المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل 7 جنود في تفجيرين بليبيا.. ومعارك مع مسلحين قرب مطار بنغازي...]



مفآهيم آلخجل
03-10-2014, 05:42 AM
حوار بين الفرقاء الليبيين الشهر الجاري بالجزائر –
عواصم – عمان – مختار بوروينة (أ ف ب): قتل أمس سبعة جنود من الجيش الليبي وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في تفجيرين ومعارك بين الجيش وقوات اسلامية ضمن مجلس شورى ثوار بنغازي، في محيط مطار بنينا الدولي، في الضاحية الجنوبية الشرقية لمدينة بنغازي، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.
وقال مصدر عسكري إن «سيارتين مفخختين وضعتا داخل الحي السكني وانفجرتا عقب مرور مواكب للجيش بجانبهما». وافاد متحدث باسم القوات الخاصة إن «ثلاثة جنود قتلوا خلال الانفجار بينما قتل أربعة آخرين في التعامل مع القوات المتقدمة».
واضاف المتحدث أن «62 جريحا سقطوا خلال الانفجارين والاشتباكات ونقلوا جميعهم إلى مستشفى المرج» على بعد 100 كم شرق بنغازي.
وتسعى الميليشيات الاسلامية منذ مطلع سبتمبر للسيطرة على المطار الذي يضم مدرجا للطائرات المدنية وقاعدة جوية.
ومنذ يوليو، تدور معارك يومية بين الميليشيات التي باتت تسيطر على القسم الاكبر من مدينة بنغازي والقوات الامنية الموالية للواء المتقاعد من الجيش خليفة حفتر.
ونادرا ما يعلن اي من الطرفين خسائره في المعارك.
ويقود حفتر منذ 16 مايو الماضي حملة عسكرية باسم «الكرامة» تهدف بحسب قوله الى «اجتثاث الإرهاب في بلاده»، لكنه وجد نفسه في مواجهة ائتلاف الكتائب والمقاتلين الإسلاميين وخصوصا أعضاء جماعة أنصار الشريعة الذين شكلوا عقب الحملة مجلسهم المسمى بـ»شورى ثوار بنغازي».
وكان المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسماري قال أمس الأول إن «الجيش سيوقف عملياته العسكرية بمناسبة اقتراب عيد الأضحى واستجابة لقرار وقف اطلاق النار الذي اثمره حوار امس بين الفرقاء السياسيين ورعته الأمم المتحدة.
لكن المسماري أكد «أحقية الجيش في الرد علي أي هجمات».
وقال مصدر عسكري ان «قوات مجلس شورى ثوار بنغازي تواصل هجومها وتقدمها باتجاه المطار.
وقال العميد صقر الجروشي قائد سلاح الجو في قوات اللواء خليفة حفتر إن «مقاتلات ومروحيات الجيش تتعامل مع الأهداف المتقدمة باتجاه المنطقة وكبدناها خسائر في العتاد والأرواح».
في شأن منفصل رفعت قوات الجيش الجزائري من درجة التأهب على الحدود الجزائرية الليبية الممتدة على طول 900 كم، وذلك بسبب عودة الأعمال الإرهابية مجددا، وحدوث عمليات قصف عشوائي بالأسلحة الثقيلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تبذل فيه الجزائر جهودا دبلوماسية لاحتضان جولة حوار بين الفرقاء الليبيين شهر أكتوبر الحالي لنزع فتيل الأزمة التي تعصف بالجزائر وبتزكية دولية حسب ما أعلنه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وحسب مصادر إعلامية متطابقة فان الرفع من درجة التأهب على الحدود الليبية الجزائرية، تأتي مع تداول معلومات باحتمال ضرب مواقع جزائرية من قبل الجماعات المسلحة خاصة تلك التي تقف وراء الأطراف الرافضة للحوار الذي ستحتضنه الجزائر الشهر الحالي، وفي مقدمتها تلك الرافضة لدعوة أنصار سابقين للعقيد معمر القذافي بالتزامن مع صدور قرار القضاء الأوروبي الأخير المتضمن إلغاء عقوبات كان قد فرضها الاتحاد الأوروبي على أحمد قذاف الدم، قريب الزعيم الليبي السابق القذافي بعد سقوط نظامه.
