ندى الوورد
17-05-2016, 01:12 PM
مساء الخير
عوده بعد غياب .. نرجوا المعذره ..
قصه راقت لــ ندى الوورد وودت المشاركه بها
.....
الأبواب هي عنوان البيوت ....بل هي اسمائها احيانا
لا احد يستطيع ان يفتح باب بيتك غيرك أنت ......بلمسة فيها ما فيها من العواطف
عندما تقترب يدك من مقبض الباب .....تغشاك السعادة.....بالقادم اليك .....
لأنك علي يقين بأن لا يأتي اليك
الا انسان يحبك .....ولولا الضيوف والزوار لتحول جزء من البيوت الي مقابر ....
لا حياة فيها ولا مشاعر
والا كيف اصبحت المجالس في البيوت اكبر حجما من غرف المعيشة وغرف النوم
التي نخلد اليها بعد طول تعب
عندما نفتح ابواب بيوتنا .....كأننا نفتح قلوبنا .....ونفوسنا.....وفكرنا
من منا لم يقف خلف الباب .......طفلا في انتظار والده او والدته .....على أمل
بهدية بسيطة يجلبوها معهم
ومن منا لم يقف خلف الباب .......طفلا.....يناجيه ويسأله عن وقت عودة الوالد
بعد طول سفر وغياب
ومن منا لم يتشبث بثياب ابيه عند الباب ......
كم رائعة كانت فيروز حين ترنمت........
أبواب ....ابواب ....شيئ مسكر وناطر تا يرجعوا الغياب
كم من القصص والحكايات كانت لنا في طفولتنا خلف كل باب .....
ما اروع الابواب المغلقة علي طفولة بريئة تنتظر القادم
نجري عليها نريد ان نسبق الجميع لنفتحها قبل الأخرين .....لنعرف من هو القادم قبلهم
كُثر هم الشعراء الذين تغنوا بالابواب .....وكُثر هم الرسامين الذين الهمتهم الأبواب لرسومات رائعة
لونوها لنا باللون البني .....بلون قهوتنا وما فيها من مرارة ....وبكل ما في اللون البني من لوم وعتاب
عند الأبواب يكون العناق ......وتقف الأبواب شاهدة على بسمات مستقبل ......ودموع مودع
وبين مودع ودموع تشابهت الحروف .....واختلف ترتيبها .....فأختلفت معانيها ...
وان تشابهت مشاعرها
كما للبيوت ابواب ......للفكر ابواب .....وللقلوب ابواب ......وللمشاعر ابواب
بعضا من تلك الابواب لا يملك فتحها غيرنا ......وبعضها في يد ومشاعر الاخرين
.....نجدهم فجأة وقد اقتحموا
فكرنا ونفوسنا وقلوبنا بدون سابق انذار
عوده بعد غياب .. نرجوا المعذره ..
قصه راقت لــ ندى الوورد وودت المشاركه بها
.....
الأبواب هي عنوان البيوت ....بل هي اسمائها احيانا
لا احد يستطيع ان يفتح باب بيتك غيرك أنت ......بلمسة فيها ما فيها من العواطف
عندما تقترب يدك من مقبض الباب .....تغشاك السعادة.....بالقادم اليك .....
لأنك علي يقين بأن لا يأتي اليك
الا انسان يحبك .....ولولا الضيوف والزوار لتحول جزء من البيوت الي مقابر ....
لا حياة فيها ولا مشاعر
والا كيف اصبحت المجالس في البيوت اكبر حجما من غرف المعيشة وغرف النوم
التي نخلد اليها بعد طول تعب
عندما نفتح ابواب بيوتنا .....كأننا نفتح قلوبنا .....ونفوسنا.....وفكرنا
من منا لم يقف خلف الباب .......طفلا في انتظار والده او والدته .....على أمل
بهدية بسيطة يجلبوها معهم
ومن منا لم يقف خلف الباب .......طفلا.....يناجيه ويسأله عن وقت عودة الوالد
بعد طول سفر وغياب
ومن منا لم يتشبث بثياب ابيه عند الباب ......
كم رائعة كانت فيروز حين ترنمت........
أبواب ....ابواب ....شيئ مسكر وناطر تا يرجعوا الغياب
كم من القصص والحكايات كانت لنا في طفولتنا خلف كل باب .....
ما اروع الابواب المغلقة علي طفولة بريئة تنتظر القادم
نجري عليها نريد ان نسبق الجميع لنفتحها قبل الأخرين .....لنعرف من هو القادم قبلهم
كُثر هم الشعراء الذين تغنوا بالابواب .....وكُثر هم الرسامين الذين الهمتهم الأبواب لرسومات رائعة
لونوها لنا باللون البني .....بلون قهوتنا وما فيها من مرارة ....وبكل ما في اللون البني من لوم وعتاب
عند الأبواب يكون العناق ......وتقف الأبواب شاهدة على بسمات مستقبل ......ودموع مودع
وبين مودع ودموع تشابهت الحروف .....واختلف ترتيبها .....فأختلفت معانيها ...
وان تشابهت مشاعرها
كما للبيوت ابواب ......للفكر ابواب .....وللقلوب ابواب ......وللمشاعر ابواب
بعضا من تلك الابواب لا يملك فتحها غيرنا ......وبعضها في يد ومشاعر الاخرين
.....نجدهم فجأة وقد اقتحموا
فكرنا ونفوسنا وقلوبنا بدون سابق انذار