والرَّخَمِ
تَمضِي الليـالي ولا يَدرُونَ عِدَّتَهَـا=ما لم تَكُن مِن ليــالِي الأُشهُرِ الحُـرُمِ
كـأنَّمَا الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّ سـاحَتَهُم=بكُــلِّ قَرْمٍ الى لَحمِ العِــدَا قَـرِمِ
يَجُـرُّ بحـرَ خميسٍ فَوقَ ســابِحَةٍ=يـرمي بمَوجٍ من الأبطــالِ ملتَـطِمِ
مِن كُــلِّ منـتَدِبٍ لله مُحتَسِـبٍ=يَسـطُو بمُسـتَأصِلٍ للكُفرِ مُصطَـلِمِ
حتى غَدَتْ مِلَّةُ الاسـلامِ وَهْيَ بهـم=مِن بَعــدِ غُربَتِهَا موصولَةَ الرَّحِـمِ
مَكفولَـةً أبـدَاً منهـم بِـخَيرِ أَبٍ=وخيرِ بَعـلٍ فــلم تَيْتَـمْ ولم تَئِـمِ
هُمُ الجبـالُ فَسَـلْ عنهُم مُصَادِمَهُم=مــاذا لَقِي منهم في كُـلِّ مُصطَدَمِ
وَسَـلْ حُنَيْنَاً وَسَـلْ بَدْرَاً وَسَلْ أُحُدَا=فُصـولُ حَتْفٍ لَهم أدهى مِنَ الوَخَمِ
المُصدِرِي البِيضِ حُمرَاً بعد ما وَرَدَتْ=مِنَ العِــدَا كُلَّ مُسْوَدٍّ مِن الِّلمَـمِ
والكاتِبينَ بِسُــمرِ الخَطِّ ما تَرَكَتْ=أقــلامُهُمْ حَرْفَ جِسمٍ غيرَ مُنعَجِمِ
شـاكِي السـلاحِ لهم سِيمَى تُمَيِّزُهُم=والوَرْدُ يمتـازُ بالسِّيمَى عَنِ السَّـلَمِ
تُهدِي اليـكَ رياحُ النَّصرِ نَشْـرَهُمُ=فتَحسِبُ الزَّهرَ في الأكمامِ كُلَّ كَمِي
كــأنَّهُم في ظُهورِ الخَيْلِ نَبْتُ رُبَـاً=مِن شَـدَّةِ الحَزْمِ لا مِن شـدَّةِ الحُزُمِ
طارَتْ قلوبُ العِدَا مِن بأسِـهِم فَرَقَاً=فمـا تُـفَرِّقُ بين البَهْـمِ والبُهَـمِ
ومَن تَـكُن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ=اِن تَلْقَهُ الأُسْـدُ في آجــامِهَا تَجِمِ
ولَن تَــرى مِن وَلِيٍّ غيرَ منتَصِـرٍ=بِــهِ ولا مِن عَــدُوٍّ غيرَ مُنعَجِمِ
أَحَــلَّ أُمَّتَـهُ في حِـرْزِ مِلَّتِــهِ=كالليْثِ حَلَّ مَعَ الأشـبالِ فِي أَجَمِ
كَـم جَدَّلَتْ كَـلِمَاتُ الله مِن جَدَلٍ=فيه وكـم خَصَمَ البُرهانُ مِن خَصِمِ
كفــاكَ بـالعلمِ في الأُمِّيِّ مُعجَزَةً=في الجاهـليةِ والتــأديبَ في اليُتُمِ
خَدَمْتُهُ بمديــحٍ أســتَقِيلِ بِـهِ=ذُنوبَ عُمْر مَضَى في الشِّعرِ والخِدَمِ
اِذ قَـلَّدَانِيَ ما تُخشَـى عـواقِبُـهُ=كــأنني بِهِــمَا هَدْيٌ مِنَ النَّعَمِ
أَطَعتُ غَيَّ الصِّبَا في الحالَتَيْنِ ومــا=حَصَلتُ الا على الآثـامِ والنَّـدَمِ
فيـا خَسَــارَةَ نَفْسٍ في تِجَارَتِهَـا=لَم تَشتَرِ الدِّينَ بـالدنيا ولم تَسُـمِ
ومَن يَبِــعْ آجِـلا منه بـعاجِلِـهِ=بِينَ لـه الغَبْنُ في بَيْـعٍ وفي سَـلَمِ
اِنْ آتِ ذَنْبَـاً فمــا عَهدِي بمُنتَقِضٍ=مِنَ النَّبِيِّ ولا حَبـلِي بمُنصَـــرِمِ
فـــاِنَّ لي ذِمَّةً منــه بتَسـمِيَتِي=مُحمَّدَاً وهُوَ أوفَى الخلقِ بــالذِّمَمِ
اِنْ لم يكُـن في مَعَـادِي آخِذَاً بِيَدِي=فَضْلا والا فَقُــلْ يــا زَلَّةَ القَدَمِ
حاشــاهُ أنْ يَحْرِمَ الرَّاجِي مَكَارِمَهُ=أو يَرجِعَ الجــارُ منه غيرَ مُحـتَرَمِ
ومُنذُ أَلزَمْتُ أفكَـــارِي مَدَائِحَهُ=وجَدْتُـهُ لخَلاصِي خــيرَ مُلتَـزِمِ
ولَن يَفُوتَ الغِنَى منه يَــدَاً تَرِبَتْ=اِنَّ الحَيَـا يُنْبِتُ الأزهارَ في الأَكَـمِ
ولَم أُرِدْ زَهرَةَ الدنيـا التي اقتَطَفَتْ=يَــدَا زُهَيْرٍ بمـا أثنَى على هَـرِمِ
يــا أكرَمَ الخلقِ ما لي مَن ألوذُ به=سِـوَاكَ عِنـدَ حُلولِ الحادِثِ العَمِمِ
ولَن يَضِيقَ رسـولَ اللهِ جاهُكَ بي=اذا الكريمُ تَجَلَّى بــاسمِ مُنتَقِـمِ
يا نَفْـسُ لا تَقنَطِي مِن زَلَّةٍ عَظُمَتْ=اِنَّ الكَبَـائِرَ في الغُفرَانِ كـالَّلمَـمِ
لعَـلَّ رَحمَةَ رَبِّي حينَ يَقسِــمُهَا=تَأتِي على حَسَبِ العِصيَانِ في القِسَمِ
يا رَبِّ واجعَلْ رجائِي غيرَ مُنعَكِسٍ=لَدَيْـكَ واجعلْ حِسَابِي غيرَ مُنخَرِمِ
والطُفْ بعَبدِكَ في الدَّارَينِ اِنَّ لَـهُ=صَبرَاً مَتَى تَـدعُهُ الأهـوالُ ينهَزِمِ
وائذَنْ لِسُحْبِ صلاةٍ منك دائِمَةٍ=عـلى النبِيِّ بِمُنْهَــلٍّ ومُنسَـجِم
ما رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ البَانِ رَيحُ صَبَـا=وأَطرَبَ العِيسَ حادِي العِيسِ بالنَّغَمِ
ثُمَّ الرِّضَـا عَن أبي بَكرٍ وعَن عُمَرَ=وعَن عَلِيٍّ وعَن عثمـانَ ذِي الكَرَمِ
والآلِ والصَّحبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ فَهُـمْ=أهلُ التُّقَى والنَّقَى والحِلْمِ والكَـرَمِ

البروفيسور عيسى
06-05-2016, 12:17 AM
كل عام والجميع بخير

مسابقة رائعة وبالتوفيق للجميع بإذن الله تعالى.

الصديق المجنون
06-05-2016, 01:13 AM
كل عام والجميع بالف خير

مسابقه جميله
كل التوفيق للجميع

فاطمة حميد
06-05-2016, 11:27 AM
[قصيدة البرده]
[للإمام البوصيري]

