بدر الدجى
11-05-2016, 02:59 PM
قتل 11 شخصاً في قصف جوي نفذته القوات الموالية للنظام السوري على بلدة بنش في ريف إدلب رغم اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على تمديد اتفاق التهدئة في حلب حتى نهاية اليوم، في وقت أعلن مسؤول عسكري إيراني ان فصائل إسلامية في سوريا تحتفظ بجثث 12 من 13 عسكريا إيرانيا قتلوا الأسبوع الماضي في محافظة حلب.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية أمس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تمديد نظام التهدئة في مدينة حلب السورية 48 ساعة أخرى اعتبارا من أمس.
بدورها، قالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان إنه تم تمديد نظام التهدئة بحلب وريفها 48 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة صباح أمس وحتى نهاية اليوم.
ولن ترد تقارير عن قصف لمدينة حلب أو اشتباكات داخل المدينة خلال التهدئة سوى مناوشات وقذائف هاون متفرقة، فيما تواصلت الاشتباكات جنوب حلب.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تمديد الهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها يوم الخميس الماضي برعاية أميركية-روسية في حلب، المدينة الشمالية المنقسمة بين النظام والفصائل المقاتلة.
وقبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، قتل نحو 300 شخص من المدنيين في حلب بين 22 من أبريل والخامس من الشهر الجاري.
ومنذ بدء نظام التهدئة، قتل خمسة مدنيين بينهم طفلان، جراء القصف المتقطع للمسلحين على أحياء عدة من غرب المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومع توقف المعارك، عادت بعض العائلات الى منازلها وأعادت المدارس فتح أبوابها في المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة.
11 قتيلاً
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية على مدينة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً على الأقل. وأضاف المرصد أن القتال مستمر على ما يبدو داخل مدينة حلب الواقعة على بعد 50 كيلومترا من مدينة إدلب وهناك اشتباكات أشرس حول حلب.
وقصفت غارات جوية شنتها طائرات حربية مدينة بنش الواقعة على بعد ستة كيلومترات من العاصمة الإقليمية إدلب. وقال المرصد إن الضربات أسقطت أيضا عدداً من المصابين.
وأضاف المرصد أن قائداً لفصيل محلي من بين القتلى.
ومحافظة إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا تقع تماما تقريبا تحت سيطرة جماعات للمقاتلين بما في ذلك جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وحركة أحرار الشام.
جثث قتلى إيران
من جهة أخرى، أعلن مسؤول عسكري إيراني ان فصائل مقاتلة في سوريا تحتفظ بجثث 12 من 13 عسكريا إيرانيا قتلوا الأسبوع الماضي في محافظة حلب بسوريا، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية الايرانية (ايسنا).
وأعلنت ايران مقتل 13 «مستشارا عسكريا» إيرانيا من الحرس الثوري وأصيب 21 آخرون بجروح الاسبوع الماضي خلال معارك في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، مع جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة وفصائل متطرفة متحالفة معها. وجميع المستشارين القتلى من محافظة مازندران.
وهي أكبر خسارة تعلن عنها ايران منذ انخراطها في النزاع السوري الذي اندلع عام 2011، الى جانب القوات السورية في مواجهة الفصائل المعارضة والمتطرفة.
وقال الناطق باسم الحرس الثوري في محافظة مازندران حسين علي رضائي ان 12 من جثث القتلى الـ13 هي بأيدي تلك الفصائل؟ وأضاف انه «بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث».
اعتراف بأسرى
افاد النائب المحافظ اسماعيل كوسري ان مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا «أسروا خمسة او ستة» عسكريين إيرانيين خلال معارك في المنطقة نفسها. غير ان أي مسؤول عسكري أو سياسي كبير لم يؤكد ذلك.
ونددت طهران بسيطرة «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، على خان طومان، وتوعد المسؤولون الإيرانيون بـ«انتقام عظيم». وأفادت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل أربعة عسكريين بينهم الجنرال شافي شفيع الجمعة في محافظة حلب وثلاثة متطوعين أفغان قتلوا خلال الأسابيع الماضية خلال قتالهم الى جانب القوات السورية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية أمس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تمديد نظام التهدئة في مدينة حلب السورية 48 ساعة أخرى اعتبارا من أمس.
بدورها، قالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان إنه تم تمديد نظام التهدئة بحلب وريفها 48 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة صباح أمس وحتى نهاية اليوم.
ولن ترد تقارير عن قصف لمدينة حلب أو اشتباكات داخل المدينة خلال التهدئة سوى مناوشات وقذائف هاون متفرقة، فيما تواصلت الاشتباكات جنوب حلب.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تمديد الهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها يوم الخميس الماضي برعاية أميركية-روسية في حلب، المدينة الشمالية المنقسمة بين النظام والفصائل المقاتلة.
وقبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، قتل نحو 300 شخص من المدنيين في حلب بين 22 من أبريل والخامس من الشهر الجاري.
ومنذ بدء نظام التهدئة، قتل خمسة مدنيين بينهم طفلان، جراء القصف المتقطع للمسلحين على أحياء عدة من غرب المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومع توقف المعارك، عادت بعض العائلات الى منازلها وأعادت المدارس فتح أبوابها في المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة.
11 قتيلاً
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية على مدينة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً على الأقل. وأضاف المرصد أن القتال مستمر على ما يبدو داخل مدينة حلب الواقعة على بعد 50 كيلومترا من مدينة إدلب وهناك اشتباكات أشرس حول حلب.
وقصفت غارات جوية شنتها طائرات حربية مدينة بنش الواقعة على بعد ستة كيلومترات من العاصمة الإقليمية إدلب. وقال المرصد إن الضربات أسقطت أيضا عدداً من المصابين.
وأضاف المرصد أن قائداً لفصيل محلي من بين القتلى.
ومحافظة إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا تقع تماما تقريبا تحت سيطرة جماعات للمقاتلين بما في ذلك جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وحركة أحرار الشام.
جثث قتلى إيران
من جهة أخرى، أعلن مسؤول عسكري إيراني ان فصائل مقاتلة في سوريا تحتفظ بجثث 12 من 13 عسكريا إيرانيا قتلوا الأسبوع الماضي في محافظة حلب بسوريا، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية الايرانية (ايسنا).
وأعلنت ايران مقتل 13 «مستشارا عسكريا» إيرانيا من الحرس الثوري وأصيب 21 آخرون بجروح الاسبوع الماضي خلال معارك في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، مع جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة وفصائل متطرفة متحالفة معها. وجميع المستشارين القتلى من محافظة مازندران.
وهي أكبر خسارة تعلن عنها ايران منذ انخراطها في النزاع السوري الذي اندلع عام 2011، الى جانب القوات السورية في مواجهة الفصائل المعارضة والمتطرفة.
وقال الناطق باسم الحرس الثوري في محافظة مازندران حسين علي رضائي ان 12 من جثث القتلى الـ13 هي بأيدي تلك الفصائل؟ وأضاف انه «بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث».
اعتراف بأسرى
افاد النائب المحافظ اسماعيل كوسري ان مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا «أسروا خمسة او ستة» عسكريين إيرانيين خلال معارك في المنطقة نفسها. غير ان أي مسؤول عسكري أو سياسي كبير لم يؤكد ذلك.
ونددت طهران بسيطرة «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، على خان طومان، وتوعد المسؤولون الإيرانيون بـ«انتقام عظيم». وأفادت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل أربعة عسكريين بينهم الجنرال شافي شفيع الجمعة في محافظة حلب وثلاثة متطوعين أفغان قتلوا خلال الأسابيع الماضية خلال قتالهم الى جانب القوات السورية.