القعقــــــاع
07-05-2016, 02:29 PM
مسقط-أثير
في ظاهرة نادرة لا تحدث إلا 13 مرة في كل 100 سنة ستشهد معظم دول العالم ظاهرة عبور كوكب عطارد على قرص الشمس بعد غد الاثنين التاسع من مايو الجاري.
وفي خبر نشرته “أثير” في أبريل الماضي صرح المهندس سليمان بن هلال البوسعيدي رئيس لجنة الأرصاد الفلكية بالجمعية الفلكية العُمانية بأن دول العالم ستشهد نهار التاسع من شهر مايو أهم وأندر الظواهر الفلكية المتمثلة بعبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس منذ آخر عبور له في الثامن من نوفمبر 2006م.
وقال البوسعيدي إن عبور كوكب عطارد أمام الشمس يحدث في شهر نوفمبر حوالي كل 7 أو 13 أو 33 عاما وفي شهر مايو كل 13 أو 33 عاماً، ويكون في شهري نوفمبر أو مايو وذلك بسبب مرور الكوكب بالقرب من عقدة العبور وهي نقطة تقاطع مدار الكوكب مع مستوى دوران الأرض حول الشمس حين يكون في الاقتران السفلي (أي بين الأرض والشمس). ولا يُشاهد عطارد أمام قرص الشمس إلا حين يحدث الاقتران السفلي بين 6 و11 من مايو أو بين 6 و15 من نوفمبر. ولذلك، فإن عطارد يمر في عُقد العبور الخاصة به دائماً بأوقات معينة من العام، حيث يمر في العقد النازلة وهي ناتج تقاطع مدار عطارد مع مدار الأرض من الشمال إلى الجنوب في التاسع من مايو تقريباً وفي العقد الصاعدة في الحادي عشر من نوفمبر من كل عام.
وأضاف البوسعيدي أن عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس هذه المرة سيصادف يوم الاثنين 9 مايو 2016 ، ويبدأ هنا في السلطنة في تمام الساعة 15:13 مساءً وينتهي في تمام الساعة 22:42 مساءً، علما بأن الشمس تغرب في ذلك اليوم في تمام الساعة 18:39 مساءً وستكون حركة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس في سماء السلطنة من الأعلى إلى الأسفل. أي إننا لن نشاهد إلا النصف الأول من العبور وسيشاهد كنقطة صغيرة تتحرك أمام قرص الشمس حيث إن كوكب عطارد سيغطي 0.6% فقط من قطر الشمس.
وحذر البوسعيدي من النظر المباشر للشمس بالعين المجردة في كل الأحوال وذلك لما فيه من مخاطر صحية على العين البشرية مؤكداً ضرورة الاستعانة بالطرق والوسائل الآمنة لرصد ومتابعة الظاهرة كالمناظير الفلكية المزودة بالمرشحات الشمسية أو بشكل غير مباشر باسقاط صورة الشمس بواسطة المنظار على ورق أبيض. أما بالنسبة للنظارات الشمسية فاستخدامها غير مجدي لهذه الظاهرة نظرا لصغر كوكب عطارد بالنسبة للشمس.
جدير بالذكر بأنه سيكون هناك رصد للحدث يوم الاثنين في جامع السلطان قابوس الأكبر من الساعة الثالثة عصرا إلى السابعة مساء.
في ظاهرة نادرة لا تحدث إلا 13 مرة في كل 100 سنة ستشهد معظم دول العالم ظاهرة عبور كوكب عطارد على قرص الشمس بعد غد الاثنين التاسع من مايو الجاري.
وفي خبر نشرته “أثير” في أبريل الماضي صرح المهندس سليمان بن هلال البوسعيدي رئيس لجنة الأرصاد الفلكية بالجمعية الفلكية العُمانية بأن دول العالم ستشهد نهار التاسع من شهر مايو أهم وأندر الظواهر الفلكية المتمثلة بعبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس منذ آخر عبور له في الثامن من نوفمبر 2006م.
وقال البوسعيدي إن عبور كوكب عطارد أمام الشمس يحدث في شهر نوفمبر حوالي كل 7 أو 13 أو 33 عاما وفي شهر مايو كل 13 أو 33 عاماً، ويكون في شهري نوفمبر أو مايو وذلك بسبب مرور الكوكب بالقرب من عقدة العبور وهي نقطة تقاطع مدار الكوكب مع مستوى دوران الأرض حول الشمس حين يكون في الاقتران السفلي (أي بين الأرض والشمس). ولا يُشاهد عطارد أمام قرص الشمس إلا حين يحدث الاقتران السفلي بين 6 و11 من مايو أو بين 6 و15 من نوفمبر. ولذلك، فإن عطارد يمر في عُقد العبور الخاصة به دائماً بأوقات معينة من العام، حيث يمر في العقد النازلة وهي ناتج تقاطع مدار عطارد مع مدار الأرض من الشمال إلى الجنوب في التاسع من مايو تقريباً وفي العقد الصاعدة في الحادي عشر من نوفمبر من كل عام.
وأضاف البوسعيدي أن عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس هذه المرة سيصادف يوم الاثنين 9 مايو 2016 ، ويبدأ هنا في السلطنة في تمام الساعة 15:13 مساءً وينتهي في تمام الساعة 22:42 مساءً، علما بأن الشمس تغرب في ذلك اليوم في تمام الساعة 18:39 مساءً وستكون حركة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس في سماء السلطنة من الأعلى إلى الأسفل. أي إننا لن نشاهد إلا النصف الأول من العبور وسيشاهد كنقطة صغيرة تتحرك أمام قرص الشمس حيث إن كوكب عطارد سيغطي 0.6% فقط من قطر الشمس.
وحذر البوسعيدي من النظر المباشر للشمس بالعين المجردة في كل الأحوال وذلك لما فيه من مخاطر صحية على العين البشرية مؤكداً ضرورة الاستعانة بالطرق والوسائل الآمنة لرصد ومتابعة الظاهرة كالمناظير الفلكية المزودة بالمرشحات الشمسية أو بشكل غير مباشر باسقاط صورة الشمس بواسطة المنظار على ورق أبيض. أما بالنسبة للنظارات الشمسية فاستخدامها غير مجدي لهذه الظاهرة نظرا لصغر كوكب عطارد بالنسبة للشمس.
جدير بالذكر بأنه سيكون هناك رصد للحدث يوم الاثنين في جامع السلطان قابوس الأكبر من الساعة الثالثة عصرا إلى السابعة مساء.