أمِنْ تَــذَكِّرِ جيرانٍ بــذي سَــلَمِ=مَزَجْتَ دَمعــا جرى مِن مُقلَةٍ بِدَمِ
أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقــاءِ كــاظِمَةٍ=وأومَضَ البرقُ في الظَّلمـاءِ مِن اِضَمِ
فـما لِعَينـيك اِن قُلتَ اكْفُفَـا هَمَـتَا=وما لقلبِكَ اِن قلتَ اسـتَفِقْ يَهِــمِ
أيحَســب الصَبُّ أنَّ الحبَّ مُنكَتِــمٌ =ما بينَ منسَــجِمٍ منه ومُضْـطَـرِمِ
لولا الهوى لم تُرِقْ دمعـــا على طَلِلِ=ولا أَرِقْتَ لِــذِكْرِ البـانِ والعَلَـمِ
فكيفَ تُنْكِـرُ حبا بعدمـا شَــهِدَت=به عليـك عُدولُ الدمـعِ والسَّـقَمِ
وأثبَتَ الـوَجْدُ خَـطَّي عَبْرَةٍ وضَـنَى=مثلَ البَهَـارِ على خَدَّيـك والعَنَـمِ
نَعَم سـرى طيفُ مَن أهـوى فـأَرَّقَنِي =والحُبُّ يعتَـرِضُ اللـذاتِ بالأَلَـمِ
يــا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّ مَعـذرَةً=مِنِّي اليـك ولَو أنْصَفْـتَ لَم تَلُـمِ
عَدَتْـــكَ حالي لا سِـرِّي بمُسْـتَتِرٍ=عن الوُشــاةِ ولا دائي بمُنحَسِــمِ
مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَســتُ أسمَعُهُ=اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُــذَّالِ في صَمَـمِ
اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّـيْبِ فِي عَذَلِي=والشَّـيْبُ أبعَـدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ
فـانَّ أمَّارَتِي بالسـوءِ مــا اتَّعَظَت=مِن جهلِـهَا بنذير الشَّـيْبِ والهَـرَمِ
ولا أعَــدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِ قِرَى=ضَيفٍ أَلَـمَّ برأسـي غيرَ مُحتشِـمِ
لــو كنتُ أعلـمُ أنِّي مــا أُوَقِّرُهُ=كتمتُ سِـرَّا بَــدَا لي منه بالكَتَمِ
مَن لي بِرَدِّ جِمَــاح مِن غَوَايتِهَــا=كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيــلِ بالُّلُـجُمِ
فـلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْـرَ شـهوَتهَا=اِنَّ الطعـامَ يُقوِّي شــهوةَ النَّهِمِ
فاصْرِف هواهــا وحاذِر أَن تُوَلِّيَهُ=اِنَّ الهوى مـا تَـوَلَّى يُصْمِ أو يَصِمِ
وراعِهَـا وهْيَ في الأعمال سـائِمَةٌ=واِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلا تُسِـمِ
كَـم حسَّــنَتْ لَـذَّةً للمرءِ قاتِلَةً=مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ في الدَّسَـمِ
واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِن شِبَعٍ=فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَـــرٌّ مِنَ التُّـخَمِ
واستَفرِغِ الدمعَ مِن عينٍ قَـدِ امْتَلأت=مِن المَحَـارِمِ والْزَمْ حِميَـةَ َالنَّـدَمِ
وخالِفِ النفسَ والشيطانَ واعصِهِـمَا=واِنْ همـا مَحَّضَـاكَ النُّصحَ فاتَّهِـمِ
ولا تُطِعْ منهما خصمَا ولا حكَمَــا=فأنت تعرفُ كيـدَ الخَصمِ والحَكَـمِ
ظَلمتُ سُـنَّةَ مَن أحيــا الظلامَ الى=أنِ اشـتَكَتْ قدمَــاهُ الضُّرَّ مِن وَرَمِ
وشَدَّ مِن سَغَبٍ أحشــاءَهُ وطَـوَى=تحتَ الحجارةِ كَشْــحَاَ ًمُتْرَفَ الأَدَمِ
وراوَدَتْــهُ الجبالُ الشُّـمُّ مِن ذَهَبٍ=عن نفسِـه فـأراها أيَّمَـــا شَمَمِ
وأكَّــدَت زُهدَهُ فيها ضرورَتُــهُ=اِنَّ الضرورةَ لا تعــدُو على العِصَمِ
محمدٌّ سـيدُ الكــونينِ والثقَلَـيْنِ=والفريقـين مِن عُـربٍ ومِن عَجَـمِ
نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِي فلا أَحَــدٌ=أبَـرُّ في قَــولِ لا منـه ولا نَعَـمِ
هُو الحبيبُ الــذي تُرجَى شـفاعَتُهُ=لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ
دَعَـا الى اللهِ فالمُسـتَمسِـكُون بِـهِ=مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِ مُنفَصِـمِ
فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفي خُلُـقٍ=ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولا كَـرَمِ
وكُــلُّهُم مِن رسـولِ اللهِ مُلتَمِـسٌ=غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَ الدِّيَـمِ
وواقِفُـونَ لَدَيــهِ عنـدَ حَدِّهِــمِ=مِن نُقطَةِ العلمِ أو مِن شَكْلَةِ الحِكَـمِ
فَهْوَ الـــذي تَمَّ معنــاهُ وصورَتُهُ=ثم اصطفـاهُ حبيباً بارِيءُ النَّسَــمِ
مُنَـزَّهٌ عـن شـريكٍ في محاسِــنِهِ=فجَـوهَرُ الحُسـنِ فيه غيرُ منقَسِـمِ
دَع مــا ادَّعَتهُ النصارى في نَبِيِّهِـمِ=واحكُم بما شئتَ مَدحَاً فيه واحتَكِـمِ
وانسُبْ الى ذاتِهِ ما شـئتَ مِن شَـرَفٍ=وانسُب الى قَدْرِهِ ما شئتَ مِن عِظَـمِ
فَــاِنَّ فَضلَ رســولِ اللهِ ليـس له=حَـدٌّ فَيُعـرِبَ عنـهُ نــاطِقٌ بِفَمِ
لو نـاسَـبَتْ قَـدْرَهُ آيـاتُهُ عِظَمَـاً=أحيـا اسمُهُ حين يُـدعَى دارِسَ الرِّمَمِ
لم يمتَحِنَّــا بمـا تَعيَــا العقولُ بـه=حِرصَـاً علينـا فلم نرتَـبْ ولم نَهِمِ
أعيـا الورى فَهْمُ معنــاهُ فليسَ يُرَى=في القُرْبِ والبُعـدِ فيه غـيرُ مُنفَحِمِ
كـالشمسِ تظهَرُ للعينَيْنِ مِن بُــعُدٍ=صغيرةً وتُكِـلُّ الطَّـرْفَ مِن أَمَـمِ
وكيفَ يُــدرِكُ في الدنيــا حقيقَتَهُ=قَــوْمٌ نِيَــامٌ تَسَلَّوا عنه بـالحُلُمِ
فمَبْلَغُ العِــلمِ فيه أنــه بَشَــرٌ=وأَنَّــهُ خيرُ خلْـقِ الله كُـــلِّهِمِ
وكُــلُّ آيٍ أتَى الرُّسْـلُ الكِـرَامُ بِهَا=فــانمـا اتصَلَتْ مِن نورِهِ بِهِــمِ
فـاِنَّهُ شمـسُ فَضْلٍ هُـم كــواكِبُهَا=يُظهِرْنَ أنـوارَهَا للنــاسِ في الظُّلَمِ
أكــرِمْ بخَلْـقِ نبيٍّ زانَــهُ خُلُـقٌ=بالحُسـنِ مشـتَمِلٌ بالبِشْـرِ مُتَّسِـمِ
كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبـدرِ في شَـرَفٍ=والبحرِ في كَــرَمٍ والـدهرِ في هِمَمِ
كــأنَّهُ وهْـوَ فَرْدٌ مِن جلالَتِــهِ=في عسـكَرٍ حينَ تلقاهُ وفي حَشَــمِ
كـــأنَّمَا اللؤلُؤُ المَكنُونُ في صَدَفٍ=مِن مَعْــدِنَيْ مَنْطِـقٍ منه ومبتَسَـمِ
لا طيبَ يَعــدِلُ تُرْبَـا ضَمَّ أعظُمَهُ=طوبى لمُنتَشِـقٍ منـــه ومـلتَثِـمِ
أبــانَ مولِدُهُ عن طِيــبِ عنصُرِهِ=يـــا طِيبَ مُبتَـدَاٍ منه ومُختَتَـمِ
يَــومٌ تَفَرَّسَ فيــه الفُرسُ أنَّهُـمُ=قَــد أُنـذِرُوا بِحُلُولِ البُؤسِ والنِّقَمِ
وبـاتَ اِيوَانُ كِسـرَى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ=كَشَـملِ أصحابِ كِسـرَى غيرَ مُلتَئِمِ
والنارُ خـامِدَةُ الأنفـاسِ مِن أَسَـفٍ=عليه والنهرُ سـاهي العَيْنِ مِن سَـدَمِ
وسـاءَ سـاوَةَ أنْ غاضَتْ بُحَيرَتُهَـا=وَرُدَّ وارِدُهَـا بــالغَيْظِ حينَ ظَـمِي
كــأَنَّ بالنـارِ ما بالمـاءِ مِن بَلَـلٍ=حُزْنَـاً وبـالماءِ ما بـالنار مِن ضَـرَمِ
والجِنُّ تَهتِفُ والأنــوارُ ســاطِعَةٌ=والحـقُّ يظهَـرُ مِن معنىً ومِن كَـلِمِ
عَمُوا وصَمُّوا فــاِعلانُ البشـائِرِ لم=تُسمَعْ وبـــارِقَةُ الاِنذارِ لم تُشَـمِ
مِن بعـدِ ما أخبَرَ الأقوامَ كــاهِنُهُم=بــأنَّ دينَـهُـمُ المُعـوَجَّ لم يَقُـمِ
وبعـد ما عاينُوا في الأُفقِِ مِن شُـهُبٍ=مُنقَضَّةٍ وَفـقَ مـا في الأرضِ مِن صَنَمِ
حتى غَــدا عن طـريقِ الوَحيِ مُنهَزِمٌ=مِن الشـياطينِ يقفُو اِثْــرَ مُنهَـزِمِ
كــأنَّهُم هَرَبَــا أبطــالُ أبْرَهَـةٍ=أو عَسكَرٌ بـالحَصَى مِن راحَتَيْـهِ رُمِي
نَبْذَا به بَعــدَ تسـبيحٍ بِبَـطنِهِمَــا=نَبْـذَ المُسَبِّحِ مِن أحشــاءِ ملتَقِـمِ
جاءت لِــدَعوَتِهِ الأشـجارُ سـاجِدَةً=تمشِـي اِليه على سـاقٍ بــلا قَدَمِ
كــأنَّمَا سَـطَرَتْ سـطرا لِمَا كَتَبَتْ=فُرُوعُهَـا مِن بـديعِ الخَطِّ في الَّلـقَمِ
مثلَ الغمــامَةِ أَنَّى سـارَ ســائِرَةً=تَقِيـهِ حَرَّ وَطِيـسٍ للهَجِــيرِ حَمِي
وما حوى الغـــارُ مِن خيرٍ ومِن كَرَمِ=وكُــلُّ طَرْفٍ مِنَ الكفارِ عنه عَمِي
فالصدقُ في الغــارِ والصدِّيقُ لم يَرِمَـا=وهُم يقولون مـا بالغــارِ مِن أَرِمِ
ظنُّوا الحمــامَةَ وظنُّوا العنكبوتَ على=خــيرِ البَرِّيَّـةِ لم تَنسُـجْ ولم تَحُمِ
وِقَـــايَةُ اللهِ أغنَتْ عَن مُضَــاعَفَةٍ=مِنَ الدُّرُوعِ وعن عــالٍ مِنَ الأُطُمِ
ما سـامَنِي الدَّهرُ ضيمَاً واسـتَجَرتُ بِهِ=اِلا ونِــلتُ جِـوَارَاً منه لم يُـضَمِ
ولا التَمســتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِن يَـدِهِ=اِلا استَلَمتُ النَّدَى مِن خيرِ مُسـتَلَمِ
لا تُنكِـــرِ الوَحْيَ مِن رُؤيَـاهُ اِنَّ لَهُ=قَلْبَاً اِذا نــامَتِ العينـانِ لم يَنَـمِ
