صدى صوت
09-05-2016, 10:38 PM
الشروق: تشير آخر تحديثات بيانات نماذج التنبؤات الجوية العددية إلى إحتمال تشكل حالتين مداريتين في بحر العرب خلال الأيام القادمة. ومن المتوقع أن تتكون الأولى قرابة سواحل الصومال أقصى غرب بحر العرب كمنخفض جوي مداري ثم تطور إلى منخفض مداري عميق وقد تصل إلى عاصفة مدارية نهاية الأسبوع الجاري.
والحالة الثانية، يتوقع أن تتشكل غرب المحيط الهندي، ثم تتحرك نحو بحر العرب وقد تتطور إلى إعصار مداري وهي في طريقها شمالاً، الأسبوع المقبل، بمشيئة الله تعالى. وقد تم ملاحظة وصول درجات الحرارة في منطقة بحر العرب لأكثر من 30 درجة مئوية وقد تصل في بعض الأجزاء لأكثر من 32 درجة مئوية، وهذا يشير إلى تواجد طاقة مهمة وكامنة لتشغيل أي نظام مداري يتوقع ولادته في المنطقة.
ومن المحتمل أن تؤثر الحالة المدارية الأولى على جمهورية الصومال خلال الأيام المقبلة ثم تتحرك نحو سواحل اليمن وقد تؤثر على أجزاء من جنوب السلطنة الأسبوع المقبل، ويصعب توقع مسار أو المنطقة التي ستتعرض للحالة الثانية في الوقت الراهن، كون أن التنبؤات الجوية (بعيدة المدى) متخبطة وتتغير بإستمرار.
يذكر أن تشكل الحالات المدارية في بحر العرب في مثل هذه الفترات يعود إلى تراجع في نشاط الرياح الموسمية مما يعكس على ارتفاع في درجات الحرارة على مياه بحر العرب، بالاضافة إلى تراجع ملموس في سرعة الشرقيات الإستوائية التي تهب في الطبقات المتوسطة والعالية من الجو فوق منطقة بحر العرب. ويعمل ذلك على سهولة تطور السحب الرعدية إلى منخفضات جوية مدارية، وتتطور هذه بدورها إلى عواصف وأعاصير مدارية.
والحالة الثانية، يتوقع أن تتشكل غرب المحيط الهندي، ثم تتحرك نحو بحر العرب وقد تتطور إلى إعصار مداري وهي في طريقها شمالاً، الأسبوع المقبل، بمشيئة الله تعالى. وقد تم ملاحظة وصول درجات الحرارة في منطقة بحر العرب لأكثر من 30 درجة مئوية وقد تصل في بعض الأجزاء لأكثر من 32 درجة مئوية، وهذا يشير إلى تواجد طاقة مهمة وكامنة لتشغيل أي نظام مداري يتوقع ولادته في المنطقة.
ومن المحتمل أن تؤثر الحالة المدارية الأولى على جمهورية الصومال خلال الأيام المقبلة ثم تتحرك نحو سواحل اليمن وقد تؤثر على أجزاء من جنوب السلطنة الأسبوع المقبل، ويصعب توقع مسار أو المنطقة التي ستتعرض للحالة الثانية في الوقت الراهن، كون أن التنبؤات الجوية (بعيدة المدى) متخبطة وتتغير بإستمرار.
يذكر أن تشكل الحالات المدارية في بحر العرب في مثل هذه الفترات يعود إلى تراجع في نشاط الرياح الموسمية مما يعكس على ارتفاع في درجات الحرارة على مياه بحر العرب، بالاضافة إلى تراجع ملموس في سرعة الشرقيات الإستوائية التي تهب في الطبقات المتوسطة والعالية من الجو فوق منطقة بحر العرب. ويعمل ذلك على سهولة تطور السحب الرعدية إلى منخفضات جوية مدارية، وتتطور هذه بدورها إلى عواصف وأعاصير مدارية.