و ترتكز الخطة الأمنية بدرجة كبيرة على القوات الجوية الجزائرية التي تكون قادرة على مسح سريع لأية تحركات إرهابية على الحدود وصد أي هجمات قادمة من ليبيا.
كما تركز أيضا على ضرب أية سيارات رباعية تتحرك بالقرب من الحدود آو أي مجموعات إرهابية تحاول التسلل للأراضي الجزائرية أو تقترب من المواقع الجزائرية.
وتندرج خطة الاحتراز الجزائري أيضا حسب المصادر في إطار محاربة نشاط مجموعات ارهابية أعلنت ولاءها لداعش بليبيا من اجل التعامل مع الوضع بالمنطقة وإلحاق أضرار بالأجانب المتواجدين بالجنوب الجزائري، خاصة وأن باريس والمجموعة الدولية تريد أن تقوم بعمليات عسكرية بليبيا من اجل فرض الاستقرار.
من جهته أكد عضو المؤتمر العام في ليبيا حسين الأنفاري في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية أن الشعب الليبي يحتاج حاليا إلى تفويت الفرصة على الكثير من المتربصين بليبيا ومحاولة الاستفادة من الوضعية غير المستقرة التي تعيشها الدولة الليبية حاليا ووقف نزيف الدم الليبي.
وأضاف أن ما ينقص الليبيين حاليا هو الجلوس إلى طاولة الحوار وتغليب لغة الحوار على لغة السلاح، وهذه القناعة وصلها جميع الليبيين إلا بعض من لا يزال متشنجا في مواقفه.
ورأى المتحدث أن وجوب جلوس جميع الأطراف إلى طاولة الحوار وعدم إقصاء أحد كفيل بإنجاحه لأن أي اتجاه لإقصاء أو تهميش هذا الفصيل أو ذاك من شأنه إفشال الحوار والمبادرة الجزائرية على حد تعبيره.
على صعيد آخر لقي عشرة مهاجرين افارقة حتفهم واعلن عن فقدان العشرات في البحر أمس اثر غرق مركب كان يقلهم قبالة سواحل ليبيا، حسبما افاد ضابط في خفر السواحل الليبية لفرانس برس.
وقال الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان البحرية الليبية انقذت بين 80 و90 شخصا وانتشلت عشر جثث، موضحا ان المركب كان يقل 170 الى 180 شخصا، استنادا الى شهادات الناجين.
وهناك امراتان بين الناجين حسب المصدر الذي اكد ان المركب غرق على مسافة ثلاثة اميال من الشاطئ مقابل بلدة غرابولي التي تبعد ستين كم عن طرابلس.
وليبيا بلد ترانزيت باتجاه الشواطئ الاوروبية لمئات الالاف من المهاجرين وخصوصا الافارقة الذين يصلون الى الساحل الليبي ويتكدسون في مراكب غير مهيئة محاولين عبور البحر المتوسط الى مالطا او جزيرة لامبيدوسا الايطالية في جنوب صقلية.
وتسهل الفوضى التي تغرق فيها ليبيا للمهربين عمليات نقل المهاجرين التي تضاعفت في الاسابيع الاخيرة.
وافادت ارقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان نحو 2200 شخص قضوا او اعتبروا في عداد المفقودين اثناء عبور المتوسط منذ يونيو في حين وصل 130 الف شخص الى اوروبا عبر البحر منذ الاول من يناير، اي اكثر مرتين مما وصل طوال عام 2013.

اطياف السراب
03-10-2014, 07:36 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

مفآهيم آلخجل
03-10-2014, 12:24 PM
كل آلشكرللمرور!

رندويلا
03-10-2014, 01:30 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
03-10-2014, 06:49 PM
كل آلشكرللمرور!