وذاكَ حينَ بُلُــوغٍ مِن نُبُوَّتِــــهِ=فليسَ يُنـكَرُ فيهِ حـالُ مُحتَلِــمِ
تبــارَكَ اللهُ مــا وَحيٌ بمُكتَسَـبٍ=ولا نــبيٌّ على غيــبٍ بمُتَّهَـمِ
كَــم أبْرَأَتْ وَصِبَـاً باللمسِ راحَتُهُ=وأطلَقَتْ أَرِبَــاً مِن رِبــقَةِ اللمَمِ
وأَحْيت السَــنَةَ الشَّــهباءَ دَعوَتُهُ=حتى حَكَتْ غُرَّةً في الأَعصُرِ الدُّهُـمِ
بعارِضٍ جادَ أو خِلْتَ البِطَـاحَ بهــا=سَـيْبٌ مِنَ اليمِّ أو سَـيْلٌ مِنَ العَرِمِ
دَعنِي وَوَصفِيَ آيـــاتٍ له ظهَرَتْ=ظهُورَ نـارِ القِرَى ليـلا على عَـلَمِ
فالــدُّرُ يزدادُ حُسـناً وَهْوَ مُنتَظِمُ=وليس يَـنقُصُ قَــدرَاً غيرَ مُنتَظِمِ
فمَــا تَطَـاوُلُ آمــالِ المدِيحِ الى=مـا فيـه مِن كَرَمِ الأخلاقِ والشِّيَمِ
آيــاتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِ مُحدَثَــةٌ=قــديمَةٌ صِفَةُ الموصـوفِ بالقِـدَمِ
لم تَقتَرِن بزمـــانٍ وَهْيَ تُخبِرُنــا=عَنِ المَعَـــادِ وعَن عـادٍ وعَن اِرَمِ
دامَتْ لدينـا ففاقَتْ كُــلَّ مُعجِزَةٍ=مِنَ النَّبيينَ اِذ جــاءَتْ ولَم تَـدُمِ
مُحَكَّـمَاتٌ فمــا تُبقِينَ مِن شُـبَهٍ=لــذي شِـقَاقٍ وما تَبغِينَ مِن حِكَمِ
ما حُورِبَت قَطُّ الا عــادَ مِن حَرَبٍ=أَعـدَى الأعـادِي اليها مُلقِيَ السَّلَمِ
رَدَّتْ بلاغَتُهَــا دَعوى مُعارِضِهَـا=رَدَّ الغَيُورِ يَـدَ الجــانِي عَن الحُرَمِ
لها مَعَــانٍ كَموْجِ البحرِ في مَـدَدٍ=وفَـوقَ جَوهَرِهِ في الحُسـنِ والقِيَمِ
فَمَـا تُـعَدُّ ولا تُحـصَى عجائِبُهَـا=ولا تُسَـامُ على الاِكثــارِ بالسَّأَمِ
قَرَّتْ بَهـا عينُ قارِيها فقُلتُ لــه=لقـد ظَفِـرتَ بحَبْـلِ الله فـاعتَصِمِ
كــأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُ بِـهِ=مِنَ العُصَاةِ وقَــد جاؤُوهُ كالحُمَـمِ
وكـالصِّراطِ وكـالميزانِ مَعدَلَــةً=فالقِسطُ مِن غيرِهَا في النـاسِ لم يَقُمِ
لا تَعجَبَنْ لِحَسُـودٍ راحَ يُنكِرُهَــا=تجاهُلا وَهْـوَ عـينُ الحـاذِقِ الفَهِمِ
قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِن رَمَدٍ=ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ المـاءِ مِن سَــقَمِ
يـا خيرَ مَن يَمَّمَ العـافُونَ سـاحَتَهُ=سعيَــا وفَوقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُـمِ
ومَن هُــوَ الآيـةُ الكُبرَى لمُعتَبِـرٍ=ومَن هُـوَ النِّعمَــةُ العُظمَى لِمُغتَنِمِ
سَرَيتَ مِن حَـرَمٍ ليــلا الى حَرَمِ=كما سَـرَى البَدرُ في داجٍ مِنَ الظُّلَمِ
وبِتَّ ترقَى الى أن نِلـتَ مَنزِلَــةً=مِن قابَ قوسَـيْنِ لم تُدرَكْ ولَم تُـرَمِ
وقَـدَّمَتْكَ جميعُ الأنبيـاءِ بهـــا=والرُّسْـلِ تقديمَ مخـدومٍ على خَـدَمِ
وأنتَ تَختَرِقُ الســبعَ الطِّبَاقَ بهم=في مَوكِبٍ كُنتَ فيـه صاحِبَ العَـلَمِ
حتى اذا لم تدَعْ شَــأْوَاً لمُســتَبِقٍ=مِنَ الـــدُّنُوِّ ولا مَرقَىً لمُســتَنِمِ
خَفَضْتَ كُــلَّ مَقَامٍ بالاضـافَةِ اِذ=نُودِيتَ بالـرَّفعِ مثلَ المُفرَدِ العَــلَمِ
كيما تَفُوزَ بِوَصْــلٍ أيِّ مُســتَتِرِ=عَنِ العُيــون وسِـــرٍّ أيِّ مُكتَتِمِ
فَحُزتَ كُــلَّ فَخَارٍ غيرَ مُشـتَرَكٍ=وجُزْتَ كُــلَّ مَقَــامٍ غيرَ مُزدَحَمِ
وجَـلَّ مِقـدَارُ مـا وُلِّيتَ مِن رُتَبٍ=وعَزَّ اِدراكُ مــا أُولِيتَ مِن نِعَــمِ
بُشـرَى لنا مَعشَـرَ الاسـلامِ اِنَّ لنا=مِنَ العِنَايَـةِ رُكنَــاً غيرَ منهَــدِمِ
لمَّـا دَعَى اللهُ داعينــا لطــاعَتِهِ=بـأكرمِ الرُّسْلِ كُنَّـا أكـرَمَ الأُمَـمِ
راعَتْ قلوبَ العِـدَا أنبـــاءُ بِعثَتِهِ=كَنَبـأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْــلا مِنَ الغَنَـمِ
مـا زالَ يلقــاهُمُ في كُـلِّ مُعتَرَكٍ=حتى حَكَوْا بالقَنَـا لَحمَا على وَضَـمِ
وَدُّوا الفِرَارَ فكــادُوا يَغبِطُونَ بـه=أشـلاءَ شـالَتْ مَعَ العُقبَـانِ والرَّخَمِ
تَمضِي الليـالي ولا يَدرُونَ عِدَّتَهَـا=ما لم تَكُن مِن ليــالِي الأُشهُرِ الحُـرُمِ
كـأنَّمَا الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّ سـاحَتَهُم=بكُــلِّ قَرْمٍ الى لَحمِ العِــدَا قَـرِمِ
يَجُـرُّ بحـرَ خميسٍ فَوقَ ســابِحَةٍ=يـرمي بمَوجٍ من الأبطــالِ ملتَـطِمِ
مِن كُــلِّ منـتَدِبٍ لله مُحتَسِـبٍ=يَسـطُو بمُسـتَأصِلٍ للكُفرِ مُصطَـلِمِ
حتى غَدَتْ مِلَّةُ الاسـلامِ وَهْيَ بهـم=مِن بَعــدِ غُربَتِهَا موصولَةَ الرَّحِـمِ
مَكفولَـةً أبـدَاً منهـم بِـخَيرِ أَبٍ=وخيرِ بَعـلٍ فــلم تَيْتَـمْ ولم تَئِـمِ
هُمُ الجبـالُ فَسَـلْ عنهُم مُصَادِمَهُم=مــاذا لَقِي منهم في كُـلِّ مُصطَدَمِ
وَسَـلْ حُنَيْنَاً وَسَـلْ بَدْرَاً وَسَلْ أُحُدَا=فُصـولُ حَتْفٍ لَهم أدهى مِنَ الوَخَمِ
المُصدِرِي البِيضِ حُمرَاً بعد ما وَرَدَتْ=مِنَ العِــدَا كُلَّ مُسْوَدٍّ مِن الِّلمَـمِ
والكاتِبينَ بِسُــمرِ الخَطِّ ما تَرَكَتْ=أقــلامُهُمْ حَرْفَ جِسمٍ غيرَ مُنعَجِمِ
شـاكِي السـلاحِ لهم سِيمَى تُمَيِّزُهُم=والوَرْدُ يمتـازُ بالسِّيمَى عَنِ السَّـلَمِ
تُهدِي اليـكَ رياحُ النَّصرِ نَشْـرَهُمُ=فتَحسِبُ الزَّهرَ في الأكمامِ كُلَّ كَمِي
كــأنَّهُم في ظُهورِ الخَيْلِ نَبْتُ رُبَـاً=مِن شَـدَّةِ الحَزْمِ لا مِن شـدَّةِ الحُزُمِ
طارَتْ قلوبُ العِدَا مِن بأسِـهِم فَرَقَاً=فمـا تُـفَرِّقُ بين البَهْـمِ والبُهَـمِ
ومَن تَـكُن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ=اِن تَلْقَهُ الأُسْـدُ في آجــامِهَا تَجِمِ
ولَن تَــرى مِن وَلِيٍّ غيرَ منتَصِـرٍ=بِــهِ ولا مِن عَــدُوٍّ غيرَ مُنعَجِمِ
أَحَــلَّ أُمَّتَـهُ في حِـرْزِ مِلَّتِــهِ=كالليْثِ حَلَّ مَعَ الأشـبالِ فِي أَجَمِ
كَـم جَدَّلَتْ كَـلِمَاتُ الله مِن جَدَلٍ=فيه وكـم خَصَمَ البُرهانُ مِن خَصِمِ
كفــاكَ بـالعلمِ في الأُمِّيِّ مُعجَزَةً=في الجاهـليةِ والتــأديبَ في اليُتُمِ
خَدَمْتُهُ بمديــحٍ أســتَقِيلِ بِـهِ=ذُنوبَ عُمْر مَضَى في الشِّعرِ والخِدَمِ
اِذ قَـلَّدَانِيَ ما تُخشَـى عـواقِبُـهُ=كــأنني بِهِــمَا هَدْيٌ مِنَ النَّعَمِ
أَطَعتُ غَيَّ الصِّبَا في الحالَتَيْنِ ومــا=حَصَلتُ الا على الآثـامِ والنَّـدَمِ
فيـا خَسَــارَةَ نَفْسٍ في تِجَارَتِهَـا=لَم تَشتَرِ الدِّينَ بـالدنيا ولم تَسُـمِ
ومَن يَبِــعْ آجِـلا منه بـعاجِلِـهِ=بِينَ لـه الغَبْنُ في بَيْـعٍ وفي سَـلَمِ
اِنْ آتِ ذَنْبَـاً فمــا عَهدِي بمُنتَقِضٍ=مِنَ النَّبِيِّ ولا حَبـلِي بمُنصَـــرِمِ
فـــاِنَّ لي ذِمَّةً منــه بتَسـمِيَتِي=مُحمَّدَاً وهُوَ أوفَى الخلقِ بــالذِّمَمِ
اِنْ لم يكُـن في مَعَـادِي آخِذَاً بِيَدِي=فَضْلا والا فَقُــلْ يــا زَلَّةَ القَدَمِ
حاشــاهُ أنْ يَحْرِمَ الرَّاجِي مَكَارِمَهُ=أو يَرجِعَ الجــارُ منه غيرَ مُحـتَرَمِ
ومُنذُ أَلزَمْتُ أفكَـــارِي مَدَائِحَهُ=وجَدْتُـهُ لخَلاصِي خــيرَ مُلتَـزِمِ
ولَن يَفُوتَ الغِنَى منه يَــدَاً تَرِبَتْ=اِنَّ الحَيَـا يُنْبِتُ الأزهارَ في الأَكَـمِ
ولَم أُرِدْ زَهرَةَ الدنيـا التي اقتَطَفَتْ=يَــدَا زُهَيْرٍ بمـا أثنَى على هَـرِمِ
يــا أكرَمَ الخلقِ ما لي مَن ألوذُ به=سِـوَاكَ عِنـدَ حُلولِ الحادِثِ العَمِمِ
ولَن يَضِيقَ رسـولَ اللهِ جاهُكَ بي=اذا الكريمُ تَجَلَّى بــاسمِ مُنتَقِـمِ
يا نَفْـسُ لا تَقنَطِي مِن زَلَّةٍ عَظُمَتْ=اِنَّ الكَبَـائِرَ في الغُفرَانِ كـالَّلمَـمِ
لعَـلَّ رَحمَةَ رَبِّي حينَ يَقسِــمُهَا=تَأتِي على حَسَبِ العِصيَانِ في القِسَمِ
يا رَبِّ واجعَلْ رجائِي غيرَ مُنعَكِسٍ=لَدَيْـكَ واجعلْ حِسَابِي غيرَ مُنخَرِمِ
والطُفْ بعَبدِكَ في الدَّارَينِ اِنَّ لَـهُ=صَبرَاً مَتَى تَـدعُهُ الأهـوالُ ينهَزِمِ
وائذَنْ لِسُحْبِ صلاةٍ منك دائِمَةٍ=عـلى النبِيِّ بِمُنْهَــلٍّ ومُنسَـجِم
ما رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ البَانِ رَيحُ صَبَـا=وأَطرَبَ العِيسَ حادِي العِيسِ بالنَّغَمِ
ثُمَّ الرِّضَـا عَن أبي بَكرٍ وعَن عُمَرَ=وعَن عَلِيٍّ وعَن عثمـانَ ذِي الكَرَمِ
والآلِ والصَّحبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ فَهُـمْ=أهلُ التُّقَى والنَّقَى والحِلْمِ والكَـرَمِ

روح الورد
بارك الله فيك غاليتي

شكرا لتفاعلك الجميل

إجابة موفقة

فاطمة حميد
06-05-2016, 11:31 AM
السؤال الثالث :

قصيدة من روائع القصائد للمصطفى صلى الله عليه وسلم

أذكر شاعر القصيدة وبقية القصيدة؟




يا سيد السادات جئتك قاصدا *** أرجو رضاك و أحتمي بحماك

والله يا خير الخلائق إن لي *** قلبا مشوقا لا يروم سواك

و بحق جاهك إنني بك مغرم *** و الله يعلم أنني أهواك

بيبرس العماني
06-05-2016, 01:12 PM
اللهم صلِ على محمد وآله أجمعين

ما شاء الله عليك اغتراب
انتقاء رائع لقصائد المسابقات

هنيئا مسبقا لمن ينال التتويج

اموووره
06-05-2016, 09:45 PM
مساياااا ..

الحين بس انتبهت للمسابقة ههه

قصيدة الإمام أبي حنيفة في مدح سيد الأنام



يا سيد السادات جئتك قاصدا ** أرجو رضاك و أحتمي بحماك

والله يا خير الخلائق إن لي ** قلبا مشوقا لا يروم سواك

و بحق جاهك إنني بك مغرم ** و الله يعلم أنني أهواك

أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ ** كلا و لا خلق الورى لولاك

أنت الذي من نور البدر اكتسى ** و الشمس مشرقة بنور بهاك

أنت الذي لما رفعت إلى السما ** بك قد سمت و تزينت لسراك

أنت الذي نادك ربك مرحبا ** و لقد دعاك لقربه و حباك

أنت الذي فبنا سألت شفاعة ** ناداك ربك لم تكن لسواك

أنت الذي لما توسل آدم ** من زلة بك فاز و هو أباك

و بك الخليل دعا فعادت ناره ** بردا و قد خمدت بنور سناك

وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا ** بصفات حسنك مادحا لعلاك

و كذاك موسى لم يزل متوسلا ** بك في القيامة محتم بحماك

والأنبياء و كل خلق في الورى ** و الرسل والأملاك تحت لواك

لك معجزات أعجزت الورى ** و فضائل جلت فليس تحاك

نطق الذراع بسمه لك معلنا ** و الضب قد لباك حين أتاك

والذئب جاءك و الغزالة قد أتت ** بك تستجير و تحتمي بحماك

وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت ** وشكا البعير إليك حين رآك

و دعوت أشجار أتتك مطيعة ** و سعت إليك مجيبة لنداك

و الماء فاض براحتيك و سبحت ** صم الحصى بالفضل في يمناك

و عليك ظللت الغمامة في الورى ** و الجذع حن إلى كريم لقاك

و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى ** و الصخر قد غاصت به قدماك

و شفيت ذا العاهات من أمراضه ** وملأت كل الأرض من جدواك

ورددت عين قتادة بعد العمى ** وأبن الحصين شفيته بشفاك

و على من رمد به داويته ** في خيبر فشفى بطيب لماك

و مسست شاة لأم معبد بعدما ** نشفت فدرت من شفا رقياك

في يوم بدر قد أتتك ملائك ** من عند ربك قاتلت أعداك

و الفتح جاءك بعد فتحك مكة ** و النصر في الأحزاب قد وافاك

هود و يونس من بهاك تجملا ** و جمال يوسف من ضياء سناك

قد فقت يا طه جميع الأنبياء ** طرا فسبحان الذي أسراك

و الله يا ياسين مثلك لم يكن ** في العالمين وحق نباك

عن وصفك الشعراء عجزوا ** و كلوا عن صفات علاك

بك لي فؤاد مغرم يا سيدي ** و حشاشة محشوة بهواك

فإذا سكت ففيك صمتي كله ** و إذا نطقت فمادحا علياك

و إذا سمعت فعنك قولا طيبا ** و إذا نظرت فما أرى إلاك

أنا طامع بالجود منك و لم يكن ** لمثلي في الأنام سواك

فلأنت أكرم شافع و مشفع ** ومن التجى بحماك نال رضاك

فاجعل قراى شفاعة لي في غد ** فعسى أرى في الحشر تحت لواك

صلى عليك الله يا علم الهدى ** ما حن مشتاق إلى لقياك

وعلى صحابتك الكرام جميعهم ** والتابعين وكل من والك

نـــــــقــــــــاء
07-05-2016, 04:52 PM
إجابة السؤال الثالث
القصيدة لأبي حنيفة النعمان
يا سيد السادات جئتك قاصدا .... أرجو رضاك و أحتمي بحماكا
و الله ياخير الخلائق ان لي .... قلبا مشوقا لا يروم سواكا

و بحق جاهك انني بك مغرم .... و الله يعلم أنني أهواكا
أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ .... كلا و لا خلق الورى لولاكا

أنت الذي من نورك البدر اكتسى .... و الشمس مشرقة بنور بهاكا
أنت الذي لما رفعت الى السما .... بك قد سمت و تزينت لسراكا

انت الذى نا داك ربك مرحبا .... ولقد دعاك لقربه وحبا كا
أنت الذى فينا سالت شفاعة .... ناداك ربك لم تكن لسواكا

أنت الذى لما توسل آدم .... من زلة بك فاز وهو أباكا
وبك الخليل دعا فعادت ناره .... بردا وقد خمدت بنور سناكا

ودعاك أيوب لضر مسه .... فأزيل عنه الضر حين دعاكا
وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا .... بصفات حسنك مادحا لعلاكا

وكذاك موسى لم يزل متوسلا .... بك فى القيامة محتم بحماكا
والأ نبياء وكل خلق فى الورى .... والرسل والأملاك تحت لواكا

لك معجزات أعجزت كل الورى .... وفضائل جلت فليس تحاكى
نطق الذراع بسِمه لك معلنا .... والضب قد لباك حين أتاكا

والذئب جاءك والغزالة قد أتت .... بك تستجير وتحتمى بحماكا
وكذا الوحوش أتت إليك وسلمت .... وشكى البعير إليك حين رآكا

ودعوت أشجارا أتتك مطيعة .... وسمعت إليك مجيبة لنداكا
والماء فاض براحتيك وسبحت …. صم الحصى بالفضل فى يمناكا

وعليك ظللت الغمامة فى الورى …. والجذع حن إلى كريم لقاكا
وكذاك لا أثر لمشيك فى الثرى …. والصخر قد غاصت به قدماكا

وشفيت ذا العاهات من أمراضه …. وملات كل الارض من جدواكا
ورددت عين قتادة بعد العمى …. وابن الحصين شفيته بشفاكا

وكذا حبيب وابن عفر بعدما …. جرحا شفيتهما بلمس يداكا
و علي من رمد به داويته …. في خيبر فشفى بطبيب لماكا

وسألت ربك في ابن جابربعدما …. أن مات أحياه وقد أرضاكا
و مسست شاة لأم معبد بعدما …. نشفت فدرت من شفا رقياكا

و دعوت عام القحط ربك معلنا …. فانهال قطر السحب حين دعاكا
ودعوت كل الخلق فانقادوا الى …. دعواك طوعا سامعين نداكا

و خفضت دين الكفر يا علم الهدى …. ورفعت دينك فاستقام هناكا
أعداك عادو في القليب بجمعهم …. صرعى وقد حرموا الرضا بجفاكا

في يوم بدر قد أتتك ملائك …. من عند ربك قاتلت أعداكا
و الفتح جاءك يوم فتحك مكة …. و النصر في الأحزاب قد وافاكا

هود و يونس من بهاك تجملا ….و جمال يوسف من ضياء سناكا
قد فقت يا طه جميع الأنبيا …. طرا فسبحان الذي أسراكا

و الله يا يسين مثلك لم يكن …. في العالمين و حق من نباكا
عن وصفك الشعراء يا مدثر …. عجزوا و كلوا عن صفات علاكا

انجيل عيسى قد أتى بك مخبرا …. و لنا الكتاب أتى بمدح حلاكا
ماذا يقول المادحون وما عسى …. أن تجمع الكتَاب من معناكا؟!

و الله لو أنَ البحار مدادهم …. و الشعب أقلام جعلن لذاكا
لم تقدر الثقلان تجمع نزره …. أبدا و ما اسطاعوا له ادراكا

بك لي فؤاد مغرم يا سيدي … و حشاشة محشوة بهواكا
فاذا سكتُ ففيك صمتي كله …. و اذا نطقت فمادحا علياكا

و اذا سمعت فعنك قولا طيبا …. و اذا نظرت فما أرى الاَكا
يا مالكي كن شافعي في فاقتي …. انيِ فقير في الورى لغناكا

يا أكرم الثقلين يا كنز الغنى …. جد لي بجودك و ارضني برضاكا
أنا طامع بالجود منك و لم يكن …. لأبي حنيفة في الأنام سواكا

فعساك تشفع فيه عند حسابه …. فلقد غدا متمسكا بعراكا
فلأنت أكرم شافع و مشفع …. ومن التجى بحماك نال رضاكا

فاجعل قراى شفاعة لي في غد …. فعسى أرى في الحشر تحت لواكا
صلى عليك الله يا علم الهدى …. ما حنَ مشتاق الى مثواكا

و على صحابتك الكرام جميعهم …. و التَابعين و كلَ من والااك

نـــــــقــــــــاء
07-05-2016, 04:53 PM
استفسار
هل يسمح بإلإجابة على السؤال الأول والثاني ؟؟

فاطمة حميد
08-05-2016, 06:53 AM
مساياااا ..

الحين بس انتبهت للمسابقة ههه

قصيدة الإمام أبي حنيفة في مدح سيد الأنام



يا سيد السادات جئتك قاصدا ** أرجو رضاك و أحتمي بحماك

والله يا خير الخلائق إن لي ** قلبا مشوقا لا يروم سواك

و بحق جاهك إنني بك مغرم ** و الله يعلم أنني أهواك

أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ ** كلا و لا خلق الورى لولاك

أنت الذي من نور البدر اكتسى ** و الشمس مشرقة بنور بهاك

أنت الذي لما رفعت إلى السما ** بك قد سمت و تزينت لسراك

أنت الذي نادك ربك مرحبا ** و لقد دعاك لقربه و حباك

أنت الذي فبنا سألت شفاعة ** ناداك ربك لم تكن لسواك

أنت الذي لما توسل آدم ** من زلة بك فاز و هو أباك

و بك الخليل دعا فعادت ناره ** بردا و قد خمدت بنور سناك

وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا ** بصفات حسنك مادحا لعلاك

و كذاك موسى لم يزل متوسلا ** بك في القيامة محتم بحماك

والأنبياء و كل خلق في الورى ** و الرسل والأملاك تحت لواك

لك معجزات أعجزت الورى ** و فضائل جلت فليس تحاك

نطق الذراع بسمه لك معلنا ** و الضب قد لباك حين أتاك

والذئب جاءك و الغزالة قد أتت ** بك تستجير و تحتمي بحماك

وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت ** وشكا البعير إليك حين رآك

و دعوت أشجار أتتك مطيعة ** و سعت إليك مجيبة لنداك

و الماء فاض براحتيك و سبحت ** صم الحصى بالفضل في يمناك

و عليك ظللت الغمامة في الورى ** و الجذع حن إلى كريم لقاك

و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى ** و الصخر قد غاصت به قدماك

و شفيت ذا العاهات من أمراضه ** وملأت كل الأرض من جدواك

ورددت عين قتادة بعد العمى ** وأبن الحصين شفيته بشفاك

و على من رمد به داويته ** في خيبر فشفى بطيب لماك

و مسست شاة لأم معبد بعدما ** نشفت فدرت من شفا رقياك

في يوم بدر قد أتتك ملائك ** من عند ربك قاتلت أعداك

و الفتح جاءك بعد فتحك مكة ** و النصر في الأحزاب قد وافاك

هود و يونس من بهاك تجملا ** و جمال يوسف من ضياء سناك

قد فقت يا طه جميع الأنبياء ** طرا فسبحان الذي أسراك

و الله يا ياسين مثلك لم يكن ** في العالمين وحق نباك

عن وصفك الشعراء عجزوا ** و كلوا عن صفات علاك

بك لي فؤاد مغرم يا سيدي ** و حشاشة محشوة بهواك

فإذا سكت ففيك صمتي كله ** و إذا نطقت فمادحا علياك

و إذا سمعت فعنك قولا طيبا ** و إذا نظرت فما أرى إلاك

أنا طامع بالجود منك و لم يكن ** لمثلي في الأنام سواك

فلأنت أكرم شافع و مشفع ** ومن التجى بحماك نال رضاك

فاجعل قراى شفاعة لي في غد ** فعسى أرى في الحشر تحت لواك

صلى عليك الله يا علم الهدى ** ما حن مشتاق إلى لقياك

وعلى صحابتك الكرام جميعهم ** والتابعين وكل من والك

أمورة



إجابة صحيحة أحسنت

فاطمة حميد
08-05-2016, 06:55 AM
إجابة السؤال الثالث
القصيدة لأبي حنيفة النعمان
يا سيد السادات جئتك قاصدا .... أرجو رضاك و أحتمي بحماكا
و الله ياخير الخلائق ان لي .... قلبا مشوقا لا يروم سواكا

و بحق جاهك انني بك مغرم .... و الله يعلم أنني أهواكا
أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ .... كلا و لا خلق الورى لولاكا

أنت الذي من نورك البدر اكتسى .... و الشمس مشرقة بنور بهاكا
أنت الذي لما رفعت الى السما .... بك قد سمت و تزينت لسراكا

انت الذى نا داك ربك مرحبا .... ولقد دعاك لقربه وحبا كا
أنت الذى فينا سالت شفاعة .... ناداك ربك لم تكن لسواكا

أنت الذى لما توسل آدم .... من زلة بك فاز وهو أباكا
وبك الخليل دعا فعادت ناره .... بردا وقد خمدت بنور سناكا

ودعاك أيوب لضر مسه .... فأزيل عنه الضر حين دعاكا
وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا .... بصفات حسنك مادحا لعلاكا

وكذاك موسى لم يزل متوسلا .... بك فى القيامة محتم بحماكا
والأ نبياء وكل خلق فى الورى .... والرسل والأملاك تحت لواكا

لك معجزات أعجزت كل الورى .... وفضائل جلت فليس تحاكى
نطق الذراع بسِمه لك معلنا .... والضب قد لباك حين أتاكا

والذئب جاءك والغزالة قد أتت .... بك تستجير وتحتمى بحماكا
وكذا الوحوش أتت إليك وسلمت .... وشكى البعير إليك حين رآكا

ودعوت أشجارا أتتك مطيعة .... وسمعت إليك مجيبة لنداكا
والماء فاض براحتيك وسبحت …. صم الحصى بالفضل فى يمناكا

وعليك ظللت الغمامة فى الورى …. والجذع حن إلى كريم لقاكا
وكذاك لا أثر لمشيك فى الثرى …. والصخر قد غاصت به قدماكا

وشفيت ذا العاهات من أمراضه …. وملات كل الارض من جدواكا
ورددت عين قتادة بعد العمى …. وابن الحصين شفيته بشفاكا

وكذا حبيب وابن عفر بعدما …. جرحا شفيتهما بلمس يداكا
و علي من رمد به داويته …. في خيبر فشفى بطبيب لماكا

وسألت ربك في ابن جابربعدما …. أن مات أحياه وقد أرضاكا
و مسست شاة لأم معبد بعدما …. نشفت فدرت من شفا رقياكا

و دعوت عام القحط ربك معلنا …. فانهال قطر السحب حين دعاكا
ودعوت كل الخلق فانقادوا الى …. دعواك طوعا سامعين نداكا

و خفضت دين الكفر يا علم الهدى …. ورفعت دينك فاستقام هناكا
أعداك عادو في القليب بجمعهم …. صرعى وقد حرموا الرضا بجفاكا

في يوم بدر قد أتتك ملائك …. من عند ربك قاتلت أعداكا
و الفتح جاءك يوم فتحك مكة …. و النصر في الأحزاب قد وافاكا

هود و يونس من بهاك تجملا ….و جمال يوسف من ضياء سناكا
قد فقت يا طه جميع الأنبيا …. طرا فسبحان الذي أسراكا

و الله يا يسين مثلك لم يكن …. في العالمين و حق من نباكا
عن وصفك الشعراء يا مدثر …. عجزوا و كلوا عن صفات علاكا

انجيل عيسى قد أتى بك مخبرا …. و لنا الكتاب أتى بمدح حلاكا
ماذا يقول المادحون وما عسى …. أن تجمع الكتَاب من معناكا؟!

و الله لو أنَ البحار مدادهم …. و الشعب أقلام جعلن لذاكا
لم تقدر الثقلان تجمع نزره …. أبدا و ما اسطاعوا له ادراكا

بك لي فؤاد مغرم يا سيدي … و حشاشة محشوة بهواكا
فاذا سكتُ ففيك صمتي كله …. و اذا نطقت فمادحا علياكا

و اذا سمعت فعنك قولا طيبا …. و اذا نظرت فما أرى الاَكا
يا مالكي كن شافعي في فاقتي …. انيِ فقير في الورى لغناكا

يا أكرم الثقلين يا كنز الغنى …. جد لي بجودك و ارضني برضاكا
أنا طامع بالجود منك و لم يكن …. لأبي حنيفة في الأنام سواكا

فعساك تشفع فيه عند حسابه …. فلقد غدا متمسكا بعراكا
فلأنت أكرم شافع و مشفع …. ومن التجى بحماك نال رضاكا

فاجعل قراى شفاعة لي في غد …. فعسى أرى في الحشر تحت لواكا
صلى عليك الله يا علم الهدى …. ما حنَ مشتاق الى مثواكا

و على صحابتك الكرام جميعهم …. و التَابعين و كلَ من والااك

حكاية حلم..


أحسنت عزيزتي إجابة صحيحة


أنتظروا السؤال الرابع

فاطمة حميد
08-05-2016, 06:56 AM
استفسار
هل يسمح بإلإجابة على السؤال الأول والثاني ؟؟

كلا غاليتي لايسمح الإجابة على سؤال تم طرح بعده سؤال آخر

بالتوفيق يارب

فاطمة حميد
08-05-2016, 06:59 AM
السؤال الرابع :


قصيدة تحتاج إلى تأمل في أبياتها الرائعه عن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه

أذكر بقية القصيدة ومن هو شاعرها؟

وكنت وحدي في الوادي أرى حجبا
تكشفت وأرى إذ لا أرى أحدا!

وقفتُ أحمل ميلادا وأسئلة
وحيرة شربت من خافقي أمدا

فمر بي عاشق حينا ولوح لي
ثم استدار لوجه الضوء وابتعدا

وشق في الطور دربا ضائعا ومضى
في هدأة واستباح السفح والسندا

أدركته عند جرف فاستحال هوى
غزالة جفلت ما إن مددت يدا

اموووره
08-05-2016, 07:09 AM
صباحوووو ...❤
قصيده النبي للشاعر العماني جمال الملا



أنسل من عتمة المعنى ..أغيب سدى

خلعت نعلي* لا ظلا ولا جسدا

أمشي على الماء .. هل في الماء من قبس؟**

لما بدوت اختفى...لما اختفيت بدا!

يرتد صوت من النار التي اتقدت

يارب .. يارب من فينا الذي اتقدا؟؟

أكان صوتك** إذ ناديتني ولها**

أم كنت** من صاح* بي والنار محض صدى

وكنت وحدي في الوادي .. أرى حجبا

تكشفت...وأرى إذ لا أرى أحدا

وقفت أحمل ميلادا وأسئلة**

وحيرة شربت من خافقي أمدا*

فمر بي عاشق حينا ولوح لي

ثم استدار لوجه الضوء وابتعدا

وشق في الطور دربا ضائعا ومضى

في هدأة واستباح السفح والسندا

أدركته عند جرف فاستحال هوى

غزالة جفلت ما إن مددت يدا

تلفتت في جهات الروح غارقة

فلم تجد دون وجه الله ملتحدا

واساقطت في العماء المحض وارتطمت

بوردة وتلاشت في الرؤى بددا

***

بهو*** يعج بأسماء العلو .. رحى

تدور* ، باب .. ضجيج** ما .. أزيز*** ندا

كان النشور مهيبا يومها انشطرت

أرض وجاؤا فرادى .. شهقة فردى!*

وثم** ألف** نبي*** دونهم أمم

ووحده كان مشهودا ومنفردا

كان اللواء رفيعا وهو يحمله

وكان في ظله العشاق والشهدا

تروي النقوش القديمات التي نسيت

في حائط البحر..أن البحر قد نفدا**

إذ الخليل وفأس الحق في يده

إذ يرفع البيت..يهدي قلبه وتدا

ويوم قال ابنه افعل ما أمرت به**

الله..وانقلب السكين مرتعدا

فمن سيلتقط السر الذي فضحت

منه ملامحه جهرا بكبش فدا

ضجت قريش إلى أن*** قالت امرأة

يا شيبة** الحمد*** قد أنجبت من حمدا

هم تسعة ليس هذا الفرد عاشرهم

فانحر من الإبل إكراما لمن وفدا

*****

يا ابن الذبيحين .. يا من في تقلبه

في الساجدين أضاء المنتهى مددا*

صلبا فصلبا كريما كان منتقلا

حتى تجلى قريشيا بذات ندى

وأي أم نبي مثل آمنة

وقد تراءت قصور الروم إذ ولدا

تلقفته البوادي .. حضن مرضعة

حضن وحيد..ولا أحصي له عددا

قد شق جبريل منه الصدر فانطفأت

فيه حظوظ الدنى فانداح نور هدى

نجم يشع وفي "بصرى" يخر له ّ

كل وكان صبيا يقطع البددا*

في الغار..ما الغار؟ إذ* يعدو على عجل

إلى خديجة بل نحو السماء عدا

بيت بمكة .. شباكان من مطر**

باب تفتح إلا أنه صعدا

نحو الخيال الذي أرخى سريرته

على ذرى القدس إذ حيث البراق حدا

ماذا جرى في بلاط الروح؟ ليس لنا

فيه من العلم .. يا من غاب! .. من شهدا؟

وعاد يحمل إرث الله في دمه

واللمحة البكر أن نفنى به أبدا

ما أمر ربك إلا محض واحدة

لذا فراشك حتى الآن ما بردا

أضاعك العقلا من كل خاطرة

وضيعتك قلوب في الذي اعتقدا

يا أيها القدم المنسي داخلنا**

فتشت عنك وكلي منك قد وجدا

****

نقول كان بسيطا..ها هنا حجر

هنا توضأ..صلى ...ها هنا سجدا

وكان بين يديه كم ملائكة

تحفه وكذا من خلفه رصدا

الأسودان صحابيان مرتبة

عليا وللجوع آيات كما عهدا

كم شد ّ تحت رداء النور من حجر

حتى تعلم منه الصبر والجلدا

يا من له كانت الأخلاق معجزة

ما عاب قط طعاما لا وما انتقدا

لا تبك يا عمر الفاروق إن ترك الــ

ــحصير في جنبه ختما إذا رقدا

فذاك من لغة في أبجديتها:

أن الحرير يساوي ذلك اللبدا

****

محمد واستوى الرحمن وهو على

عرش رفيع ...فسمى نفسه الصمدا

محمد يا مقامات معمدة

بالطين..عبدا رسولا كيف ما عبدا!

سواد عينيك* ليل العارفين سروا ،

به..فغابوا ...أضاعوا الدرب والبلدا

أتوا إلى البئر مشدوهين وارتحلوا

وأشعلوا في الغياب القلب والكبدا

كل الطرائق تفضي في حقيقتها ّ

له وإن قد تبدت للورى قددا*

****

وافيت بابك حيث الأرض* متعبة

أقول شعرا كثيرا فيك مجتهدا

فلست كعبا وإن بانت سعاد وإن

أبقتني اليوم متبولا بها سهدا

ولا الذي أشرقت شعرا كواكبه**

درية لم يسعها في الفضاء مدى

معي القصيدة أتلوها عليك وقد

ألفت ذلي والأبواب والوصدا

كل القصائد مهما قيل ناقصة

فالعفو إن لامني النقاد والرشدا

والعفو منك رسول الله معذرة ّ

إن حملوها على غير الذي قصدا

ما زلت في الحيرة الأولى بقلب طوى

هل جئت مصطليا أم جئت مبتردا؟

في اللاشعور بهاء.. في الحضور دمي..

لكنني اخترت سهوا أن أغيب سدى!

نـــــــقــــــــاء
08-05-2016, 10:34 AM
قصيدة “النبي” التي أحرز بها الشاعر العُماني جمال الملا المركز الاول في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم

أنسل من عتْمة المعنى أغيب سدى
خلعت نعليّ لا ظلا ولا جسدا!
أمشي على الماء..هل في الماء من قبسٍ؟؟
لما بدوتُ اختفى..لما اختفيت بدا!
يرتد صوت من النار التي اتقدت
يارب…يارب من فينا الذي اتقدا
أكان صوتكَ إذ ناديتني ولِهاً
أم كنتُ من صاح بي والنارُ محض صدى!

وكنت وحدي في الوادي أرى حجبا
تكشفت وأرى إذ لا أرى أحدا!
وقفتُ أحمل ميلادا وأسئلة
وحيرة شربت من خافقي أمدا
فمر بي عاشق حينا ولوح لي
ثم استدار لوجه الضوء وابتعدا
وشق في الطور دربا ضائعا ومضى
في هدأة واستباح السفح والسندا
أدركته عند جرف فاستحال هوى
غزالة جفلت ما إن مددت يدا
تلفتت في جهات الروح غارقة
فلم تجد دون وجه الله ملتحدا!
واساقطت في العماء المحض وارتطمت
بوردة وتلاشت في الرؤى بددا!
بهوٌ يعج بأسماء العلو..رحىً
تدور.. بابٌ … ضجيجٌ ما … أزيز ندا
كان النشور مهيبا يومها انشطرت
أرض وجاؤا فُرادى..شهقة فردى
وثَمْ ألفٌ نبيٍ دونهم أمم
ووحده كان مشهودا ومنفردا
كان اللواء رفيعا وهو يحمله
وكان في ظله العشاق والشهدا
تروي النقوش القديمات التي نسيت
في حائط البحر.. أن البحر قد نفدا
إذ الخليل وفأس الحق في يده
إذ يرفع البيت… يهدي قلبه وتدا
ويوم قال ابنه افعل ما أمرتَ به
الله.. وانقلب السكينُ مرتعدا!!
فمن سيلتقط السر الذي فضحت
منه ملامحه جهرا بكبش فدا!!
ضجت قريش إلى قالت امرأةٌ
يا شيبة الحمدِ.. قد أنجبت من حُمدا!!!
هم تسعةٌ ليس هذا الفرد عاشرهم
فانحر من الإبل إكراما لمن وفدا!!
يا ابن الذبيحين يا من في تقلبه
في الساجدين أضاء المنتهى مددا
صلبا فصلبا كريما كان منتقلا
حتى تجلى قريشيا بذات ندى
وأي أم نبي مثل آمنة
وقد ترائت قصور الروم إذ ولدا!!
تلقفته البوادي.. حضن مرضعة
حضن وحيد.. ولا أحصي له عددا
قد شق جبريل منه الصدر فانطفأت
فيه حظوظ الدنى فانداح نور هدى
نجم يشعُ .. وفي “بصرى” يخرُ له
كلٌ ..وكان صبيا يقطع البددا!!
في الغار.. ما الغار؟ إذ يعدو على عجل
إلى خديجة بل نحو السماء عدا!
بيت بمكة .. شباكان من مطر
باب تفتح إلا أنه صعدا!
نحو الخيال الذي أرخى سريرته
على ذرى القدس..إذ حيث البراق حدا!
ماذا جرى في بلاط الروح لنا
فيه من العلم.. يا من غاب!.. من شهدا؟
وعاد يحمل إرث الله في دمه
واللمحة البكر أن نفنى به أبدا!!
ما أمر ربك إلا محض واحدة
‏لذا فراشك حتى الآن ما بردا!

‏أضاعك العُقلا من كل خاطرة
‏وضيعتك قلوبٌ في الذي اعتقدا

‏يا أيها القدم المنسي داخلنا
‏فتشت عنك وكلي منك قد وجِدا!!

‏نقول كان بسيطا.. ها هنا حُجَرٌ
‏هنا توضأ.. صلى.. ها هنا سجدا!

‏وكان بين يديه كم ملائكة
‏تحفه.. وكذا من خلفه رصدا!
الأسودان صحابيان مرتبة
عليا وللجوع آيات كما عهدا
كم شدّ تحت رداء النور من حَجرٍ
حتى تعلم منه الصبر والجلدا
يا من له كانت الأخلاق معجزة
ما عاب قط طعاما لا وما انتقدا
لا تبك يا عمر الفاروق ان ترك
الحصير في جنبه ختما اذا رقدا
فذاك من لغة في أبجديتها:
أن الحرير يساوي ذلك اللبدا
محمد واستوى الرحمن وهو على
عرش عظيم .. فسمى نفسه الصمدا
محمد يا مقامات معمدة
بالطين .. عبدا رسولا كيف ما عبدا!
سواد عينيك، ليل العارفين سروا
به.. فغابوا.. أضاعوا الدرب والبلدا
أتوا إلى البئر مشدوهين وارتحلوا
وأشعلوا في الغياب القلب والكبدا
كل الطرائق تفضي في حقيقتها
له وان قد تبدّت في للورى قددا
وافيت بابك حيث الأرضُ متعبةٌ
أقول شعرا كثيرا فيك مجتهدا
فلست كعبا وإن بانت سعاد وإن
أبقتني اليوم متبولا بها سهدا
ولا الذي أشرقت شعرا كواكبه
درية لم يسعها في الفضاء مدى
معي القصيدة أتلوها عليك وقد
ألفت ذلي والأبواب والوصدا
كل القصائد مهما قيل ناقصة
فالعفو إن لامني النقاد والرشدا
والعفو منك رسول الله معذرة
إن حمّلوها على غير الذي قصدا
لا زلت في الحيرة الأولى بقلب طوى
هل جئِتُ مصطليا أم جئِتُ مبتردا؟
في اللاشعور بهاءٌ، في حضور دمي ..
لكنني أخترت سهوا أن أغيب سدى!

فاطمة حميد
10-05-2016, 08:54 AM
صباحوووو ...❤
قصيده النبي للشاعر العماني جمال الملا



أنسل من عتمة المعنى ..أغيب سدى

خلعت نعلي* لا ظلا ولا جسدا

أمشي على الماء .. هل في الماء من قبس؟**

لما بدوت اختفى...لما اختفيت بدا!

يرتد صوت من النار التي اتقدت

يارب .. يارب من فينا الذي اتقدا؟؟

أكان صوتك** إذ ناديتني ولها**

أم كنت** من صاح* بي والنار محض صدى

وكنت وحدي في الوادي .. أرى حجبا

تكشفت...وأرى إذ لا أرى أحدا

وقفت أحمل ميلادا وأسئلة**

وحيرة شربت من خافقي أمدا*

فمر بي عاشق حينا ولوح لي

ثم استدار لوجه الضوء وابتعدا

وشق في الطور دربا ضائعا ومضى

في هدأة واستباح السفح والسندا

أدركته عند جرف فاستحال هوى

غزالة جفلت ما إن مددت يدا

تلفتت في جهات الروح غارقة

فلم تجد دون وجه الله ملتحدا

واساقطت في العماء المحض وارتطمت

بوردة وتلاشت في الرؤى بددا

***

بهو*** يعج بأسماء العلو .. رحى

تدور* ، باب .. ضجيج** ما .. أزيز*** ندا

كان النشور مهيبا يومها انشطرت

أرض وجاؤا فرادى .. شهقة فردى!*

وثم** ألف** نبي*** دونهم أمم

ووحده كان مشهودا ومنفردا

كان اللواء رفيعا وهو يحمله

وكان في ظله العشاق والشهدا

تروي النقوش القديمات التي نسيت

في حائط البحر..أن البحر قد نفدا**

إذ الخليل وفأس الحق في يده

إذ يرفع البيت..يهدي قلبه وتدا

ويوم قال ابنه افعل ما أمرت به**

الله..وانقلب السكين مرتعدا

فمن سيلتقط السر الذي فضحت

منه ملامحه جهرا بكبش فدا

ضجت قريش إلى أن*** قالت امرأة

يا شيبة** الحمد*** قد أنجبت من حمدا

هم تسعة ليس هذا الفرد عاشرهم

فانحر من الإبل إكراما لمن وفدا

*****

يا ابن الذبيحين .. يا من في تقلبه

في الساجدين أضاء المنتهى مددا*

صلبا فصلبا كريما كان منتقلا

حتى تجلى قريشيا بذات ندى

وأي أم نبي مثل آمنة

وقد تراءت قصور الروم إذ ولدا

تلقفته البوادي .. حضن مرضعة

حضن وحيد..ولا أحصي له عددا

قد شق جبريل منه الصدر فانطفأت

فيه حظوظ الدنى فانداح نور هدى

نجم يشع وفي "بصرى" يخر له ّ

كل وكان صبيا يقطع البددا*

في الغار..ما الغار؟ إذ* يعدو على عجل

إلى خديجة بل نحو السماء عدا

بيت بمكة .. شباكان من مطر**

باب تفتح إلا أنه صعدا

نحو الخيال الذي أرخى سريرته

على ذرى القدس إذ حيث البراق حدا

ماذا جرى في بلاط الروح؟ ليس لنا

فيه من العلم .. يا من غاب! .. من شهدا؟

وعاد يحمل إرث الله في دمه

واللمحة البكر أن نفنى به أبدا

ما أمر ربك إلا محض واحدة

لذا فراشك حتى الآن ما بردا

أضاعك العقلا من كل خاطرة

وضيعتك قلوب في الذي اعتقدا

يا أيها القدم المنسي داخلنا**

فتشت عنك وكلي منك قد وجدا

****

نقول كان بسيطا..ها هنا حجر

هنا توضأ..صلى ...ها هنا سجدا

وكان بين يديه كم ملائكة

تحفه وكذا من خلفه رصدا

الأسودان صحابيان مرتبة

عليا وللجوع آيات كما عهدا

كم شد ّ تحت رداء النور من حجر

حتى تعلم منه الصبر والجلدا

يا من له كانت الأخلاق معجزة

ما عاب قط طعاما لا وما انتقدا

لا تبك يا عمر الفاروق إن ترك الــ

ــحصير في جنبه ختما إذا رقدا

فذاك من لغة في أبجديتها:

أن الحرير يساوي ذلك اللبدا

****

محمد واستوى الرحمن وهو على

عرش رفيع ...فسمى نفسه الصمدا

محمد يا مقامات معمدة

بالطين..عبدا رسولا كيف ما عبدا!

سواد عينيك* ليل العارفين سروا ،

به..فغابوا ...أضاعوا الدرب والبلدا

أتوا إلى البئر مشدوهين وارتحلوا

وأشعلوا في الغياب القلب والكبدا

كل الطرائق تفضي في حقيقتها ّ

له وإن قد تبدت للورى قددا*

****

وافيت بابك حيث الأرض* متعبة

أقول شعرا كثيرا فيك مجتهدا

فلست كعبا وإن بانت سعاد وإن

أبقتني اليوم متبولا بها سهدا

ولا الذي أشرقت شعرا كواكبه**

درية لم يسعها في الفضاء مدى

معي القصيدة أتلوها عليك وقد

ألفت ذلي والأبواب والوصدا

كل القصائد مهما قيل ناقصة

فالعفو إن لامني النقاد والرشدا

والعفو منك رسول الله معذرة ّ

إن حملوها على غير الذي قصدا

ما زلت في الحيرة الأولى بقلب طوى

هل جئت مصطليا أم جئت مبتردا؟

في اللاشعور بهاء.. في الحضور دمي..

لكنني اخترت سهوا أن أغيب سدى!

أمورة...


هي قصيدة النبي. للشاعر العماني جمال الملامح

أحسنت أخيتي

وبارك الله فيك على التفاعل الجميل

فاطمة حميد
10-05-2016, 08:57 AM
قصيدة “النبي” التي أحرز بها الشاعر العُماني جمال الملا المركز الاول في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم

أنسل من عتْمة المعنى أغيب سدى
خلعت نعليّ لا ظلا ولا جسدا!
أمشي على الماء..هل في الماء من قبسٍ؟؟
لما بدوتُ اختفى..لما اختفيت بدا!
يرتد صوت من النار التي اتقدت
يارب…يارب من فينا الذي اتقدا
أكان صوتكَ إذ ناديتني ولِهاً
أم كنتُ من صاح بي والنارُ محض صدى!

وكنت وحدي في الوادي أرى حجبا
تكشفت وأرى إذ لا أرى أحدا!
وقفتُ أحمل ميلادا وأسئلة
وحيرة شربت من خافقي أمدا
فمر بي عاشق حينا ولوح لي
ثم استدار لوجه الضوء وابتعدا
وشق في الطور دربا ضائعا ومضى
في هدأة واستباح السفح والسندا
أدركته عند جرف فاستحال هوى
غزالة جفلت ما إن مددت يدا
تلفتت في جهات الروح غارقة
فلم تجد دون وجه الله ملتحدا!
واساقطت في العماء المحض وارتطمت
بوردة وتلاشت في الرؤى بددا!
بهوٌ يعج بأسماء العلو..رحىً
تدور.. بابٌ … ضجيجٌ ما … أزيز ندا
كان النشور مهيبا يومها انشطرت
أرض وجاؤا فُرادى..شهقة فردى
وثَمْ ألفٌ نبيٍ دونهم أمم
ووحده كان مشهودا ومنفردا
كان اللواء رفيعا وهو يحمله
وكان في ظله العشاق والشهدا
تروي النقوش القديمات التي نسيت
في حائط البحر.. أن البحر قد نفدا
إذ الخليل وفأس الحق في يده
إذ يرفع البيت… يهدي قلبه وتدا
ويوم قال ابنه افعل ما أمرتَ به
الله.. وانقلب السكينُ مرتعدا!!
فمن سيلتقط السر الذي فضحت
منه ملامحه جهرا بكبش فدا!!
ضجت قريش إلى قالت امرأةٌ
يا شيبة الحمدِ.. قد أنجبت من حُمدا!!!
هم تسعةٌ ليس هذا الفرد عاشرهم
فانحر من الإبل إكراما لمن وفدا!!
يا ابن الذبيحين يا من في تقلبه
في الساجدين أضاء المنتهى مددا
صلبا فصلبا كريما كان منتقلا
حتى تجلى قريشيا بذات ندى
وأي أم نبي مثل آمنة
وقد ترائت قصور الروم إذ ولدا!!
تلقفته البوادي.. حضن مرضعة
حضن وحيد.. ولا أحصي له عددا
قد شق جبريل منه الصدر فانطفأت
فيه حظوظ الدنى فانداح نور هدى
نجم يشعُ .. وفي “بصرى” يخرُ له
كلٌ ..وكان صبيا يقطع البددا!!
في الغار.. ما الغار؟ إذ يعدو على عجل
إلى خديجة بل نحو السماء عدا!
بيت بمكة .. شباكان من مطر
باب تفتح إلا أنه صعدا!
نحو الخيال الذي أرخى سريرته
على ذرى القدس..إذ حيث البراق حدا!
ماذا جرى في بلاط الروح لنا
فيه من العلم.. يا من غاب!.. من شهدا؟
وعاد يحمل إرث الله في دمه
واللمحة البكر أن نفنى به أبدا!!
ما أمر ربك إلا محض واحدة
‏لذا فراشك حتى الآن ما بردا!

‏أضاعك العُقلا من كل خاطرة
‏وضيعتك قلوبٌ في الذي اعتقدا

‏يا أيها القدم المنسي داخلنا
‏فتشت عنك وكلي منك قد وجِدا!!

‏نقول كان بسيطا.. ها هنا حُجَرٌ
‏هنا توضأ.. صلى.. ها هنا سجدا!

‏وكان بين يديه كم ملائكة
‏تحفه.. وكذا من خلفه رصدا!
الأسودان صحابيان مرتبة
عليا وللجوع آيات كما عهدا
كم شدّ تحت رداء النور من حَجرٍ
حتى تعلم منه الصبر والجلدا
يا من له كانت الأخلاق معجزة
ما عاب قط طعاما لا وما انتقدا
لا تبك يا عمر الفاروق ان ترك
الحصير في جنبه ختما اذا رقدا
فذاك من لغة في أبجديتها:
أن الحرير يساوي ذلك اللبدا
محمد واستوى الرحمن وهو على
عرش عظيم .. فسمى نفسه الصمدا
محمد يا مقامات معمدة
بالطين .. عبدا رسولا كيف ما عبدا!
سواد عينيك، ليل العارفين سروا
به.. فغابوا.. أضاعوا الدرب والبلدا
أتوا إلى البئر مشدوهين وارتحلوا
وأشعلوا في الغياب القلب والكبدا
كل الطرائق تفضي في حقيقتها
له وان قد تبدّت في للورى قددا
وافيت بابك حيث الأرضُ متعبةٌ
أقول شعرا كثيرا فيك مجتهدا
فلست كعبا وإن بانت سعاد وإن
أبقتني اليوم متبولا بها سهدا
ولا الذي أشرقت شعرا كواكبه
درية لم يسعها في الفضاء مدى
معي القصيدة أتلوها عليك وقد
ألفت ذلي والأبواب والوصدا
كل القصائد مهما قيل ناقصة
فالعفو إن لامني النقاد والرشدا
والعفو منك رسول الله معذرة
إن حمّلوها على غير الذي قصدا
لا زلت في الحيرة الأولى بقلب طوى
هل جئِتُ مصطليا أم جئِتُ مبتردا؟
في اللاشعور بهاءٌ، في حضور دمي ..
لكنني أخترت سهوا أن أغيب سدى!

أحسنت عزيزتي

إجابة صحيحة وتفاعل جميل

شكرا لك

فاطمة حميد
10-05-2016, 08:58 AM
إخوتي إنتهت المسابقة

ويؤسفني جدا أن أعضاء وكتاب الشعر

لم يكن لهم مرورا بتاتا


تحياتي للجميع